الظربان: أنواعه، وصفاته، وأكثر

• الظربان: ينتمي إلى الثدييات، وشعبة الحبليات، ورتبة آكلات اللحوم، كما يتألف من 4 أجناس، يتميز الظربان بالرائحة الكريهة التي تنبعث من غدة أسفل ذيله كوسيلة للدفاع عن النفس.^[١]
• طول الظربان: يتراوح طول الظربان البالغ ما بين 46.5 و81.5 سم.^[٢]
• وزن الظربان: يختلف وزن الظربان تبعًا لنوعه، لكنه يتراوح ما بين 200 غرام، و4.5 كغم.^[١]
• صفات الظربان: يتميز الظربان باللون البني والأسود أو الرمادي وخطوط أو بقع بيضاء، بالإضافة إلى ذيله الكثيف الخشن وأقدامه القوية.^[١]
• متوسط عمر الظربان: يصل متوسط عمر الظربان في البرية إلى 7 سنوات، وقد يصل إلى 10 سنوات في الحدائق، لكنه غالبًا ما يموت قبل عامه الأول بسبب الافتراس والتعرض للصيد.^[٣]

أنواع الظربان

فيما يأتي بعض الأنواع للظربان:

• الظربان المخطط (ميفيتس): يتميز هذه الظربان برأس مثلث، وأرجل مع مخالب طويلة ومنحنية، ومخالب أقصر لأقدامه الخلفية تجعله قادرًا على الحفر من أجل الطعام.^[٤]
• الظربان ذو أنف الخنزير الأمريكي: يُعد هذا النوع من أكبر أنواع الظربان حجمًا، إذ يصل طوله إلى 82.5 سم، ويتميز بخط أبيض طويل يمتد إلى آخر ذيله، كما يتغذى على الصبار، والتوت، والزواحف الصغيرة.^[٥]
• الظربان المرقط: يتميز هذا النوع من الظربان بفراء قصيرة عند الرأس، وطويلة على باقي جسده، بالإضافة إلى بقعةٍ بيضاء أعلى رأسه، كما أنه الوحيد الذي يستطيع تسلق الأشجار من أبناء جنسه.^[٦]
• الغرير النتن السونداوي: هو حيوان خجول ينشط ليلًا ليتغذى على بيض الطيور والديدان، يمكن العثور عليه في غابات جاوة وسومطرة، يتميز هذا الغرير بشكل فمه الذي يشبه فم آكل النمل، ولكن بوجه غرير.^[٧]

سلوك الظربان

فيما يأتي بعض النقاط التي توضح سلوك الظربان:^[٨][٩]

• يعد الظربان في المقام الأول حيوانًا ليليًا، إذ يُمضي النهار مختبئًا في جحره ليخرج في الليل بحثًا عن الحشرات والفقاريات الصغيرة.
• يمكن أن يصل الرذاذ المنبعث من الظربان إلى مسافة تصل إلى 10 أقدام، ويمكن شمها عن بعد 1.5 ميل.
• يمتلك الظربان حاسة شم وسمع قويتين، إلا أن لديه ضعفًا شديدًا في حاسة البصر.
• يستطيع الظربان أكل الأفعى حتى السامة منها، وذلك لأنه محصن ضد سم الثعبان.
• يأكل الظربان النحل والدبابير كما يهاجم خلايا النحل غير متأثرٍ بلسعاتها.

تغذية الظربان

غذاء الظربان

يعد الظربان نهمًا جدًا، فهو يتناول الأغذية الحيوانية والنباتية، وفيما يأتي بعض أنواع غذائه:^[١٠]

• الجنادب.
• النمل.
• النحل.
• البيض الطيور.
• الأفاعي والطيور الصغيرة.
• القوارض صغيرة الحجم.
• الفواكه والمكسرات.

من الجدير بالذكر أن الأطعمة عالية البروتين تعد من الأطعمة غير الجيدة للظربان، فهي ترفع نسبة الدهون لديه؛ مما يجعله بطيء الحركة، ويعيش عمرًا أقل من المعدل الطبيعي لأفراد جنسه.^[١٠]

المفترسون للظربان

على الرغم من سلاحه الكيميائي النتن، إلا أنه لا يجعله في مهرب من الطيور الجارحة أو الحيوانات المفترسة، وفيما يأتي بعض الحيوانات التي تفترسه:^[١١][١٢]

• البوم ذو لقرون، والنسور.
• أسد الجبال.
• الذئاب.
• الثعلب.
• القطط الكبيرة.

صحة الظربان

أمراض قد تصيب الظربان فيما يأت بعض الأمراض التي من الممكن أن تصيب الظربان:

• داء البريمات: هو نوع من أنواع البكتيريا التي قد تصيب الحيوانات البرية عمومًا، وينتقل عن طريق الطعام أو الماء أو التربة الملوثة.^[١٣]
• سل الكلاب الفيروسي: غالبًا ما يُصيب داء السل الكلاب، إلا أن الظربان معرض للإصابة به، ومن أعراضه الخمول وعدم التوازن عند الحركة، بالإضافة إلى العطس وخروج إفرازاتٍ خضراء من الأنف أو العينين.^[١٤]
• التهاب الكبد الكلوي: هو التهاب معدٍ منتشر على مستوى العالم، من أعراضه الحمى، اضطرابات تخثر الدم، الأمر الجيد أن اللقاحات والمطاعيم ضد هذا الفيروس.^[١٥]
• الإصابة بالدودة الأسطوانية المعوية: (ديدان البايليساسكاريس) هي ديدان طفيلية معوية، تنتشر في الولايات المتحدة، وأوروبا، واليابان، يعد الظربان أحد الحيوانات المعيلة لهذه الطفيليات، وفي حالات قليلة ينتقل إلى الإنسان وعندها قد تكون شديدة الأعراض.^[١٦]
• داء الكلب (السعار): هو مرض يُصيب الثدييات، وينتشر بين الحيوانات البرية التي بدورها قد تنقلها إلى الحيوانات الأليفة عند الاحتكاك بها، من أعراضه: مشاكل في البلع، كثرة العض، وسيلان اللعاب، ومشاكل في الحركة.^[١٧]

بعض أضرار وفوائد الظربان على البيئة والإنسان

بعض أضرار الظربان

فيما يأتي بعض الأضرار للظربان على البيئة:^[١٨][٩]

• نقله للعديد من الطفيليات والأمراض كداء الكلب.
• قد يُسبب حفرًا في الحدائق، ويترك ثقوبًا في العشب، ويضر بالبيئة.
• رائحته الكريهة والمزعجة.
• أكله للدواجن والبيض المنزلي.
• قد يضر بالبناء في حال حفر تحته.

فوائد الظربان

فيما يأتي بعض الفوائد للظربان:^[١٩]

• يأكل الظربان العديد من الحشرات والقوارض المضرة بالبيئة.
• يُعد فراؤه الناعم والكثيف ذا قيمة عالية للإنسان في العديد من الاستخدامات.
• تُستخرج من بعض أجزائه أدوية وعقاقير لعلاج الأمراض كالروماتيزم والحمى.

معلومات أخرى عن الظربان

تكاثر الظربان

فيما يأتي بعض النقاط التي توضح تكاثر الظربان:^[٢٠][٢١]

• يبقى حيوان الظربان منعزلًا إلا في موسم التزاوج، وبعد حدوث التزاوج يبتعد الذكر.
• يُمكن أن تلد أنثى الظربان ما بين 2-12 مولودًا، وتستمر من نهاية شهر أبريل إلى أوائل يونيو.
• تبلغ مدة حمل الظربان من 56 إلى 77 يوماً، وتضع الأنثى في الحمل الواحد من 2 إلى 10 من الصغار.
• عادةً ما تلد الإناث مرةً واحدةً خلال العام.
• يحدث التكاثر ما بين شهر فبراير وأبريل.
• تستمر فترة الحمل ما بين 59 إلى 77 يومًا.

كم يحتاج الظربان من النوم؟

عادةً ما يمضي الظربان النهار نائمًا في جحره، ويستيقظ عند حلول الظلام للأكل والبحث عن الفرائس، وعلى الرغم من أنه لا يدخل في فترة سبات شتوي، إلا أنه عند قدوم الشتاء قد يدخل في فترة سكون معتمدًا على الدهون المخزنة لديه.^[٢٢]

أساليب تكيف الظربان

فيما يأتي بعض النقاط عن تكيف الظربان:^[٢٣]

• فراؤه المميز بلونه الأسود والخطوط البيضاء على كلا الجانبين يجعله سهل التعرف لدى الحيوانات المفترسة مما يبعدهم عنه.
• أكثر ما يميز الظربان هو سلاحه الكيميائي كريه الرائحة الذي يستخدمه للدفاع عن النفس أو عند شعوره بالتهديد.
• يعد كون الظربان حيوانًا ليلياً النشاط أمرًا مهمًا جدًا لحمايته، إذ يساعده ذلك بأن يكون أقل عرضة للافتراس.

سبب رائحة الظربان النفاثة

يُعزى ذلك إلى وجود غدة شرجية أسفل ذيله يستطيع من خلالها رش سائل لزج كريه الرائحة، يحتوي على مواد كيميائية تسمى الثيول، وتتضمن عنصر الكبريت وهو ما يجعل رائحته سيئة ونفاثة.^[٢٤]