تعرف على الفهد: أسرع حيوان على وجه الأرض

• اسم الحيوان: اسمه شيتا، وهو من عائلة السنوريات، ومن فئة الحبليات.^[١][٢]
• الطول: يبلغ طول الفهد البالغ من 101 سم إلى 152 سم، إذ يُقاس من الرأس إلى الأرجل الخلفية، ولو تمت إضافة الذيل للقياس، فقد يصل طوله إلى 228 سم.^[٣]
• الوزن: يبلغ وزن الفهد البالغ ما بين 34 كيلو غراماً إلى 56 كيلو غرام.^[٣]
• صفات الحيوان: غطاء الفهد قصير وبرتقالي، ومغطى ببقع سوداء متباعدة بشكل متساو، وله بطن أبيض، وتندمج البقع على ذيله لتشكل من 4 إلى 5 حلقات، أما جسمه فهو طويل، ورشيق، وأرجله طويلة، ورأسه صغير، ووجهه قصير ومسطح، وأعينه متجهة إلى الأمام.^[٤]
• متوسط عمره: يبلغ متوسط عمر الفهد ما بين 10 إلى 12 عامًا.^[٣]

أنواع الفهد

فيما يأتي مجموعة من أنواع الفهود:^[٥]

• الفهد التنزاني: والمعروف باسم الفهد الكيني، أو الفهد الأفريقي الشرقي، وموطنه شرق أفريقيا، ويعيش في السافانا، والمراعي في تنزانيا، وأوغندا، والصومال، وكينيا.
• فهد السودان: ويعرف باسم الفهد الصومالي، أو فهد وسط أفريقيا، أو شمال شرق أفريقيا، ويعيش في السافانا، والمراعي، والصحارى، والمناطق القاحلة، وفي وسط وشمال شرق أفريقيا.
• فهد جنوب أفريقيا: ويسمى الفهد الناميبي، ويُعد أكثر الأنواع الفرعية عددًا، ويعيش في السافانا، في دلتا أوكافانغو، والأراضي العشبية في ترانسفال، والأراضي الزراعية في ناميبيا، والمناطق القاحلة في كالاهاري.
• فهد شمال غرب إفريقيا: ويعرف باسم الفهد الصحراوي، أو الفهد السنغالي، ويعيش في شمال شرق أفريقيا، وهو من أكثر الأنواع الفرعية المهددة بالانقراض.
• الفهد الآسيوي: ويعرف باسم الفهد الإيراني، ويُعد من أندر سلالات الفهود، ولا يوجد إلا في إيران وداخل المناطق المحمية.

سلوك الفهد

فيما يأتي بعض من سلوكيات الفهود:^[٦]

• تعيش الفهود البالغة بمفردها، أو ضمن مجموعات ذكورية، مؤلفة من ذكرين أو ثلاثة ذكور، تقوم جميعها بالدفاع عن أرضها ضد ذكور آخرين، وفي بعض الأحيان تبقى معًا حتى الموت.
• يعتني أعضاء المجموعة ببعضهم، وغالبًا ما يتلامسون، ونادرًا ما يغادرون منطقة إقامتهم، إلا في بعض الأحيان للبحث عن إناثٍ للتزاوج.
• في حالة ضياع أحد أفراد المجموعة، فسيتصل الأفراد ببعضهم عن طريق سلسلة من الأصوات، حتى يجتمعوا مرةً أخرى.
• إناث الفهود تتبع القطعان المهاجرة، للحصول على الفرائس.
• الفهود المنفردون شبه رحل، ونادرًا ما يبقون في أرض لأكثر من عدة أيام، كما يحتفظون بأرض ضد مجموعة من الفهود.

تغذية الفهد

غذاء الفهد

تتغذى الفهود بشكل رئيسي على الظباء الصغيرة ومتوسطة الحجم، مثل سبرنغبوك، والإمبالا، والدويكر، كما تشمل الأرانب، والطيور، والحيوانات البرية.^[٧]

المفترسين

نظرًا لقوة الفهد فهو لا يُنظر له في البيئة على أنه فريسة، بل منافس للحيوانات القوية الأخرى، ورغم ذلك فإن أشبال الفهود معرضة للخطر، لا سيما عندما تكون أمهاتها خارجةً للصيد، ومن مفترساتها الأسود، والضباع، وعدد من الطيور الكبيرة مثل النسور.^[٨]

الأمراض التي تُصيب الفهد

فيما يأتي مجموعة من الأمراض التي تُصيب الفهد:^[٩]

• الجمرة الخبيثة: ومن أعراضه؛ زيادة في معدل التنفس والجهد، ويمكن أن تتقيأ الفهود، وقد تكون لديها وذمة بطنية، وإفرازات دموية من الأنف، ووذمة رئوية، وتجدر الإشارة إلى أن التطعيم قد يكون مفيدًا لبعض فئات الفهود المعرضة للمخاطر العالية.
• عدوى المتفطرة البقرية: تحدث الآفات الحبيبية في رئتي الفهود المصابة، وقد تتأثر الممرات الهوائية السفلية، مما يُشير إلى أن التلوث البيئي، أو الانتشار المباشر من الفهود المصابة أمر ممكن.
• الجرب: ومن أعراض الإصابة؛ تساقط الشعر، وسماكة في الجلد، وقد ارتبطت العدوى في الفهود بموسم الجفاف.
• إصابات العين: ومنها إصابات العين الرضّية، بما في ذلك الخدوش والجروح في الجفن، والقرنية، مع الاختراق، والتهاب القزحية الثانوي، وإعتام عدسة العين.

فوائد الفهد على البيئة

تعيش الفهود في الأراضي العشبية، وتفيد النظام البيئي من خلال الحفاظ على الحيوانات التي تصطادها، وإبقائها في مجموعات صحية، إذ ستوجد أعداد الحيوانات كبيرًا، إذ لم تكن الفهود موجودةً، مما يؤدي إلى خسارة الغطاء النباتي، والذي يؤدي بدوره إلى تآكل التربة، وقلة المياه في الحقول.^[١٠]

معلومات أخرى عن الفهد

تكاثر الفهد

فيما يأتي بعض النقاط التي توضح تكاثر الفهد:^[٢]

• خلال موسم التزاوج يطلق الذكور صوتًا يسمى التلعثم، ويبدو كأنه خليط بين صوت الخرخرة وصوت المعدة الهادر، ويطلق في إيقاع متكرر، وذلك لجذب الأنثى.
• تصل الفهود إلى مرحلة النضج الجنسي تقريبًا في عمر 20 أو 24 شهرًا.
• تكون فترة حمل الأنثى 3 أشهر، وتلد من 3 إلى 5 أشبال.
• يولد الأشبال ببقعهم، ويمتلكون شريطًا طويلًا من الفراء الفضي يسمى عباءة، ويمتد إلى أسفل ظهورهم.
• عندما تبلغ الأشبال 6 أشهر تعلمها الأم كيفية الصيد، وطريقة الهروب من الحيوانات المفترسة.
• تعيش الأشبال مع أمهاتها لمدة 18 شهرًا تقريبًا.
• تحرك الأم الأشبال باستمرار للحماية من الحيوانات المفترسة.
• يعيش الأخوة مع بعضهم لمدة 8 أشهر أخرى، ثم تتوجه الإناث لتعيش بمفردها، بينما يبقى الذكور معًا في مجموعات.

كم يحتاج الفهد من النوم؟

يقضي الفهود نصف يومهم نائمين، ويبلغ إجمالي متوسط وقت النوم لهم ما يُقارب 12 ساعة في اليوم.^[١١]

أساليب تكيف الفهد

فيما يأتي الأساليب التي تستخدمها الفهود للتكيف مع البيئة المحيطة بها:^[١٢]

• التكيف للسرعة: تصل سرعة الفهد إلى 112 كم في الساعة، وبإمكانه زيادة سرعته حتى من 0- 80 كم بعد أول 3 خطوات، وما يُساعده على ذلك هو تصميم جسمه المختلف عن القطط الأخرى.
• الهيكل العظمي: يمتلك هيكلًا صغيرًا، وخفيف الوزن، أما عظام الساق والقدم فهي طويلة، والعمود الفقري مرن للغاية، بالإضافة إلى أن حجم جمجمته أصغر، كما تمتلك الفهود فكًا ضعيفًا، وأنيابًا أصغر مقارنةً بالقطط الكبيرة الأخرى.
• الساقان: أرجل الفهد أطول وأنحف من القطط الأخرى، وهي تحتوي على أربطة تشبه الزنبرك للمساعدة على التحمل، كما يُكن للفهد أن يرفع أقدامه الأربعة عن الأرض، وقد يقطع مسافة 7.32 متراً بخطوة واحدة.
• القلب والرئتان: يمتلك الفهد قلبًا موسعًا، وكبدًا كبير الحجم، وشعبتين هوائيتين، ورئتين، وشرايين كبيرة، وفتحتي أنف كبيرتين، وهي مهمة للتكيف مع السرعة لالتقاط الفريسة، كما أنه يمتلك جهازًا تنفسيًا يستطيع من خلاله تنفس 150 نفسًا في الدقيقة.
• العضلات: تُساعد الألياف العضلية الفهد في القدرة على التحمل، وهي فعالة لدقائق قليلة خلال الفترات التي يكون فيها إمداد الأكسجين قليلًا من خلال التنفس اللاهوائي.

التكيفات للصيد

فيما يأتي بعض الأساليب والطرق التي تُساعد الفهد على التكيف مع البيئة المحيطة:^[١٢]

• العلامات والتلوين: إن علامات الدموع السوداء تحت العين تحمي الفهد من وهج الشمس، وتساعده على التركيز أكثر على الفريسة.
• شعر اللحية: تشير الشعيرات الأقصر حول الوجه إلى أن الفهود غير نشطة في الصيد أثناء الليل.
• العيون: تمتلك الفهود عيونًا كبيرةً لتحقيق أقصى قدر من الرؤية.
• الكفوف: تمتلك الفهود كفوفًاشبيهةً بكفوف، لمساعدتها أثناء الركض اتصالًا قليلًا بالأرض، ومخالبها حادة ومنحنية قليلًا تُساعدها في زيادة الجر أثناء مطاردة الفريسة، أما الحواف الممتدة على طول القدم، فهي تمنحها مزيدًا من الثبات.
• الذيل: يمتد ذيل الفهد إلى الخارج، ويُساعده على التوازن عند الانعطافات الحادة، أما الطرف المسطح من الذيل، فهو يُساعد على تحديد الاتجاه أثناء مطاردات السرعة العالية.