- اسم الحيوان: تنتمي الفئران إلى المملكة الحيوانية، ضمن فصيلة الثدييات، إذ تعد كجزء من عائلة القوراض، وهي مخلوقات شديدة الصلابة، كما توجد في كل بلد تقريبًا، ويمكنها العيش في الغابات والأراضي العشبية والمنازل، وعادة ما تصنع الفئران جحرًا تحت الأرض إذا كانت تعيش في البرية لحماية نفسها من الحيوانات المفترسة.[١][٢]
- الطول: يتراوح طول الفئران ما بين 12-20 سم، بما في ذلك الذيل.[٣]
- الوزن: يتراوح وزن ذكور الفئران ما بين 20-30 غرامًا، كما يتراوح وزن الإناث ما بين 18-35 غرامًا، أما وزن الفئران حديثي الولادة، فيتراوح ما بين 1-2 غرام.[٤]
- صفات الحيوان: يمتلك الفأر شعرًا قصيرًا، وذيلًا طويلًا عاريًا، وآذانًا مستديرة منتصبة، وعيونًا بارزة، وأنفًا مدببًا، وخمس أصابع على كلّ قدم، كما تمتلك زوجًا من القواطع، وثلاثة أزواج من الأضراس العلوية والسفلية، كما تظهر بمجموعة متنوعة من الألوان.[٤]
- متوسط عمره: يتراوح متوسط عمر الفئران بشكل عام ما بين 1-3 سنوات.[٤]
أنواع الفأر
توجد العديد من الأنواع المختلفة للفئران، منها ما يلي:[٥]
- فأر الحقل (Vole):
- يتميز هذا الفأر بعيون صغيرة، وذيل قصير، وآذان صغيرة، وأنف مستدير.
- يتواجد بأربعة أصناف وهي؛ فأر البنك، وفأر الحقل، وفأر الماء، والتي توجد في البرّ الرئيسي لبريطانيا، أمّا النوع الرابع فهو أوركني، والذي يوجد في خمسة من جزر أوركني.
- يبلغ متوسط العمر المتوقع لهذه للفئران ما بين 3-12 شهرًا، وقد تعيش الأنواع الأكبر مثل فحم الماء لمدة 18 شهرًا تقريبًا.
- فأر البيت (Mus musculus):
- يظهر هذا النوع باللون البني الرمادي، إذ تحتاج الفئران المنزلية إلى تناول حوالي 3 غرامات من الطعام يوميًا، كما تفضل تناول الحبوب.
- يتميز هذا الفأر بأقدام صغيرة، وعينين وأذنين كبيرتين، وأنف مدبب.
- ذيله شبه أصلع، وهو نفس طول جسمه، ولكنه أكثر سمكًا وقشورًا من ذيول الأنواع الأخرى من الفئران، وله رائحة قوية.
- فأر الخشب (Apodemus sylvaticus):
- يمتلك هذا النوع من الفئران فرو بني رملي، وبطن أبيض إلى رمادي، وتميل في الغالب إلى أكل بذور الأشجار، ولكنها تأكل أيضًا القواقع، والحشرات، والفواكه، والتوت، والمكسرات، والفطريات.
- وهو فأر حذر يشم ما هو غير مألوف قبل الاقتراب، وأقدامه الخلفية كبيرة مما يمنحه قدرة جيدة على القفز، ويبلغ طول ذيله تقريبًا نفس طول رأسه وجسمه.
- يخزن التوت والبذور في الخريف في جحور تحت الأرض، أو أحيانًا في أعشاش الطيور القديمة، ويعيش هذا النوع في الغابات والمراعي الخشنة والحدائق.
- فأر الحصاد (Micromys minutus):
- يعد أصغر القوارض في أوروبا، حيث يصل وزنه إلى 6 غرامات فقط، وأعشاشه كروية مصنوعة من عشب منسوج بإحكام.
- يعيش في الأراضي العشبية الطويلة، وأسرة القصب، والأسيجة، وحول حواف الغابات.
- يمتلك أنف غير حاد، وله آذان قصيرة ومستديرة، وفراء ذهبي بني، ويبلغ طول ذيله تقريبًا طول جسمه، وهو نباتي يأكل البذور والفواكه، كما يأكل اللافقاريات أيضًا.
- فأر أصفر العنق (Apodemus flavicollis):
- يمتلك الفأر ذو العنق الأصفر شريطًا كاملًا من اللون الأصفر حول منطقة العنق.
- يتميز عن الفأر الخشبي من خلال طوقه المصنوع من الفراء المصفر، والذي يشكل مريلة على الصدر يصعب رؤيتها، وقد يكون الفأر ذو العنق الأصفر أكبر بشكل عام وأفتح اللون.
- تتغذى هذه الفئران على البراعم، والبذور، والمكسرات، والحشرات الصغيرة، ويمكن أن يتواجد في جنوب إنجلترا، وأجزاء من ميدلاندز وجنوب ويلز.
- فأر البنك (Myodes glareolus):
- وهو أصغر فئران المملكة المتحدة، إذ ينشط خلال النهار والليل، ويظهر باللون الأحمر من الأعلى والأبيض من الأسفل، كما يمكنه تسلق الشجيرات بحثًا عن الفواكه والمكسرات والحشرات.
- يتميز بأنه حيوان صغير ممتلئ الجسم، وذو أنف حاد، وعينين وأذنين صغيرتين، ويصل طول ذيله تقريباً نصف طول جسمه.
- يمكن الخلط بينه وبين فأر الحقل الذي يكون رمادياً اللون مع ذيل أقصر، أو فأر الخشب الذي له ذيل أطول، ويتحرك بسرعة أكبر.
سلوك الفأر
في هذا الجزء من المقال سنتعرف على بعض السلوكيات التي تتشابه بها الفئران، مثل:[٦]
- الفئران مخلوقات ليلية؛ أيّ أنها تكون أكثر نشاطًا في الليل.
- تعد الفئران مرنة للغاية؛ إذ يمكنها الدخول إلى المنزل من خلال شقّ أو ثقب صغير بحجم 0.635 سم.
- تستطيع الفئران على القفز بارتفاع يصل إلى قدم، وتسلق جدران عمودية ملساء بارتفاع يصل إلى 33.02 سم.
- يمكن للفئران السير لمسافة تصل إلى 4 أمتار في الثانية، والسباحة لمسافة تصل إلى نصف ميل.
- لا تحتاج الفئران إلى شرب المياه، إذ يمكنها الاكتفاء بالماء الموجود في الطعام الذي تأكله.
تغذية الفأر
غذاء الفأر
يتغذى الفأر على أطعمة عديدة ومتنوعة، منها ما يلي:[٧]
- الفاكهة بأنواعها.
- جميع أنواع الحبوب.
- اللحوم بأنواعها.
- تأكل الفئران المنزلية أي شيء يمكن أن تجده.
- إذا كان الطعام نادرًا، فسوف تأكل الفئران بعضها البعض.
المفترسون
من الحيوانات التي تتغذى على الفأر ما يلي:[٧]
- القطط.
- الطيور.
- الكلاب البرية.
- الثعالب.
صحة الفأر
من أكثر الأمراض الشائعة التي تصيب الفئران ما يلي:[٨]
- الأورام: قد تصاب الفئران بالأورام، وقد تكون الأورام حميدة ويمكن أن تتحول إلى خبيثة في غضون 2-3 أسابيع، ومن أعراض هذا المرض؛ انتفاخ البطن في أحد الجانبين أو كلاهما، وظهور كرة مثل حبة البازلاء تحت الجلد، وتورم أو تكتل في أي جزء من الفراء، وفقدان الوزن، والشعور بالخمول أو التمايل ومشاكل في المشي، ويمكن علاجه بإزالة الأورام جراحيًا من قبل الطبيب البيطري.
- الخراجات: تحدث الخراجات بسبب اللدغات المنتفخة والملتهبة، ومن أعراض هذا المرض؛ ظهور كرة منتفخة، وقشرة أو جرح أو تسرب صديد من الجرح، وظهور تورم وتقرح في الجلد، وخروج السوائل من المنطقة المصابة، قد يعتني الفأر بالمنطقة أو بعضها أو يفركها، وتعالج عادة بالمضادات الحيوية وتصريف السوائل من قبل الطبيب البيطري.
- العث والبراغيث والقراد: يمكن أن يسبب العث والبراغيث والقراد خدشًا مفرطًا وتهيجًا جلديًا وصلعًا للفأر، وفي بعض الحالات قد تحدث التهابات الجلد، ويمكن معالجتها من قبل الأطباء البيطريين بكل سهولة، ومن أعراض هذا المرض؛ ظهور بقع سوداء صغيرة أو حشرات على الجلد، أو تقشر الجلد، والخدش المفرط أو الحلاقة أو الفرك أو الانزعاج الجسدي الواضح، وحدوث جرب الجلد خاصة حول الأذنين والساقين.
- عدوى الجهاز التنفسي العلوي (URI): ينتج هذا المرض عادة عن ظروف معيشية قذرة أو بيئة متربة، ومن أعراض هذا المرض؛ السعال والصفير، وعيون لزجة أو مختومة، وقد يصدر صوتًا، أو يصدر ضوضاء أخرى غير عادية، وصعوبة في التنفس، وإفرازات من الفم، ويحتاج الفأر المريض إلى العلاج في أسرع وقت ممكن، ويمكن للطبيب البيطري إعطاء المضادات الحيوية الصحيحة لعلاج الفأر، والتأكد من استخدام نشارة الخشب الخالية من الغبار بدلاً من نشارة الخشب العادية.
- الحساسية: عادة ما تكون الحساسية ناجمة عن الفراش المعطر، كما يجب استخدام نشارة الخشب الخالية من الغبار، وتجنب أي شيء معطر كاللافندر أو الليمون، ويمكن أن تحدث الحساسية أيضًا بسبب بعض الأطعمة وسوائل التنظيف وحرق الشموع، ومن أعراض هذا المرض؛ العطس أو السعال، والاستمالة المفرطة، والعيون الدامعة، وخروج إفرازات من الأنف أو الأذنين، وحكة في الأذنين، والجلد الملتهب أو المحمر.
فوائد وأضرار الفأر على الإنسان أو البيئة
فوائد الفأر
فيما يلي بعض فوائد الفأر:[٩]
- توجد العديد من أوجه التشابه بين الفأر والبشر من حيث علم وظائف الأعضاء، وعلم الوراثة، وعلم التشريح، مما يفيد في علاج الأمراض لدى الإنسان.
- تتشابه جينات الفأر مع جينات الإنسان، مما يجعل البحث الوراثي للفئران مفيدًا بشكل خاص لدراسة الأمراض التي تصيب الإنسان.
- يمتلك الفأر عمرًا قصيرًا، مما يعني أنه يمكن للعلماء بسهولة قياس آثار الشيخوخة.
- تفيد في دراسة الأمراض المعقدة مثل تصلب الشرايين وارتفاع ضغط الدم، حيث إن العديد من الجينات المسؤولة عن هذه الأمراض مشتركة بين الفئران والبشر.
- تفيد الفئران في دراسة النظم البيولوجية المعقدة في البشر؛ مثل جهاز المناعة، والغدد الصماء، والجهاز العصبي، والقلب والأوعية الدموية، والهيكل العظمي.
أضرار الفأر
من أكثر الأضرار التي يصاب بها الإنسان بسبب الفأر ما يلي:[١٠]
- تشكل الفئران مصدر إزعاج في حال دخولها المنزل؛ حيث تأكل الطعام، وتمضغ الأسلاك، والأثاث، والجدران.
- تسبب الفئران أمراضًا خطيرة ومخاطر صحية كبيرة مثل؛ الطاعون، وحمى القراد وغيرها من الأمراض.
- تنقل العديد من الأمراض إلى الإنسان بشكل مباشر؛ وذلك من خلال ملامسة براز الفئران، أو لعابها، أو بولها، ومجرد لمس الفأر، وبشكل غير مباشر؛ من خلال القراد، والبراغيث، والعث، ثم تنقل العدوى إلى البشر.
- تسبب الفئران فوضى كبيرة لتحديد مكان خاص بها، حيث تبدأ بالتبول والتغوط في كل مكان.
معلومات أخرى عن الفأر
تكاثر الفأر
فيما يلي بعض المعلومات حول تكاثر الفئران:[١١][١١]
- تصل الفئران إلى مرحلة النضج الجنسي عند بلوغها حوالي 6-8 أسابيع من عمرها.
- يعد فأر المنزل هو أكثر القوارض شيوعًا في معظم أنحاء العالم، إذ يمكن أن تلد الأنثى ما يصل إلى 10 أطفال كل ثلاثة أسابيع، وهذا يعني 150 طفلاً في السنة.
- يبلغ متوسط مدة الحمل لدى الفئران ما بين 19-21 يومًا.
كم يحتاج الفأر من النوم؟
يبلغ متوسط عدد ساعات نوم الفئران ما يقارب 14 ساعة في اليوم الواحد.[١٢]
أساليب تكيّف الفأر
فيما يلي بعض أساليب تكيّف الفئران مع البيئة المحيطة بها:[١٣][١٣][١٣]
- تميل الفئران ذات الألوان الفاتحة إلى العيش على الرمال فاتحة اللون، في حين تميل الفئران ذات اللون الداكن إلى العيش على بقع الصخور ذات الألوان الداكنة لها، وهي تعد كوسيلة للتخفي عن الحيوانات المفترسة.
- تمتلك الفئران آذاناً كبيرة لتساعدها على استشعار اهتزازات الصوت.
- لديها شعيرات وحاسة شم جيدة لتساعدها على الاستشعار بالقوام السطحي وحركات الهواء.
المراجع
- ↑ "mice", itis, Retrieved 7/3/2021. Edited.
- ↑ "Mouse Facts: Habits, Habitat & Types of Mice", livescience, Retrieved 7/3/2021. Edited.
- ↑ "How to Tell the Difference Between Mice & Rats", orkin, Retrieved 7/3/2021. Edited.
- ^ أ ب ت "The Mouse", web.jhu, Retrieved 7/3/2021. Edited.
- ↑ "House mouse or field mouse? A quick guide to types of mice, voles and shrews in the UK", woodlandtrust, Retrieved 4/3/2021. Edited.
- ↑ "What You Need to Know About the House Mouse", thespruce, Retrieved 7/3/2021. Edited.
- ^ أ ب Mouse Facts: Habits, Habitat & Types of Mice, "Mouse Facts: Habits, Habitat & Types of Mice", livescience, Retrieved 4/3/2021. Edited.
- ↑ "Health Problems in Pet Mice", pethelpful, Retrieved 6/3/2021. Edited.
- ↑ "Why use the mouse in research?", yourgenome, Retrieved 6/3/2021. Edited.
- ↑ "Are mice dangerous?", .jcehrlich, Retrieved 6/3/2021. Edited.
- ^ أ ب "Breeding and Reproduction of Mice", msdvetmanual, Retrieved 6/3/2021. Edited.
- ↑ "Why mice sleep longer than humans", medicalxpress, Retrieved 6/3/2021. Edited.
- ^ أ ب ت "The Making of the Fittest: Natural Selection and Adaptation", biointeractive, Retrieved 6/3/2021. Edited.