أهم المعلومات والحقائق حول صفات الثعبان

• اسم الحيوان: الثعبان، ويطلق عليه أيضًا اسم الأفعى، والاسم العلمي له (Serpentes)، وهو من زواحف مملكة الحيوان، ورتبة الحرشفيات، ومن شعبة الحبليات، يتميز بجسده الممدود، إذ يبدو وكأنه مجرد رأس ذي ذيل طويل، يمكن العثور عليه في جميع القارات تقريبا مثل؛ آسيا، وأوروبا، الوسطى، وأمريكا الجنوبية، وأوراسيا، وأوقيانوسيا، كما تتواجد في شمال أفريقيا أيضًا.^[١]
• الطول: يتراوح متوسط طول الثعبان ما بين 2-30.48 سم.^[٢]
• الوزن: يبلغ متوسط وزن الثعبان حوالي 150 كيلو غرام.^[١]
• متوسط العمر: يبلغ متوسط عمر الثعبان ما يقارب 30 سنة.^[١]

الصفات الشكلية للثعبان

الشكل الخارجي

توجد العديد من المعلومات العامة المتعلقة بالشكل الخارجي للثعبان، من أهمها سنذكر ما يلي:^[٣]

• يتميز الثعبان بجسمه الطويل، والذي ليس له أي أطراف كاليدين أو الرجلين.
• يحتوي جسم الثعبان على ذيل قصير وفك حاد.
• تتميز الثعابين بأنها لا تمتلك أرجلًا، ولا جفون، ولا حتى آذان خارجية.
• الثعابين لها قشور، ويتواجد تحت تلك القشور جلد يشبه جلد الإنسان.

الشكل الداخلي

تمتلك الثعابين جسمًا طويلًا، وهذا الجسم ينقسم داخليًا إلى أربعة أجزاء، وفيما يلي تفصيل لها:^[٤]

• الربع الأول: ويحتوي على القصبة الهوائية والمريء والمزمار وبعض الغدد كما يلي:
• المريء: وهو قابل للتمدد، ويكون بشكل ظهري بالنسبة للقصبة الهوائية.
• المزمار: وهو فتحة ذيلية صغيرة من أجل اللسان.
• القصبة الهوائية: وتتكون من حلقات غضروفية غير كاملة، وتمتد حتى الربع الثاني.
• الغدة الدرقية: وهي بطنية في القصبة الهوائية والقحف للقلب.
• الغدة جار الدرقية: وتكون بشكل مفرد أو متزاوج، وتتواجد متوسطة في الغدة الصعترية.
• الغدة الصعترية: وتتكون هذه الغدة من فصين؛ إذ إنها ثنائية، ولكنها تتواجد بشكل غير متناظر.
• الربع الثاني: ويحتوي على بقية المريء بالإضافة إلى الرئتين، والكبد، والجزء الأمامي من الأوعية الدموية كما يلي:
• المعدة: وتكون على شكل مغزل أو خيط محدد وبوضوح من المريء.
• الكبد: ويعد أكبر عضو داخل التجويف في الجوف كله، كما أنه يكون على شكل سيجار مدبب من كلا الطرفين، ويقع كل من الكبد والمعدة في منتصف المسافة تقريبًا بين كل من الأنف وفتحة التهوية.
• الرئتان: وتعد الرئة اليسرى غائبة مقارنة بالرئة اليمنى، وتمتد الرئتان حتى الربع الثالث.
• الربع الثالث: ويحتوي على المعدة والمرارة والطحال والبنكرياس، بالإضافة إلى بعض الغدد والأكياس الهوائية، كما يلي
• المرارة: وهي كيس دائري، وتعد ذيلية وبعيدة عن الكبد، وتنتقل مباشرة إلى الطحال والبنكرياس.
• الرئة: تمتد الرئة اليمنى فقط إلى الكلية اليمنى، وهو الجزء الخلفي من الرئتين، ويعد كيسًا هوائيًا رقيق الجدران وغير تنفسي.
• الغدد: يتم إقران الغدد التناسلية ووسطها في الكلى على جانبي الوريد الأجوف.
• المبيض: ويعد المبيض الأيسر غائبًا في عدة أنواع من الثعابين.
• الربع الرابع: ويحتوي على التقاطع بين الأمعاء الدقيقة والغليظة، والأعور والمذرق والهيميبين كما يلي:
• الأعور: معظم الثعابين لا تحتوي على أعور، ولكنه يتواجد عند البعض في القولون.
• الكليتان: وتقع الكليتان في العباءة، وتكون الكليتان ممدودتين، إضافة إلى أن الكلية اليمنى تعد أطول من اليسرى.
• العباءة: وهي عبارة عن غرفة مشتركة يتم من خلالها تمرير البراز والفضلات البولية ومنتجات التكاثر.
• المثانة: تفتقر الثعابين للمثانة، لذلك يفرغ الحالب مباشرة في الجزء الذي يستقبل الفضلات البولية والمسيل البولي.
• الهيميبينات والغدة المذرقية: وهي ذيلية تتجه نحو المذرق، وجميعها أعضاء تقع داخل أكياس عند قاعدة الذيل البطني للذكور.

الصفات السلوكية للثعبان

توجد العديد من المعلومات العامة المتعلقة بسلوك الثعبان، من أهمها سنذكر ما يلي:^[٥][٦]

• يتميز الثعبان بنشاطه، وذلك عندما تكون درجات حرارة جسمه معتدلة، إذ إنه لا يستطيع البقاء في البرودة الشديدة أو درجات الحرارة العالية.
• لا يستطيع الثعبان تنظيم درجات حرارته من الداخل، لذلك فإنه يستخدم البيئة المحيطة، ويحاول التكيف معها، فهو يستمتع بأشعة الشمس لكي يحصل على الدفء عندما يكون باردًا، أو يقوم بالانزلاق تحت الأرض، وذلك لكي يبرد جسمه في حالات درجات الحرارة العالية.
• يقوم الثعبان بنفض لسانه من أجل التقاط الفرائس، أو من أجل الحصول على رفيقة له.
• تقتل الثعابين السامة فرائسها عن طريق حقن السم من خلال أسنانها في مرحلة عض الفريسة، مما يسبب شلل ضحاياها، بينما الثعابين غير السامة تقوم بقتل فرائسها من خلال تقييد حركة أجسادهم أو أكلها حية.
• تستخدم الثعابين سواء أكانت سامة أم غير سامة أنيابها، من أجل مهاجمة الفريسة، أو حتى من أجل الدفاع عن أنفسها.
• تستطيع الأفاعي تلوين أجسادها، وذلك في سبيل التخلص من القراد، أو الطفيليات، ومن أجل التكيف مع البيئة.
• تستطيع الثعابين أن تبتلع الحيوانات التي يصل حجمها إلى 3 أضعاف حجمها؛ بسبب القوة المتواجدة في فكيها العلوي والسفلي.
• تهاجم الثعابين الفريسة فقط عندما تشعر بالجوع، وتستخدم سمومها وهي خليط من مواد كيميائية مختلفة ومعقدة تشبه الإنزيم، بعضها يشل أجزاء الجهاز العصبي، والآخر يعمل على تجلط الدم، والآخر قد يدمر خلايا الدم الحمراء والبيضاء، والبعض الآخر قد يدمر الأنسجة بشكل عام.^[٧]
• يتميز الثعبان بقوة حاسة الشم لديه، في حين حاسة البصر لديه ضعيفة لكون أعينه مغطاة بغطاء شفاف، وعلى الرغم من أن الثعبان ليس لديه أذان خارجية، إلا أنه يمتلك أذانًا داخلية قادرة على التقاط الموجات والاهتزازات الصوتية، كما أنه يتمتع بقوة حاسة اللمس، إذ يمتلك مستقبلات لمسية حساسة.^[٨]

كيفية التعامل مع الثعبان

توجد بعض النصائح العامة التي عليك اتباعها حوال كيفية التعامل مع الثعبان، منها ما يلي:^[٩]

• عند رؤية الثعبان في الحديقة ينصح بتركه ليسير في طريقه الخاص، فعلى الأرجح أنه لن يتم رؤيته مجددًا فهو سيغادر المكان، ولن يبقى فيه.
• في حال كان الثعبان سامًا، فيجب إزالته من الحديقة والتخلص منه، وأخذ ذلك على محمل الجد للتجنب إصابة أي شخص أو إصابة أي حيوان أليف وإلحاق الضرر به.
• يمكن الاتصال بمراقبة الحيوانات، أو إدارة مكافحة الحرائق لإزالة الثعبان والتخلص منه.
• ينصح بالتخلص من الأماكن المحتملة لاختباء الثعبان فيها في الحدائق؛ كالصخور، والأعشاب الطويلة، والشقوق، وغيرها.
• في حال تواجد الثعبان في المنزل، ينصح بعدم إزعاجه لكي لا يضطر للاختباء، كما ينصح بفتح باب قريب بحذر شديد من أجل التخلص منه، أو الاستعانة بالآخرين من أصحاب الخبرة.
• لا ينصح بالاحتفاظ بالثعبان كحيوان أليف، وذلك ما أوصت به جمعية الرفق بالحيوان في الولايات المتحدة.