تنتمي السحلية الخضراء إلى مجموعة حيوانية تعرف بالزواحف ضمن فئة الحبليات،[١] إذ يبلغ طول البالغة منها حوالي 35 سم، وتتميز بألوانها الزاهية، كما تمتلك جسمًا ممتلئاً ورأسًا قصيرًا نوعا ما،[٢] ويتميز الذكور باللون الأخضر الزاهي مع بقع سوداء، وحناجر زرقاء، في حين تكون الإناث أصغر حجمًا، وتمتلك خطوطا بنية، تعيش السحالي الخضراء في الكثبان الرملية، والمنحدرات، والأراضي الساحلية، وتحتاج إلى وجود غطاء نباتي كثيف لوضع البيض والتغذية، حيث تدخل السحالي الخضراء في فصل الخريف في سبات تحت الأرض في الجحور، وتظهر مرة أخرى في فصل الربيع،[٣] وتعد جزر القنال الموطن الأصلي لها، ويمكن مشاهدتها أيضًا في جنوب إنجلترا.[٢]


وزن السحلية الخضراء

يبلغ متوسط وزن السحلية الخضراء 5 كيلوغرامات تقريبًا، وتعد الإغوانا الخضراء من بين أكبر السحالي الخضراء في الأمريكيتين، حيث يبلغ متوسط ​​طولها ما يقارب 1.9 متر،[٤] بينما تعد سحلية الأنول الخضراء أصغرها، والتي يتراوح متوسط طول الأنولات البالغة منها ما بين 12-20 سم، ومتوسط وزنها ما بين 2-6 غرامات في الذكور والإناث على حدّ سواء.[٥]


غذاء السحلية الخضراء

تعد الحشرات مصدر الغذاء الرئيسي للسحالي الخضراء، بالإضافة إلى مجموعة متنوعة من أنواع الغذاء، ومن أبرزها ما يلي:[٦]

  • العناكب.
  • الرخويات كالديدان.
  • الفاكهة.
  • البيض.
  • الطيور الصغيرة.
  • الزواحف الصغيرة.


معلومات عن السحلية الخضراء

فيما يلي بعض الحقائق التي تتميز بها السحلية الخضراء:

  • تستطيع السحلية الخضراء بفضل الفقرات المنفصلة فصل نفسها عن ذيلها عن طريق تقلص عضلي بسيط يعرف بظاهرة الفتح الذاتي، الأمر الذي يساعدها في البقاء على قيد الحياة، حيث يستمر الجزء المفصول عن الجسم بالحركة لبضع لحظات، ويهتم به المفترس بشكل عام، مما يترك وقتًا لها للهروب.[٧]
  • تعيش السحلية الخضراء من 5-9 سنوات، ويمكن أن تعيش إلى 16 عامًا كحدّ أقصى.[٧]
  • يبدأ موسم التزاوج في فصل الربيع بعد 5 أشهر من فصل الشتاء.[٧]
  • تتكاثر السحالي الخضراء الأوروبية بين شهر أيار وأوائل شهر حزيران، حيث تضع الأنثى من 6-20 بيضة، والتي تفقس عادة خلال 2-4 أشهر.[٨]
  • تدخل السحالي الخضراء الغربية السبات في شهر تشرين الأول، وتظهر خلال شهر نيسان، ويمكن أن يظهر القليل منها في أواخر شهر آذار.[٦]
  • تختبئ السحالي الخضراء تحت الصخور، أو في جحور القوارض، أو التجاويف، ويمكنها أيضًا حفر ثقوب يصل طولها إلى متر واحد، وعندما تشعر بالخطر قد تتسلق الشجيرات، والأشجار، وحتى القفز من فرع إلى آخر.[٨]
  • تظهر السحالي الخضراء بهذا اللون؛ بسبب وجود مستويات عالية من مادة البيليفيردين في أجسامها، وهي مادة سامة وتسبب اليرقان، وبالرغم من وجود هذا التركيز العالي من هذه المادة في أجسامها، إلا أنها لا تسبب الضرر لها.[٩]
  • تحتاج السحالي إلى الاستلقاء في ضوء الشمس، أو على الأسطح الساخنة للتدفئة؛ وذلك لكونها من ذوات الدم البارد.[١٠]

المراجع

  1. "Anolis carolinensis ", itis, Retrieved 17/5/2021. Edited.
  2. ^ أ ب "Green Lizard (Lacerta bilineata)", froglife, Retrieved 9/5/2021. Edited.
  3. [http://://www.nationaltrust.je/project/green-lizards "Green Lizard"], nationaltrust, Retrieved 9/5/2021. Edited.
  4. "Green Iguana", nationalgeographic, Retrieved 18/4/2021. Edited.
  5. "Green Anole", oaklandzoo, Retrieved 20/5/2021. Edited.
  6. ^ أ ب "Western Green Lizard", surrey-arg, Retrieved 18/4/2021. Edited.
  7. ^ أ ب ت "THE EUROPEAN GREEN LIZARD", reservebaiedesaintbrieuc, Retrieved 18/4/2021. Edited.
  8. ^ أ ب "EUROPEAN GREEN LIZARD", animalia, Retrieved 18/4/2021. Edited.
  9. "The mystery of lime-green lizard blood", sciencedaily, Retrieved 19/4/2021. Edited.
  10. [http:////www.nationaltrust.je/project/green-lizards "Green Lizard"], nationaltrust, Retrieved 9/5/2021. Edited.