الخيل: أنواعه، وصفاته، وأهم الحقائق عنه

• اسم الحيوان: الخيل، والاسم العلمي له (Equus caballus)، وهو نوع من الثدييات العاشبة، له عدة سلالات، وهو يعد صديق الإنسان وشريكه.^[١]
• الطول: يبلغ متوسط طول الخيل من 0.90-1.7 متر.^[٢]
• الوزن: يبلغ متوسط وزن الخيل من 227-900 كغ تقريبًا.^[٢]
• صفات الحيوان: للخيول ذيول طويلة، وحوافر بيضاوية الشكل، وجذع عميق، وعضلات، وعنق سميك وطويل، وتحمل وزنه الثقيل الحوافر، مما يجعلها أكثر عرضة للإصابات.^[٢]
• متوسط عمره: يتم تحديد أعمار الخيول من الأسنان الأمامية، ومن المحتمل أن يعيش الحصان السليم ما يزيد عن 25 عامًا.^[٣][٤]

أنواع الخيل

توجد العديد من أنواع الخيول، من أهمها ما يلي:^[٥]

• الخيول الخفيفة (light horses): وهي الخيول التي تستخدم للركوب، والعروض، والسباقات، ولأعمال المزارع، وهذا النوع من الخيول لديه قدرة كبيرة على العمل وبسرعة.
• الخيول المسدودة (draft horses): وهي الخيول التي تستخدم بشكل رئيسي للأعمال الشاقة والثقيلة.
• المهور (ponies): تتميز المهور بشكلها الجميل، ولها عدة أنواع؛ فهنالك المهور التي تستخدم للركوب، وهنالك المهور التي تستخدم للأعمال الشاقة والثقيلة.^[٦]
• الخيول ذوات الدم الحامي (warmblood horses): تعتمد التسمية على مزاج الخيول وفئاتها بشكل عام، وليس على درجة الحرارة، وهذا النوع من الخيول مناسب للركوب، ويعتبر الخيل العربي من الأمثلة على الخيول ذوات الدم الحامي.
• الخيول ذوات الدم البارد (coldblooded horses): وهي خيول قوية وذات مزاج هادئ، وهي طريقة أخرى للتعبير عن الخيول الثقيلة.

سلوك الخيل

فيما يلي توضيح لسلوك الخيول وحركتها:

• حركة الخيل: تعد الحركة مهمة لركوب الخيل وتدريبه ورعايته، وتعد حركة الخيل إيقاعية إما طبيعية أو مكتسبة؛ كالمشي، أو الهرولة، أو الوتيرة، أو العدو، وتتلخص طريقة المشي بالسير في خط مستقيم، والخطوات الطويلة، كما أن كلاً من القفزات لديها وضع ساق معين تسمى الضربات، وتبدأ الضربة الأولى من الساقين الخلفيين.^[٧]
• تواصل الخيل: للخيول مجموعة متنوعة من أساليب الاتصال الصوتية والحركية؛ كإصدار الأصوات، والعض، والركل، والدفع، كما تعبر عن رضاها من خلال رفع الشفتين لكشف الأسنان العلوية، وتوجيه الأذنين للأمام، وغيرها.^[٨]
• السلوكيات الإيجابية للخيول: تميل الخيول إلى الهروب من الخطر، فهي تعبر عن خوفها أحياناً بإظهار الذعر، أو بعدم الحركة، ونادراً ما تهاجم إلا عندما تكون الحركة مستحيلة، أو عندما يعاملها شخص ما بوحشية، كما أن الغريزة بالإضافة إلى حاستي الشم والسمع، تمكنها من استشعار الماء والنار وحتى الخطر البعيد، بالإضافة إلى ذلك يساعدها الإحساس المتطور لديها في تحديد الاتجاه بالعودة إلى مكانها حتى في الليل، أو بعد غياب طويل.^[٩]

تغذية الخيل

غذاء الخيل

للخيول احتياجات غذائية معينة خاصة بها؛ وذلك لأن جهازها الهضمي يختف عن جهاز الإنسان، مما يتطلب حمية غذائية مليئة بالألياف يتم استهلاكها على فترات، ومن الأغذية التي يمكنك تقديمها للخيول ما يلي:^[١٠]

• الأعشاب والنباتات: تحتوي النباتات على العديد من العناصر الغذائية المهمة مثل السيليكا، والتي تلعب دورًا في الحفاظ على صحة الأسنان.
• الخلطات المركزة: مثل الفيتامينات، والحبوب، والمعادن، والنخالة، ومكونات أخرى، إذ تساعد إمداد الطاقة وتعويض نقص العناصر الغذائية.
• الأملاح والمعادن: وهي مكملات غذائية يمكن إضافتها إلى الحبوب أو الوجبة الرئيسية للخيل.
• التبن: يقدم هذا الطعام لتزويد الخيل بالفيتامينات والمكملات لتعويض نقص العناصر الغذائية لديه.
• البقوليات: مثل القمح والذرة وغيرها، إذ تحتوي على معظم العناصر الغذائية التي يحتاجها الخيل، بالإضافة إلى السيليكا التي تعد مهمة لصحة الأسنان.

المفترسين

تعد الخيول كغيرها من الحيوانات معرضة للافتراس، وفي ما يلي بعض مفترسات الخيول:^[١١]

• الأُسود الجبلية.
• الذئاب.
• البشر.
• الدببة.

صحة الخيل

قد تُصاب الخيول بالعديد من الأمراض، من أشهرها ما يلي:^[١٢]

• التهاب الدماغ والنخاع الخيلي (مرض النوم): يتسبب هذا الفيروس بحدوث التهاب في الدماغ والحبل الشوكي، وقد يكون مميتاً، إذ يسببه فيروس ينتقل عن طريق البعوض، وتتمثل أعراضه بفقدان الشهية، والسلوك الانفعالي، وعدم القدرة على الرؤية.
• فيروس هربس الخيول (EHV) / التهاب الأنف رئوي: يعد النوع 1 (EHV1) والنوع 4 (EHV4) من فيروسات هربس الخيول العديدة هما الأكثر أهمية من الناحية السريرية، إذ يتسبب الفيروس بالإجهاض، والتهابات الجهاز التنفسي، والشلل، والتهاب النخاع الشوكي، وقد يسبب الموت للخيول الصغيرة.
• التهاب الشرايين الفيروسي للخيول (EVA): وهو مرض معدٍ، ينتشر في حلبات السباق، والعروض، ومزارع تربية الخيول، إذ يؤثر على الخيول الصغيرة والكبيرة جدًا، تتمثل أعراضه بالسعال، والحمى، وتورم الأرجل والوجه، والاكتئاب، والإجهاض، وقد يؤدي إلى الموت.
• إنفلونزا الخيول: وهو فيروس معدٍ، يظهر فجأة ويسبب حمى شديدة، وإفرازات من الأنف، وفقدان الشهية، وسعالًا، لذا يجب ترك الخيول المصابة في راحة تامة لتجنب حدوث المضاعفات مثل؛ الالتهاب الرئوي.

فوائد وأضرار للخيل على الإنسان

فوائد الخيول

أظهرت العديد من الدراسات عدة فوائد الخيول ورياضة ركوب الخيل على الإنسان، منها ما يلي:^[١٣][١٤]

• التقليل من الإجهاد.
• زيادة التوازن.
• تحسين صحة القلب.
• تخفيف الاكتئاب.
• زيادة الثقة بالنفس واحترام الذات.

أضرار الخيول

توجد العديد من الأضرار التي تسببها الخيول للإنسان، إذ تحمل جراثيم وفيروسات ضارة يمكن أن تسبب:^[١٤]

• التهابات جلدية؛ كالسعفة.
• أمراض خطيرة؛ كالقراد وغيرها.

معلومات أخرى عن الخيل

تكاثر الخيل

فيما يلي بعض المعلومات التي تتعلق بتكاثر الخيول وولادتها:^[١٥]

• خلال موسم التزاوج يقاتل ذكور الخيول الذكور الأخرى الذين قد يحاولون التزاوج مع الإناث عن طريق الركل والعض.
• عادة ما تتكاثر الخيول في أشهر الصيف الدافئة.
• يمتد الحمل لدى الخيول من 287-419 يوماً، مما يعني أن الولادة يمكن أن تكون إما في فصل الربيع أو الخريف من السنة التالية.
• عادة ما تتم ولادة خيل واحد فقط كل عام، كما أن ولادة التوائم نادرة.
• تحدث الولادات في الليل، وفي مكان هادئ.
• تولد الخيل ولديها القدرة على الوقوف في غضون ساعة من الولادة والمشي في غضون 4-5 ساعات.

عدد ساعات نوم الخيل

تنام الخيول من 2-3 ساعات في الليلة الواحدة، وقد تنام من 10-20 دقيقة فقط، إذ يحتاج الخيل إلى النوم العميق للحفاظ على صحته، لذلك يجب عليها الاستلقاء للحصول على نوم مريح.^[١٦]

أساليب تكيّف الخيل

تتكيف الخيول مع بيئاتها من خلال تطوير خصائص فيزيائية مفيدة، سنذكر منها ما يلي:^[١٧]

• الأسنان الطويلة العريضة التي تستخدمها الخيول لمضغ الأوراق المسطحة.
• الأذن الطويلة الحساسة التي تستخدمها لالتقاط الأصوات الخفية.
• الحوافر الثابتة والأرجل السريعة التي تساعد الخيول على الركض والهروب من الأخطار.