كل ما ترغب بمعرفته عن الحلزون

• اسم الحيوان: ينتمي الحلزون إلى عائلة الرخويات، وفئة بطنيات القدم، وهو من أقدم أنواع الحيوانات المعروفة في العالم، وقد اكتُشفت العديد من الأدلة الأحفورية البدائية التي تعود بتاريخها إلى أواخر العصر الكمبري، كما توجد أنواع عديدة من الحلزون، لكنها تختلف عن بعضها، فتوجد المائية والأرضية، فالأول يتكيف للعيش في البحر، أو في مسطحات المياه العذبة، والآخر يعيش على الأرض.^[١][٢]
• الطول: يتراوح طول الحلزون من بضعة سنتيمترات إلى 30 سم.^[٣]
• الوزن: أكبر حلزون بري تم تسجيله كان حلزونًا أفريقيًا عملاقًا، وعمومًا يتراوح حجم الحلزونات صغيرة الحجم ما بين 93 غرامًا إلى 279 غرامًا.^[٤]
• صفات الحلوان: الحلزون ليس لديه أقدام، ويمتلك غلافًا قاسيًا يغلفه يسمى قوقعة، يمكنه الاختباء داخلها تمامًا واستخدامها للحماية.^[٥]
• متوسط العمر: تعيش معظم الحلزونات من 3- 7 سنوات، ولكن عند تربيته قد يصل عمر بعضه إلى 10 أو 15 عامًا.^[٦]

أنواع الحلزون

فيما يأتي بعض أنواع الحلزونات:^[٧]

• حلزون التفاح:
• من أكثر أنواع الحلزون شيوعًا في أحواض المياه العذبة.
• له العديد من الألوان، منها الذهبي والأزرق والمنمر
• في حال الرغبة بتربية هذا النوع من الحلزون، فيفضل امتلاك حوض كبير، إذ من الممكن أن يصل طوله إلى 15سم.
• يُعد الحلزون من الحيوانات العاشبة التي تأكل الأعشاب، ففي حال وضعه في حوض لا بد من عدم الاحتفاظ بالكثير من النباتات في المكان الذي سيعيش فيه.
• حلزون الحديقة:
• يُعرف حلزون الحديقة أيضًا باسم Helix aspersa وهو من الأنواع المعروفة جدًا، كما يسمى بالحلزون الأوروبي أو الحلزون البني، إذ يشيع في أوروبا وأجزاء أخرى من العالم.
• يسبب الكثير من الضرر للعديد من النباتات والمحاصيل، إذ يتغذى عليها.
• الحلزون البري الأفريقي العملاق:
• يصل طول الحلزون الأفريقي العملاق إلى ما يقارب من 20 سم، وهو واحد من أكبر الحلزونات الأرضية في العالم.
• يمتلك قوقعة باللون البني الفاتح، وتميل إلى البني الغامق، وعادة ما تكون عليها خطوط عمودية بنية داكنة.
• حلزون الأوركيد:
• هذا النوع يمتلك أحجامًا صغيرةً جدًا من القواقع، وهي تُدمر البيوت البلاستيكية والبساتين.
• يمتلك قشرة ذات لون بني محمر، لكن الحيوان نفسه لونه مزرق.
• الحلزون الروماني:
• كان الحلزون الروماني موجودًا فقط في أوروبا، لكنه موجود الآن في جميع أنحاء العالم.
• يمتلك قوقعة تمثل ما يُقارب ثلث وزنه، ويُسمى أيضًا بالحلزون العنابي أو الحلزون الصالح للأكل.

سلوك الحلزون

فيما يأتي بعض النقاط التي توضح سلوك الحلزون:^[٨]

• عادةً ما تنشط في الليل عندما تكون الرطوبة مرتفعة.
• قد تخرج في النهار في حال سقوط المطر للبحث عن الطعام.
• إذا أصبحت الظروف جافة جدًا، فإنها تخمل وتدخل في مرحلة من النوم العميق، لكنه ليس مثل فترة السبات العميق، وتبقى على هذا الحال حتى تمطر.
• في فصل الشتاء، تدخل العديد من الأنواع في السبات؛ إذ يتباطأ نبض قلبها من حوالي 36 نبضة في الدقيقة إلى 3 أو 4 نبضات فقط.
• تقضي الحلزونات وقتها النشط في البحث عن الطعام، أو تناوله، أو العثور على رفقاء.
• رغم أنه من الممكن رؤية الحلزونات، وهي تختبئ في مجموعات، إلا أنها غير اجتماعية، وهم لا يتواصلون سوى باتباع مسارات الحلزون الآخر للعثور على رفيقة أو العثور على فريسة في بعض الأنواع الآكلة للحوم.

تغذية الحلزون

غذاء الحلزون

فيما يأتي بعض النقاط التي توضح غذاء الحلزون:^[٩]

• أفضل الأطعمة للحلزون البري هي النباتات والطحالب والفطريات.
• إذا قررت تربيته كحيوان أليف، يمكن تقطيع الخضراوات الورقية، مثل الخس، أو السبانخ، أو الملفوف، أو غيرها من الخضراوات مثل الخيار والجزر.
• يُعد الحلزون بطيئًا في الأكل، لكن في حال بقي الطعام لفترة وفسد، لا بد من تغييره.
• يمكن أن تكون حلزونات البحر من الحيوانات العاشبة، أو من الحيوانات الآكلة للحوم، فيُمكن توفير بعض المواد العضوية لهم، سواء من النباتات، أو الحيوانات، أو الأسماك الميتة، والطحالب.

المفترسون للحلزون

فيما يأتي بعض الحيوانات التي تفترس الحلزون:^[١٠]

• الفقاريات الصغيرة واللافقاريات.
• الطيور والثدييات.
• الجرذان.
• الفئران.
• ابن عرس.
• السناجب.
• الضفادع. 
• السلمندر. 
• السلاحف.
• الطيور السوداء.
• الديوك الرومية.

الفوائد والأضرار الصحية للحلوزن على الإنسان

• الفوائد:^[١١]
• تستخدم للأغراض التجميلية والطبية، وتدخل في العديد من الإجراءات العلاجية.
• يتكون الحلزون المتوسط ​​مما نسبته 80% ماء، و15% بروتين، و2.4% دهون، وهو يحتوي على الأحماض الدهنية الأساسية، إضافةً للكالسيوم، والحديد، والسيلينيوم، والمغنيسيوم، كما أنه مصدر غني بالفيتامينات.
• الأضرار: تحمل حلزونات المياه العذبة مرضًا طفيليًا يسمى داء البلهارسيات، ويصيب هذا المرض ما يقارب 250 مليون شخص في العالم سنويًا، معظمهم من آسيا، وأفريقيا، وأمريكا الجنوبية.^[١٢][١٣]

معلومات أخرى عن الحلزون

تكاثر الحلزون

فيما يأتي بعض المعلومات عن تكاثر الحلزون:^[١٤]

• تُعد الحلزونات خنثى، وهذا يعني أن كلًا من الأعضاء الذكرية والأنثوية موجودة في جسم واحد، فلا تحتاج للتزاوج مع حيوان آخر.
• الحلزون لها أعضاء تناسلية قريبة من أعلى أجسامها لتسهيل التزاوج.
• تضع معظم الأنواع بيضها تحت الأرض، وهي تُنتج ما يُقارب 80 بيضة بيضاء.
• تملك الحلزونات الصغيرة قوقعة هشة، وتحتاج إلى ما يٌُارب عامين لتنضج وتُصبح صلبة.

كم يحتاج الحلزون من النوم؟

فيما يأتي بعض المعلومات عن نوم الحلزون:^[١٥]

• يمكن لبعض الحلزونات البرية أن تنام لمدة تصل إلى ثلاث سنوات في حالة السبات أو فترة السبات، على الرغم من أن هذه القيلولة طويلة، إلا أنها في الواقع ناتجة عن ظروف غير مثالية بالنسبة للحلزون.
• تنام الحلزونات لما يصل إلى 13-15 ساعة في المرة الواحدة بمجرد استراحتها، بعدها يمكنها البقاء مستيقظة لمدة 30 ساعة تقريبًا، ولا تميل إلى الانتباه لدورات النهار والليل، بدلًا من ذلك تنام عندما تشعر بالحاجة إلى ذلك فقط.

أساليب تكيف الحلزون

فيما يأتي بعض الأساليب التي تستخدمها الحلزونات للتكيف مع البيئة المحيطة:^[١٦]

• الخياشيم: يتكيف الحلزون في موطنه المائي من خلال استخدام الخياشيم التي تمتص الأكسجين الذي ينبعث من النباتات تحت الماء.
• القوقعة أو الصدفة: تحمي الحلزونات نفسها من الحيوانات المفترسة عن طريق الاختباء تحت أصدافها واستخدامها كغطاء للحماية.
• مستشعرات: تحتوي الحلزونات على مستشعرات كبيرة في نهايتها عيون للرؤية، واثنان من مستشعرات اللمس الصغيرة تستخدم لتحسس المكان حولها من أجل الغذاء والمأوى وأماكن التكاثر.
• الإفرازات المخاطية للحركة: الحلزونات تُفرز المخاط تحتها، مما يسمح بالحركة، ويمنع الإصابة والاحتكاك على طول الأسطح التي تزحف عليها.