- اسم الحيوان: يتبع الماموث إلى مملكة الحيوان، وعائلة الفيل، وشعبة الثديات، وفصيلة الماموث الكولومبي، وتحديدًا من جنس الماموث، وهو عضو في مجموعة الأفيال المنقرضة، حيث وجد كأحافير في رواسب العصر الجليدي في كل قارة باستثناء أستراليا وأميركا الجنوبية، وفي رواسب الهولوسين المبكرة في أميركا الشمالية.[١][٢]
- الطول: يبلغ متوسط طول الماموث الكولومبي ما بين 3.7-4.3 مترًا، بينما يبلغ متوسط طول الماموث الآيسلندي ما بين 120-180 مترًا.[٣]
- الوزن: يبلغ متوسط وزن الماموث الكولومبي ما بين 5000-10000 كغ، بينما يبلغ متوسط وزن الماموث الآيسلندي ما بين 200-500 كغ.[٣]
- الصفات: يعد الماموث نوعًا من أنواع الثديات كبيرة الحجم، إذ يتميز بامتلاكه لأنياب طويلة ومنحنية.[٤]
- متوسط العمر: يبلغ متوسط عمر الماموث ما بين 60-80 عامًا.[٥]
أسباب انقراض الماموث
هنالك العديد من الأسباب التي من الممكن أن تكون قد أدت إلى انقراض الماموث، منها ما يلي:[٦][٧]
- نظرية المبالغة في عصور ما قبل التاريخ، إذ يعتقد بعض الباحثين أن الصيد الجائر من قبل الهنود الباليوينيين هو الذي أدى إلى انقراض الماموث.
- نظرية التغيير المناخي، إذ يشير باحثون إلى أنه مع انتهاء الفترة الجليدية الكبرى وارتفاع درجات الحرارة، وأصبح من الصعب على الماموث التكيف مع البيئة.
- هنالك علماء آخرون يرجحون أن كلتا النظرتين مجتمعتان هما السبب في الانقراض.
- قام البشر باصطياد الماموث للاستفادة من لحمه وجلده، بالإضافة إلى الاستفادة من العظام والأنياب في صنع المساكن والأدوات والأعمال الفنية.
- يعتقد بعض العلماء بأن الماموث اختفى نتيجة اصطدام مذنب أو كويكب بالأرض، مما أدى إلى القضاء على أنواع كاملة من الحيوانات على وجه الأرض.
أنواع الماموث
فيما يلي ذكر لأنواع الماموث:[١]
- الماموث السيبيري، أو الصوفي، أو الشمالي:
- يعد الأكثر شهرة من بين جميع أنواع الماموث.
- أتاحت الأحافير المجمدة الوجودة في سيبيريا للعلماء اكتشاف الكثير من المعلومات حول بنية وعادات الماموث.
- قديمًا تم تصدير عاج الماموث من سيبيريا إلى الصين وأوروبا من العصور الوسطى.
- كما يعد أقدم حمض نووي معروف للحيوان.
- الماموث الإمبراطوري:
- يوجد في أميركا الشمالية.
- يبلغ ارتفاع أكتافه 4 أمتار، كما لديه طبقة تحتية بنية صوفية مصفرة بسماكة 2.5 سم، وغطاء خارجي من الشعر البني الغامق يصل طوله إلى ما يقارب 50 سم، وطبقة سميكة من الدهون العازلة تحت الجلد بسمك ما يقارب 8 سم.
- وجدت بقايا نباتات القطب الشمالي في المسالك الهضمية لجثث الماموث المجمدة.
- تشير الدلائل إلى أن الماموث كان مستهدفًا من قبل الصيادين الأوائل في أميركا الشمالية.
- الماموث الإفريقي:[٤]
- يعد الأقدم من بين جميع أنواع الماموث.
- وجد منذ 6 ملايين عام، وسكن في إفريقيا.
- تم التعرف على أول ماموث فرعي قبل خمسة ملايين عام في المناطق التي تُعرف حاليًا باسم جنوب وشرق أفريقيا.
- استمرت الأنواع بالتقدم شمالًا والانتشار حتى غطت أوراسيا.
- الماموث الروماني:[٨]
- قد يوفر هذا النوع من الماموث أساسًا مفيدًا لدراسة وتحديد الاكتشافات من إفريقيا والشرق الأوسط.
- من الممكن أن يكون هذا النوع قد نشأ في أفريقيا، وهاجر إلى أوراسيا عبر بلاد الشام.
- الماموث الكولومبي:[٩]
- نشأ هذا النوع من الماموث في أميركا الشمالية.
- يصل ارتفاعه إلى أكثر من 4 أمتار، ومن الممكن أن يصل وزنه إلى 10000 كغ.
- له أنياب طويلة قد يصل طولها إلى 5 أمتار.
- لم يكن لديه الكثير من الشعر، وبشكل عام تعد أميركا الشمالية دافئة، لذا لا يحتاج الماموث الكثير من الشعر ليبقى دافئًا.
سلوك الماموث
بسبب انقراض الماموث، فإن من الصعب معرفة سلوك هذا الحيوان، لكن تساعد الأحافير والدراسات التي يقوم بها العلماء على الإجابة حول كيفية تصرف الماموث عندما كان على قيد الحياة، وفيما يلي بعض من المعلومات حول سلوكه:[١٠]
- من المرجح أن الماموث كان يعيش في مجموعات تحتوي على أنثى مهيمنة وعدة إناث أصغر سناً مع أطفالهن.
- قد يستخدم الماموث أنيابه في المعارك مع الإناث.
- تشير الدلائل إلى أن حيوانات الماموث كانت تخدش ظهورها عبر حكها بالصخور الصخرية الكبيرة ذات السطح الأملس.
- كانت أنثى الماموث تغذي أطفالها الحليب، وتتوقف عن إرضاعها عند بلوغها 2-3 أعوام.
- من الممكن أن يكون الماموث من الحيوانات التي تهاجر للبحث عن الطعام مع اختلاف المواسم.
تغذية الماموث
فيما يلي ما يتعلق بتغذية الماموث:[١١]
- تعد حيوانات الماموث من الحيوانات العاشبة؛ أي أنها تعتمد بشكل كبير على النباتات للحصول على العناصر الغذائية.
- من الممكن أن يضم النظام الغذائي للماموث بشكل أساسي نباتات البردي، والنباتات العشبية، والأشجار، والنباتات المزهرة، والطحالب، والشجيرات.
- يحتاج الماموث البالغ ما يقارب 181.4 كغ من الطعام.
صحة الماموث
فيما يلي عدد من المشاكل الصحية التي من الممكن أن تكون قد أثرت بالماموث:[١٢]
- تشير دراسة حديثة إلى أن الماموث الذي كان يعيش في جزيرة رانجل في سيبيريا حتى حوالي 4000 عام كان لديه عدد من المشاكل الوراثية، إذ إنه يحمل الحمض النووي الذي يزيد من خطر الإصابة بالسكري، وعيوب النمو، وانخفاض عدد الحيوانات المنوية، وفي دراسات أخرى أفادت أن الماموث ليس لديه القدرة على الشم.[١٣]
- وفق الدراسات، من الممكن أن يكون الماموث قد تأثر بأمراض العظام خاصة عظام الفقرات والأطراف، والتهاب المفاصل الشديد في معظم الفقرات، وفقدان العظام للعديد من جوانب الضلع، كما يحدّ النمو العظمي من حركة الأطراف الأمامية.
- أظهرت دراسات أخرى أجريت على الماموث الصوفي من بولندا أنها أصيبت بالعديد من الأمراض مثل؛ الكسور الملتئمة، وأبرزها تشوهات الفقرات، وعظام الرسغ والأسنان.
فوائد الماموث على البيئة
فيما يلي بعض هذه الفوائد:[١٤]
- هنالك عدد من علماء الوراثة من جامعة هارفارد يزعمون أن إدخال حيوانات مستنسخة تشبه الماموث إلى بيئات التندرا في القطب الشمالي من الممكن أن تساعد في وقف إطلاق غازات الدفيئة من الأرض، وتقليل الانبعاثات المستقبلية مع ارتفاع درجات الحرارة بسبب تغير المناخ.
- قام الماموث في العصر الجليدي باستمرار الدوس على الطحالب والشجيرات، واقتلاع الأشجار، وبهذه الطريقة حافظ على المناظر الطبيعية عالية الإنتاجية في السهوب المليئة بالأعشاب.
معلومات أخرى عن الماموث
التكاثر
تصل مدة حمل حيوان الماموث إلى ما يقارب 22 شهرًا.[٤]
كم يحتاج من النوم؟
يرتبط الماموث مع الفيل الآسيوي ارتباطًا وثيقًا؛ إذ تنام الفيلة الآسيوية مستلقية على جوانبها من 3-4 ساعات، وقد تغفو لفترات قصيرة وهي واقفة.[١٥]
أساليب التكيّف
فيما يلي بعض أساليب تكيف الماموث:[٥]
- وجد الماموث في العصر الجليدي، وقد كان محميًا من الصقيع بفعل وجود طبقتين من غطاء الفراء، كما أن آذانه القصيرة وذيله ساعده أيضًا على التكييف.[١٦]
- أسنان الماموث ذات نتوءات تنمو من 5-6 مجموعات في حياته، كما أنها لا تحتوي على المينا، وتضاف حلقة عند النمو في كل عام.
- من الممكن أن تكون قد استخدمت أنيابها لإزالة الجليد وتسهيل عملية الحصول على الطعام.
- ساعد النسيج الإسفنجي السميك على باطن القدم في دعم ضخامة أجسادها.[١٧]
حقائق مدهشة عن الماموث
فيما يلي بعض الحقائق عن الماموث:
- يعد الماموث الصوفي أحد أكثر الحيوانات التي خضعت للدراسة في نطاق واسع في عصور ما قبل التاريخ، وذلك يعود لاكتشافات الجثث المجمدة وأجزاء الجسم في سيبيريا وألاسكا، بالإضافة إلى وجودها في لوحات الكهوف القديمة.[١٦]
- تشير الدلائل إلى أن الماموث الصوفي كان يأكل برازه من أجل تعزيز نمو الميكروبات التي تساعد في عملية الهضم في الأمعاء.[١١]
- ساعدت الأنياب الباحثين على تحديد عمر الماموث عند الوفاة، إذ تنمو أنياب الأنثى من 1.5-1.8 مترًا، بينما تنمو أنياب الذكور من 2.4-2.7 مترًا.[٥]
المراجع
- ^ أ ب "Mammoth", britannica, Retrieved 30/3/2021. Edited.
- ↑ "Extinct Columbian (Mammuthus columbi) and Channel Island (M. exilis) Mammoths Fact Sheet: Taxonomy & History", san diego zoo wild life , Retrieved 31/3/2021. Edited.
- ^ أ ب
- ^ أ ب ت Vic Lang'at Junior (20/9/2018), "When Did Woolly Mammoths Go Extinct?", worldatlas, Retrieved 31/3/2021. Edited.
- ^ أ ب ت "Mammoths: Facts", sciencetrek, Retrieved 30/3/2021. Edited.
- ↑ the last major glaciation,was responsible for their demise. "Why Did Mammoths and Mastodons Become Extinct?", sfu, Retrieved 30/3/2021. Edited.
- ↑
- ↑ G. Markov (2012), "Mammuthus rumanus, early mammoths, and migration out of Africa: Some interrelated problems", semanticscholar, Retrieved 30/3/2021. Edited.
- ↑ National Park Service U S Department of the Interior White Sands National Monumen, Columbian Mammoth, Page 1. Edited.
- ↑ "Behavior", children discovery museum of san jose , Retrieved 30/3/2021. Edited.
- ^ أ ب
- ↑
- ↑ By Laura Geggel (12/2/2020), were the last mammoths,they weren't that healthy.&text=Dwarf woolly mammoths that lived,count, a new study finds. "The last woolly mammoths on Earth had disastrous DNA", livescience, Retrieved 30/3/2021. Edited.
- ↑ Paul Mann (14/5/2018), "Can Bringing Back Mammoths Help Stop Climate Change?", smithsonianmag, Retrieved 30/3/2021.
- ↑ "ELEPHANT FACTS", allthingselephants, Retrieved 1/4/2021. Edited.
- ^ أ ب
- ↑ Cheryl Bardoe, from MAMMOTHS and MASTODONS, Page 3. Edited.