كم يبلغ عدد أجواف القلب عند الزواحف؟

تندرج الزواحف بشكل عام تحت المملكة الحيوانية وقبيلة الحبليات،^[١] ويوجد أكثر من 8200 نوع حيّ منها، وهي مرتبة في أربع رتب؛ رتبة التمساحيات تشمل التماسيح، رتبة خطميات الرأس، رتبة الحرشفيات مثل السحالي والثعابين، ورتبة السلحفيات كالسلاحف.^[٢][١]

قلب الزواحف

أغلبية الزواحف

فيما يلي ما يتعلق بقلب أغلبية الزواحف:

• تمتلك الزواحف قلبًا مكونًا من ثلاث حجرات؛ أذينان وبطين منقسم جزئيًا، وهنالك اختلاط بين الدم المؤكسد والدم غير المؤكسد؛ وذلك لأن البطين لا يعتبر منقسمًا بشكل كامل، والاستثناء الوحيد لهذا التركيب الفسيولوجي في الزواحف هو التمساح.^[٣]
• يمر هذا الدم إلى البطين حيث يتم ضخه إلى الرئتين للحصول على الأكسجين، ويعود الدم المؤكسج من الرئتين إلى الأذين الأيسر، ويدخل مرة أخرى نفس البطين حيث يتم ضخه في أنسجة الجسم.^[٤]

استثناءات

يمتلك قلب التمساح بعض الاستثناءات عن قلب الزواحف، وفيما يلي بعض المعلومات المتعلقة به:^[٥]

• قلب التمساح يشبه قلوب الثدييات والطيور، هو عضلة ذات أربع حجرات تضخ الدم، حيث يضخ أحد جانبي القلب الدم المليء بالأكسجين إلى معظم أجزاء الجسم، ثم يستقبل الجانب الآخر الدم إلى الرئتين لإعادة ملء الأكسجين.
• التماسيح لديها صمام إضافي لا تمتلكه الثدييات وقلوب الطيور؛ وهو عبارة عن غشاء يمكن للحيوان إغلاقه لمنع تدفق الدم نحو الرئتين، هذا يعني أن الدم يعود إلى الجسم بدلاً من ذلك.
• يعتبر الصمام الإضافي عاملًا مساعدًا للتماسيح للبقاء تحت الماء لفترة أطول، مما يجعلها تصطاد أفضل وأكثر فتكًا من الحيوانات الأخرى.

طريقة عمل قلب الزواحف

الدورة الدموية الصغرى (القلب - الرئة)

فيما يلي بعض المعلومات المتعلقة بذلك:^[٤]

• يستقبل الأذين الأيمن الدم غير المؤكسد القادم من أنسجة الجسم، ثم يمرره إلى البطين.
• يتم ضخ الدم غير المؤكسد إلى الرئتين من أجل الأكسجين، ثم يعود الدم المؤكسد من الرئتين إلى الأذين الأيسر.
• يعاود الدم الدخول إلى البطين الوحيد مرة أخرى حيث يتم ضخه إلى أنسجة الجسم.
• سيكون هنالك القليل من الاختلاط بين الدم المؤكسد والدم غير المؤكسد، حيث يساعد في ذلك التطور الموجود في البطين، إذ تطور داخله حجرات فرعية مترابطة يحدث فيها سلسلة من التغيرات في ضغط الدم.
• ينقسم بطين قلب السحالي بشكل غير كامل إلى حجرتين فرعيتين بواسطة حافة عضلية تسمى الحجرة الفرعية اليمنى للبطين الأيمن أو التجويف الرئوي، حيث يؤدي إلى الرئتين، وتسمى الحجرة الفرعية اليسرى البطين الأيسر أو الجوف الوريدي.
• يتم ضخ الدم من الأذين الأيمن إلى أجزاء الجسم، وتعد الحجرتان البطنيتان الفرعيتان متصلتين ليس فقط أسفل القسم، ولكن أيضًا عبر نهايته الخلفية غير المكتملة.
• توجد حجرة فرعية ثالثة تسمى التجويف الشرياني تقع في الجدار العلوي للبطين الأيمن.
• يتلقى الدم من الأذين الأيسر، ويتم نقله من خلال فتحة يتحكم فيها الصمام بالبطين الأيسر.
• عندما ينقبض الأذينان يدخل الدم المؤكسد من الأذين الأيسر إلى الحجرة الفرعية الثالثة أو التجويف الشرياني ويسبب ضغطاً، ثم يغلق الصمامات التي تتحكم بالفتحة في البطين الأيسر.
• يؤدي ذلك إلى إغلاق الحجرة الفرعية الثالثة، ويحتفظ مؤقتًا بالدم المحتوي عليه، وفي نفس الوقت يتم ضخ الدم غير المؤكسد في الأذين الأيمن إلى البطين الأيسر، ويملأه بفيضان من الدم، حيث يتحرك الدم الزائد عبر النهاية الخلفية المفتوحة للقسم العضلي إلى البطين الأيمن.

الدورة الدموية الكبرى (القلب - الجسم)

فيما يلي بعض المعلومات المتعلقة بذلك:^[٤]

• تمتلئ الحجرات الثلاث البطينية بالدم المؤكسد في الحجرة الفرعية الثالثة (الجوف الشرياني) والدم غير المؤكسد في البطينين.
• يؤدي إفراغ البطين الأيمن إلى تحرك المزيد من الدم غير المؤكسد من البطين الأيسر حول الطرف المفتوح للقسم إلى البطين الأيمن والاستمرار في الوصول إلى الرئتين.
• يؤدي تقلص البطين أيضًا إلى جعل الحافة العضلية المنقسمة في اتصال كامل مع أرضية القلب، مما يؤدي إلى سدّ أيّ تدفق من البطين الأيمن إلى البطين الأيسر.
• مع استمرار انقباض البطينين، فإن الضغط على الدم الموجود داخل الحجرة الفرعية الثالثة (تجويف الشرايين) يمارس قوة عكسية ضد الصمامات، مما يسبب فتح الممر بين الحجرة الفرعية الثالثة والبطين الأيسر.
• أخيراً، ينتقل الدم المؤكسد الموجود في الحجرة الفرعية الثالثة إلى البطين الأيسر، ومن هناك إلى الشريان الأورطي المؤدي إلى أنحاء الجسم.