الثعبان أو الأفعى: أكثر المعلومات والحقائق المدهشة

• اسم الحيوان: يتبع الثعبان لمملكة الحيوانات، وأسرة الحبليات، كما أنه ضمن فصيلة الزواحف، ورتبة السحالي.^[١]
• طول الحيوان: تتنوع أحجام الثعابين وأطوالها وفقًا لنوعها، ويُعد أقصر ثعبان هو ثعبان الخيط، ويصل طوله إلى 10 سم، أما أطول ثعبان فهو الثعبان الشبكي الذي وصل طوله إلى 9 أمتار.^[٢]
• وزن الحيوان: يبلغ وزن أثقل ثعبان على الأرض 97.5 كغ ^[٣]
• صفات الحيوان: الثعبان هو حيوان عمودي ذو جسم طويل بلا أرجل مغطى بقشور جافة، أما عيونه فهي مغطاة بقشور واضحة بدلًا من الجفون المتحركة، مما يعني أنها مفتوحة دائمًا، كما تمتلك لسانًا رفيعًا متشعبًا، يُستخدم لشم الروائح عن طريق مستقبلات خاصة في الفم، مما يسمح لهم بمتابعة آثار رائحة فريستها.^[٤]
• متوسط عمر الحيوان: يختلف متوسط عمر الثعبان وفقًا لنوعه والبيئة التي يعيش فيها.^[٥]
• اسم أنثى الحيوان: قد يُطلق على أنثى الثعبان اسم؛ حية، أو أفعى، أو ثعبان، أو أم طبق.^[٦]
• اسم صغار الحيوان: يُسمى صغير الثعبان الحريش.^[٧]

أنواع الثعابين

فيما يأتي بعض أنواع الثعابين:^[٨]

• أفعى نحاسيَّة الرأس: يبلغ طول البالغ منها 60- 91 سم، أما حديث الولادة 19 سم، وتكون باللون الكستنائي مع شرائط بنية غامقة ومخضرة، أما الرأس والرقبة فباللون النحاسي، وهي تتميز بأجسامها السميكة والثقيلة، وتجدر الإشارة إلى أن المواليد الجدد لديهم طرف أصفر لامع في ذيلهم.
• أفعى الماس الشرقية: تُعد أكبر وأفعى ثعبان سام في الأمريكيتين، ويصل طول البالغ منها إلى 91- 183 سم، أما لون الجسم فهي بني مصفر مع نقاط بنية داكنة محددة بخطوط صفراء، والذيل لونه بني أو رمادي، كما يحتوي الرأس على شريط داكن يمتد قطريًا عبر العين.
• أفعى مجلجلة: تمتلك اثنين من أنياب السم المثبتة في مقدمة الفم، إضافةً لأسنان صلبة في كلا الفكين، وتختلف أنواعها اختلافًا كبيرًا في الحجم والعلامات، لكن السمة المشتركة هي "الخشخشة" في نهاية ذيولها، وهي تُغير جلدها عدة مرات في السنة، وفي كل مرة تضاف قطعة جديدة إلى ذيلها.

سلوك الثعبان

فيما يأتي بعض المعلومات عن شخصية وصفات الثعبان السلوكية:

^[٩]

• الثعابين لا تستطيع تنظيم درجة حرارة أجسامها من الداخل كما يفعل البشر، بل تستعين بالبيئة لذلك، مثل أشعة الشمس للحصول على الحرارة، أو النزول تحت الأرض لتبريد أجسامها.
• عادةً ما تعض الثعابين عندما يتم التقاطها أو المشي عليها أو استفزازها.
• على الرغم من أن معظم الثعابين غير ضارة، إلا أن العديد من الأنواع لها عروض دفاعية، مثل إخراج رائحة نفاذة أو إصدار أصوات من ذيولها، وغالبًا ما تتسبب هذه السلوكيات في قيام الأشخاص الخائفين بقتلها.
• تبحث الثعابين في الخريف عن ملجأ في أماكن مثل شقوق الصخور وجحور الثدييات.

تغذية الثعبان

فيما يأتي بعض المعلومات عن غذاء الثعابين:^[١٠]

• تُعد جميع الثعابين آكلة اللحوم.
• يختلف نظامها الغذائي باختلاف الحجم والأنواع.
• يُمكن أن يشمل نظامها الحشرات، والديدان، والبرمائيات، والأسماك، والثدييات الصغيرة، وفي بعض الأحيان الطيور.

مفترسو الثعبان

فيما يأتي بعض من الحيوانات التي تفترس الثعابين:^[١١]

• الطيور الجارحة: تعد الطيور من الحيوانات التي تتناول لحوم الأفعى، مثل النسور.
• النمس: وهو يشتهر بالإمساك بالأفعى وقتلها، ويوجد العديد من الأشخاص الذين يُدربونه على اصطياد الأفعى السامة وقتلها.
• القنفذ: رغم صغر حجمه وعدم سرعته في الحركة إلا أنه يُمكنه أن يقتل الثعبان، إذ يُساعد الشوك على جسمه في ثقب جسم الثعبان.

أمراض تصيب الثعبان

فيما يأتي بعض الأمراض التي قد تُصيب الثعابين:^[١٢]

• التهاب الفم المعدي: أو ما يُطلق عليه تعفن الفم، وهو عدوى تصيب الفم، مما يؤدي لنزيف على اللثة، أو ظهور كمية زائدة من المخاط السميك، الذي قد يحتوي على دم أو صديد في الفم، وعادة ما تشمل الأعراض في الحالات الشديدة؛ انتفاخ الفم بشدة، والتنفس بفم مفتوح، وعدم الأكل، وقد يكون هذا الالتهاب نتيجة؛ سوء التغذية، أو درجة الحرارة أو الرطوبة البيئية غير الملائمة.
• عدوى الجلد: أو ما يُسمى التهاب الجلد، وهو يظهر غالبًا في الثعابين الموجودة في بيئات شديدة الرطوبة أو بيئات متسخة، فيُصبح الجلد أحمر، وملتهبًا مع العديد من البثور التي قد تكون على الجانب السفلي من الثعبان، وقد تصاب هذه البثور المليئة بالسوائل بالبكتيريا، وفي حال عدم علاجها مباشرةً قد تؤدي إلى تلف الجلد الشديد وتسمم الدم والموت.
• تسمم الدم: هو حالة تتكاثر فيها البكتيريا والسموم في مجرى الدم وأعضاء أخرى من الجسم، وغالبًا ما تكون الثعابين المصابة بتسمم الدم على وشك الموت، ومن الأعراض التي تظهر؛ الخمول، وقلة الشهية، والتنفس عن طريق الفم المفتوح، وغالبًا ما يكون لونها أحمر في قشور بطونها.
• التهاب الجهاز التنفسي: قد يحدث هذا الالتهاب بسبب البكتيريا، أو الفيروسات، أو الفطريات، أو الطفيليات، ونتيجةً لذلك قد يتكون لديها مخاط زائد في فمها، وإفرازات أنفية، إضافةً للخمول، وفقدان الشهية، وغيرها.

معلومات أخرى عن الثعبان

فيما يأتي بعض المعلومات المتنوعة عن الثعابين:

تكاثر الثعبان

فيما يأتي بعض النقاط التي توضح تكاثر الثعابين:^[١٣]

• يبيض ما يُقارب 70% من أنواع الثعابين.
• يميل بيض الأفعى إلى الطراوة وليس صلبًا، وعادة ما يترك في مكان مظلم ودافئ ورطب.
• تتخلى العديد من أنواع الثعابين عن بيضها مباشرةً، وأخرى تحميها من الحيوانات المفترسة، وتستخدم حرارة أجسامها لحضانتها.
• تُعد الكوبرا الملكية فريدةً من نوعها؛ إذ إنها تبني عشًا لبيضها، وقد تبقى لحراسته حتى بعد فقسه.

كم يحتاج الثعبان من النوم؟

لا تمتلك الثعابين جفونًا، وعلى الرغم من ذلك، فهي يُمكنها النوم جيدًا، وتجدر الإشارة إلى أن أدمغة الثعابين هي المسؤولة عن نومها.^[١٤]

أساليب تكيف الثعبان

فيما يأتي بعض الأساليب التي تُساعد الثعابين على التكيف مع البيئة المحيطة بها:^[١٥]

• الألوان والأنماط: تتميز الثعابين بامتلاك مجموعة متنوعة من الألوان والأنماط، وغالبًا ما تُساعد هذه الألوان والأنماط على تمويه الثعبان، وفي بعض الأحيان قد تجعل الألوان الساطعة والأنماط الثعبان ظاهرًا أكثر، بحيث تراه الحيوانات الأخرى وتبتعد عنه.
• حركات معينة: توجد تكيفات خاصة بمجموعات فردية من الثعابين أو الأنواع، فمثًلا الأفاعي الجرسية لها زوائد على ذيلها يمكن أن تهتز لإصدار صوت تحذير مرتفع ومربك.
• استخدام اللسان للشم: عندما يُخرج الثعبان لسانه من فمه فإن جزئيات الرائحة تلتصق به، ثم يسحب لسانه لداخل فمه، ويدخله إلى جزء خاص في التجويف الأنفي، لتمييز الروائح.