السحلية أو العظاءة: اكتشف هذه الزواحف

فيما يلي بعض المعلومات العامة عن السحلية:^[١]

• اسم الحيوان وموطنه: السحالي، والاسم العلمي لها (Lacerta)،^[٢] وهي حيوانات تنتمي إلى الزواحف، تتواجد في جميع أنحاء العالم، وفي كل أنواع التضاريس والبيئات تقريبًا، وتتواجد بألوان عديدة وكثيرة ومتنوعة.
• الطول: يختلف طول السحلية باختلاف نوعها، فقد يصل طول أطول سحلية إلى 3 أمتار، بينما أقصر سحلية تكون 1.6 سم.
• الوزن: يبلغ وزن السحلية ذات الحجم الأكبر 79.8 كيلوغرامًا، بينما يكون وزن أصغر سحلية 120 ملليغرامًا.
• صفات الحيوان: السحالي حيوانات ذات أنواع عديدة بعضها ذات أربع أرجل، وبعضهما تمتلك ساقين، وبعضها لا أرجل لها، كما تتميز برؤوسها الصغيرة، بينما أجسامها طويلة وذيولها طويلة أيضًا، ولها مجموعة كبيرة ومتنوعة من الأحجام والألوان.
• متوسط عمره: يمكن للسحالي أن تعيش لعمر يصل 50 سنة حسب نوعها.

أنواع السحالي

يوجد أنواع عديدة من السحالي، لكن تعد هذه الأنواع الأربعة هي الأكثر شيوعًا:^[٣]

• الإغوانة: تعد من أشهر أنواع السحالي، وتتواجد في المنطقة الممتدة من المكسيك جنوبًا إلى البرازيل، كما تملك غددًا سامة ضامرة بمعنى أنها تنتج سمًّا ضعيفًا غير ضار.^[٤]
• الأبراص: ويسمى أيضًا أبو بريص، ليس لديه جفون، ولكن لديه أصابع خاصة تساعده على أن يكون متسلقًا ماهرًا.
• الحرباء: وهي أحد أنواع السحالي المشهورة، لديها القدرة على تغيير لونها؛ مما يساعدها على التحدث مع حرباء أخرى، أو من أجل الاختباء من الخطر.
• تنين كومودو: يعد من أثقل السحالي على وجه الأرض، لديه رؤوس طويلة ومسطحة مع أنف مستدير وجلد متقشر، وأرجله منحنية وذيله عضلي ضخم.^[٥]

سلوك السحلية

تتميز السحالي ببعض النقاط العامة التي تميزها عن غيرها من حيث الحركة والسلوك والصفات، وهي كالآتي:^[٦]

• تعد جميع السحالي قادرة على السباحة، إلا أن الكثير من السحالي ماهرة وسريعة بالتسلق، بينما القلة يميلون للبيئات المائية.
• تعد معظم السحالي صماء، ولكن تعد الأبراص ذات صوت عالٍ، كما أنه يتواصل بالصوت.
• تقضي السحالي وقتًا طويلًا في حصولها على الغذاء، لا سيما الحشرات، وتميل إلى عدم الحركة، وتبقى بانتظار الفريسة.
• يعد التفاعل الاجتماعي من أفضل وأقوى التفاعلات بين السحالي التي تستجيب للمحفزات البصرية؛ إذ تقوم السحالي بالدفاع عن مناطق معينة ضد متسللين من نفس نوعهم أو غيره.
• يكتشفون فريستهم باستخدام الإشارات البصرية، حيث يلتقطون فريستهم بلسانهم في عملية تسمى التمهيد اللغوي، وقد تمتد ألسنتهم في بعض الحالات إلى ضعف طول جسمهم.
• بعض السحالي مثل السحالي ذات الغشاء الذاتي تستخدم الفك لالتقاط الفريسة.
• تتميز بنشاطها النهاري الملاحظ؛ حيث إنها تملك رؤية بؤرية ثنائية حادة.
• تعد بشرة السحالي جافة بسبب نقص المسام في إفراز المياه والزيوت.
• تستطيع السحالي الركض على ساقين مثل سحلية كولارد وإغوانا.

تغذية السحلية

غذاء السحلية

يختلف طعام السحالي باختلاف أنواعها وأماكن تواجدها، ولكن أنواع الأغذية العامة هي كالآتي:^[٧]

• اللحوم كالثدييات الصغيرة والسحالي الأخرى.
• النمل والنمل الأبيض.
• العناكب والحشرات.
• الحيوانات ذات الأصداف مثل القواقع.
• بعض السحالي مثل سحلية كلارك تأكل الفواكه والأوراق والخضراوات.
• بعض السحالي تأكل الأعشاب والنباتات فقط، بينما البعض تأكل الطحالب من البحر.

المفترسين

فيما يلي بعض الحيوانات التي تفترس السحالي:^[٨]

• الأفاعي، لا سيما الأفاعي الملوكية.
• الطيور، ومن ضمنها الصقور.
• حيوان الظربان وحيوان الغرير.
• القطط المنزلية.

صحة السحلية

الأمراض التي تصيب السحلية

تصاب السحالي ببعض الأمراض البكتيرية والفيروسية، والتي قد تنتقل إلى الإنسان، وهي كالآتي:^[٩]

• مرض السالمونيلا (Salmonella): وهذا المرض موجود عادة في جميع أنواع الزواحف، وقد ينتشر من الزواحف إلى البشر، وقد يسبب الإسهال والصداع والحمى وتشنجات المعدة، وقد تؤدي إلى تسمم الدم.
• التسمم السجقي (Botulism): وهو مرض خطير قد يسبب الشلل والموت، ينتقل عن طريق البراز المتواجد في التربة والطين، ثم ينتقل حينها إلى الزواحف التي تكون بالقرب.
• مرض العطائف (Campylobacteriosis): وهو أحد أشكال العدوى البكتيرية الشائعة في البشر، تؤدي إلى أعراض تشمل الإسهال وآلام البطن والحمى في غضون 2 إلى 5 أيام بعد ابتلاع البكتيريا التي تأتي من خلال تلوث الماء والغذاء.
• مرض البريميات (Leptospirosis): وهو عدوى بكتيرية تنتقل من خلال بول الحيوانات التي تحمل البكتيريا، وهو مرض يشبه الإنفلونزا مع صداع مستمر وشديد.

الفوائد والأضرار الصحية للسحلية على الإنسان

للسحالي بعض الفوائد للإنسان كونها تخلصه من الآفات والحشرات المزعجة المتواجدة في حديقة المنزل، إلا أن له بعض الأضرار التي تؤثر على الإنسان كما يلي:^[١٠][١١]

• معظم السحالي غير ضارة للبشر، ولا تسبب له تهديدا، إلا أن هناك القليل منها سام وخطير للغاية ويجب تجنبه.
• يعد وح جيلا؛ وهو أحد أنواع السحالي، من أشد السحالي السامة والذي يفترس الثدييات والطيور مستخدمًا أسنانه الحادة وفكه العلوي، وعندما يعض أحدًا، فإنه يخرج سمه؛ لذلك يجب البقاء بعيدًا عنه.
• يعد نوع تنين كومودو من أنواع السحالي السامة، إذ إن سمه موجود في بصقه الذي يطلقه على فريسته.
• تعد عضات السحالي بشكل عام غير سامة؛ إلا أنها تسبب الوجع والألم.
• تحمل السحالي بكتيريا ضارة مثل السالمونيا، وتنتقل عن طريق البراز أو البول؛ مما قد يسبب مرضًا خطيرًا تتمثل أعراضه بالإسهال الشديد وتشنجات المعدة والحمى والقيء.

معلومات أخرى عن السحلية

تكاثر السحلية

فيما يلي بعض المعلومات العامة عن تكاثر السحالي:^[١٢]

• تستخدم الذكور أساليب مختلفة لجذب انتباه الإناث؛ إذ يرفعون رؤوسهم بقوة، ويعرضون ألوانهم اللامعة وأفضل ميزاتهم.
• تضع معظم السحالي الإناث البيض الناعم، ولا تبقى حوله لحمايته؛ لأن السحالي التي تفقس حديثًا قادرة على رعاية نفسها على الفور دون مساعدة الأم لها.
• تبدو السحالي الصغيرة وكأنها نسخ صغيرة عن والديها.

كم تحتاج السحلية من النوم؟

تشهد الزواحف دورات نوم سريعة بشكل لا يصدق، فالسحالي تشهد دورة نوم تستمر حوالي دقيقة ونصف دقيقة، وهذا يعني أنها تدخل في مئات الدورات من النوم كل ليلة، لكن من الصعب معرفة متى تنام السحالي؛ فإغلاق العين لا يعني نومها؛ لأنها في الأساس تملك غشاءً شفافًا لحماية العين.^[١٣]

أساليب تكيف السحلية

تتكيف السحالي مع البيئة المحيطة كما يلي:^[١٤]

• تعد السحالي من ذوات الدم البارد؛ مما يعني أنها تستطيع التكيف مع البيئة التي تعيش فيها من أجل المساعدة في دفء أجسامها.
• تستخدم السحالي حرارة الشمس لرفع درجة حرارة جسمها؛ لأن السحالي تكون نشطة عندما تكون أجسامها دافئة.
• تساعد الشمس السحالي على إنتاج فيتامين د الذي يعد مفيدًا لها.
• تمتلك السحالي القدرة على كسر جزء من ذيلهم عندما يمسكها مفترس ما.
• تملك السحالي عنقًا دائريًا كبيرًا من الجلد؛ إذ يظهر عندما يحاولون ترهيب المهاجمين.