• اسم الحيوان: تنتمي الكوبرا، والاسم العلمي لها (Naja) إلى الفقاريات،[١] وهي نوع من الأفاعي شديدة السُّمية، إذ تختلف بشكلها قليلًا عن بقية الأفاعي، إذ تتوسع معظم ضلوع رقبتها لتصبح بشكل مسطح، وتتواجد في جنوب أفريقيا عبر جنوب آسيا إلى جزر جنوب شرق آسيا.[٢]
  • الطول: يبلغ متوسط طولها حوالي 5.6 متر، ولا يتجاوز طول معظمها عن 3.6 متر.[٣]
  • الوزن: يصل متوسط وزن أفعى الكوبرا إلى ما يقارب 9 كيلوغرامات.[٣]
  • متوسط العمر: يبلغ متوسط عمر أفعى الكوبرا حوالي 20 عامًا.[٣]



الصفات الشكلية لأفعى الكوبرا

الشكل الخارجي

توجد العديد من الأجزاء الخارجية لأفعى الكوبرا، من أهمها سنذكر ما يلي:[٤][٥]

  • تمتلك أفعى الكوبرا السامة أنيابًا مجوفة مثبتة في الفك العلوي مقدمة الفم، ولا تستخدم هذه الأنياب لحمل الفريسة، إنما لحقن السم من خلال أنيابها.
  • تتبع أفعى الكوبرا فرائسها عن طريقة شمها، أو استخدام ألسنتها المتشعبة لتجميع جزيئات الروائح المحملة جواً، والتي تنتقل بعد ذلك إلى عضو جاكوبسون، أو العضو الأنفي في الفم.
  • تعرف أفعى الكوبرا بأنها ضعيفة البصر نهارًا، وذات رؤية جيدة ليلًا.
  • تتمتع بعض الثعابين برؤية ثنائية العينين؛ وذلك لكونها تستطيع تركيز كلتا العينين على نفس النقطة.
  • تتميز أفعى الكوبرا بجسم أسطواني ملامس للأرض، وهو حساس جدًا للاهتزازات، وقادرة على استشعار اقتراب الحيوانات الأخرى من خلال اكتشاف الاهتزازات الخافتة في الهواء وعلى الأرض.
  • تمتلك الثعابين مستقبلات حساسة للأشعة تحت الحمراء، والتي تتواجد في أخاديد عميقة بين فتحة الأنف والعين.
  • تميز أفعى الكوبرا بألوانها، إذ يمكن أن يختلف لونها تبعا للمنطقة، ومن ألوانها؛ الأصفر، والأحمر، والأسود.


الشكل الداخلي

توجد العديد من الأجزاء الداخلية التي تمتلكها أفعى الكوبرا، من أهمها سنذكر ما يلي:[١][٦]

  • تتمتع أفعى الكوبرا بامتلاكها عدد عظام أكثر من عظام البشر، فهي لديها هيكل عظمي داخلي كما في الفقاريات، إذ تعطيها بنية وقوة للجسم، في حين ترتبط عضلات أفعى الكوبرا بالعظام، مما يساعدها على الحركة مع تقلص العضلات، وتحتاج الثعابين إلى الكثير من العظام، حتى تكون قوية ومرنة.
  • تتصف أفعى الكوبرا بعامودها الفقري الطويل الذي يمتد لأسفل الجسم؛ حيث تستخدم جسدها لقتل الفريسة بالالتفاف حوله.
  • تمتلك أفعى الكوبرا جمجمة تشبه في هيكلها جمجمة الدب القطبي، إذ تتكون من جزأين أساسين؛ الجمجمة، والفك السفلي، وأضف إلى ذلك أيضًا الفك العلوي، كما أن الجمجمة قوية جدًا؛ مما يساعدها في قضم ومضغ فريستها.
  • تمتلك أفعى الكوبرا غطاء خلف جلد الرأس، وهو بشكل أساسي يجعلها تبدو أكبر، كما يحتوي على جلد رخو يمكن أن تنفخه بالهواء من رئتيها، مما يؤدي إلى توسيع الأضلاع المتحركة.
  • أما عن عضو جاكوبسون فهو عضو في سقف فم الثعبان يشتم حاسة الشم، ويتكون هذا العضو من هيكلين مجوفين وشديد الحساسية يشبه الكيس، إذ يسمح إدراك الرائحة الحاد للثعبان بتتبع الفريسة والأصحاب المحتملين.


الصفات السلوكية لأفعى الكوبرا

توجد العديد من الصفات السلوكية التي تتميز بها أفعى الكوبرا، من أهمها سنذكر ما يلي:[٣][٤]

  • تتغذى أفعى الكوبرا بشكل أساسي على الثعابين الأخرى السامة وغير السامة، وتأكل أيضًا السحالي والبيض وبعض الثدييات الصغيرة.
  • تعد الثعابين الكائنات الوحيدة في العالم التي تبني أعشاشًا لبيضها، وتعمل على حراستها بشراسة حتى تظهر الفراخ.
  • تمتلك أفعى الكوبرا حاسة سمع، رغم ذلك فهي صماء تجاه الضوضاء المحيطة، وتستشعر الاهتزازات الأرضية بدلاً من ذلك.
  • تحمي أفعى الكوبرا نفسها بطريقتها الخاصة، فتقوم بتغطية رأسها، واستخدام الهسهسة، ورفع الجزء العلوي من أجسادها لتقف منتصبة، إذ يمكن أن يصل طول معظمها إلى ثلث طول جسمها، وبذلك يبين استعدادها للهجوم، كما تصدر صوتًا عاليًا على الحيوانات المفترسة والتهديدات الأخرى، وبعض الأنواع قادرة على إطلاق السم من أنيابها باتجاه الحيوانات المفترسة بالبصق.
  • تمتلك أفعى الكوبرا كمية سم أقوى من الأفاعي الأخرى.[٧]
  • تتكاثر أفعى الكوبرا عن طريق وضع البيض، إذ تضع الإناث عادة من 20-40 بيضة في المرة الواحدة، والتي تحضن ما بين 60 و80 يومًا.


التعامل مع أفعى الكوبرا

توجد العديد من الطرق التي تساعد في التعامل مع أفعى الكوبرا، من أهمها سنذكر ما يلي:[٣][٧]

  • على الرغم من أن أفعى الكوبرا خطيرة على البشر، إلا أنها تواجه الكثير من التهديدات البشرية التي تضرها وتهدد حياتها أيضًا، فمثلًا إزالة الغابات الكثيفة في جنوب شرق آسيا التي تعد مكانًا للعديد من أنواع الكوبرا يمكن أن تهدد حياتها، بينما يتم قتل أعداد كبيرة أيضًا للاستفادة من الجلد والغذاء والأغراض الطبية، ويتم جمعها أيضًا لتجارة الحيوانات الأليفة الدولية.
  • يمكن أن تكون لدغة أفعى الكوبرا قاتلة، وتحديدًا إذا تركت دون علاج، لكن لحسن الحظ توجد عقاقير مضادة لسم أفعى الكوبرا.[٤]
  • يمكن أن تؤثر لدغة أفعى الكوبرا على الجهاز العصبي، وتسبب حدوث مشاكل في الرؤية، وضعف العضلات الهيكلية، وصعوبة في البلع، وصعوبة في النطق، وضعف العضلات الهيكلية، وصعوبة في التنفس، وآلام البطن، وفشل الجهاز التنفسي، والقيء.[٤]
  • يمكن أن تواجه أفعى الكوبرا في بعض الحالات عند التنزه، أو في الغابات، وفي مثل هذه الحالات توجد بعض النصائح التي يجب الالتزام بها في حال واجهت مثل هذا الموقف، والنقطة الأهم هي لا تخف، أو تستفز أي ثعبان تصادفه، حتى لو بدا أنه ميت، فبعضها تمثل أنها ميتة، فلا تقترب منها أبدًا، وحاول الابتعاد بسرعة عن المكان.[٨]
  • إذا كان الثعبان على بعد متر واحد فقط، اصبر قليلًا ربما يبادر هو في الهروب إذا كان محاصرًا، ومن ثم ابتعد ببطء، إذا تحركت ببطء، فلن يُنظر إليك على أنك تهديد، ومن المرجح أنه لن يؤذيك، فإذا قام بتسطيح رقبته لتشكيل غطاء، فهذا يعني أنه عدواني.[٨]
  • ابق هادئًا وتنفس برفق، وفي حال تعرضت لأي أذى ضع ضمادة من الكريب على الفور بإحكام حول الجرح كما لو كنت تعاني من التواء عضلي، سيؤدي ذلك إلى تقليل كمية السم الذي يدخل مجرى الدم، ولكن احذر من قطع الدورة الدموية، ولا تستخدم عاصبة للجرح، ولا تحاول أبدًا امتصاص السم.
  • أما الحل الأمثل في حال تعرض شخص للدغة أفعى الكوبرا فهو نقل الشخص إلى المستشفى في أقرب وقت ممكن، حيث إن هذه الثعابين لها سم قوي، وستكون هنالك حاجة إلى مضادات السموم، وفي المستشفى سيتم توفير العلاج المناسب مع الاستعانة بجهاز التنفس الاصطناعي والمضادات المناسبة.

المراجع

  1. ^ أ ب "Sneaky Snake Facts", biomedicalsciences., Retrieved 16/4/2021. Edited.
  2. "Cobra", britannica, Retrieved 16/4/2021. Edited.
  3. ^ أ ب ت ث ج "King cobra", nationalgeographic., Retrieved 16/4/2021. Edited.
  4. ^ أ ب ت ث "Facts About Cobras", livescience, Retrieved 16/4/2021. Edited.
  5. "Snakes - Advanced", ck12., Retrieved 16/4/2021. Edited.
  6. "The Fascinating Cobra Anatomy", cobras., Retrieved 16/4/2021. Edited.
  7. ^ أ ب "COBRAS", factsanddetails, 16/4/2021, Retrieved 16/4/2021. Edited.
  8. ^ أ ب "What to do if you Encounter a Snake in the Bush", nature-reserve, 16/4/2021, Retrieved 16/4/2021. Edited.