الخنزير: معلومات وحقائق عن القضايا الصحية

• الخنزير: يُعد الخنزير من الثدييات، ويعيش في أماكن متنوعة مثل الغابات والأراضي الشجرية، والمراعي العالية، أما موطنه الأصلي فهو أوروبا وآسيا، ثم تم إدخاله إلى أستراليا والأمريكتين.^[١]
• طول الخنزير: يبلغ متوسط طول الخنزير 180 سم.^[١]
• وزن الخنزير: يتراوح وزن الخنزير بين 50 و90 كغم.^[١]
• صفات الخنزير: تعد الخنازير ذات أجسام مخروطية، ولها أنوف مسطحة، وعيون صغيرة، أما آذانها كبيرة.^[٢]
• متوسط عمر الخنزير: يتراوح متوسط عمر الخنزير بين 10 إلى 25 سنة.^[١]

أنواع الخنزير

توجد العديد من أنواع الخنازير والتي تختلف بالشكل والحجم، ولكن الشائع منها كالآتي:^[٣]

• الخنازير البرية الأمريكية: وهي خنازير برية متوسطة إلى كبيرة الحجم، ولها أجسام طويلة مقارنة بالخنازير الأخرى، تتميز باللون الأبيض، وتُعرف بأنوفها الطويل، وتنحرف آذانها إلى الأمام بطريقة تكون فيها الحواف العلوية موازية لأنفها المستقيم.
• خنازير يوركشاير الأمريكية: وهذه الأنواع أكثر شعبية في كندا، تتميز بلونها الأبيض، ولديها دهون قليلة في الظهر ونسبة عالية من اللحوم الرخوة.
• خنازير الأرض الدنماركية: موطنها الأصلي الدنمارك، وقد يتفاوت حجمها من متوسط لكبير، ولديها جسم أبيض طويل مغطى بشعر ناعم.
• خنازير تامورث: يعد خنزير تامورث الأحمر من أقدم سلالات الخنازير التي عرفها الإنسان، وهو مهدد بالانقراض، وله رأس طويل، وجسد ضيق وطويل، وآذان مائلة.
• خنازير بقعة جلوسيسترشاير القديمة: يتميز بلون أبيض مع بقع سوداء، وقد عُرف باسم خنزير البستان كونه كان يرعى في البساتين، ولديه دهون أكثر من غيره، ويتصف بأنه هادئ الطباع.
• خنازير باركشير: وتعد من أقدم سلالات الخنازير البريطانية، يتم تربيته في منطقة باركشير الإنجليزية، ويغلب عليه اللون الأسود مع بقع بيضاء على ساقيه ووجهه وذيله، وتُعد أذناه كبيرتين ورقبته خالية من التجاعيد.
• خنازير أنجيلا الصدامية: وهي خنازير تم التعرف عليها كسلالة جديدة عام 1937، موطنها الأصلي ألمانيا، يمتاز الخنزير الألماني بأذنيه الكبيرتين المتدليتين، وله جسم أسود وشريط أبيض يمتد على جسمه وصولًا إلى قدمه الأمامية.
• خنازير بينثم الأسود: موطنها الأصلي ألمانيا، وتُعد من أندر السلالات المحلية في ألمانيا، وهي متوسطة الحجم، ولونها أبيض مع بقع سوداء وأشكال رمادية تشبه الحلقات.

سلوك الخنزير

يتميز الخنزير ببعض الصفات العامة كسلوكه وحركته، وهي كالآتي:^[٤][٥]

السلوك والحركة

• تحب الخنازير أن تستخدم الأشجار لفرك أجسامها.
• تتمتع الخنازير بإحساس ممتاز تجاه الاتجاهات؛ إذ يمكنها العثور على طريقها إلى منازلها عبر مسافات كبيرة.
• يمكن للخنازير الهرولة لمسافات طويلة، وتصل سرعتها إلى 11 ميلاً/ الساعة.
• تعد الخنازير حيوانات مسالمة جدًا، ونادرًا ما تظهر عدوانًا إلا في حالات استفزازها أو تهديدها بأبنائها.
• تميل الخنازير إلى النوم إلى جانب بعضها البعض.
• لا تتعرق الخنازير؛ إذ لا تمتلك غددًا عرقية، لذا فهي تبلل نفسها بالماء، وتغطس في الوحل لتحمي جلدها من أشعة الشمس الحارة.

التواصل والصفات العامة

• تعد الخنازير ذكية، كما أنها حيوانات فضولية.
• تعد الخنازير حيوانات نظيفة جدًا، إذ ترفض قضاء الحاجة في نفس مكان النوم أو تناول الطعام.
• تملك الخنازير حاسة شم عالية وقوية.
• الخنازير حيوانات اجتماعية، فهي تشكل روابط وثيقة مع الأفراد الآخرين، وتحب الاتصال الوثيق معهم والاستلقاء.

تغذية الخنزير

غذاء الخنزير

تعد الخنازير آكلة للحوم، إلا أنها تأكل كل شيء تقريبا مثل:^[٦]

• الجذور والفواكه.
• القوارض والزواحف الصغيرة.
• الأعلاف المصنوعة من الذرة أو القمح أو الصويا أو الشعير.
• في المزارع الصغيرة يتم تغذية الخنازير بقشور الخضروات والفواكه وأي مواد غذائية أخرى متبقية.

المفترسون

فيما يأتي بعض الحيوانات التي تفترس الخنازير:^[٧]

• البشر، من أجل الطعام.
• الذئاب.
• الدب.
• القطط الكبيرة.
• الطيور الكبيرة.
• حيوان الراكون.
• التمساح.

الأمراض التي تصيب الخنزير

تصاب الخنازير بعدة أمراض، ومنها ما يأتي:^[٨]

• أمراض الجهاز التنفسي: من أعراض هذا المرض السعال، والعطس، والتنفس البطني، وانخفاض معدلات النمو، وقد يؤدي سوء التهوية أو الظروف البيئية إلى تفاقم مرض الجهاز التنفسي.
• التهاب الجلد التحسسي: أعراض هذا المرض هي الجروح الجلدية الناتجة عن عدوى بكتيرية، وقد تصيب الكبد والكلى، وقد تؤدي في حالات قليلة إلى الوفاة.
• التقيؤ: هذا المرض شائع جدًا في الخنازير الرقيقة، وسببه أنواع من الطفيليات، ومن أعراضه الإسهال الذي يمكن أن يكون دمويًا، أما ما يساعد على نشر العدوى فهو الذباب.
• ديزنطاريا الخنازير: تصيب الخنازير بحيث تعاني من الإسهال سواء مع دم، أو من غير دم، وقد تسبب الموت المفاجئ، وتعد القوارض ناقلة لهذا المرض.
• فايروس بارفو: ويصيب الخنازير، ويؤثر على الأداء التناسلي، فتحدث الولادات الميتة بكثرة، ويمكن لهذا الفيروس أن يبقى على قيد الحياة فترة طويلة.
• التهاب الثدي: يعد انخفاض إنتاج الحليب، وفقدان الشهية، وارتفاع درجة حرارة الجسم من أعراض التهاب الثدي، وهو ناتج عن عدوى بكتيرية تصيب الغدد الثديية، وقد يكون الإجهاد عاملًا للإصابة أيضًا.

فوائد وأضرار الخنزير على الإنسان

للخنازير بعض الأضرار والفوائد على الإنسان، وهي كالآتي:^[٩]

• تقوم الخنازير البرية بشن هجمات على البشر، ولكنها ليست من جانب واحد، فقد تقوم بهجماتها نتيجة استفزازها أو بهدف الدفاع عن ذاتها.
• تتسبب بعض الخنازير بحوادث اصطدام المركبات.
• يمكن للخنازير أن تنقل العديد من الأمراض للبشر.
• تسبب بعض البكتيريا في الخنازير أضرارًا على المحاصيل الزراعية.
• توفر الخنازير منتجات للإنسان، مثل اللحوم، والجلد، والفراء، والسماد، ومجموعة متنوعة من الأدوية.^[١٠]

معلومات أخرى عن الخنزير

تكاثر الخنزير

فيما يأتي بعض المعلومات العامة عن تكاثر الخنازير:^[١١]

• يمكن للخنزير أن يتكاثر كثيرًا، فهو ينجب أكثر من مولودين كل سنة.
• تستمر فترة الحمل لمدة 116 يومًا.
• تتكاثر الخنازير في جميع أوقات السنة، بغض النظر عن الفصل.
• تستمر فترة الرضاعة من 3 إلى 5 أسابيع.
• تستغرق دورة حياة الخنزير من الحمل والولادة والنمو ما يقارب 310 أيام.

كم يحتاج الخنزير من النوم؟

يعد الخنازير من الحيوانات التي تنام كثيرًا، إذ ينام من 9 إلى 11 ساعة في اليوم، فينام 7 ساعات ليلًا، ومن ساعتين إلى أربع ساعات نهارًا.^[١٢]

أساليب تكيف الخنزير

تتكيف الخنازير مع البيئة، كالتالي:^[١٣]

• تستطيع الخنازير التكيف مع الصفات الجسدية التي تملكها لتكون قادرة على العيش في أي بيئة.
• تملك الخنازير أنفًا طويلًا وخياشيمَ كبيرةً تمكنها من الشم جيدًا والبحث عن الطعام.
• الخنازير لا مشكلة لديها مع أنواع الطعام، فهي تأكل جميع أنواع الطعام تقريبًا كالأعشاب والجذور والثدييات وغيرها.
• تتمتع الخنازير بحاسة السمع الجيدة، مما يساعدها على تجنب الحيوانات المفترسة.
• في حال تعرضت الخنازير للصراع مع المفترسين، فإنها تستطيع استخدام أنيابها الكبيرة التي تمكنها من قطع وجرح المفترسين.