الغوريلا أو القُردوح: كل ما تحتاج إلى معرفته

• الاسم: الغوريلا، والاسم العلمي لها هو (Gorilla beringei)،^[١][٢] وهي نوع من القرود الكبيرة التي تعيش في الغابات الاستوائية، تحديدًا إفريقيا الاستوائية.^[٣]
• الطول: قد يصل طول ذكر الغوريلا البالغ إلى ما يقارب المترين.^[٤]
• الوزن: قد يصل وزن ذكر الغوريلا البالغ إلى ما يقارب 200 كيلوغرام.^[٤]
• الصفات: تتفاوت الصفات باختلاف النوع ومكان العيش، لكن بشكل عام، فإن حيوان الغوريلا يعد حيوانًا قويًا ذا أذرع طويلة وعضلية وأرجل ممتلئة، كما يمتلك صدرًا قويًا وسميكًا وبطنًا بارزًا، ويتميز بجلد وشعر أسود اللون، فضلًا عن أن الشعر لا ينمو على وجهه ويديه وقدميه، ويمتلك فتحات أنف كبيرة وأذنين صغيرتين مع حواف جبين بارزة، ويبلغ وزن الذكور ضعف وزن الإناث.^[٥][٣]
• متوسط العمر: يبلغ متوسط العمر للغوريلا البرية 35 عامًا، وقد يصل إلى ما يقارب 40 عامًا في حدائق الحيوان.^[٣]

أنواع الغوريلا

تنقسم أنواع الغوريلا نوعيين رئيسيين:^[٣][٥]

• الغوريلا الغربية: وتضم نوعيين فرعيين:
• غوريلا السهول الغربية: وهي الأصغر من بين جميع الأنواع الفرعية؛ إذ يزن الذكر البالغ ما يقارب الـ180 كيلوجرامًا، وهذا النوع يعيش في الغابات المنخفضة ذات الأمطار، والممتدة من الكاميرون إلى نهر الكونغو.
• غوريلا الأنهر: المعرفة أيضًا بغوريلا ديهلي، إذ تعيش في غابات صغيرة على طول نهر كروس الذي يفصل نيجيريا عن الكاميرون.
• الغوريلا الشرقية: وتضم نوعيين فرعيين:
• غوريلا السهول الشرقية: أو ما يعرف بغراير، ويعد أكبر حجم، وقد يصل وزنها إلى 220 كيلوجرامًا، إذ يعيش هذا النوع في الأراضي المنخفضة ذات الأمطار في شرق الكونغو الديمقراطية.
• الغوريلا الجبلية: تعد أكبر أنواع الغوريلا والأكثر ندرة، وقد يصل وزن الذكر البالغ إلى ما يقارب الـ227 كيلوغرامًا، إذ يعيش هذا النوع في الغابات الجبلية ذات الأمطار وغابات الخيزران في المرتفعات بالقرب من حدود أوغندا ورواندا والكونغو.

سلوك الغوريلا

فيما يلي العديد من سلوكيات الغوريلا:^[١][٦]

• تعيش في مجموعات، وتصل أعداد المجموعة الواحدة إلى 50 فردًا، لكن قد تضم فردين فقط.
• يحكم المجموعة ذكر مسيطر، ويمكن تمييزه في الغالب من شريط من الشعر الرمادي على ظهره.
• يتم تحديد أوقات للغذاء تكون في الصباح والمساء.
• يمكن أن تقوم بمهام مختلفة في منتصف النهار تتنوع ما بين الراحة والقيلولة أو اللعب أو الاهتمام بالبعض الآخر.
• تنام الغوريلا ليلًا على أسرّة مصنوعة من أوراق الشجر والأغصان.
• تصبح الغوريلا أكثر عدوانية مع المجموعات الأخرى.
• يتنافس الذكور البالغون على الإناث البالغات، وقد يصل الأمر إلى مواجهات عدوانية.
• تحيي الغوريلا بعضها البعض بواسطة الأنف، كما أنها تمنح شعو الطمأنينة عن طريق العناق أو اللمس.
• تصنع الغوريلا يوميًا أسرة للنوم من كروم وأغصان مكسورة، أو تنام على الأرض.
• تعد الغوريلا هادئة ومسالمة وودودة ما لم تشعر بالخطر.^[٧]

تغذية الغوريلا

غذاء الغوريلا

النظام الغذائي للغوريلا نباتي بشكل أساسي، ويختلف باختلاف مكان العيش:^[١][٨]

• غوريلا الأراضي المنخفضة الغربية: تبلغ نسبة اعتمادها على الفاكهة 67%، و17% على الأوراق والبذور والسيقان، و3% على النمل الأبيض واليرقات.
• غوريلا الأراضي المنخفضة الشرقية: تتغذى على ما يقارب 104 أنواع من النباتات.
• الغوريلا الجبلية: تتغذى على ما يقارب الـ142 نوعًا من النباتات و3 أنواع من الفاكهة، إذ تبلغ نسبة اعتمادها على الأوراق والبراعم والسيقان 86%، و7% على الجذور، و3% على الأزهار، و2% فاكهة، وأخيرًا 2% على القواقع والنمل واليرقات.
• غوريلا الأنهر: تعتمد على نظام غذائي يضم بعض اللافقاريات والأوراق والسيقان والفاكهة.

المفترسون

نظرًا لحجم الغوريلا الضخم، فإن الافتراس غير شائع لكن:^[٧]

• قد تتعرض صغار الغوريلا للافتراس من الطيور الجارحة أو حتى الحيوانات آكلة اللحوم.
• قد تتعرض الغوريلا للقتل من الذكور الأكبر عمرًا.

صحة الغوريلا

تصاب الغوريلا بمعظم الأمراض التي تصيب الإنسان، ويعود ذلك للتشابه الجيني بينهما، ومن أبرز الأمراض التي تصيبها:^[٩][١٠]

• أمراض الجهاز التنفسي: وتكون الأعراض سيلان في الأنف، والسعال، والخمول، كما أنها تبدأ كعدوى فيروسية، وتتعافى معظم الغوريلا المصابة.
• عدوى بكتيرية ثانوية: قد تتطور أمراض الجهاز التنفسي، وتصيب الغوريلا بهذه العدوى، وتسبب الالتهاب الرئوي القصبي؛ مما يؤدي إلى أمراض تنفسية أكثر حدة، كما أنه يُمكن علاج هذه الالتهابات إذا تم اكتشافها مبكرًا.
• الالتهاب الرئوي: يعد أكثر أسباب الوفاة شيوعًا للغوريلا الجبلية.
• مشاكل الأسنان: إذ تحتوي الفاكهة على نسب من السكر، ومن الممكن أن يؤدي الجير السيئ إلى التهاب دواعم الأسنان وحل عظام الفك الذي يسبب فقدان الأسنان.
• الطفيليات: وبشكل خاص الطفيليات المعوية الأولية أو الديدان.
• الأوبئة: مثل الإيبولا؛ إذ تشكل خطرًا على مجموعات الغوريلا بأكملها.

أضرار وفوائد الغوريلا على الإنسان

• الفوائد: فيما يلي بعض فوائد الغوريلا للإنسان:^[٧]
• يتم الاستفادة من الغوريلا الغربية في الدراسات الطبية للأمراض البشرية والدراسات السلوكية واللغوية والنفسية.
• يتم صيدها في إفريقيا بشكل قانوني للحصول على جلودها.
• الأضرار: فيما يلي بعض أضرار الغوريلا على الإنسان:^[٧][٩]
• تداهم الغوريلا الغربية مزارع المحليين وتدمر محاصيلهم.
• قد تنتقل الفيروسات والأوبئة من الغوريلا إلى الإنسان والعكس.

معلومات أخرى عن الغوريلا

• تكاثر الغوريلا: فيما يلي بعض المعلومات عن تكاثر الغوريلا: ^[٣]
• لا يوجد موسم تكاثر ثابت.
• تلد الغوريلا مرة كل أربع سنوات في المتوسط.
• تبلغ فترة الحمل ما يقارب 8 أشهر ونصف.
• يبلغ وزن الغوريلا المولودة حديثًا 2 كيلوجرام تقريبًا، ويكون عاجزًا تمامًا أول ثلاثة أشهر.
• تبلغ إناث الغوريلا مرحلة النضج الجنسي في عمر 10 سنوات.
• يبلغ الذكور مرحلة النضج الجنسي على عمر 9 سنوات، لكنها تبدأ في التكاثر في مرحلة العمر 12-15 عامًا حيث يكون الجسد أكثر نضجًا.
• عند بلوغ الإناث سن النضج تقوم بمغادرة المجموعة إلى مجموعة أخرى.
• يغادر الذكور المجموعة بعد النضج الجسدي، ويحاولون جمع الإناث لتشكيل مجموعة خاصة بهم.
• كم يحتاج الغوريلا من النوم: للغوريلا عدد من الطقوس ما قبل النوم كما يلي:^[١١]
• ينام الأطفال في أعشاش أمهاتهم، حتى تنجب الأم مرة أخرى لعمر ما يقارب 4 سنوات.
• تبني عشًا جديدًا كل ليلة.
• تصنع الغوريلا أعشاشها قبل ساعة من غروب الشمس.
• تبقى في أعشاشها طوال الليل، حيث تنام بمتوسط 12 ساعة يوميًا.
• أساليب تكيف الغوريلا: لحيوان الغوريلا العديد من السلوكيات وطبيعية أجساد تساعدها على التكيف والعيش منها:^[١٢]
• تعيش الغوريلا الجبلية في الغابات الجبلية الضبابية؛ إذ يعد فروها الأطول والأسمك بين جميع أنواع الغوريلا، مما يساعدها على العيش في درجات الحرارة المنخفضة، كما يحميها الفرو من الحشرات.
• تمتلك الغوريلا القدرة على التواصل من خلال لغة الجسد وبعض المؤثرات الصوتية وملامح الوجه للتعبير عن عواطفهم ورغباتهم واحتياجاتهم.
• تمتلك أصابع قوية لتحطيم قشرة الفاكهة، وأسنان مسطحة تعمل على تسهيل عميلة هضم النباتات.
• تمتلك حسًّا عاليًا للشعور بالخطر وتجنبه.