تتبع الزواحف بشكل عام إلى المملكة الحيوانية، وشعيبة الفقاريات، وتحديدًا قبيلة الحبليات،[١] وتشمل كلًّا من التماسيح، والسحالي، والثعابين، والبرمائيات، والسلاحف، بحيث تم تجميعها معًا في فئة الزواحف (Reptilia)، ويغطى جسم الزواحف بالقشور، وهي امتداد من البشرة، حيث تحتوي على نوع مميز من الكيراتين يدعى بيتا كيراتين، ويوجد ما بين القشور كيراتين من نوع ألفا، وبذلك يعد الكيراتين من المكونات الأساسية لقشور الزواحف، حيث يمكن أن تكون القشور صغيرة مثل قشور الوزغ القزم، ويمكن أن تكون نسبتها كبيرة كما في قشور السلاحف، والتماسيح.[٢][٣]


خصائص جلد الزواحف

فيما يلي بعض سمات جلد الزواحف:[٤]

  • تكون حراشف الزواحف قطعة واحدة متصلة؛ أي أن هياكلها غير قابلة للفصل كقشور الأسماك، وهي الطبقة الخارجية من الجلد.
  • عادة ما تتغير طبقة الجلد في بعض الزواحف، وتستبدل بطبقة جديدة كالثعابين، إذ يسقط جلدها كقطعة واحدة، وفي البعض الآخر يتقشر الجلد إلى قطع صغيرة.
  • تمتلك بعض أنواع الزواحف درعًا معقدًا يتكون من العظام والقشور كما في السلحفاة.


أهمية جلد الزواحف لأجسامها

هناك العديد من الفوائد التي تعود على الزواحف إزاء طريقة تكوين جلودها:

  • يتميز جلد الزواحف بقلة فقدانه للماء؛ وذلك لأنه يحتوي على بروتين الكيراتين، ودهون شمعية، كما أنه خالٍ من المسامات؛ وبسبب هذا الجلد المغلق لا تستطيع الزواحف استخدام جلدها للتنفس كما تفعل البرمائيات؛ لذلك تتنفس من الرئتين.[٥]
  • بسبب الجلد غير المنفذ والمتقشر، فإن الزواحف قادرة على التحرك والعيش على اليابسة.[٥]
  • تتخلص الزواحف من جلدها بانتظام في عملية انسلاخ الجلد؛ وذلك لاستيعاب نموها، وللتخلص من الطفيليات الخارجية.[٦]
  • تساعد جلود الزواحف ذو المظهر الخاص على الاحتفاظ بالرطوبة، كما تسمح لهم بالعيش في أماكن جافة.[٧]
  • تمتلك بعض الزواحف خلايا صبغية تقوم بدورها كنظام حساس ميكانيكي في الجلد لتغيير ألوان جلودها، وهي ثلاثة أنواع من الكروماتوفورات؛ الميلانوفور، والزانثوفور، والرايدوفور.[٨]
  • قد تكون أنماط الألوان ثابتة، أو قد تدعم الكروماتوفورات عملية تغيير اللون السريع؛ كالحرباء المتلونة.[٨]
  • تمتلك السلاحف درعًا واقيًا يحيط بأجسادها، كما يوفر الحماية والتمويه.[٨]
  • تنتج الزواحف نوعين من الكيراتين؛ الكيراتين ألفا وهو مرن، وبيتا كيراتين الذي يوفر القوة والصلابة، والذي يعتبر صفة فريدة للزواحف.[٨]
  • يعتبر الشعور الحسّي في جلد الزواحف أقل بكثير من الطيور أو الثدييات، ولهذا السبب هم أكثر عرضة للحروق الحرارية في الطبيعة كما في السحلية.[٨]
  • توجد صفائح عظمية في المناطق التي تدعم فيها عظام الجلد البشرة تسمى الجلد العظمي، إذ تقع تحتها قشور البشرة، وتوجد في التمساحيات، وبعض السحالي، وبعض الأنواع المنقرضة.[٨]
  • بعض عظام قوقعة السلحفاة عبارة عن جلود عظمية معدلة اندمجت مع الفقرات لتشكيل قوقعة.[٨]
  • في عملية الانسلاخ تغزو خلايا الدم البيضاء الطبقة الوسطى المؤقتة الواقعة بين الجلد القديم والجديد، حيث يُعتقد أنها تعزز فصل وفقدان الطبقة السطحية القديمة من الجلد.[٨]

المراجع

  1. "Reptilia", itis, Retrieved 1/5/2021. Edited.
  2. "Reptile Classification", flexbooks.ck12, Retrieved 30/4/2021. Edited.
  3. "Reptile", britannica, Retrieved 30/4/2021. Edited.
  4. "Reptiles", stlzoo, Retrieved 30/4/2021. Edited.
  5. ^ أ ب /29.4B:_Characteristics_of_Reptiles " Characteristics of Reptiles", bio.libretexts, Retrieved 30/4/2021. Edited.
  6. "Characteristics of Reptiles", courses.lumenlearning, Retrieved 30/4/2021. Edited.
  7. "Reptiles", stlzoo, Retrieved 30/4/2021. Edited.
  8. ^ أ ب ت ث ج ح خ د "Reptilian Skin and Its Special Histological Structures", research gate, Retrieved 2/5/2021. Edited.