الظبي: أنواعه، صفاته، وأهم الحقائق عنه

• اسم الحيوان: الظبي، هو نوع من أنواع الثدييات متعددة الحوافر، ينتمي إلى عائلة بوفيد (Bovidae)، ورتبة آرتيوداكتيلا (Artiodactyla)،^[١]ويتواجد ما يُقارب 71 نوعًا في قارة أفريقيا والبقية في الشرق الأوسط، وآسيا الوسطى، وروسيا.^[٢]
• الطول: يبلغ طول الظبي ما بين متر إلى متر ونصف.^[٢]
• الوزن: يختلف وزن الظبي حسب نوعه، إذ يزن الظبي الصغير الملكي حوالي 1.5 كغ، بينما يزن ظبي إيلاند العملاق حوالي 800 كغ.^[٢]
• صفات الحيوان:^[٣][٢]
• تتميز الظباء عمومًا بالأرجل الطويلة، والعضلات القوية، مما يمنحها مهارة القفز.
• يغطي أجسامها الفرو البني الكثيف والقصير.
• تُعد أسنانها السفلية متطورة بشكل يساعدها في تمزيق الأوراق، لكنها تفتقر للأسنان العلوية.
• توجد عينا الظبي على جانبي الرأس؛ مما يوفر رؤية أفضل.
• تتمتع ذكور الظباء بقرون كبيرة مقارنة مع الإناث وهي مجوفة وخفيفة ومنحنية أو حلزونية، أو على شكل تلال حسب النوع، وقد يصل طولها إلى 1.5 متر، وتحتفظ بها طوال حياتها.
• تكون الذكور عموماً أكبر حجمًا من الإناث.
• متوسط عمره: يبلغ متوسط عمر الظبي من 10 إلى 25 عاما حسب نوعه.^[٢]

أنواع الظبي

توجد العديد من أنواع الظباء، وهي كالتالي:^[١]

• الجرينوك (Litocranius walleri): يتميز هذا النوع بعنقٍ طويل، ورأسٍ صغير، وآذان وعيون كبيرة، وذيل قصير، ويغطيه فراء بني في منتصف الظهر، ويكون أفتح عند الجانبين، كما يمتلك غددًا للرائحة أمام عينيه، وعلى ركبه وبين حوافره، ويمتلك الذكر فقط قرونًا وهو ذو بنية قوية وعنق كثيف^[٤]
• الإمبالا (Aepyceros melampus): يتميز الإمبالا بأنه متوسط الحجم، ويلون أجزاءه العلوية فراء أحمر يصبح باهتًا عند الجانبين، بينما يغطي الفراء الأبيض منطقة الصدر، والبطن، والحلق، والذقن، كما يمتلك ذيلًا أبيض وخطًا أسودَ مركزيًا على الجزء العلوي.^[٥]
• غزال طومسون (Gazella thomsonii): يتميز هذا النوع بوجود العلامات البرتقالية والبيضاء على جسده، والقرون الحلقية، ويتراوح وزنه من 12 إلى 75 كغ، ويعيش ضمن قطعان مكونة عشرات أو مئات الحيوانات.^[٦]
• ايلاند (Taurotragus oryx): يُعد هذا النوع من أكبر الظباء حجمًا، ولونه يتراوح من البني الفاتح إلى الغامق، ولديه قرون لولبية، ويتراوح وزنه ما بين 480- 800 كيلو جرام، أما طوله فيصل إلى 170 سم، وتجدر الإشارة إلى أنه ينتقل في مجموعات من 25 إلى 60 حيوانًا.^[٧]
• البلاكباك (Antilope cervicapra): يبلغ طول متوسط طول جسم ورأس البلاكباك حوالي 120 سم، وتتميز الذكور بلونها البني الغامق في المنطقة العلوية، وعلى الجانبين وعلى جانب الساقين الخارجي، بينما تتميز الأنثى باللون الأصفر في ذات المناطق، لدى هذا النوع أيضاً ذيل قصير وحوافر مدببة، ويحمل الذكر قروناً بطول 50 إلى 61 سم.^[٨]

سلوك الظبي

يمتلك الظبي عددًا من السلوكيات والخصائص منها:^[٩][١٠]

• تتميز الظباء بأنها كائنات اجتماعية، إذ تعيش في مجموعات تُعرف بالقطعان.
• تمتلك الظباء غددًا تنتج رائحةً مميزةً تقع أمام العيون وبين الحوافر وعلى الركب، تستخدمها لإبقاء رائحتها على الحجارة والنباتات والأغصان، حتى تتواصل فيما بينها.
• تُظهر الظباء سلوكًا مميزًا اسمه التوقف أو التلميح، إذ تنطلق في الهواء، وتبقي أرجلها متيبسة، وتقوس ظهرها وتوجه رأسها للأسفل، ويُعتقد أنها إشارة للحيوانات المفترسة بأنها منتبهة ويصعب صيدها.
• تفضل الظباء التي تعيش في الغابات الاستقرار غالبًا وعدم التنقل.
• تُهاجر الظباء التي تعيش في السهول من مكانٍ لآخر بحث عن الطعام.

تغذية الظبي

غذاء الظبي

فيما يلي أهم المعلومات عن تغذية الظبي:^[٢]

• يعتمد الظبي بشكل أساسي على النباتات.
• تنتهج الظباء أسلوبين لإيجاد الطعام هما؛ البحث والرعي.
• تتغذى الظباء الباحثة عن الطعام على الأوراق والبذور والفواكه والزهور بالقرب من الأرض.
• تتغذى الظباء التي ترعى على النباتات المتشابهة فقط.
• يقوم ظبي الجرينوك وظبي ديباتاج بالوقوف على أقدامها وتناول الأوراق عن الشجر.

المفترسين

توجد العديد من المفترسات التي تفترس الظبي، ويحاول الهرب منها أو الاختباء، وفيما يأتي بعض منها:^[١١][٢]

• الفهود.
• الأسود.
• الضباع.
• الزباد.
• الثعابين.
• النمور.
• الطيور الكبيرة، وهي تأكل صغار الظباء.

صحة الظبي

يوجد ما يُقارب 44 مرضًا تصاب بها أو يمكن أن تنقلها الظباء حسب منظمة الصحة العالمية للحيوان منها:^[١٢]

• أمراض قائمة أ: أمراض الحمى القلاعية، والطاعون البقري المتصدع، وحمى الوادي، ومرض الجلد العقدي، واللسان الأزرق، والتهاب الفم الحويصلي.
• الأمراض المزمنة التي لها فترة حضانة طويلة: مرض جون، والسل، وداء البروسيلات، وسرطان الأبقار الأنزوتي، وداء الكلب، والإسهال الفيروسي، والتهاب الأنف البقري المعدي، والحمى النزلية الخبيثة، وداء المثقبيات، وبابيزيا، وأنابلازما، داء البريميات، وداء المقوسات، وداء الساركوسيسيس، والكوكسيديا، وخفية الأبواغ، والتهاب الفم.

فوائد الظبي على الإنسان

توجد بعض الفوائد للظبي التي تعود بالنفع على الإنسان:

• تُشكّل الظباء في الحدائق العامة عاملًا لجذب السياحة البيئية التي تعود بالنفع الاقتصادي على الإنسان، ومثال ذلك ظباء السمور الثمينة في حدائق أنحاء شرق وجنوب إفريقيا.^[١٣]
• تُشكل بعض الظباء رمزًا ثقافيًا وتاريخيًا للشعوب، ومثال ذلك ظبي الساجيا المُهدد بالانقراض في آسيا الوسطى، إذ يرمز لأسلوب الحياة البدوي التقليدي لديهم.^[١٤]

معلومات أخرى عن الظبي

تكاثر الظبي

فيما يأتي بعض المعلومات عن تكاثر الظبي:^[٩]

• تبلغ الظباء عادةً في عمر ستة إلى ثمانية أشهر.
• يكون تطوّر الذكور جنسيًا أبطأ من الإناث.
• تتراوح فترة الحمل عند الأنثى من أربعة إلى تسعة أشهر، وذلك حسب نوع الظبي.
• تحمل الأنثى عجلًا واحدًا في كل مرة، وفي بعض الأحيان تحمل توأمًا.
• تترك الأنثى القطيع من أجل الولادة في مكان آمن.
• تعود الأنثى لإرضاع العجل، ثمّ ينضم للقطيع بعد أسبوع من ولادته.
• يتمكن صغير الظبي في بعض الأنواع من المشي بعد الولادة بدقائق.

كم يحتاج الظبي من النوم؟

فيما يأتي بعض المعلومات عن نوم الظبي:^[١٥]

• تُعد الظباء من الحيوانات التي تنام وقتًا قصيرًا.
• تأخذ الظباء قيلولةً قصيرةً أثناء الوقوف، وتفتح عينيها بين الحين والآخر لمراقبة أي خطر.
• تنام على الأرض، وتكون أذناها وأنفها نشيطة لاستشعار أي خطر.
• تنام الظباء ما يُقارب أربع ساعات في اليوم.

أساليب تكيف الظبي

توجد العديد من أساليب تكيف الظباء حسب البيئة المحيطة، وفيما يأتي بعض الأنواع وطرق تكيفها:

• ظبي أداكس:^[١٦]
• ينشط هذا النوع خلال فترة الصباح والمساء، ويتواجد في مناطق الظل في أيام الحر الشديد، وذلك لتقليل فقدان الماء.
• يحفر في الرمال تجاويفَ في الليالي الباردة للمحافظة على حرارة جسمه.
• يساعد الفراء الأبيض على عكس أشعة الشمس في الصيف، في حين يمتص الفراء الرمادي الحرارة أثناء الصيف، مما يُساعد على استقرار حرارة أجسامهم.
• يستطيع هذا النوع شم مياه الأمطار من مسافات بعيدة، ما يدلهم على النمو السريع للأعشاب في تلك المنطقة.
• يأكل أداكس الأجزاء النباتية التي توفر له أكبر قدر من المياه؛ إذ يحتفظ بها في أكياس تتواجد داخل المعدة.
• يتمتع أداكس بحوافر عريضة، تساعده على التنقل في الكثبان الرملية.
• ظبي السايجا: يتمتع السايجا بأنف ينتفخ ويتدلى من تجويف الفم، ويساعده هذا على تدفئة الهواء في بيئة منغوليا الباردة، بالإضافة لدوره في تنقية الهواء من الغبار أثناء هجرته عبر السهول الجافة.^[١٧]
• ظبي السمور:^[١٨]
• يقوم ظبي السمور بإكمال نظامه الغذائي عن طريق تناول عناصر غير عشبية كالعظام، إذ تحتوي على معادن تفتقر لها النباتات.
• يقوم بالبحث عن العناصر الغذائية بانتظام، ولا يبتعد عن مصادر الشرب.
• الظباء ذات القرون الشوكية:^[١٩]
• يتمتع الظبي ذو القرون الشوكية بسرعة كبيرة جدًا، إذ يعيش في أمريكا الشمالية حيث الأماكن مفتوحة، وتتطلب سرعةً للهروب من المفترسين.
• يفتح الظبي فمه أثناء الركض ليحصل على أكبر قدر من الهواء.
• يستطيع استشعار التهديدات من خلال عينيه عن بعد أربعة أميال.