الزرافة، الأطول عنقاً بين الثديات: أنواعها وسلوكها وأكثر

• الزرافة: تعد من ثدييات المملكة الحيوانية،^[١] وهي من أطول الحيوانات، وتتميز بأرجلها ورقبتها الطويلة؛ إذ يصل طول أرجلها إلى 182.2 سم، وهي تساعدها في المشي بسرعة 35 ميلاً/ ساعة في حالة المسافات القصيرة، وسرعة 10 أميال/ ساعة في حالة المسافات الطويلة، وتعيش لزرافة في الغابات المفتوحة في جميع أنحاء أفريقيا، خاصةً جنوب الصحراء، وتُعد كينيا، والكاميرون، والتشاد، وأوغندا، والنيجر، وناميبيا، وأنغولا، وتنزانيا، وزيمبابوي الموطن الأصلي لها.^[٢][٣]
• طول الزرافة: يصل طول ذكر الزرافة إلى 5.5 م، وطول الأنثى إلى 4.3 م.^[٢]
• وزن الزرافة: يصل وزن الذكر إلى 1360 كغم، ووزن الأنثى إلى 680 كغم.^[٢]
• الصفات الشكلية للزرافة: تمتلك رقبة طويلة، وأرجل طويلة يصل طولها إلى 1.83 متر، وعرض أقدامها يصل إلى 30.5 سم، أما لسانها فيصل طوله إلى 53 سم ومعظم الزرافات لديها فرو لونه أبيض أو أصفر منقط بأشكال بنية مربعة، ولديها قرون فوق العينين مغطاة بالجلد والشعر تحمي الرأس من الإصابات، وللرقبة 7 فقرات عظمية لكنها طويلة، ونظرًا لكبر الحجم، فمن الطبيعي أن تكون لديها أعضاء داخلية وأطراف جسدية كبيرة؛ فالقلب قد يصل وزنه إلى 11 كغم، أما بالنسبة للريئتين، فقد تحتوي 55 لترًا من الهواء.^[٢]
• متوسط عمر الزرافة: يتراوح متوسط عمر الزرافة في الطبيعة بين 15-25 سنة؛ بينما يتراوح متوسط عمرها في حدائق الحيوانات بين 32-40 سنة.^[٤]

أنواع الزرافة

فيما يأتي أشهر أنواع الزرافات:^[٥]

• الزرافة الشبكية: تعيش في شمال كينيا وجنوب الصومال، وتوجد عليها مجموعة من البقع على شكل شبكة.^[٦]
• زرافة الماساي: تعد أكبر الأنواع؛ إذ يبلغ طولها 5.94 مترًا، ووزنها 1360 كغم تقريبًا.^[٦]
• الزرافة الشمالية: تحتوي على ثلاثة أنواع فرعية؛ النوبية، والزرافة الكردفان، وزرافة غرب أفريقيا.^[٧]
• الزرافة الجنوبية: لها نوعان فرعيان؛ الزرافة الأنغولية، وزرافة جنوب أفريقيا.^[٧]
• الزرافة النوبية: ما تتميز به هو وجود بقع على شكل نجمة مع خطوط تمتد على طول الساق.^[٨]
• زرافة روتشيلد: توجد في أوغندا، وكينيا.^[٨]

سلوك الزرافة

فيما يأتي بعض النقاط عن سلوك الزرافة:^[٥][٢]

• تعد من الحيوانات الاجتماعية؛ إذ إنها تعيش في مجموعات، ويصل عدد الأعضاء فيها إلى 20 زرافةً أو أكثر.
• ترى بوضوح وبشكل جيد الأشياء البعيدة عنها، فمثلًا يمكنها أن ترى إن كان يوجد أسد، أو أي حيوان مفترس، أو أي تهديد على بعد 1 كم.
• تسمح لها أعناقها الطويلة بالوصول إلى الأوراق والبذور والبراعم والأغصان المرتفعة.
• تقوم الزرافة عادةً بإمساك الشيء بشفتيها أو لسانها، ثم تسحبه إلى الفم.

تغذية الزرافة

غذاء الزرافة

فيما يلي معلومات عن غذاء الزرافات:^[٥][٢]

• تعد الزرافة من الحيوانات العاشبة؛ أي إنها تتغذى فقط على النباتات والأعشاب.
• تفضل الزرافات أكل البراعم والأوراق؛ خاصةً أوراق شجر الأكاسيا.
• يستهلك الذكر ما يُقارب 65 كغم من الطعام يوميًا.
• على الرغم من أنها حيوانات تأكل كثيرًا، إلا أنه يمكنها البقاء دون شرب الماء لأسابيع؛ إذ تحصل على الماء من الطعام، كما أنها عند شرب الماء، تفرد أرجلها الأمامية عن بعضها كي تستطيع الانحناء والوصول إلى الماء.

المفترسون

فيما يلي بعض المعلومات عن مفترسات الزرافة:^[٩]

• تشكل الأسود الخطر الأساسي على حياة الزرافات؛ إذ تبحث عن صغار الزرافات لأكلها، والزرافات التي على وشك الولادة؛ إذ تكون غير قادرة على التحرك بسرعة؛ لذا تُهاجمها الأسود من الخلف، وتغرز أنيابها فيها، ويقوم البعض الآخر بعض أرجلها وضربها والوصول إلى رقبتها ثم قتلها.
• تعد الفهود، والضباع، والكلاب البرية من الحيوانات المفترسة التي تهدد وجود الزرافة، خاصةً الزرافات التي ولدت حديثًا أو صغارها؛ إذ يكونون غير قادرين على الدفاع عن أنفسهم؛ لذا تقوم الفهود بخنق الفريسة وقتلها، بينما تقوم الضباع والكلاب البرية بأكلها قبل أن تموت.
• تعد التماسيح من مفترسي الزرافة، إذ تفترسها عندما تشرب المياه من البرك والبحيرات.

صحة الزرافة

الأمراض التي تصيب الزرافة

يُعد مرض جلد الزرافة مرضًا جلديًا يسبب آفات قشرية على أرجل الزرافات، خاصة أرجل رزافة الماساي، وقد لا تستخدم بعض الزرافات أرجلها؛ إذ تبقى في نفس المكان لفترات طويلة، وتظهر عليها علامات العرج.^[١٠]

فوائد الزرافة على الإنسان

فيما يلي بعض المعلومات حول فوائد الزرافة على الإنسان وكيف يستفاد منها:^[٥][١١]

• تعد الزرافات واحدة من أسباب الجذب السياحي، وهي واحدة من الأمور التي يحب السياح رؤيتها عند ذهابهم في رحلات السفاري.^[١٢]
• تظهر رسومات الزرافة على المقابر المصرية القديمة؛ وتم مكافأة ذيل الزرافة لشعرها الطويل واستخدامه في نسج الأحزمة والمجوهرات.
• في القرن الثالث عشر، وفرت شرق أفريقيا تجارة الجلود، لذا يتم اصطياد الزرافات من أجل الاستفادة من جلودها ولحومها.
•  ما زال يتم استخدام ذيول الزرافات من قبل العديد من الثقافات الأفريقية في صناعة أساور الحظ، ومضارب الذباب، وحتى الخيوط التي تستخدم في الخياطة أو توتير الخزر.

معلومات أخرى عن الزرافة

تكاثر الزرافة

فيما يلي معلومات عن تكاثر الزرافة:^[٥][٢]

• تتكاثر الزرافة لأول مرة في سن الرابعة أو الخامسة.
• بعد التزاوج تصل فترة حمل الأنثى إلى 14 شهرًا تقريبًا، وتلد وهي واقفة، وأثناء حدوث هذا، يسقط العجل على الأرض، ويمكن أن يصل ارتفاع السقوط إلى 1.5 م.
• تكون الزرافات المولودة كبيرة جدًا، إذ يصل طولها إلى 1.8 متر، وبوزن يترواح بين 45-68 كيلوغراماً؛ كما تكون رشيقة وقادرة على الوقوف والمشي بعد مرور ساعة تقريبًا من ولادتها.
• غالبًا ما تقوم الأمهات بالتناوب على المواليد، وفي بعض الأحيان تترك صغارها وحيدة، وفي هذه الحالة يستلقي الصغار في انتظار عودة أمهم.
• يتم فطام الزرافات خلال 12 شهرًا تقريبًا، وتكون ناضجةً في عمر 3-6 سنوات.
• يتم إخراج الزرافات في عمر 8 سنوات لمسافة تصل إلى 20 كم يوميًا، للسفر والتجول.

كم تحتاج الزرافة من النوم؟

فيما يأتي بعض النقاط عن نوم الزرافة:^[٢]

• تنام الزرافة حوالي 20 دقيقة أو أقل يوميًا؛ إذ يبقى تركيزها عاليًا، وفي حالة تأهب ضد الحيوانات المفترسة.
• تأخذ الزرافة غفوات بسيطة تدوم لبضع دقائق.

أساليب تكيف الزرافة

فيما يأتي طرق تكيف الزرافة مع البيئة المحيطة:^[١٣]

• لا تستخدم الزرافة قرونها للدفاع عن نفسها ضد الحيوانات المفترسة كالأسد، بل تُزيح الحيوانات عن طريقها بأسلوب قوي وعنيف، من خلال الركل بحوافرها.
• يُمكنها بواسطة رقبتها الطويلة تحديد المخاطر ورؤيتها من بعيد.
• يساعدها لسانها على التقاط الثمار المرتفعة الموجودة على الأشجار العالية.