الأسد: كل ما تحتاج إلى معرفته عن ملك الغابة

• الأسد: ينتمي إلى ثدييات السنوريات الموجودة في المملكة الحيوانية،^[١] ويعد نوعًا من أنواع القطط الكبير وله بنية جسدية قوية، وكان رمزًا من رموز القوة والشجاعة، وتجدر الإشارة إلى أن الأسود تأتي في المرتبة الثانية من حيث الحجم بعد النمور.^[٢]
• الطول: يبلغ طول ذكر الأسد بين 1.8-2.1 متر؛ وقد يصل طول الذيل إلى متر، أما أنثى الأسد فيصل طولها إلى 1.5 م تقريبًا.^[٢]
• الوزن: يتراوح وزن ذكر الأسد بين 170-230 كيلوغراماً؛ ووزن أنثاه بين 120-180 كيلوغراماً.^[٢]
• صفاته الشكلية: يتصف الأسد بجسم طويل وله بنية عضلية قوية، ورأس كبير وأرجل قصيرة، كما يمتلك فراءً قصيرًا، وله عدة ألوان؛ مثل الأصفر، والبرتقالي، والبني الغامق، مع وجود خصلة على ذيله بلون أغمق.^[٢]
• متوسط عمره: يتراوح متوسط عمره عمومًا بين 14-15 سنةً، ويمكن أن يعيش في الطبيعة ما بين 10-14 سنة، وقد يختلف متوسط عمره حسب جنسه، إذ يعيش ذكر الأسد ما يقارب 10 سنوات، أما الأنثى فتعيش فترة أطول.^[٣]
• اسم أنثى الأسد: تسمى أنثى الأسد باللبؤة.^[٤]
• اسم صغير الأسد: يسمى صغير الأسد بالشبل.^[٤]

أنواع الأسود

فيما يلي أهم أنواع الأسود ونبذة عن كل نوع:^[٥]

• أسد غرب أفريقيا: يعيش في مجموعات تُسمى القطيع، ويتميز بطوله؛ إذ يصل إلى 3 أمتار، كما أن هذا النوع مهدد بالانقراض؛ بسبب الصيد الجائر والتوسع العمراني.
• الأسد الآسيوي: تُعد الهند موطنه الأصلي، إلا أنه يوجد في حدائق الحيوانات والمحميات في بعض الدول، حجمه صغير مقارنة بباقي أنواع الأسود، مع وجود طبقة فرو خفيفة، ولون العرف أو البدة يكون محمرًا، وهو من الأنواع المهددة بالانقراض بسبب الصيد الجائر.
• أسد الكانتاغا: يُعد من السلالات الكبيرة، فيمكن أن يصل حجمه إلى 280 كغم، وما يميزه هو العرف أو البدة الكثيفة ذات اللون الرملي أو البني.
• أسد الكونغو: يوجد في القارة الأفريقية، تحديدًا في أوغندا وجمهورية الكونغو، ويتراوح طوله بين 2.5 متر إلى 2.8 متر، أما وزنه فيتراوح بين 150-190 كغم، ويتميز بلون الفراء قد يجمع الرملي أو البني الغامق، أما لون العرف أو البدة، فيكون غامقًا وهو أقل تفرعًا من باقي أنواع الأسود الأخرى.
• أسد ترانسفال: يوجد في جنوب أفريقيا، ويصل طول الذكر منه إلى حوالي 2.5 متر، وبالرغم من أن بعض الأسود من هذا النوع يكون لون فرائها رمليًا، إلا أنه يوجد منها باللون الأبيض؛ نتيجةً لحدوث طفرة جينية، ومن نقاط الضعف لديه؛ صعوبة التمويه في البرية؛ نظرًا للونه المميز.

شخصية الأسد

طرق التواصل

فيما يأتي طرق التواصل بين الأسود:^[٦]

• تتواصل الأسود باستخدام الأصوات؛ كالزئير، والجؤار، والهمهمات.
• ترك الأسود علامات رائحتها من خلال فرك رؤوسه ببعضه تعبيرًا عن الرابطة العائلية، ولتمييز أفراد العائلة.
• يصل زئير الأسد لمسافة تصل إلى 5 أميال، إذ يكون هذا تحذيرًا للحيوانات المفترسة الأخرى من عدم الاقتراب من منطقتهم، وقد يكون لجذب الطرف الآخر أثناء فترة التزاوج.

حياة الأسد والمجموعات

فيما يأتي بعض المعلومات عن حياة الأسد والمجموعات التي يعيشون فيها:^[٢]

• الأسود من الحيوانات التي تحب العيش في مجموعات، وأفراد هذه المجموعة يتحدون فيما بينهم لنصب الكمين وصيد الفرائس وتشاركها.
• قد تحتوي المجموعة على عدد قليل من الأفراد، يصل إلى 4 أسود، وقد يصل إلى 37 أسدًا، لكن الغالبية تتكون من 15 أسدًا.
• كل مجموعة لها أراضٍ خاصة بها يتم حمايتها من أي تدخل من الأسود الغريبة عن المجموعة، ولكن توجد بعض الأراضي التي يسمح أسود المجموعة بأن يأتي الغرباء إليها.
• مساحات الأراضي تعتمد على الفرائس؛ فعندما تكون الفرائس متوافرة بكميات كبيرة، فإن المساحة تكون قليلة، وعندما تكون الفرائس قليلة تكون المساحة أكبر.

طرق الصيد

فيما يأتي الطرق التي تصطاد بها الأسود:^[٧]

• الطريقة الأولى: المطاردة، وهي الطريقة الأساسية للصيد؛ إذ يبقى الأسد مختبئًا مراقبًا للفريسة وعند هروبها، يطاردها ويمسكها، ثم باستخدام المخالب القوية يضربها على منطقة الرقبة لشل حركتها، وأخذها إلى بيت الأسود.
• الطريقة الثانية: محاصرة الفريسة؛ إذ يقوم الأسد مع اللبؤة بمحاصرة الفريسة ومواجهتها.

تغذية الأسد

طعام الأسد

تُعد الأسود من آكلات اللحوم، وفيما يأتي بعض ما تأكله:^[٨]

• الطيور.
• الأرانب البرية.
• الفئران.
• السحالي.
• الخنازير والكلاب البرية.
• الجاموس.
• النمور والفهود.
• فرس النهر.
• الحمار الوحشي.

مفترسات الأسود

تُعد الأسود من المفترسات الرئيسية؛ لذلك هي على قمة الهرم الغذائي، ولا يوجد من يفترسه ليأكله؛ إلا أنه توجد بعض الحيوانات مثل الضباع التي تتنافس مع الأسود للحصول على الفريسة، أما التهديد الأكبر فهو البشر؛ إذ إن بعض الأشخاص يقتلون الأسود لحماية مواشيهم، وبعضهم الآخر يعد قتل الأسود من الطقوس والعادات، كما يوجد من يصطاد الحيوانات الأخرى التي تعد غذاءً للأسود؛ مما يؤدي إلى انخفاض أعداد الفرائس.^[٩][١٠]

صحة الأسد

فيما يلي بعض الأمراض التي تصيب الأسود:^[١١]

• فايروس حمى الكلاب: مرض يؤثر على الجهاز العصبي المركزي، والتنفسي، والهضمي المعوي، وقد يؤدي إلى حدوث التشنجات، والارتجاج العضلي، والموت؛ نتيجةً لحدوث التهاب رئوي والتهابات في الدماغ.
• فايروس الهيربس: وهو مرض يصيب الجهاز التنفسي، إذ ينمو في الأغشية المخاطية للأنف والفم والأغشية الترابطية المخاطية، وقد يمنو داخل الجهاز التناسلي مسببًا العدوى للأجنة، ويمكن أن يتبع هذا الفيروس الإصابة بعدوى بكتيرية؛ نظرًا للضرر الذي أصاب الأنسجة.
• فايروس لوكيميا القطط: وهو من الفيروسات المسببة للأمراض، إذ تُحفز حدوث الاضطرابات التكاثرية، والتنكسية والأمراض المثبطة للمناعة، ويمكن أن ينتقل هذا المرض عن طريق اللعاب، والإفرازات الأنفية، أو عن طريق المشيمة.
• فايروس كالسي: فيروس يصيب الجهاز التنفسي، إذ يحدث التهاب في الأنف والرئة، وحمى، وعرج، وتقرحات في الفم، وفي معظم الحالات قد يسبب عدوى مؤقتة وأعراضًا غير مؤذية.

معلومات أخرى عن الأسود

التزاوج لدى الأسود

فيما يأتي بعض المعلومات عن التكاثر لدى الأسود:^[١٢]

• تتكاثر الأسود على مدار السنة؛ إذ تُنجب مرةً أو مرتين كل عامين.
• تبلغ مدة الحمل حوالي 108 أيام.
• يتراوح عدد الأشبال بين 1-6 أشبال في كل مرة.

كم يحتاج الأسد من النوم؟

على الرغم من أن الأسد يمثل الشجاعة والقوة، إلا أنه يعد من أكسل القطط الكبيرة؛ فيقضي 20 ساعة في النوم والاسترخاء.^[١٣]

أساليب تكيف الأسد

فيما يأتي بعض الأساليب لتكيف الأسود مع البيئة حولهم:^[١٤]

• لونه البني يُساعده على العيش في حياة البرية والصحارى.
• المخالب الطويلة والقوية تسمح له بتمزيق فريسته، بالإضافة إلى لسانه القوي الذي يسمح له يتقشير جلد الفريسة والتهام اللحم.
• الأسود عمومًا تصطاد الحيوانات ذات الحوافر مثل الحمار الوحشي والحيوانات البرية؛ لذلك لديها جلد رخو يحمي بطونها من ركلات الفرائس.