• اسم الحيوان: الثعلب، والاسم العلمي له (Vulpes vulpes)، ينتمي الثعلب إلى مملكة الحيوانات، وشعبة الفقاريات، وتحديدًا عائلة الكلبيات التي تضم كلّ من؛ القيوط، والكلاب، والثعالب، وابن آوى، والذئاب.[١]
  • الطول: يتراوح متوسط طول الثعلب ما بين 23-86 سم.[٢]
  • الوزن: يبلغ متوسط طول الثعلب ما بين 680 غرامًا إلى 11 كيلوغرامًا.[٢]
  • الصفات: يشبه في شكله الكلاب الصغيرة إلى متوسطة الحجم، يمتلك ذيلًا طويلًا ذا فراء كثيف، وأذنين مدببتين، وخطم ضيق.[٣]
  • متوسط العمر: يعيش الثعلب في البرية ما يقارب 3 سنوات، وبينما يمكن أن يعيش في حديقة الحيوان من 10-12 سنة.[٢]
  • اسم صغير الثعلب: يطلق على صغار الثعالب اسم الجراء أو الأشبال.[٣]
  • اسم أنثى الثعلب: تسمى أنثى الثعلب بالثعلبة (vixen).[٣]


أنواع الثعالب

في ما يلي بعض أشهر أنواع الثعالب:

  • الثعلب الأحمر:[٤]
  • يسمى الثعلب الشائع، يعيش في جميع أنحاء أوروبا، وآسيا المعتدلة، وشمال إفريقيا، وأميركا الشمالية.
  • يتم اصطياد هذا النوع من أجل الرياضة وتجارة الفراء.
  • تتزاوج في فصل الشتاء، وتكون فترة الحمل من سبعة إلى ثمانية أسابيع.
  • تلد الأنثى من 1-10 صغار، وتتم عملية الولادة في عرين.
  • تبقى الصغار في العرين لمدة تقارب 5 أسابيع ويتم رعايتهم من كلا الوالدين طوال فصل الصيف، ويتفرق الصغار في الخريف بمجرد نموهم واستقلالهم.
  • ثعلب أميركا الجنوبية:[٣]
  • يسمى أيضًا كلب أميركا الجنوبية، أو ابن آوى أميركا الجنوبية.
  • يعيش في التضاريس المفتوحة، ويتغذى على الحيوانات الصغيرة، والطيور، والفواكه، والمواد النباتية الأخرى، والحشرات.
  • وهو حيوان ليلي يعيش في جحور مهجورة، أو في أوكار بين الصخور، أو الأشجار.
  • يعتني كلا الوالدين بالأشبال أو الجراء.
  • الثعلب القطبي الشمالي:[٣]
  • يسمى أيضًا الثعلب الأبيض أو الثعلب القطبي.
  • يعيش في جميع أنحاء القطب الشمالي، في الغالب في التندرا أو الجبال القريبة من البحر.
  • له أذان قصيرة ومدورة، ونعال مغطاة بالفراء.
  • يكون نشطًا طوال اليوم، كما يتغذى على أيّ مادة حيوانية أو نباتية متوفرة، ويفترس القوارض صيفًا، وفي الشتاء يفترس عددًا من أنواع الطيور مثل؛ طائر الطيهوج والبفن، وأيضًا حيوان الرنة، بالإضافة إلى القوارض.
  • ثعلب فنك:[٥]
  • يعد أصغر الثعالب حجمًا.
  • يعيش في الصحراء الكبرى، لذلك فإنه ينام نهارًا ليحمي نفسه من الحرّ الشديد.
  • له أذنان ممدودتان تشعان حرارة، وتساعدان في الحفاظ على برودة جسدها.
  • لديه أقدام مغطاة بالفرو، مما يساعده في المشي على الرمال الساخنة.
  • يفترس الطيور الصغيرة، والقوارض، والحشرات.[٦]
  • ثعلب داروين:[٥]
  • وهو ثعلب رمادي اللون وصغير الحجم.
  • يعيش فقط في موطنين؛ جزيرة تشيلوي في تشيلي، وفي حديقة تشيلي الوطنية.
  • هذا النوع الثعالب مهدد بالانقراض.


شخصية الثعالب

فيما يلي نبذة عن شخصية وسلوك الثعالب:

  • تعيش الثعالب الحمراء والرمادية في المدن والبلدات؛ وذلك لسهولة الحصول على الغذاء، لكنها تتجنب البشر، وتحفر أوكارًا لتربية الجماعات، كما أنها تستخدمها كمأوى.[٧][٥]
  • تعد الثعالب من الحيوانات الودودة والفضولية.
  • تعيش الثعالب في أسر صغيرة تسمى مجموعة الثعالب أو سلسلة الثعالب.
  • تصطاد فريستها من خلال المطاردة والانقضاض.
  • تعد الثعالب حيوانات اجتماعية، وتعيش حياة مرنة.[٢]


تغذية الثعالب

الغذاء

يعد النظام الغذائي للثعالب واسعاً ومتنوع، وفي ما يلي بعض هذه الأغذية:[٨]

  • تتغذى على السناجب، والطيور، والحيوانات الأخرى تنشط خلال النهار.[٧]
  • تتغذى على سرطان البحر، والطيور البحرية الميتة في المستنقعات المالحة.
  • تتغذى على الجيف، والثدييات الصغيرة؛ وخاصة فئران الحقول، والأرانب، والطيور الصغيرة، كما تأكل ديدان الأرض، والخنافس، والفواكه في المناطق المرتفعة والمناطق الريفية.
  • تتغذى الثعالب الحضرية على الطعام المتوفر من قبل المحليين، وعن طريق نثر القمامة من الصناديق، وطاولات الطيور، وأكوام السماد، كما تتغذى على عدد من الطيور الصغيرة، والحمام الوحشي.


المفترسون

هنالك العديد من الحيوانات التي من الممكن أن تقوم بافتراس الثعالب، من أبرزها ما يلي:[٢]

  • قد يقع ثعلب القطب الشمالي فريسةً للحيوانات آكلة اللحوم؛ كالدببة القطبية، والذئاب، والولفيرين.[٣]
  • من الممكن أن تكون الأشبال فريسة للنسور.
  • من الممكن أن تكون الثعالب البالغة فريسة لذئاب القيوط، والذئاب الرمادية، والدببة، وأسود الجبال.


صحة الثعالب

من الممكن أن تصاب الثعالب بعدد من الأمراض أبرزها:[٧][٩]

  • داء الكلب: وهو مرض نادر الحدوث، تتمثل أعراضه بالشلل الجزئي، والتصرف بقوة دون أيّ سبب، ومن الممكن علاجه على الفور.
  • الجرب: يسبب هذا المرض الطفيليات المجهرية التي تسمى عث الجرب، والتي تؤدي إلى تساقط الشعر بشكل جزئي أو حتى كامل، ومن أعراضه أيضًا تهيج الجلد، ومن الممكن أن تعض الثعلب ذيولها لمحاولة تخفيف الحكة في المراحل المتقدمة من المرض.
  • التولاريميا: ينتقل هذا المرض للإنسان عن طريق الاقتراب من الثعالب الحية أو الميتة، أو لمسها، ويؤدي إلى حدوث تورم، وحمى، وتقرحات جلدية.


فوائد وأضرار الثعالب للإنسان والبيئة

فيما يلي بعض فوائد وأضرار الثعالب على كلّ من البيئة والإنسان:

  • تساعد ثعالب أميركا الجنوبية في السيطرة على القوارض.[٣]
  • من الممكن أن تحمل الثعالب الأمراض للإنسان، حيث يحذر الأطباء من عدد من الأمراض أبرزها؛ توكسوكارا الذي من الممكن أن تنقلها الثعالب.[١٠]
  • تهاجم بعض أنواع الثعالب الأرانب والماشية وتفترسها.[٣]


معلومات أخرى عن الثعالب

تكاثر الثعالب

فيما يلي أهم المعلومات المتعلقة بتكاثر الثعالب:[١١]

  • تتكاثر بمعدل مرة واحدة سنويًا.
  • في البداية تصدر الثعالب أصوات نباح، أو تنطق بصرخات غير أرضية.
  • لاحقًا يصطاد الثعلب والثعلبة معًا لمدة ثلاثة أسابيع تقريبًا قبل التزاوج.
  • تبحث الثعلبة عن أرض مناسبة للتزاوج.
  • تستمر فترة الحمل لمدة 53 يومًا، بعدها تلد من 4-5 أشبال، وتولد الأشبال عمياء ومغطاة بفراء بني داكن.
  • في أول أسبوعين تبقى الثعلبة مع الأشبال، ويحضر الثعلب الطعام.
  • تفتح الثعالب أعينها عندما تبلغ 10-14 يومًا، وفي الأسابيع 4-5 تبدأ في الخروج من الأرض.
  • تتكاثر الإناث من مرتين إلى ثلاث مرات في المتوسط، بينما يتزاوج الذكور مرة واحدة فقط.


كم تحتاج الثعالب من النوم؟

فيما يلي عادات الثعالب في النوم:[١٢]

  • تلتف الثعالب في البرية على شكل كرة للنوم، وتغطي نفسها بالذيول الكثيفة للحفاظ على الدفء.
  • تنام الثعالب في المتوسط من 8-9 ساعات في اليوم.[١٣]


أساليب تكيّف الثعالب مع البيئة

تمتلك الثعالب العديد من الصفات التي تساعدها على التكيف، منها ما يلي:[٥]

  • تمتلك أشواكًا حساسة على اللسان.
  • يمكن للثعلب تسلق الأشجار والنوع عليها، كما تمتلك بعضها مخالب تمكنها من التسلق العمودي.
  • يساعد النظام الغذائي المرن لبعض الأنواع على التكيف مع العديد من البيئات.
  • تستخدم الثعالب الإحساس المغناطيسي لاصطياد الفريسة.
  • لون الثعلب القطبي الأبيض يحميها من الحيوانات المفترسة، ويتغير لونها مع الفصول المختلفة للون البني والرمادي، وبذلك تتمكن من الاندماج مع الصخور والأوساخ.


حقائق مدهشة عن الثعالب

فيما يلي عدد من الحقائق المدهشة عن الثعالب:[٣][٢]

  • يعتبر الثعلب الأحمر رمزًا لمكر الحيوانات.[١٤]
  • تعد الثعالب في أميركا الجنوبية الأقل إثارة للقلق.
  • تعد حيوانات سريعة قد تصل سرعتها إلى 72 كيلومترًا في الساعة.
  • من الممكن أن تتعرف الثعالب على بعضها البعض من الأصوات.
  • حاستا النظر والسمع لدى الثعلب قويتان، إذ من الممكن أن تسمع الثعالب الترددات المنخفضة، كما يمكنها سماع حفر القوارض.
  • من الممكن إخافة الثعالب عن طريق إصدار أصوات عالية.[٧]
  • تصدر الثعالب 40 صوتًا مختلفًا.[٥]

المراجع

  1. "Otocyon megalotis (Desmarest, 1822)", itis, Retrieved 12/3/2021. Edited.
  2. ^ أ ب ت ث ج ح Alina Bradford (15/9/2017), "Foxes: Facts & Pictures", livescience, Retrieved 13/3/2021. Edited.
  3. ^ أ ب ت ث ج ح خ د ذ Serge Lariviere, "Fox", britannica, Retrieved 12/3/2021. Edited.
  4. ^ أ ب ت ث ج JOY LANZENDORFER (22/8/2018), "14 Fascinating Facts About Foxes", mentalfloss, Retrieved 13/3/2021. Edited.
  5. Oishimaya Sen Nag (11/5/2018), "The Twelve Species Of True Foxes", worldatlas, Retrieved 13/3/2021. Edited.
  6. ^ أ ب ت ث "What to do about foxes", humanesociety, Retrieved 13/3/2021. Edited.
  7. "Species – Fox Fox – Vulpes vulpes", the mammal society , Retrieved 13/3/2021. Edited.
  8. "WHAT DISEASES DO FOXES CARRY AND WHAT ARE SOME SYMPTOMS OF A SICK FOX? ", wildliferemovalusa, Retrieved 16/3/2021. Edited.
  9. "DISEASE & AGGRESSION", The fox project, Retrieved 13/3/2021. Edited.
  10. "FOX (RED) Vulpes vulpes", ypte, Retrieved 13/3/2021. Edited.
  11. Amanda Williams, "HOW DO FOXES SLEEP?", pets of mom, Retrieved 13/3/2021. Edited.
  12. "OXFORD PSYCHOLOGY - OXFORD UNIVERSITY PRESS", pingpdf, Retrieved 13/3/2021. Edited.