الغزال

  • الغزال: ينتمي الغزال إلى ثدييات المملكة الحيوانية، وشعبة الفقاريات، وفصيلة الحبليات ورتبة ذوات الحوافر المشقوقة، ونفس العائلة التي ينتمي إليها الظباء والماشية والماعز والأغنام والأبقار.[١]
  • طول الغزال: يتراوح طول أصغر أنواع الغزلان ما بين 51-109 سم، أما الأنواع الكبيرة، فيتراوح طولها ما بين 137-168 سم.[٢]
  • وزن الغزال: يترواح وزن ذكور الغزلان الجبلية ما بين 17 و29.5 كيلوجرامًا، أما الإناث فهو ما بين 16 و25 كيلوجرامًا.[٣]
  • صفات الغزال: وهي متوسطة الحجم ذات أطراف نحيلة، ولديها ظهر مستوٍ ورقبة طويلة، كما أن معظم الغزالين سمراء اللون مع أجزاء سفلية بيضاء.[٤]
  • متوسط عمر الغزال: يتراوح متوسط عمر الغزال ما بين 10 إلى 12 عامًا.[٥]


أنواع الغزال

توجد العديد من أنواع الغزلان، وفيما يأتي بعض منها:

  • غزال الداما:[٤]
  • قد يصل وزنه إلى 75 كيلوجرامًا، ويعد من أكبر أنواع الغزلان.
  • كان يعيش سابقًا في الأراضي العشبية والصحراء الفرعية لمنطقة الساحل من موريتانيا إلى السودان.
  • في الوقت الحالي يعيش في المجموعات السكانية المتبقية وهو مهدد بالانقراض.
  • غزال طومسون:[٦]
  • سمي طومسون نسبة إلى الباحث جوزيف طومسون.
  • ذو لون بني فاتح مع خطوط داكنة على جوانبه، إضافةً لبقعة بيضاء على ردفه تمتد أسفل الذيل، ولديه قرون ممزقة تنحني للخلف.
  • قرون الإناث أقصر، أو قد لا تمتلك قرونًا.
  • يتميز بحجمه الصغير.
  • تفرز غدده روائح لتحديد حدوده.
  • ليس لديه تسلسل هرمي محدد ولا أنماط واحدة للقيادة.
  • غزال دوركاس:[٧]
  • يختلف نوع غذاء هذا النوع وفقًا للأحوال الجوية، ففي أوقات الجفاف يتغذى على الأوراق والزهور وقرون أشجار الأكاسيا لاحتوائها على الكثير من الرطوبة، وفي موسم الأمطار يتغذى على النباتات العشبية بما في ذلك الحشائش.
  • يتم العثور على هذا النوع في المنطقة الصحراوية في شمال أفريقيا؛ في المغرب ومصر.
  • يعيش في مجموعة متنوعة، ويفضل السهول الصخرية ذات الغطاء النباتي البسيط.
  • تولد صغاره بفراء وعينين مفتوحتين.
  • محمية بموجب القانون في العديد من الأماكن.
  • غزال سبيك:
  • يعيش على الساحل الصومالي، داخل إثيوبيا، لا سيما في الأحراش الحجرية، والأراضي العشبية، وشبه الصحراوية.
  • يأكل الأعشاب والشجيرات.
  • يُعد مهددًا بالانقراض.
  • سُمي سبيك على اسم المستكشف الإنجليزي جون هانينج سبيك.
  • يعيش في مجموعات تصل إلى 20 غزالًا، ويعتمد عدد الغزلان في المجموعة على الغطاء النباتي المتوفر.
  • يُفرز الذكور روائح لتحديد مناطقهم.
  • غزال سوبجوتوروسا: يُعد من الأنواع الجذابة والشعبية، وقد انخفضت أعداد هذا النوع من عشرات الآلاف إلى 200 غزال في الستينات إثر الصيد الجائر، لذا فهو معرض للانقراض.[٨]


سلوك الغزال

فيما يلي العديد من السلوكات الخاصة بالغزلان:[٥]

  • تعتمد على سرعتها للهروب من الحيوانات المفترسة، ومن الممكن أن تصل سرعتها إلى 96.5 كيلومترًا في الساعة.
  • تقفز قفزة ملتوية عند الجري تسمى التحدب أو التوقيف، وهي تتضمن القفز بقوة بأربع أقدام.
  • تعد حيوانات اجتماعية، وقد يصل عدد الغزلان في القطيع إلى 700 غزال.
  • تنفض ذيولها أو تضرب أقدامها للتواصل مع بعضها البعض للتحذير من وجود حيوانات مفترسة.
  • تعيش بعضها في قطعان صغيرة مقسمة حسب الجنس. ويمكن أن تنفصل في موسم التزاوج.[٥]
  • من الممكن أن تعيش بعض الغزالان حياتها كاملة دون شرب المياه.[٥]
  • غزال إدمي هو الغزال الوحيد الذي يعيش في الجبال.[٥]
  • الطريقتان الرئيسيتان لتحديد المنطقة وحدودها عند الغزلان هما البول والبراز، كما أنها تفرز مادة سوداء لزجة تدهنها على الأغصان وسيقان العشب.[٤]
  • تعد الغزلان ثنائية الشكل جنسيًا، الذكور أكبر وقرونها أكبر.[٣]


تغذية الغزال

الغذاء

تختلف عادات الطعام باختلاف الموطن، وفيما يأتي بعض النقاط التي توضح غذاء الغزلان:

  • يختلف طعام الغزلان باختلاف النوع، لكنه عمومًا يتغذى على أوراق الأشجار، كما قد يتغذى على بعض النباتات السامة.[٣]
  • يعتمد الغزال على الأعشاب وأوراق الشجر والأعشاب القصيرة والبراعم.[٩]


المفترسون

من الممكن أن تتعرض الغزلان للافتراس من قبل عدد من الحيوانات أبرزها:[٣]

  • الفهود.
  • الضباع.
  • الذئاب الرمادية.
  • الثعالب الحمراء.
  • ابن آوى.
  • الكلاب الوحشية.


صحة الغزال

من الممكن أن تتعرض الغزلان لعدد من الأمراض، منها:

  • الحمى القلاعية: يؤدي هذا المرض إلى الفشل القلبي والجفاف الذي يرجع إلى التغييرات العضلية اللسانية.[٣]
  • فيروس هربس الغزال (GHV-1): هذا الفيروس مرتبط مناعيًا بفيروس هربس الخيول، وهو مرض عصبي يتسبب في التهاب في الدماغ، وقد يؤدي إلى موت الغزال، ومن الممكن حدوثه دون أي أعراض، إذ إن هذا النوع من الفيروسات يأكل وينخر الخلايا العصبية.[١٠]


أضرار وفوائد الغزال على البيئة والإنسان

فيما يأتي بعض الفوائد والأضرار للغزلان:[٣]

  • يستفيد الإنسان من لحومها وجلودها، وقد تستهلك قرونها كتذكار.
  • من الممكن أن تؤثر على المجتمعات النباتية التي تنتشر فيها، فتأكل الكثير من الغطاء النباتي؛ نظرًا لأنها من الحيوانات العاشبة.


معلومات أخرى عن الغزال

التكاثر

فيما يلي عدد من المعلومات عن موسم التكاثر عند الغزلان:[٥][٣]

  • يتم موسم التزاوج في فصل الأمطار، ليكون لدى الغزال حديث الولادة الكثير من المياه للشرب.
  • تحمل أنثى الغزلان صغارها لستة أشهر.
  • يطلق على صغير الغزلان اسم الظبي أو العجول.
  • تبقى الصغار في قطيع أمهاتها، لأنها تعتمد على الرضاعة.
  • تلد أنثى الغزال صغيرًا واحدًا في كل موسم.
  • تتزاوج أنثى الغزال مع أكثر من ذكر.
  • تبدأ الغزلان بالوقوف والمشي بعد فترة وجيزة من الولادة.
  • يبدأ الصغار بتناول الغذاء الصلب عند بلوغ عمر ثلاثة إلى ستة أسابيع، وقد تستمر الرضاعة إلى عمر ثلاثة أشهر.
  • قد تبقى الإناث مع أمهاتها مدى الحياة، وتترك الذكور القطيع في عمر 6 أشهر.


كم يحتاج من النوم؟

تنام الغزلان فترات قصرة تبلغ 5 دقائق في كل مرة أي ساعة واحدة كل 24 ساعة.[١١]


أساليب التكييف

فيما يلي العديد من أساليب التكييف لدى الغزلان:[٥]

  • تعيش معظم الغزلان في السافانا الحارة والجافة والصحاري في أفريقيا وآسيا، وللبقاء رطبة تقلص كبدها وقلبها، ووفق دراسات فإن التنفس يتسبب بفقدان الحيوان للكثير من الماء، فالكبد والقلب الأقل حجمًا يستهلكان كمية أقل من الأكسجين، لذا فالتنفس الأقل يؤدي إلى فقدان الماء أقل.
  • تخفي أنثى الغزال صغارها في أعشاب طويلة لحمايتها من الحيوانات المفترسة.
  • يمكن للغزلان أن تقف على أقدامها الخلفية للوصول إلى الأوراق العالية في أغصان الأشجار.
  • تستخدم قرونها للدفاع عن نفسها ضد الافتراس، كما أنها تتمتع برؤية قوية.[٣]
  • قد تتواصل بعض الأنواع من خلال الوعي البصري عن طريق تقليص جلد أجسامهم، مما يجعل الضوء يسلط على الشريط الأسود على جانب أجسادهم.[١١]
  • نظامها الغذائي جاف، ومع ذلك فهي تتكيف عبر غددها اللعابية الكبيرة.[٩]

المراجع

  1. "Gazella arabica (Lichtenstein, 1827)", itis, Retrieved 19/3/2021. Edited.
  2. "Gazelles: Facts & Pictures", livescience, Retrieved 21/3/2021. Edited.
  3. ^ أ ب ت ث ج ح خ د Kari Lee, "Gazella gazella", animaldiversity, Retrieved 21/3/2021. Edited.
  4. ^ أ ب ت Richard Estes, "gazelle", britannica, Retrieved 20/3/2021. Edited.
  5. ^ أ ب ت ث ج ح خ Alina Bradford (21/7/2014), are thin, graceful antelopes,or stripes on their coats. "Gazelles: Facts & Pictures", livescience, Retrieved 21/3/2021. Edited.
  6. "Thomson's Gazelle", African wild life , Retrieved 21/3/2021. Edited.
  7. "Dorcas gazelle (Gazella dorcas)", marwell zoo, Retrieved 21/3/2021. Edited.
  8. "Gazelles in Azerbaijan", WWF, Retrieved 21/3/2021.
  9. ^ أ ب
  10. "Elsevier Journal of Comparative Pathology", sciencedirect, 8/1998, Retrieved 21/3/2021. Edited.
  11. ^ أ ب gazelles sleep for short,a short five meters away. "Thomson’s gazelle facts – Speed, habitat, diet & more", africafreak, Retrieved 21/3/2021. Edited.