ما لا تعرفه عن حيوان الوشق، وأنواعه

• اسم الحيوان: الوشق هو حيوان مفترس من الثدييات، وينتمي إلى فصيلة السنوريات، وعائلة (Felidae)، والاسم العلمي له هو (Lynx).^[١]
• الطول: يتراوح طول الوشق بين ما يقارب 71-130 سم؛ وذك وفقًا لنوعه.^[٢]
• الوزن: يختلف الوشق في الحجم بناءً على نوعه؛ فقد يصل وزن أصغرها إلى 7 كيلوغرامات، بينما تصل أنواع أخرى إلى ما يقارب 30 كيلوغرامًا.^[٣]
• صفات الحيوان: الوشق عبارة عن قطط طويلة الأرجل ولديها مخالب كبيرة، وآذان عنقودية، وأقدام مشعرة، ورأس عريض وقصير، وفروها، الذي يشكل حافة كثيفة على الرقبة، ويوجد منها اللون الأسمر إلى كريمي اللون ومرقط إلى حد ما باللونين البني والأسود، كما تتميز بشكل طرف الذيل وخصلات الأذن السوداء، وفي الشتاء يكون فراء الوشق كثيفًا وناعمًا.^[٤]
• متوسط عمره: يتراوح عمر الوشق بين 7-17 عامًا في البرية، وقد يصل عمره إلى 24 عامًا في الأسر.^[٥]

أنواع الوشق

فيما يلي بعض أنواع الوشق:^[٦]

• الوشق الأحمر: يعيش في أمريكا الشمالية، بما في ذلك جنوب كندا والولايات المتحدة الأمريكية وأجزاء كبيرة من المكسيك، تشمل الغابات والأراضي العشبية وحتى الصحاري، ومن المحتمل أن هذا التنوع في التضاريس هو الذي يجعلها مفترسات انتهازية، ويتنوع لون فراء الوشق الأحمر حسب المنطقة التي يعيشون فيها، حيث يمكن العثور على بعضها بلون بني، أو مصفر، أو بيج، أو لون مائل إلى الحمرة، أو رمادي.
• الوشق الكندي: يعيش الوشق الكندي في الغابات الشمالية لكندا، وألاسكا، وشمال الولايات المتحدة، فمن الشائع رؤيتها داخل هذه الغابات في مساحات خضراء ومراعٍ، حيث يعد هذا المكان هو الذي تعيش فيه الأرانب البرية الأمريكية بوفرة، كما تعد الفريسة الرئيسية، وتمثل ما بين 60 و97% من نظامهم الغذائي، ويمكن العثور على الوشق الكندي بلون بني محمر أو بني رمادي، ونادرًا ما يكونون مصابين بالمهق، وقد توجد عليها أيضًا بقع داكنة، على الرغم من أنها أقل وضوحًا من الأنواع الأخرى من الوشق.
• الوشق الأيبيرية: الوشق الأيبيرية مستوطنة في شبه الجزيرة الأيبيرية، وفي بداية القرن العشرين كان هذا القط وفيرًا جدًا في معظم إسبانيا والبرتغال، ومع ذلك، فهو اليوم في خطر الانقراض، ومن الجدير بالذكر أنهم يصطادون الأرانب والحيوانات الأخرى في شبه الجزيرة الأيبيرية، ورأسهم صغير جدًا، وعلى جانبي وجههم لحية ذات لون أبيض وأسود، وعيونهم صفراء مخضرة، ومحاطة بخط أسود.
• الوشق الأوراسي: يسمى أيضًا بالوشق الشمالي، وينتشر في جميع أنحاء أوروبا وآسيا والشرق الأوسط، وعادة يعيشون في الغابات، على الرغم من وجودهم في المناطق الكثيفة وحتى السهول، كما تتغذى على ذوات الحوافر متوسطة الحجم، مثل اليحمور أو الشامواه أو الرنة، حيث يشكلون حوالي 80% من نظامهم الغذائي، ويكون الوشق الأوراسي محمرًا أو رماديًا أو حتى أصفر اللون، على الرغم من امتلاكه لصدر وبطن أبيض، وعادةً ما تكون مغطاة بالبقع الداكنة.

سلوك الوشق

فيما يلي بعض المعلومات حول سلوك الوشق:^[٧]

• عادةً ما يكون البالغون من الوشق منعزلين ومراوغين وسريين في سلوكهم؛ مما يجعل من الصعب ملاحظتهم في البرية، وعادةً ما يكونون نشيطين للغاية عند الفجر والغسق.
• يمتلك الوشق حاسة شم جيدة وبصر وسمع، ولا يتمتعون بصوت عالٍ، إلا خلال موسم التزاوج، لكنهم يستخدمون إفرازات تساعدهم على التواصل وتحديد مناطقهم.
• يقوم الوشق بالخرخرة خلال موسم التزاوج، حيث يتزاوج الذكور عادة مع أكثر من أنثى واحدة، لكن بعد ذلك لا يساعدون في العناية بالأشبال.
• يقتل الوشق فريسته عن طريق لدغة في الحلق تسحق القصبة الهوائية للفريسة أو لدغة في الرأس؛ مما يؤدي إلى قطع الحبل الشوكي.

تغذية الوشق

غذاء الوشق

الوشق هو حيوان آكل للحوم، إذ إن قائمة الحيوانات التي يفترسها طويلة جدًا، وتشمل ما يلي:^[٨]

• القوارض الصغيرة.
• الطيور.
• الغزلان والرنة.
• الأرانب البرية.
• الغزلان ذات الذيل الأبيض.

مفترسو الوشق

تكون هذه الحيوانات مهددة من قبل الحيوانات المفترسة الأخرى الأكبر حجمًا، منها:^[٩]

• يعد الوشق الأوراسي أحد أكبر الحيوانات المفترسة في أوروبا، حيث يفترسه الذئب الرمادي والدب البني فقط.
• يشكل الكوغار والذئب الرمادي والذئب في أمريكا الشمالية تهديدات للوشق، وغالبًا ما يصطاده البشر بحثًا عن فرائه، لكن بعض الأنواع محمية الآن.
• تعد البوبكات أقل الأنواع المهددة بالانقراض من بين جميع أنواع الوشق، وتظل أعداده تصل إلى مئات الآلاف، على الرغم من اصطياده من قبل البشر.

صحة الوشق

فيما يلي بعض الأمراض التي قد تصيب الوشق:^[١٠]

• الجرب: هو المرض الأكثر شيوعًا الذي يصيب الوشق، وكثيرا ما يتم ملاحظة الطفيليات الخارجية الأخرى مثل البراغيث والقراد في الصيف، كما هو الحال في الحيوانات الأليفة والبرية الأخرى.
• الديدان المعوية: خاصة الديدان المستديرة؛ إذ تعد شائعة جدًا في أمريكا الشمالية وأوروبا.
• العدوى بالتوكسوبلازما.
• داء التريكينيلا.

فوائد وأضرار الوشق

يمتلك حيوان الوشق تأثيرات عديدة على الإنسان، منها السلبية، ومنها الإيجابية التي تعود على اقتصاده بالنفع، وفيما يلي بعض هذه الفوائد والأضرار:^[١١]

• فوائد الوشق: فيما يلي بعض فوائده:
• تعد جلود الوشق ذات قيمة عالية جدًا.
• يؤدي وجود الوشق إلى الحد من أعداد الحافريات.
• لا يعد عدوانيًا تجاه البشر.
• أضرار الوشق: فيما يلي بعض الأضرار التي يتسبب بها:
• يتغذى حيوان الوشق على الماشية، والحيوانات الأليفة؛ مما يسبب أضرارًا للمزارعين.
• أدت أنماط الصيد لحيوان الوشق من تقليل أعداده؛ مما سبب مشاكل بيئية.
• تسبب بالخسائر لبعض الحكومات؛ إذ قامت بتعويض الصيادين، والمزارعون عن الأضرار الاقتصادية التي ألحقها بهم حيوان الوشق.

معلومات أخرى عن الوشق

• تكاثر الوشق: تبدأ أنثى الوشق بالحمل بعد موعد التزاوج الذي يمتد غالبًا من شهر فبراير وحتى شهر مارس، حيث تتراوح فترة حمل أنثى الوشق بين 63-72 يومًا، وتعتمد الصغار على أمهاتها حتى ربيع العام التالي.^[١٢]
• نوم الوشق: ينشط حيوان الوشق عند الفجر والغسق، وغالبًا ما ينام ليلًا ونهارًا في الغابات، وأماكن أخرى آمنة للاختباء.^[١٣]
• أساليب تكيف الوشق: فيما يلي بعض أساليب تكيف الوشق:^[١٤]
• يكون فرو الوشق قصيرًا خلال فصل الصيف، بينما يُستبدل بفرو كثيف خلال فصل الشتاء.
• يمتلك الوشق أرجلًا قصيرة وقوية، وأقدامًا كبيرة مستديرة؛ وذلك لمساعدتهم على المشي فوق الثلوج الكثيفة، كما أن أقدامها مبطنة؛ لتتمكن من الاصطياد خلال أشهر الشتاء.
• يحدد ذكر الوشق منطقته عن طريق التبول حول الأشجار وخدش جذوعها.
• لا يعد الوشق عدّاءً سريعًا؛ إنما يجد فريسته بالصوت والنظر.
• يستطيع الوشق أن يقفز مترين في الهواء؛ مما يمكنه من اصطياد طائر فور بدئه بالطيران.
• لا يستطيع الوشق الصغير العيش في الشتاء دون رعاية والدته.