التمساح الأمريكي: أهم الحقائق والمعلومات

• اسم الحيوان: يشتهر التمساح الأمريكي عن غيره من التماسيح بالشكل الخارجي للفك، حيث يظهر على شكل حرف U، وبذلك تنطبق الأسنان العلوية والسفلية، وتظهر الأسنان عادة والفم مغلق،^[١]إذ تتبع هذه التماسيح إلى المملكة الحيوانية، شعبة الحبليات، وعائلة التماسيح، والاسم العلمي لها (Alligator mississippiensis)، وهي أكبر الأنواع في الولايات المتحدة.^[٢]
• الطول: يتراوح متوسط طولها ما بين 1.8-3.7 متر تقريبًا، ويصل طول أطول تمساح إلى 4.37 متراً.^[٢]
• الوزن: يبلغ متوسط وزن هذه التمساح حوالي 150 كيلوغرامًا.^[٢]
• متوسط العمر: تعيش هذه التماسيح في المتوسط 50 سنة، وفي بعض الأحيان تصل إلى 70 سنة.^[١]

سلوك التمساح الأمريكي

فيما يلي ما يتعلق بسلوك التمساح الأمريكي:^[٣]

• تعتبر التماسيح الأمريكية حيوانات اجتماعية، حيث تعيش في مجموعات كبيرة وصغيرة، وتظهر في التماسيح الصغيرة بشكل واضح، حيث تبقى بجوار بعضها البعض في مجموعات كبيرة.
• تنشط هذه التماسيح في فصل الربيع، حيث تبدأ بالوقوف تحت أشعة الشمس في الصباح الباكر وفترة المغيب في المساء، ولكنها تبقى تحت الشمس طوال النهار في فصل الشتاء، بسبب محدودية أشعة الشمس.
• تعيش هذه التماسيح في حفر كبيرة يمكن أن يصل طولها إلى 20 مترًا، حيث تصنعها لتكون بمثابة أماكن للحماية من البرود الشديدة، والحر الشديد.

تغذية التمساح الأمريكي

تختلف حاجة التمساح الأمريكي للطعام باختلاف عمره، وحجمه، والمرحلة التطورية التي يعيشها، وتزداد هذه الكميات بزيادة هذه العوامل، وفي بعض النقاط التي توضح طبيعة طعام التمساح:^[٣]

• تأكل التماسيح الأمريكية الصغيرة الأسماك، والحشرات، واللافقاريات.
• تأكل التماسيح الأمريكية الكبيرة الثدييات الأكبر حجمًا، والطيور، والزواحف الأخرى.
• قد تلجأ التماسيح الأمريكية للتغذي على البعض المواد مثل؛ الصخور، وعظام الحيوانات لمساعدتها في عملية الهضم الطعام أثناء حركة معدتها.

صحة التمساح الأمريكي

تعتبر صغار التماسيح حيوانات حساسة ومرهفة، ولكن التماسيح الكبيرة حيوانات شديدة التحمل، ولا تعاني كثيرًا من الأمراض، ولتجنب ذلك فيجب الحرص على تغذيتها، وبقائها نظيفة ودافئة، مما يساعدها على المقاومة، حيث قد تكون هذه الأسباب هي الدافع وراء مرضها، وفيما يلي بعض الأمراض التي تصيبها:^[٤]

• فقدان الشهية الناتج عن الشعور بالبرد: حيث تكون درجة الحرارة 32 مئوية هي المناسبة لأجسادها، ولكن انخفاضها عن 20 مئوية يسبب لها فقدان الشهية بشكل كبير، وقد يكون من غير المُجدي إطعام التماسيح إذا انخفضت درجة حرارتها، حيث قد يؤدي ذلك إلى تعفن الطعام في أجسادها؛ بسبب عدم القدرة على هضمه.
• انخفاض مستوى السكر في الدم: والناتج عن الجوع الشديد الذي يؤثر بدوره على الشهية، وقد وجد أنه كلما انخفض السكر في الدم قد يؤدي ذلك إلى فقدان الشهية الشديد، ولا يمكن أن يعود التمساح بعدها إلى صحته.
• متلازمة أمراض العظام: وهو اسم يطلق على مجموعة من الأمراض العظمية الناتجة عن مشاكل في التمثيل الغذائي غير الطبيعي للكالسيوم، ويتنج عند إطعام التماسيح اللحوم الخالية من العظام أو عدم تعرضها لأشعة الشمس بقدر كافٍ.
• النقرس: وهو مرض ناتج عن تغذية المبالغ فيها للتماسيح الصغيرة لتحقق نمو أكبر، ولكنه بسيط حيث يمكن معالجته عن طريق منع الطعام لمدة 10 أيام.

أضرار وفوائد التمساح الأمريكي على البيئة

تعتبر التماسيح جزءاً من السلسة الغذائية، ويعد وجودها بمثابة حجر أمان ضمن هذه السلاسل، ومن أهم الفوائد والأضرار التي تسببها هذه الكائنات للإنسان والبيئة ما يلي:^[٣]

الفوائد

• يصطاد البشر التماسيح للاستفادة من اللحوم، والجلود، والأسنان، حيث تصنع الأحذية والحقائب والسترات من جلدها، بينما تصنع المجوهرات والأزرار من أسنانها.
• تستخدم زيوت تخرج من أجسامها في صناعة الأدوية مثل؛ مضادات الالتهاب، والأحماض الدهنية التي تنتجها في علاج أمراض الجلد.
• تعد التماسيح التي يتم اصطيادها من عوامل الجذب في حدائق الحيوان.

الأضرار

قد تسبب التماسيح الأمريكية الأضرار الجسيمة، والتي تصل حدّ الموت للإنسان عند مهاجمتها له، حيث تكون التماسيح الكبيرة حجمًا هي الأكثر خطرًا، وتحدث هذه الهجمات عندما يسبح الناس في البحر والمستنقعات.^[٣]

معلومات أخرى عن التمساح الأمريكي

تكاثره

فيما يلي ما يتعلق بتكاثر التمساح الأمريكي:

• يلتقي ذكور وإناث التماسيح الأمريكية مع بعضهم البعض في فصل التزاوج (الربيع)، حيث يلتقي الذكر مع أنثى واحدة، وتختلف هذه الأنثى في كل عام.^[٣]
• يشترك الذكور والإناث في عملية البحث، حيث يجب أن يجد الشريك شريكًا مناسبًا من حيث الحجم، والعمر، والاستعداد للزواج، ويحدث ذلك من خلال تتبع الإفرازات الشرجية.
• يبدأ التزاوج بصراع ذكور التماسيح مع بعضها عندما تشعر باختراق لمساحاتها الخاصة، حيث تنتصر التماسيح التي ترفع فمها أعلى، وتصدر أصواتًا أعلى.
• يبدأ التخصيب الداخلي، وبعدها تضع الأنثى البيض في الفترة ما بين شهري نيسان وحزيران، حيث تفقس في غضون 60 يومًا، ويحدث التكاثر مرة واحدة كل عام وبشكل موسمي.

نومه

تحتاج هذه الحيوانات إلى فترات السبات، والتي تبدأ عندما يصبح الجو باردًا، حيث يحفرون ثقوبًا على طول المجرى المائي في المناطق التي يتغير فيها المنسوب المائي، وتكون هذه الحفر على شكل أنفاق قد يصل طولها إلى 20 مترًا، وقد تكون هذه الأنفاق مساكن لحيوانات أخرى عندما تهجرها التماسيح.^[٣]

أساليب تكيفه

لجسم هذه التماسيح مجموعة من التفاصيل التي تساعده على التكيف للبقاء، ومنها:^[٣]

• لها أنوف طويلة ومستديرة، وفتحات تتجه نحو الأعلى، مما يسمح لها بالتنفس عندما يكون جسدها مغمورًا في الماء.
• تستطيع تمييز التماسيح الصغيرة بوجود الخطوط الزاهية الصفراء على ذيولها، والتي تصبح داكنة اللون عندما تكبر هذه التماسيح.
• لها ما يقارب من 74-80 سنًا دفعة واحدة تساعدها على الافتراس وتناول الطعام.
• تساعدها الذيول القوية بالإضافة إلى الأسنان المكشوفة على دفع أنفسها بقوة في الماء.^[٥]
• يمكن أن تضع الأنثى ما يصل إلى 90 بيضة في مرة الواحدة، ما يشكل حماية لها من الانقراض عندما تفترس البيوض.^[٥]

حقائق مدهشة عنه

فيما يلي بعض الحقائق المتعلقة بالتمساح الأمريكي:

• بالرجوع 30 عامًا إلى الخلف، فيمكننا القول إن التماسيح الأمريكية كانت تعاني من خطر الانقراض، ولكن تم التنبه إلى ذلك، وأصبح من الكائنات المرفقة على لائحة الحيوانات المحمية.^[٣]
• تعتبر التمساح الأنثى أمًا رقيقة، فعلى الرغم مما تبدو عليه، إلا أنها تضع بيوضها على الشاطئ، وتحرسها حتى تكون البيوض مستعدة لأن تفقس وتسمع صوتها، بعد ذلك تحملها في فمها وتضعها بالماء.^[٣]
• تبرز أسنان جديدة للتمساح الأمريكي بعد أن تسقط أسنانه، ويمكن أن تكون حصيلة مجموعة أسنانه ما يقارب 3,000 سنّ على مدار حياته.^[٦]