طائر الشاهين: أنواعه، وصفاته، وأكثر

• اسم الطائر: الشاهين المعروف أيضًا باسم صقر البط (بالإنجليزية: Peregrine falcon)، والاسم العلمي له هو (Falco peregrinus).^[١]
• الطول: يصل طول الشاهين حوالي 36-49 سم.^[٢]
• الوزن: يصل وزن الشاهين حوالي 530-1600 غرام.^[٢]
• صفات الطائر: الشاهين البالغ هو طائر بحجم الغراب يبلغ طول جناحيه من 90-112 سم تقريبًا، رأسه غامق مع شارب عريض داكن، حلق أبيض، ظهر أزرق رمادي، وصدر شاحب متقاطع مع بني غامق، الطيور الصغيرة لها ريش أغمق وبني، ويتميز صدرهم بخطوط بنية عمودية، والإناث أكبر من الذكور.^[٣]
• متوسط عمره: يمكن أن يعيش الصقر الشاهين لمدة تصل إلى 15 عامًا وأحيانًا أطول.^[٤]

أنواع الشاهين

فيما يلي أنواع الشاهين:^[٥][٦]

• الشاهين البربري: يتواجد الشاهين البربري (بالإنجليزية: Barbary Falcon) في جزيرة الكناري، والجزء الآسيوي من تركيا، وشمال إفريقيا، وإيران، والعراق، وغيرها، ويتراوح طوله بين 34-40 سم، ووزنه بين 350-480 غرامًا للذكور، و550-720 غرامًا للإناث، ومن الجدير بالذكر أن عمره قد يصل إلى 20 عامًا.
• الشاهين الأمريكي: يعيش الشاهين الأمريكي (بالإنجليزية: F. peregrinus anatum) في المنطقة الممتدة من خليج هدسون إلى جنوب الولايات المتحدة، وكان يعد من الأنواع المهددة بالانقراض حتى سنة 1999، إلى أن بدأت العناية بوجوده، ولم يعد مهددًا بالانقراض.

شخصية الشاهين

فيما يلي أهم جوانب شخصية صقر الشاهين:

• عندما يرى صقر الشاهين فريسته أثناء الطيران تتغير حركته، إذ يقوم بطي أجنحته لتقليل السحب، ويتخذ شكل ذراع الرافعة حيث يندفع لآلاف الكيلومترات في الهواء بسرعة تقترب من 321 كيلومترًا في الساعة تقريبًا، وتعد مناورة لا مثيل لها في مملكة الحيوانات.^[٧]
• تتميز صقور الشاهين بمجموعة متنوعة من الأصوات في مراحل مختلفة من الحياة، ولكن بشكل أساسي خلال مواسم التكاثر، حيث إن معظم النطق يكون إما بين أفراد متزوجين، أو الآباء والأبناء، أو في تفاعلات عدائية، كما تختلف الأصوات التي يستخدمونها لطلب الطعام، أو من أجل التنبيه والدفاع عن العش.^[٨]
• تعد صقور الشاهين ذات قدرة على التحمل، ويُعتقد أنهم يهاجرون ما يصل إلى 24 ألف كيلومتر في السنة، يسافرون بين القارات للتزاوج أو البحث عن الطعام.^[٩]

تغذية الشاهين

أطعمة الشاهين

يتناول صقر الشاهين العديد من الحيوانات منها:^[١٠]

1. الطيور الكبيرة مثل طائر كركي كندي.
2. الطيور الصغيرة مثل الطائر الطنان.
3. الطيور المراوغة مثل السَّمَامِيَّة ذات الحلق الأبيض.
4. طيور الشاطئ.
5. طائر ترمجان الصخر.
6. البط.
7. الغطاسيات.
8. النوارس.
9. طيور العاصفة.
10. الحمام.
11. الطيور المغردة.
12. الخفافيش.

مفترسو الشاهين

فيما يلي أخطر مفترسي ومهددي صقور الشاهين:^[١١]

• البشر لا يأكلون الصقور عادة، إلا أنهم يشكلون أكبر تهديد للطيور، خاصة من خلال التعديل على بيئتها.
• تأكل بومة القرون الصقور والصقور البالغة.
• تتغذى مجموعة متنوعة من الثدييات، من الجرذان والظربان إلى الذئاب والدببة بشكل كبير على بيض الصقور، أو صغار الطيور إذا تمكنت من الوصول إلى العش، دون أن يطردها الوالدان شديدا الحماية.
• تتغذى أنواع كثيرة من الطفيليات، من الحشرات إلى الفطريات على دم أو أنسجة الصقور، وقد تكون هذه طفيليات داخلية، مثل الديدان الخيطية، أو خارجية، مثل ذباب القملة.

صحة الشاهين

فيما يلي بعض الأمراض التي يعد الشاهين عرضة للإصابة بها:^[١٢]

• مرض السالمونيلا: أكثر أمراض الطيور شيوعًا، تحدث السالمونيلا عن طريق بكتيريا من جنس السالمونيلا، وغالبًا ما تبدأ كعدوى في الأمعاء، عادة ما تحدث أعراض مثل الإسهال والريش المتطاير والخمول. تموت الطيور التي تظهر عليها الأعراض عادة في غضون يوم إلى ثلاثة أيام.
• داء المشعرات: ينتج داء المشعرات عن مجموعة من الأوليات وحيدة الخلية، ويصيب بانتظام العديد من أنواع الطيور، حيث تصيب إحدى سلالات الطفيلي الحمام والحمامات، وبدورها تصيب مفترساتها، مثل الصقور.
• داء الرشاشيات: داء الرشاشيات هو عدوى فطرية تسببها فطر الرشاشيات، والتي يمكن العثور عليها في خليط البذور الرطبة، أو في مواد تعشيش الطيور، أو في مقالب القمامة، حيث يتم استنشاق الأبواغ في الرئتين والأكياس الهوائية للطيور تسبب في النهاية الالتهاب الرئوي والتهاب الشعب الهوائية، وتعاني الطيور المريضة من صعوبة التنفس والضعف والإسهال، لكنها ستستمر في تناول الطعام في محطات التغذية حتى تموت.
• جدري الطيور: هو مرض فيروسي، يصيب 60 نوعًا من الطيور البرية، وأعراض المرض عبارة عن آفات تتشكل على أجزاء من الجسم غير مصقولة بالريش مثل الساقين والقدمين والجفون، وحول المنقار وفي الفم، وفي بعض الحالات، يمكن أن تحدث الوفاة عندما تمنع القروح العديدة حول العين الطائر من تحديد مكان الطعام، لكن معظم الطيور تتعافى من الفيروس، وينتشر الفيروس عن طريق الاتصال المباشر مع الطيور المصابة في المغذيات، أو من خلال لدغات البعوض التي تتغذى على دماء الطيور المريضة.
• عث الريش: أكثر أعراض عث الريش شيوعًا في الطيور مثل القيقب الأزرق والكاردينال وأنواع أخرى مختلفة هو الرؤوس الصلعاء الخالية من الريش، وعندما تقوم بالتحضير أو الاستحمام، لا تستطيع الطيور الوصول إلى منطقة الرأس والرقبة، وتكون الطفيليات قادرة على تدمير ريش الرأس، واللون الأسود على الرأس ناتج عن تعرض الجلد للشمس، وعادة ما ينمو الريش مرة أخرى في غضون أسبوعين أو ثلاثة أسابيع.
• مرض لايم: وهو مرض يصيب العين؛ يتسبب به القراد، ويؤدي إلى مشاكل لدى الطيور عندما يلتصق بالجلد حول العينين، مما يجعل من الصعب على الطائر تحديد مكان الطعام، وقد تنقل الطيور أيضًا قراد الغزلان الناقل لمرض لايم من مكان إلى آخر، لكنها لا تعد مضيفًا للمرض.

معلومات أخرى عن الشاهين

• تكاثر الشاهين: فيما يلي أهم المعلومات حول تكاثر صقر الشاهين:^[١٣]
• تتزاوج صقور الشاهين مدى الحياة، ويدافع الأزواج عن المنازل التي تتراوح مساحتها بين 20 و30 كيلومترًا مربعًا.
• يمتد موسم التكاثر من أغسطس إلى نوفمبر.
• تضع الأنثى بيضتين إلى ثلاث بيضات، ويتم احتضانها من قبل الطيور البالغة لمدة 33 يومًا.
• في مراحل التعشيش المبكرة، يقوم الذكر بإحضار كل الطعام إلى العش، بينما تقوم الأنثى بتغذية الفراخ.
• نوم الشاهين: يعد صقر الشاهين طائرًا نهاريًا، وهذا يعني أنهم نشيطون أثناء النهار، وينامون خلال الليل.^[١٤]
• أساليب تكيف الشاهين: فيما يلي طرق تكيف الشاهين:^[١٥]
• يستطيع الشاهين أن يعيش في البيئة المفتوحة، والمنحدرات من الجبال إلى الساحل.
• يستطيع الشاهين أن يعيش في البيئة القريبة من المياه، لا سيما على طول الساحل، وقد يطير المهاجرون بعيدًا في البحر.
• يستطيع الشاهين أن يعيش في بيئة المدن، حيث يعشش على حواف الأبنية، ويتغذى على الحمام.