حقائق مدهشة وغريبة عن حيوان النو
- حيوان النو: ينتمي إلى عائلة الظباء، ويعيش في الأجزاء الوسطى والشرقية والجنوبية من أفريقيا، كما يفضل الحياة في السهول الخضراء والغابات المفتوحة، ويُعرف باسم Wildebeest، إضافةً لاسم Gnu، يتمتع هذا الحيوان ذو المظهر الغريب بمعدل تكاثر مرتفع، وعلى الرغم من استهدافه من قبل العديد من الحيوانات المفترسة الأفريقية، إلا أن عدده في البرية لا يزال مرتفعًا ومستقرًا.[١]
- الطول: يتراوح ارتفاع حيوان النو الأزرق بين 140-152 سم، أما النو الأسود، فيتراوح ما بين 106-121 سم.[٢]
- الوزن: تتراوح كتلة النو الأزرق ما بين 230-275 كغم، أما الأسود فيتراوح ما بين 110-147 كغم.[٢]
- صفات الحيوان: يعد حيوان النو اجتماعيًا للغاية ومتكيفًا مع وجود الهجرة، وهو يمتلك أكتافًا عاليةً منحدرةً إلى أسفل المؤخرة، وصدرًا عميقًا، وعنقًا قصيرةً، وأرجلًا رفيعةً، كما يكون ملونًا بشكل واضح، وفروه يتموج بين الرمادي إلى البني الداكن، وذيله طويل، ويمتلك قرونًا متشابهةً في كلا الجنسين.[٢]
- متوسط عمره: يصل متوسط عمر حيوان النو إلى 20 سنة.[١]
أنواع النو
يوجد من حيوان النو نوعان:
- النو الأسود:
- يُمكن التفريق بين أنثى وذكر هذا النوع بأن الذكور الناضجة ذات لون بني غامق، وتبدو أنها سوداء، أما اليافع منها والإناث بلون بني فاتح.
- يمتلك هذا الحيوان رأسًا كبيرًا، وفتحات الأنف لديه عريضة، كما توجد خصلة من الشعر الأسود في الجزء العلوي من الفم، وله لحية سوداء، وخط طويل يمتد تحت الرقبة وصولًا إلى الأرجل الأمامية، كما أن لديه عرفًا صلبًا في الجزء الخلفي من رقبته.[٣]
- النو الأزرق: حيوانات النو البرية الزرقاء كبيرة الحجم، وكلا الجنسين لهما قرون، إلا أن قرون الذكور أكبر من الإناث، كما يمتلكون أطرافًا أماميةً أطول من الخلفية، ويتميزون بلمعان أزرق لفروهم، مما يعطيهم هذا الاسم.[٤]
سلوك النو
فيما يلي نقاط توضح سلوك حيوان النو:[١]
- حيوانات النو هي حيوانات برية تعيش على شكل قطعان.
- يحدد القطيع المكان المناسب للاستقرار؛ من خلال تواجد الماء والطعام في المنطقة التي يتواجدون بها.
- يمكن أن يستقر حيوان النو في مساحة صغير، بما أنه تتوافر فيها مصادر الغذاء والماء.
- مع تضاؤل مصادر المياه والغذاء، فإن القطيع يذهب للبحث عن مصادر الماء والغذاء لمسافة قد تصل إلى 50 كم وأكثر؛ للعثور على المرعى المناسب.
- يقوم الذكر المسيطر بإجبار الذكور الأخرى على المغادرة، لا سيما عند انحسار موسم الأمطار وبدء تضاؤل مصادر الغذاء، فيقل القطيع، وتبقى الأمهات والعجول الصغيرة فقط، بينما يتم البحث عن مصادر غذائية جديدة.
- إن الذكور سهلة الانقياد، ويتم ترحيلهم إلى مناطق التغذية الهامشية بواسطة الذكور المسيطرة.
- يصبح ذكر النو البري مسيطرًا، ويبدأ التنافس للحصول على الشريك في سن من 4 إلى 5 سنوات.
تغذية النو
غذاء النو
النو من الحيوانات العاشبة، ويأكل النباتات فقط، وهو يفضل العشب، لكن عندما يصعب العثور على العشب، فإنه يأكل أوراقاً لأشجار أيضًا، ويتغذى كلا نوعي النو على أنواع مختلفة من النباتات؛ النو الأزرق يتغذى في الغالب على الحشائش، ويهاجر للبحث عن العشب في حال نفد من مكان وجوده، بينما النو الأسود يتغذى على الأوراق والشجيرات بدلاً من العشب.[٥]
المفترسون للنو
يعد حيوان النو فريسة مرغوبة لبعض الحيوانات ومنها:[٦]
- الأسود.
- حيوان الشيتا.
- الكلاب البرية.
- الضباع.
صحة النو
يُمكن أن يُصاب النو بحمى الأبقار الخبيثة؛ وهو من أكثر الأمراض شيوعًا وأخطرها، كما تشمل الأعراض التي قد تظهر على النو؛ تضخم الغدد الليمفاوية، وإفرازات من العين والأنف، وطبقة بيضاء تنمو على حافة العين، وتستمر بالنمو إلى الداخل لتغطي العين، وهذا المرض يشكل خطرًا كبيرًا على حياة الحيوان.[٧]
فوائد وأضرار النو
فيما يأتي بعض الفوائد والأضرار لحيوان النو:[٨]
- يعمل روث حيوانات النو كسماد للمناطق الواسعة التي يهاجرون إليها.
- تعد حيوانات النو مصدرًا غذائيًا مهمًا للحيوانات آكلة اللحوم مثل الأسود والضباع.
- يمكن استخدام جلود حيوان النو في العديد من صناعات الملابس، ويعد لحمهم طعامًا شهيًا في بعض أجزاء أفريقيا.
- هجومهم على البشر، ولكن من النادر جدًا أن يهاجموا إنسانًا، فإنهم يهاجمون فقط إذا تم احتجازهم في الأسر أو دخل إنسان إلى أراضيهم.
معلومات أخرى عن النو
تكاثر النو
فيما يلي معلومات عن تكاثر النو:[٨]
- يصل ذكر النو إلى مرحلة النضج الجنسي في عمر 3-4 سنوات، والإناث في عمر 2-3 سنوات.
- عندما يصل الذكور إلى مرحلة النضج الجنسي، فإنهم يُحددون مناطقهم بالبراز والإفرازات المنبعثة من وجوههم وحوافرهم، ويحاولون التزاوج مع الإناث التي تدخل مناطقهم.
- يكون نشاط التزاوج موسميًا، وعادة ما يتم تنظيمه بحيث تكون فترة ولادة العجول بالقرب من بداية موسم الأمطار عندما يكون العشب الجديد وفيرًا.
- تلد أنثى النو ما يصل إلى 500000 من العجول في فبراير ومارس سنويًا مع بداية موسم الأمطار.
- تبلغ فترة حمل أنثى النمو ما يُقارب 8 أشهر ونصف، ولا تحتاج الأنثى إلى الولادة في مكان منعزل، إنما تلد في وسط القطيع إذا لزم الأمر.
- يمكن للعجول الوقوف والركض في غضون دقائق من ولادتها، لكن لا بد من بقائها بالقرب من أمهاتها للحصول على الحماية وللبقاء على قيد الحياة، فهي تُعد هدفًا سهلًا للأسود، والفهود، والكلاب البرية، والضباع.
- تُرضع الأمهات عجولها لمدة 6 أشهر، على الرغم من أنهم قادرون على أكل العشب بعد 10 أيام من الولادة.
- يترك الذكور القطيع عندما يبلغون من العمر سنة واحدة لتشكيل مجموعات منفردة.
كيف ينام النو؟
أسلوب النوم عند حيوان النو يكون بالتناوب ليلًا فالبعض يبقى مستيقظًا لتأمين الحماية للقطيع.[٩]
أساليب تكيف النو
بعض من الأساليب التي تساعد النو على التطيف والعيش في البرية:[١٠]
- يمتلك النو قرونًا صلبةً تساعدهم في الدفاع عن أنفسهم.
- يمتلك النو أسنانًا حادةً وقويةً تمكنهم من طحن ما يأكلونه.
- يتميز حيوان النو بفراء كثيف يحافظ عليهم دافئين حتى في الطقس البارد.
- لديهم خطوط عمودية داكنة على أجسامهم للمساعدة في إخفائهم في الظلام.
- يساعد ذيلهم الطويل، مثل ذيل الخيول، على إبعاد الذباب والحشرات.
- لديهم أرجل رشيقة يتمكن النو من خلالها من خداع مفترسها عند ملاحقته له، حتى يتمكن من الهروب.
أغرب الحقائق عن حيوان النو
فيما يأتي بعض الحقائق عن حيوان النو:[٤]
- تصل أقصى سرعة لحيوان النو إلى 65 كم/ ساعة.
- يُعد لون الذكور أغمق من لون الإناث.
- يكون نشيطا في الصباح الباكر، وفي وقت متأخر في المساء.
المراجع
- ^ أ ب ت "Connochaetes taurinus blue wildebeest", animaldiversity, Retrieved 6/3/2021. Edited.
- ^ أ ب ت "gnu", britannica, Retrieved 6/3/2021. Edited.
- ↑ "BLACK WILDEBEEST", sanbi, Retrieved 6/3/2021. Edited.
- ^ أ ب "Blue Wildebeest", ingwelala, Retrieved 6/3/2021. Edited.
- ↑ "Gnu", animals, Retrieved 6/3/2021. Edited.
- ↑ "What are wildebeest", awf, Retrieved 6/3/2021. Edited.
- ↑ "Diseases shared by wildlife and livestock", nda.agric, Retrieved 6/3/2021. Edited.
- ^ أ ب "Wildebeest", a-z-animals, Retrieved 6/3/2021. Edited.
- ↑ " and where to see the great wildebeest migration", horizonguides, Retrieved 6/3/2021. Edited.
- ↑ "Adaptations of Wildebeest", aaronwildebeest.weebly, Retrieved 6/3/2021. Edited.