معلومات عن الأناكوندا الخضراء

تعد الأناكوندا الخضراء أضخم الأفاعي في العالم من حيث الكتلة، إذ تمتاز بكونها تمتلك جسمًا وطويلًا، ولكنه ليس الأطول، وبالإضافة إلى امتلاكها أضخم محيط للجسم من بين الأفاعي الأخرى، ويطلق على الأناكوندا عمومًا اسم الأصلة، وهي الأفاعي غير السامة التي تعتمد على خنق الفريسة قبل التهامها، وليس لها أنياب تفرز السموم، وفي ذات السياق لا بد من توضيح أن الأناكوندا الشبكية هي التي تمتلك أطول جسم، إذ يتراوح طولها ما بين 1.5 إلى 6 أمتار.^[١]

وللتعرف بشكل أفضل على الأناكوندا الخضراء سنستكمل الحديث في هذا المقال لتوضيح أبرز المعلومات المتعلقة بها.

أهم المعلومات عن الأناكوندا الخضراء

فيما يلي توضيح لأبرز المعلومات المتوفرة عن الأناكوندا الخضراء:

أماكن انتشار الأناكوندا الخضراء

يمكن الأناكوندا الخضراء العيش في المستنقعات والمياه الضحلة والأنهار ذات التيار البطيء، وتتنقل ما بين اليابسة والمياه وتعد سباحة ماهرة، لذلك في تتواجد بشكل رئيسي في الغابات المطيرة في الأمازون، وتجدر الإشارة إلى أن تواجدها ينحصر فقط في المناطق الاستوائية من قارة أميركا الجنوبية.^[٢]

وصف الأناكوندا الخضراء

• تعد الأناكوندا الخضراء أضخم الأصلات حول العالم من حيث الكتلة، إذ يتراوح وزنها ما بين 30 إلى 80 كيلوغراماً.
• تحتل الأناكوندا الخضراء المرتبة الثانية من حيث الطول، إذ تأتي بعد الأصلة الشبكية التي ذكرنا سابقًا، وقد يصل طولها إلى 5.2 أمتار.
• تنتش بعض التقارير غير المثبتة بطريقة علمية سواء من مستكشفين أو سكان محليين، عن وجود أناكوندا خضراء عملاقة، يتجاوز طولها 7 أمتار، وبعض التقارير تفيد أن بعضها وصل طوله إلى 12 متر.
• تمتلك الأناكوندا الخضراء بلون أساسي وهو الأخضر الزيتوني، ويتخلله على جانبي الأصلة خطوط صفراء، وبقع سوداء على عموم الجسم، ويكون لون بطن الأصلة مائلاً إلى البياض كما بقية الأفاعي.
• تتواجد عينا وأنف الأناكوندا الخضراء في أعلى رأسها، مما يمكنها من البقاء مغمورة كليًا بالماء، وهي تترقب الفريسة.
• يتكون الفك العلوي للأناكوندا من جزأين منفصلين يتصلان بأربطة مرنة، مما يمكنها فتح فكها بدرجة كبيرة، حتى يمكنها ابتلاع فريسة أكبر من حجم رأسها.^[٣]

سلوك الأناكوندا الخضراء

• عادة ما توصف بأنها مفترس ليلي، إذ أكثر ما يكون نشاطها ليلًا، وهذا لا يمنع من نشاطها نهارًا، وكذلك تفضل الأناكوندا الخضراء التواجد أغلب وقتها في الماء.
• لا تمتلك هذه الأصلة أنياب، ولا تعتمد على اللدغ في الصيد، وإنما تترقب فريستها وتنقض عليها، وثم تلتف عليها بعدة حلقات، وتبدأ بعصرها حتى تختنق، ثم تبتلعها دفعة واحدة.
• تتغذى الأناكوندا الخضراء على مجموعة واسعة من الثديات، بما فيها الغزلان، والخنازير البرية، والتماسيح الاستوائية، حتى الحيوانات المفترسة لم تسلم من الأناكوندا، إذ يمكنها افتراس الفهود.
• تتكاثر الأناكوندا الخضراء في المواسم المطيرة، وتدخل في سلسلة أحداث طويلة تصل إلى أسابيع من التنافس بين الذكور للتزاوج مع الأنثى.
• تتكاثر هذه الأصلة بالبيوض، إلا أن البيوض تبقى فيداخل الأصلة حتى تخرج الصغار منها، وفي كل مرة يمكن لأنثى الأناكوندا الخضراء إنتاج ما يصل إلى 100 أصلة صغيرة.
• تخرج صغار الأناكوندا الخضار بطول يتراوح ما بين 80 إلى 90 سنتيمتراً، ومنذ لحظة خروجها لا تتلقى أي رعاية، وتبدأ باصطياد الفرائس الصغيرة.^[٢][٤]