تعد السحالي جزءًا من مجموعة الحيوانات التي تعرف باسم الزواحف، وهم الأكثر ارتباطًا بالثعابين، إذ تشبه العديد من السحالي الزواحف القديمة في عصر الديناصورات، حيث تنحدر السحالي من سلالة ظهرت على الأرض منذ أكثر من 200 مليون سنة، وتتميز برأس صغير، وعنق قصير، وجسم وذيل طويلين، كما أن معظم السحالي لها جفون متحركة، ويوجد حاليًا أكثر من 4675 نوعًا منها.[١]


طعام السحلية

غذاء السحلية البريّة

فيما يلي أغذية السحالي البريّة:[٢]

  • الديدان، والعناكب، والخنافس، والذباب، والحشرات الأخرى.
  • الحيوانات الصغيرة الأخرى؛ مثل صغار الطيور أو صغار الفئران، وحتى السحالي الصغيرة.
  • بيوض الحيوانات.
  • الخضار والفواكه.
  • من الممكن أن تتغذى السحالي الكبيرة على الحيوانات كبيرة الحجم.


غذاء السحلية المنزلية

فيما يلي أغذية السحلية المنزلية:[٣]

  • الصراصير، والديدان الحية التي تحتوي كمية البروتين الملائمة للسحلية.
  • الغذاء المصنّع للسحالي، إذ يعتبر نظامًا غذائيًا كاملاً وغنيًا بالفيتامينات.
  • الفواكه والخضروات الطازجة.


أغذية لا تناسب السحلية المنزلية

فيما يلي أغذية لا تناسب السحلية المنزلية:[٤]

  • خس آيس بيرغ لا يناسب السحالي؛ وذلك لاحتوائه على القليل من القيمة الغذائية.
  • تجنب الكرنب، والسبانخ، والبروكلي، والملفوف، والخس؛ لأن هذه الخضروات تحتوي على مكونات تمنع الزواحف من امتصاص الكالسيوم بشكل صحيح.
  • تجنب العناكب، والقراد، ومئويات الأقدام، والعقارب، واليراعات التي تعتبر سامة لها.


غذاء صغار السحلية

فيما يلي غذاء صغار السحلية، ويشترط أن يقدم الطعام للسحلية بقِطع ذات حجم أصغر من حجم رأسها:[٥]

  • الحشرات مثل؛ النمل، والذباب، والعناكب غير السامة، والديدان الصغيرة.
  • الفواكه مثل؛ التين، والخوخ، والتفاح، والفراولة، والكيوي، والموز.
  • الخضراوات مثل؛ الفاصولياء، والجزر، والقرع، والبامية، والبطاطا الحلوة.


طعام السحالي بحسب أنواعها

توجد أنواع مختلفة من السحالي، حيث إن معظم السحالي الصغيرة هي في الغالب من آكلات الحشرات، ومع ذلك يمكن أن تكون الأنواع الأخرى من السحالي آكلة العشب، أو آكلة اللحوم والخضروات، ويختلف غذاء السحالي بحسب حجمها، خصوصًا آكلة اللحوم، فيما يأتي أنواع السحالي والطعام المناسب لكلّ منها:

  • سحلية بوجونا:
  • تعد من أكثر السحالي الأليفة شعبية في العالم، وتسمى بسحلية التنين، تم العثور عليها في معظم أنحاء جنوب أستراليا، ومناطق كوينزلاند، وفيكتوريا، ونيو ساوث ويلز.[٦]
  • تتغذى سحلية بوجونا على الحشرات والنباتات معًا، حيث تتغذى الصغار منها على 50% من الحشرات (الصراصير والديدان)، وعلى 50% من المواد النباتية (الخضراوات الورقية الداكنة، والقرع، والجزر، وغيرها)، أما السحالي البالغة، فتتغذى على 90% من النباتات و10% من الحشرات مثل؛ الصراصير والديدان.[٧]
  • السحلية زرقاء اللسان:
  • تتواجد هذه السحلية في الغابات والمراعي في أستراليا في ساوث ويلز وسيدني، وتنمو إلى ما يقارب 60 سم.[٨]
  • تحتاج إلى نظام غذائي مكون من الحشرات مثل؛ الصراصير والديدان، والخضروات والفواكه المقطعة مثل؛ الموز والتفاح والجزر والبندورة.[٩]
  • سحلية توكاي:
  • موطن هذه السحلية هو آسيا، وبعض جزر المحيط الهادئ، تيمو في المتوسط ​​إلى حوالي 38 سم، وتعيش قرابة 10 سنوات.
  • يمكن إطعامها مجموعة متنوعة من الحشرات، بما في ذلك الصراصير، والديدان، وديدان الطحين، وديدان الشمع والجنادب، ويمكن أن تأكل السحالي الأكبر حجمًا الفئران الصغيرة.[١٠]
  • حرباء كاميليون:
  • تشتهر بكونها سحلية ملونة، وعلى مختلف أنواعها تتواجد في جميع أنحاء إفريقيا، ومدغشقر، وآسيا، وجنوب أوروبا مثل إسبانيا، والشرق الأوسط.[١١]
  • يتراوح طولها ما بين 17-25 سم، ورُصدت أطول سحلية من هذا النوع بطول 69.5 سم.[١١]
  • يعتمد غذاؤها على مجموعة متنوعة من الحشرات؛ مثل الصراصير والديدان.[١٢]
  • سحلية التنين المائي الصيني:
  • يمكن أن تنمو هذه السحلية إلى حوالي المتر طولًا، وتعيش ما بين 10-15 عامًا في ظل الظروف المناسبة.
  • تفضل هذه السحلية اللحوم على الخضروات والفواكه، لذا تكون نسبة الحشرات في غذائها أكبر، وتتناول الحشرات مثل الصراصير، والديدان، وكبيرة الحجم منها قد تتناول صغار الفئران، والأسماك الصغيرة، مع إضافة الخضراوات والفواكه مثل؛ التين والجزر بنسب صغيرة للحفاظ على التنوع الغذائي.[١٣]


كيف تجد السحالي فرائسها؟

تستخدم السحالي عدة طرق للبحث عن الطعام، وهي:

  • اللسان: تشم السحالي بألسنتها تمامًا مثل الثعابين، إذ تخرج لسانها لالتقاط جزيئات الرائحة من الهواء، ثم يسحب اللسان للخلف، وتضع تلك الجزيئات على سقف الفم، حيث توجد خلايا حسية خاصة، يمكن للسحلية استخدام هذه الطريقة للعثور على الطعام، أو السحالي الأخرى، أو لاكتشاف الأعداء، ومن الأمثلة على السحالي التي تستخدم اللسان للشم؛ السحلية زرقاء اللسان.[١]
  • الجلوس والانتظار: تقضي السحالي معظم وقتها في مكان واحد بانتظار مرور فريستها؛ ثم تركض باندفاع سريع خلف الفريسة، ويتم اصطيادها عن طريق اللسان.[١٤]
  • البحث النشط: في هذه الطريقة تتحرك السحالي باستمرار، ولكن ببطء شديد في بيئتها، مستخدمة نظامها الكيميائي الحسّي لملاحقة الفرائس، واصطيادها.[١٤]


حقائق مدهشة عن السحالي

فيما يلي بعض الحقائق عن السحالي:[١]

  • يمكن لبعض السحالي تخزين ما يصل إلى 60% من دهون الجسم في ذيلها.
  • تحمي السحلية الرملية أقدامها من الرمال الساخنة عن طريق رفع ساقيها بسرعة واحدة تلو الأخرى، أو بإراحة بطنها على الرمال ورفع جميع أرجلها الأربعة.
  • تمتلك بعض السحالي لسانًا يمكن أن يمتد أطول من جسمها.
  • تمتلك معظم السحالي جفونًا تقوم بتنظيف وحماية أعينها عندما ترمش.
  • لا يمكن لبعض السحالي أن ترمش، بدلاً من ذلك لديهم غشاء يحمي أعينهم من الأوساخ أو أشعة الشمس الساطعة، وتستخدم اللسان لتنظيف العيون.
  • يمكن للعديد من السحالي أن ترى بالألوان.

المراجع

  1. ^ أ ب ت "Lizard", animals.sandiegozoo, Retrieved 18/4/2021. Edited.
  2. "What Foods Do Reptiles Eat?", thesprucepets, Retrieved 17/4/2021. Edited.
  3. "What to Feed Your Pet Lizard or Turtle", petsmart, Retrieved 17/4/2021. Edited.
  4. "Foods Reptiles Should Avoid", hartz, Retrieved 17/4/2021. Edited.
  5. "what do baby lizards drink and eat", oddlycutepets, Retrieved 17/4/2021. Edited.
  6. "Best pet lizards", exoticdirect, Retrieved 17/4/2021. Edited.
  7. "Bearded Dragon Care Guide", petsmart, Retrieved 17/4/2021. Edited.
  8. "Eastern Blue-tongue Lizard", Australian Museum, Retrieved 17/5/2021. Edited.
  9. "CARE OF YOUR BLUE TONGUE LIZARD", innersouthvets, Retrieved 17/5/2021. Edited.
  10. "Tokay Gecko: Species Profile", thesprucepets, Retrieved 17/4/2021. Edited.
  11. ^ أ ب Laurie Vitt, "Chameleon reptile", britannica, Retrieved 17/5/2021. Edited.
  12. Lianne McLeod, DVM, "Caring for Pet Chameleons", thesprucepets, Retrieved 17/5/2021. Edited.
  13. "Chinese Water Dragon - Physignathus Cocincinus", petmd, Retrieved 17/5/2021. Edited.
  14. ^ أ ب "Lizard hunting styles impact ability to walk, run", phys, Retrieved 18/4/2021. Edited.