الضبع: أهم وأغرب الحقائق المتعلقة به

• الضبع: ينتمي الضبع لثدييات الممكلة الحيوانية، ويبدو مشابهًا للقطط، كما يعيش في معظم أنحاء أفريقيا، وشبه الجزيرة العربية، والهند.^[١]
• وزن الضبع: يبلغ متوسط وزن الضبع من 49-86 كيلوغراماً.^[٢]
• طول الضبع: يبلغ متوسط طول الضبع من 25-35 سم.^[٣]
• التركيب الخارجي للضبع: لديه رأس كبير مع رقبة طويلة وسميكة وعضلية، وفكين قويين، إضافةً لأرجل أمامية أطول من الأرجل الخلفية، مما يعطي الضبع مظهرًا يشبه إلى حد ما حيوان البيسون، كما تمتلك حادةً، تستطيع من خلالها سحق العظام.^[٤]
• متوسط عمر الضبع: يبلغ متوسط عمر الضبع 25 سنة.^[٥]

أنواع الضبع

توجد ثلاثة أنواع للضباع، وفيما يأتي ذكر لها:^[٦]

• الضبع المخطط:
• يعيش الضبع المخطط في شرق وشمال أفريقيا، وشبه القارة الهندية، وآسيا الوسطى، والقوقاز، والشرق الأوسط.
• يعد أصغر أنواع الضباع، ولديه أطراف أمامية أطول بشكل ملحوظ مقارنةً بالرجلين الخلفيتين، كما يمتلك رقبة طويلة وسميكة تمنعه من تحريك رأسه بحرية، بالإضافة إلى أنه يمتلك فروًا كثيفًا وطويلًا، وموحدًا، ويمتد إلى طرف الذيل.
• يتغذى على الحيوانات النافقة، والعظام الطازجة.
• يعد غير اجتماعي مثل الضباع المرقطة.
• الضبع المرقط:
• يعد أكثر الأنواع انتشارًا بين الضباع، ويعيش في أفريقيا، في جنوب الصحراء الكبرى.
• يُعد هذا النوع من أكبر الضباع، ويمكن تمييزه بسهولة عن الأنواع الأخرى.
• يُعد من أكثر الحيوانات الآكلة للحوم اجتماعيةً، إذ يعيش في مجموعات تتكون مما يُقارب 30 عضوًا بتسلسلات هرمية اجتماعية معقدة.
• يتمتع هذا الضبع بجسم قوي، ولديه رأس أكثر بروزًا من جمجمة الضبع المخطط.
• الضبع البني:
• يعد الضبع البني من أندر الضباع، ويعيش في زيمبابوي وجنوب أفريقيا، وموزمبيق، وناميبيا.
• يتميز عن غيره من الضباع بآذانه المدببة، وذيله القصير، ومعطفه الأشعث البني الداكن الطويل، كما لديه فكان قويين مثل الموجودة في الضبع المرقط، والتي يستطيع أن يكسر بها العظام بسهولة.
• يتكون نظامه الغذائي من بقايا الجثث، ومن الممكن أن يتناول البيض، والحشرات، والقوارض، والثدييات الصغيرة.
• الضبع المرقط له شكل أذن مختلف عن الضبع البني، فلديه آذان أصغر وأكثر استدارة.^[٧]

سلوك الضبع

توجد العديد من الصفات التي تميز الضباع عن غيرها، وفيما يأتي بعضها:^[٨]

• تتميز الضباع بقدرتها على التواصل مع بعضها البعض، وتنسيق الحركات في مجموعات يصل عددها إلى 40 عضوًا.
• تتجه إحدى الأمهات إلى قيادة مجموعات الضباع، على الرغم أن مشاركة أنثى الضباع في الصيد قليل جدًا، وهي تختلف عن الحيوانات الآكلة للحوم الأخرى، إذ إن مهمة الصيد تعود بشكل أساسي إلى الذكور.
• ليست كل أنواع الضباع عدوانية، فمن الممكن أن يُعد الضبع جبانًا إلى حد ما، ولا يهاجم أو يدافع عن نفسه أبدًا عندما يكون بمفرده، وقد يهاجم في مجموعة ومع عدد كبير من أجل الشعور بالأمان، ومع ذلك قد يتراجع هو ومجموعته بأسرع ما يمكن عندما يشعرون بأنهم تحت التهديد.
• يستطيع الضبع المرقط مطاردة فريسته بسرعة تصل إلى 37 ميلًا في الساعة.^[٧]
• تُعد إناث الضباع أكبر من الذكور عادةً، وهي المسؤولة عن أمور المجموعة.^[٧]
• يُمكن للضبع أن يُحافظ على برودة جسمه من خلال البقاء في الثقوب، أو المسابح، أو فتحات المياه.^[٧]
• عندما تلد الضبع، فإنها تضع صغارها في مناطق مخصصة، وتتركهم حتى يندمجوا مع الضباع الأخرى.^[٧]

تغذية الضبع

• غذاء الضبع: فيما يأتي بعض النقاط عن غذاء الضباع:^[٩]
• تتغذى الضباع على الحيوانات البرية، مثل الحمار الوحشي وأنواع مختلفة من الظباء.
• تستطيع الضباع المرقطة أن تأكل الحيوانات الكبيرة مثل الزرافات والفيلة، كما يمكنها هضم عظامها بالكامل.
• المفترسون: يُعد الأسد المفترس الرئيسي للضبع، كما قد يقتل الإنسان الضباع ليس فقط من أجل لحمه، بل لأغراض طبية كذلك.^[١٠]

صحة الضبع

توجد العديد من الأمراض التي قد تصيب الضبع، وفيما يأتي بعض منها:^[١١]

• الجمرة الخبيثة: هو مرض معدٍ خطير يسببه نوع من أنواع البكتيريا، وقد يتم العثور على الجمرة الخبيثة في التربة، وعادةً ما تؤثر على الحيوانات الأليفة والبرية في جميع أنحاء العالم، ومن الممكن أن ينتقل إلى البشر من خلال العديد من الطرق.
• داء الكلب: هو فيروس قاتل قد يُصيب جميع الثدييات، وهو مرض فيروسي يُصيب الدماغ والحبل الشوكي، وقد ينتقل من خلال لدغة حيوان مصاب، ومن لعاب الحيوانات المصابة، أما أعراضه فتشمل التغيرات السلوكية، والحمى، وفرط الحساسية، والشلل في الرجلين الخلفيتين، وعضلات الفك والحلق.^[١٢]

فوائد الضبع

توجد العديد من الفوائد للضباع على البيئة، وفيما يأتي ذكر لبعض منها:^[١٣]

• تنظيف الحطام: تُعد الضباع مهمة في البيئة؛ إذ تحرص على تنظيفها، من خلال أكل العظام المكسورة، وتنظيف موقع الهجوم على الفرائس، وتخليصه من العظام والحطام، إذ إن الحيوانات المفترسة تأكل فقط الأجزاء اللحمية من فرائسها، ولولا الضبع في المحمية لوُجدت الكثير من شظايا العظام، والعظام المتناثرة.
• منع انتشار المرض: تلعب الضباع دورًا حيويًا ومهمًا في النظام البيئي والحفاظ على نظافته، كما تمتلك نظامًا شديد الحموضة في معدتها يُمكِّنها من التخلص من العديد من الأمراض في الجيف المتعفن، والتي قد تسمم حيوانات أخرى.
• السيطرة على السكان: الضباع لا تحافظ فقط على نظافة البيئة، لكنها تعد من الصيادين البارعين، إذ إنها تساعد في الحفاظ على مستويات الحيوانات وتوازنها عن طريق الصيد والافتراس.

معلومات أخرى عن الضبع

تكاثر الضبع

فيما يأتي بعض النقاط التي توضح تكاثر الضباع:^[١٤][١٥]

• تتزاوج الضباع المرقطة والبنية مع العديد من الشركاء، من ناحية أخرى، فإن الضباع المخططة أحادية التزاوج، مما يعني أنها تتزاوج مع نفس الشريك في معظم حياتها.
• لا يوجد لدى الضباع موسم معين للتكاثر.
• تستمر فترة الحمل لدى أنثى الضبع ما يُقارب 4 أشهر.
• تلد أنثى الضبع ما بين 1-4 أشبال.
• تصل الضباع إلى مرحلة النضج الجنسي بين عمر سنتين إلى ثلاث سنوات.

كم يحتاج الضبع من النوم؟

تستريح الضباع خلال ساعات النهار مثل العديد من الحيوانات آكلة اللحوم الأفريقية الأخرى، وتكون نشطةً خلال ساعات الفجر والغسق.^[١٦]

أساليب تكيف الضبع

توجد العديد من الأساليب التي تساعد الضباع على التكيف مع بيئتها المحيطة، وفيما يأتي بعض منها:^[١٥]

• يستطيع الضبع المرقط أن يركض بسرعة تصل إلى 60 كم/ ساعة، الأمر الذي يُساعده على مطاردة فريسته.
• يمتلك الضبع جهازًا هضميًا قويًا بما يكفي لمعالجة الجيف.
• يمتلك الضبع حاسة شم، وحاسة بصر قويتين، الأمر الذي يساعده على تتبع فرائسه عن كثب.