الغنم: أهم المعلومات والحقائق

• الاسم: تسمى بالغنم (بالإنجليزية: Sheep)، والاسم العلمي لها أوفيس (Ovis).^[١][٢]
• الوزن: يتراوح متوسط وزن الغنم بين 35-180 كيلوغرامًا.^[٢]
• الطول: يصل طول الغنم إلى 127 سم.^[٣]
• صفات الحيوان: تتميز الأغنام بامتلاكها القرون التي تشكل دوامة جانبية، كما لديه شعر مجعد يسمى الصوف، أيضًا يتمتع الغنم بمعطف سميك من الصوف على جسمه، وتتراوح ألوان الأغنام المستأنسة من الأبيض النقي إلى البني الداكن.^[٤]
• متوسط العمر: يتراوح متوسط عمر الغنم بين 10-12 سنة.^[٥]

أنواع الغنم

تنحدر الغنم من سلالات مختلفة، نذكر بعضها فيما يلي:^[٦]

• غنم الراكا: هي سلالة قديمة من الأغنام، موطنها هنغاريا، كما تشتهر بقدرتها على البقاء في الشتاء القاسي، بالإضافة إلى أن لديها قروناً حلزونية جيدة للغاية، على غرار أنواع معينة من الماعز البري.
• الغنم شمال الرونالدسي: تتغذى على أغرب نظام غذائي لأي حيوان في العالم، فهي تعيش بالكامل على الأعشاب البحرية، وهي واحدة من اثنين فقط من الحيوانات البرية التي تتبع هذا النوع من النظام الغذائي.
• الغنم النجدي: النجدي هو من سلالة شائعة في شبه الجزيرة العربية، وخاصةً في المملكة العربية السعودية، وقد اكتسب مكانته؛ لأنه يتمتع بوجه جميل وغريب.
• الغنم نعقوب: تم العثور على نعقوب في المملكة المتحدة لعدة قرون، بالإضافة إلى أن لديه أربعة أو ستة قرون متفرقات، كما أنه ملون مثل البقرة.
• زوارتبلز: يمكن الاحتفاظ بهذا النوع من الغنم للحليب أو للحوم أو للصوف؛ فهي سلالة ودودة، ويسهل الاقتراب منها، وعادةً ما يكون لها لونان؛ أسود وأبيض.
• وسانت: تعد من أصغر سلالات الأغنام في العالم، موطنها هو الجزيرة التي تحمل نفس الاسم التي تطل على ساحل بريتاني، كما تعد وسانت لطيفة للغاية وصغيرة الحجم.
• بوردر ليستر: ينحدر من إنجلترا، كما أن لديه آذاناً تشبه آذان الأرانب.
• جيوت: يعد جيوت أحد أقدم السلالات السويدية وأكثرها بدائية، وهو من السلالات الصلبة والقوية، كما أن لديه قروناً قد تثير إعجاب الناس.
• موفلون: يعد الموفلون من أحد الأجداد البرية لجميع سلالات الأغنام الحديثة.
• أراباوا: تمتلك خروف أراباوا قرونًًا حلزونية كبيرة، يتم تربيتهم في الغالب من أجل صوفهم الناعم جدًا.

سلوك الغنم

تتميز الغنم بالعديد من الصفات المميزة وهي:^[٧]

• تدافع الأغنام عن نفسها عند مواجهة الفرائس عن طريق الفرار.
• تشكل الكباش قطعاناً عازبة عابرة وغير مستقرة.
• تظهر الأغنام غريزة اجتماعية مكثفة تسمح لها بالارتباط الوثيق بالأغنام الأخرى وبشكل تفضيلي مع أفراد القطيع ذي الصلة.
• ينضم بعض الأغنام إلى مجموعة أخرى إذا مات الباقي في المجموعة المتواجدين فيها؛ بسبب المعارك أو الأمراض.
• تميل الأغنام إلى البقاء في مجموعات الأمهات مدى الحياة.

تغذية الغنم

أطعمة الغنم

فيما يلي أهم الأطعمة التي يمكن أن تتغذى عليها الأغنام:^[٨]

• العشب.
• البقوليات.
• العلف.
• نباتات المراعي.

المفترسون

تعد كلاب الحماية الماشية وسيلة أساسية وتقليدية لحماية الأغنام من الحيوانات المفترسة، وأصبحت وسيلة مهمة للحد من هجمات الحيوانات المفترسة على الأغنام؛ إذ إن الأغنام غير المحمية، قد تتعرض لمجموعة متنوعة من الحيوانات المفترسة بما في ذلك الذئاب، والثعالب، وأسود الجبال، والدببة، والكلاب الأليفة. ^[٩]

صحة الغنم

فيما يلي بعض الأمراض التي قد تصيب الأغنام:^[١٠]

• الشعرية الحمرانية المخاتلة: هو التهاب في المفاصل يسبب العرج والتورم في مفاصل الساقين.
• فيروس البروبوكسي: هو مرض فيروسي شديد العدوى يصيب الأغنام من خلال سحجات في الجلد، كما تتكون هذه الحالة بشكل خاص لدى الأغنام الحية المصدرة؛ حيث يسبب حبس الحيوانات عن كثب وتغذية الكريات الصلبة أو القش في حدوث جروح طفيفة على طول الفم والشفتين، والبرنامج الموصى به هو تلقيح قطيع الحملان كل عام، بالإضافة إلى ذلك؛ يمكن القيام بذلك عند وضع العلامات، وسيوفر الحماية لمدة 12 شهرًا.
• التايتونس: من العوامل المهيئة لمرض التيتانوس هو استخدام حلقات مطاطية لوضع علامات على الجروح وقصها، تظهر العلامات بعد 3-10 أيام من إصابة الحملان، كما تظهر على شكل تصلب بالجسم وتشنجات عضلية وبروز الجفن الثالث، ويجب إيلاء اهتمام خاص للنظافة في وضع العلامات، بالإضافة إلى معززات اللقاح المطثية قبل الحمل.
• جوتري (نقص اليود): يتكون هذا المرض على شكل غدة درقية منتفخة تسبب تورمًا واضحًا نتيجة نقص اليود في نظام النعجة الغذائي، وتعتمد الوقاية على الاحتياطات الإدارية مثل تجنب رعي الماشية الحوامل في المناطق المعرضة للخطر، وتشمل هذه المناطق مثل التربة الرملية أو المراعي الخصبة بكثافات التخزين المنخفضة، كما تعد جرعات اليود للنعاج في الشهرين الرابع والخامس من الحمل خياراً آخر للوقاية؛ لأنه يمكن أن يمنع تضخم الغدة الدرقية في الحملان.

فوائد الغنم على صحة الإنسان

تعد الأغنام مهمة في التنمية، كما تقدم فوائد عديدة للإنسان للأسباب التالية:^[١١]

• تٌنتج اللحوم والألياف.
• يمكن الاستفادة من جلودها.
• تُنتج الألبان.

معلومات أخرى

تكاثر الغنم

يستمر الحمل حوالي 150 يومًا، وغالبًا ما يراقب الرعاة نعاجهم خلال هذا الوقت، كما يمكن أن يتغذى الغنم على الحبوب قبل أسابيع قليلة من الحمل المتوقع، حيث يحدث بعد ذلك الكثير من نمو الجنين داخل رحم النعجة، بالإضافة إلى أنه ينصح بتزويد رطل من الحبوب لكل نعجة وزيادة الكمية ببطء، وستعتمد الكمية النهائية على سلالة وحجم النعجة.^[١٢]

كم يحتاج الغنم من النوم؟

ينام الغنم لمدة تتراوح ما بين 8- 12 ساعة في اليوم الواحد، كما يبحث الأغنام عن أمهاتهم، وينامون بالقرب منها قدر الإمكان.^[١٣]

أساليب تكيف الغنم مع البيئة المحيطة

فيما يلي أساليب تكيّف الأغنام:^[١٤][١٥]

• تفضل هذه المخلوقات المناطق الجبلية أو التلال، وبشكل عام يقوم الناس بتربية الأغنام في الأراضي الزراعية والأراضي العشبية والمراعي وغيرها من الموائل المماثلة مع الكثير من العشب والنباتات لتتغذى عليها.
• عادةً ما تتجمع جميع الأغنام بالقرب من أفراد القطيع الآخرين، كما يمكن أن تتعرض هذه الأغنام للتوتر عند فصلها عن أفراد قطيعها، بالإضافة إلى ذلك؛ تتجه الأغنام بشدة إلى اتباع القطيع، وقد يكون القائد ببساطة هو أول فرد يتحرك.
• تؤسس الأغنام التسلسل الهرمي للهيمنة من خلال القتال والتهديدات والقدرة التنافسية لديها، كما تكون الحيوانات المهيمنة هي الأكثر عدوانية مع الأغنام الأخرى.
• تهرب هذه الحيوانات عادةً إذا شعرت بالخطر من حولها.
• قد تقوم الأغنام المحاصرة أو الإناث التي لديها حملان حديثي الولادة باتخاذ وضعية عدوانية في حال شعرت بالخطر من حولها.