الخفاش أو الوطواط: معلومات وحقائق

• اسم الحيوان: الخفاش، وهو من مجموعة الثدييات، ويعد الوحيد القادر على الطيران من هذه المجموعة.^[١]
• الطول: يختلف طول الخفاش باختلاف نوعه، فقد يصل طول أكبر خفاش إلى 1.8 متر، بينما أقصر طول هو 15.2 سم.^[٢]
• الوزن: يبلغ وزن أكبر خفاش 1 كيلوغرام ونصف، بينما الأصغر يبلغ وزنه 2 غرام.^[٣]
• صفات الحيوان: على الرغم من تواجد الخفافيش بأعداد مختلفة بالشكل والحجم، إلا أنها تتشابه بالشكل العام، حيث تكون الأجسام صغيرة مغطاة بالفرو، ولها أجنحة على شكل يد وأصابع، وتكون ممدودة، بينما الأصابع تكون عبارة عن عظام يمتد بينها غشاء رقيق من الجلد كي يتشكل الجناح، كما يملك أجنحة واسعة ومختلفة الحجم، كما أن الخفاش يعد قادرًا على الملاحة ليلًا؛ أي متابعة صوت الصدى؛ وذلك لأنه يملك عرقًا معقدًا يحيط بالأنف، ويسمى ورقة الأنف، حيث يساعده على معرفة نداءات الصدى وتوجيهها.^[٤][١]
• متوسط عمره: يعد معدل الوفيات بين الصغار مرتفعًا جدًا، بينما الكبار فإنها تتمتع بعمر قد يصل إلى 20 سنة وبعضها إلى 30 سنة.^[٥]

أنواع الخفاش

هناك نوعان رئيسيان من الخفافيش، وهما:^[٦]

• الخفافيش الصغيرة (بالإنجليزية: Microbats): وهي خفافيش تعتمد على الصدى لتحديد مكان الأجسام باستخدام الموجات الصوتية، وتمتلك آذانًا أكبر من خفافيش الفاكهة، وتتغذى على الحشرات؛ باستثناء الخفاش مصاص الدماء؛ إذ يتغذى على دماء الثدييات.
• خفافيش الفاكهة (بالإنجليزية: Megabats): تعيش في المناطق الاستوائية، وتتغذى على الفواكه وحبوب اللقاح، كما تمتلك عيونًا كبيرة، وآذانًا صغيرة، وتنقسم إلى أنواع عديدة تتجاوز الـ 150 نوعًا، ومن الجدير بالذكر أنها عادة ما تكون أكبر حجمًا من الخفافيش الصغيرة.

سلوك الخفاش

فيما يلي أهم المعلومات المتعلقة بسلوك الخفاش:^[٧][٨]

• تعد الخفافيش بشكل عام مخلوقات اجتماعية؛ إذ تفضل العيش في مجموعات كبيرة، باستثناء بعض الأنواع التي قد تعيش بمفردها أو كمجموعات صغيرة.
• تلتقط معظم أنواع الخفافيش الطعام أثناء طيرانها.
• يعد النهار وقتًا للنوم وللراحة بالنسبة للخفافيش؛ إذ يرتاحون عادة في الملاجئ والكهوف المنعزلة، بينما يزداد نشاطهم عند اقتراب الليل.
• لا تعد السباحة جزءًا من سلوك الخفافيش، إلا أنها قد تمارسها في بعض المواقف كالتقاط الغذاء من الماء مثلًا.
• ترتاح الخفافيش لمدة ساعة أو ساعتين بعد تناولهم الطعام؛ ثم يتناولونه مرة أخرى قبل الفجر.
• تعد الخفافيش من الحيوانات الرشيقة، إذ تختلف عن الطيور بارتباط عضلة واحدة لديها فقط بعظم الصدر، بينما بقية الأضلاع تبدو مسطحة.
• تعد الخفافيش من الحيوانات النظيفة والمهتمة بذاتها؛ فقد تلعق جسدها لساعات.

تغذية الخفاش

غذاء الخفاش

يأكل الخفاش أنواعًا مختلفة من الطعام حسب نوعه، وفيما يلي بعض الأطعمة التي تأكلها أنواع مختلفة من الخفافيش:^[٩]

• الحشرات: مثل العث، والخنافس، والبعوض، والصراصير، والنمل.
• حبوب اللقاح في الزهور، والرحيق، وأحيانًا بتلات الزهور.
• الفواكه، لا سيما ذات اللون الأخضر الداكن، أو البني، وذات الروائح الكريهة أو الحامضة، والتي توجد متدلية على أوراق الشجر الاستوائية.
• اللحوم، والضفادع، والسحالي، والطيور، والأسماك؛ إلا أن أنواعًا قليلة من الخفافيش تتغذى عليها.

المفترسون

توجد أعداد قليلة من الحيوانات المفترسة الطبيعية للخفافيش، وهي كالآتي:^[١٠][١١]

• البومة.
• الصقور، وتسمى صقور الخفافيش.
• الأفاعي.
• الخفافيش: فبعض الخفافيش تتغذى على بعضها البعض.
• فئران الخشب.
• حيوان الراكون.

صحة الخفاش

يوجد العديد من الأمراض التي قد تصيب الخفاش، كما أنها قد تنتقل إلى البشر أو تؤثر عليهم، وهي كالآتي:^[١٢]

• فيروس الخفافيش الأسترالي: وهو فيروس من الممكن أن ينتشر في البشر، حيث يسبب نقص المناعة، وينتقل بواسطة لعاب الخفاش أو عضاته أو خدوشه.
• فيروس هيندرا: فيروس يصيب الخفاش، وقد ينتقل إلى الخيول بالعدوى عن طريق تناول طعام ملوث حديثا أو عن طريق البراز أو اللعاب، ولا يوجد دليل على أنه قد ينتقل إلى الإنسان من الخفاش مباشرة، ولكن ربما ينتقل للبشر عن طريق الاتصال الوثيق بسوائل جسم الخيول المصابة.
• داء النوسجات: وهو التهاب رئوي نادر جدًا، يمكن أن يصيب الخفافيش والكثير من الحيوانات، ويعد نادر العدوى إلى الإنسان، ولكن يجب تجنب التعرض للتعامل مع الخفافيش أو التعرض للغبار في بيئات يحتمل أن تكون ملوثة بهبوط الخفافيش إليها.
• داء البريميات: وهو أحد أنواع البكتيريا الذي قد يصيب الخفاش، ويعد مرضا خطيرا وقاتلا، إذ ينتقل عن طريق بول الخفاش.
• السالمونيلا: يسبب هذا المرض التهاب المعدة، ويتواجد في براز الحيوان أو بالطعام غير المطبوخ، أو الاتصال الجسدي المباشر مع الخفاش.

أضرار الخفاش الصحية على الإنسان

فيما يلي بعض الأضرار التي يسببها الخفاش للإنسان:

• يحمل الخفاش البكتيريا والفيروسات التي تكون ضارة على البشر، وقد تنتقل إليهم، لا سيما الأشخاص غير المدربين على التعامل المباشر مع الخفافيش.
• لا يجب مساعدة الخفافيش المريضة أو المجروحة؛ لأن لمس جروحهم وخدوشهم قد ينقل الأمراض إلى الإنسان.

معلومات أخرى عن الخفاش

تكاثر الخفاش

فيما يلي بعض السلوكيات والمعلومات العامة عن تكاثر الخفاش:^[١٣]

• تقوم ذكور الخفافيش بالغناء، أو عرض الأجنحة أو استعراض شعرهم الطويل من أجل جذب الأنثى.
• تنجب معظم الإناث خفاشًا واحدًا فقط كل عام، لكن قد تنجب بعضهن توأمًا أو أربعة توائم؛ إلا أنها حالات نادرة جدًا.
• يمكن لبعض الخفافيش الاستوائية أن تحمل مرتين في السنة.
• تلد الأم طفلها وهي معلقة من قدميها، وما أن تلده، فإنها تمسكه بجناحيها.
• يولد الطفل بلا شعر، وتكون عيناه مغمضتين.
• يمكن للأم معرفة مكان تواجد طفلها من خلال رائحته وصوته.
• ترضع الأم طفلها لمدة تتراوح بين شهرين إلى ستة شهور.
• تعلم الأم ابنها على الطيران والحصول على الطعام، وقد يتعلم المولود الجديد الطيران في غضون 3 إلى 6 أسابيع من ولادته.
• قد يساعد الأب في رعاية الابن، وذلك في بعض المجموعات الصغيرة.

كم يحتاج الخفاش من النوم؟

تقضي الخفافيش معظم وقتها نهارًا وهي نائمة، إذ تعد حيوانات ليلية؛ بمعنى أنها تنشط ليلًا مع غروب الشمس، وتكون نهارًا أقل نشاطًا.^[١٤]

أساليب تكيف الخفاش

تتكيف الخفافيش مع البيئة المحيطة كما يلي:^[١٥]

• تتميز الخفافيش بقدرتها على الطيران، فتعد أجنحتها خفيفة الوزن، كما تساعدها على اصطياد الفريسة أو حمل الأشياء.
• يتنوع غذاء الخفافيش نتيجة لشكل الفم واللسان والأسنان؛ إذ تعد مناسبة لأنواع عديدة من الغذاء.
• تستطيع الخفافيش تحديد المواقع عن طريق الصدى، فهي تصدر مجموعة عالية من الأصوات ليلًا، وعند ارتداد الموجات الصوتية واصطدامها بشيء ما كالحشرة مثلًا؛ فإن ذلك يمكن الخفافيش من رؤية الفريسة.
• يساعد نوم الخفافيش نهارًا على الاختباء من المفترسين.
• تساعد طريقة نوم الخفافيش رأسًا على عقب أجنحتها في البقاء حرة ومستعدة للطيران بكل وقت.
• تستطيع الخفافيش التي تعيش في المناخ الشمالي أن تخفض من درجة حرارة جسمها، مما يساعدها على الحفاظ على الطاقة والعثور على مأوىً دافئ ورطب نسبيًا.