الحمامة: معلومات مفيدة ومهمة لمربيها

• الحمام: يعد من طيور المملكة الحيوانية، ويوجد في جميع أنحاء العالم، عدا المناطق شديدة البرودة والجزر النائية، ويوجد 250 نوعًا من الحمام، يتوزعون في جنوب شرق آسيا، وأستراليا، والجزر الموجودة غرب المحيط الهادي، كما يعيش بعضهم في أفريقيا، وأمريكا الجنوبية والشمالية، وبعض مناطق أوراسيا.^[١]
• الطول: يختلف طوله من نوع إلى آخر، لكنه عمومًا يتراوح بين 12-48 سم.^[٢]
• الوزن: يتراوح وزنه بين 22 غرامًا و3.9 كغم.^[٢]
• الصفات الشكلية: يختلف لونه حسب نوعه، وطبيعة غذائه، والبيئة التي يوجد فيها، إذ يكون لون الريش باهتًا أو ملونًا، ويحتوي على 10000 ريشة على جسمه، كما أنه ذو بنية عضلية قوية، ويمكنه الطيران على ارتفاع 1828 مترًا.^[٢]
• متوسط العمر: يمكن للحمامة أن تعيش لأكثر من 30 عامًا في البرية.^[٢]

أنواع الحمام

فيما يأتي أشهر أنواع الحمام:^[٣][٤]

• الحمام الملك؛ يعد من أكبر أنواع الحمام، وتسهل العناية به، كما يُربى للاستخدام البشري، ويتراوح متوسط عمره بين 3-10 سنوات، ويتميز بحجمه الكبير، وعادةً ما يوجد باللون الأبيض، أو الأزرق.
• الحمام الزاجل؛ لديه عادة السفر والطيران لمسافات طويلة مع القدرة على تذكر الطريق والرجوع مرة أخرى إلى مكانه الأصلي، وهو طير ذو حجم متوسط، ويتراوح متوسط عمره بين 5-15 سنة تقريبًا.
• الحمام الفاخر؛ سلالة خاصة تُربى لاستعمالات خاصة؛ يقوم بعض الأشخاص بتربيته لأغراض المسابقات، أو لبيعه، أو لتربيته كحيوان أليف، كما يكون حجمه صغيرًا إلى متوسط، ويتراوح متوسط عمره 5-10 سنين.
• حمام ذو الذيل المروحي؛ يعد من أقدم أنواع الحمام، وسمي بهذا الاسم نظرًا لذيله الذي يشبه المروحة، ولديه ريش بملمس ناعم كالحرير، ويتميز بمظهره الفاخر والجميل.
• الحمام الوحشي؛ يعد من أكثر الأنواع انتشارًا، ويوجد في المملكة المتحدة، والمدن والمناطق المزدحمة، يتراوح حجمه من صغير إلى متوسط، ومتوسط عمره بين 5-10 سنوات.

سلوك الحمام

فيما يلي بعض النقاط عن سلوك الحمامة:^[٥]

• لديه القدرة على تحريك جناحيه 10 مرات في الثانية، مع الحفاظ على نبضات قلبه، بمعدل 600 نبضة في الدقيقة.
• يمكنه الطيران بسرعة 80-96 كم في الساعة.
• لديه القدرة على رؤية الأشياء من مسافات بعيدة، ولديه حاسة سمع قوية جدًا.
• يُعد من الطيور الذكية للغاية، ومن الطيور الاجتماعية؛ إذ يعيش في مجموعات تتكون من 20-30 طيرًا.

تغذية الحمام

غذاء الحمام

فيما يلي معلومات عن غذاء الحمامة:

• يفضل إطعامه الخضراوات 3-4 مرات أسبوعيًا؛ مثل الجزر، والبروكلي، والهندباء الخضراء، والبازلاء، والقرنبيط، والخس، والسبانخ، لكن بكميات قليلة، والفلفل الحلو لكن ينصح بإطعامه إياه مقطعًا.^[٦]
• يمكن إطعامه الفواكه، والديدان والحشرات، والبذور والحبوب.^[٧]
• يحب الحمام تناول الذرة، وعباد الشمس، والقمح، والشعير، لكن ينصح بإعطائه القمح بكميات قليلة؛ لأنه يحتوي على كمية كربوهيدرات عالية.^[٨]
• يفضل أن يتناول الشوفان، خاصةً في فصل الشتاء؛ إذ إنه مفيد للريش، وللعضلات.^[٩]

المفترسون

توجد بعض الحيوانات التي تتغذى بطبيعتها على الحمام، مثل الطيور الجارحة عمومًا كالنسور، والصقور، خاصة صقور الشاهين.^[١٠]

صحة الحمام

الأمراض التي تصيب الحمام

إليك قائمة الأمراض التي تصيب الحمامة:^[١١]

• السالمونيلا: يحدث هذا المرض نتيجة للظروف غير الصحية وتلوث الأعلاف بسبب القوارض؛ ومن أعراضه؛ فقدان الوزن، والفضلات الخضراء واللزجة، وانتفاخ المفاصل، والعرج، والبيض غير مكتمل النمو، أما الأعراض غير الشائعة فتشمل؛ العنق الملتوي، أو العمى في عين واحدة.
• حمى النظائر المخاطية: إذ إن الحمام قد يعاني من فقدان الوزن، والتواء بالعنق والرأس، وتكون الفضلات خضراء ولزجة؛ يمكنك وقاية طيور الحمام من هذا الفيروس من خلال تطعيم الحمام وهو صغير بين عمر الأربعة أسابيع إلى عمر الثمانية أسابيع قبل موسم التكاثر.
• السرطان: وهو مادة صفراء تتكون داخل الفم، ناتجة عن تراكم البكتيريا على الأغشية المخاطية الموجودة في الحلق، وقد يكون هذا التراكم خارجيًا، لكنه في معظم الأحيان يكون في الطبقات الداخلية، وبعض الأعراض الشائعة تشمل: فقدان الشهية ومشاكل في عملية الهضم.
• داء الكريات الطفيلي: يحث هذا المرض نتيجة للظروف غير الصحية في مكان عيش الحمام، وتركه يأكل من الأرض، ومما يدل على وجود هذا المرض؛ فقدان الوزن، والعطش، والخمول، وعدم القدرة على الطيران، وتكون الفضلات خضراء وداكنة ولزجة.
• الديدان (الشعرية، المستديرة والشريطية): تنمو الديدان داخل الجهاز الهضمي للحمام؛ نتيجة للظروف غير الصحية وترك الحمام يأكل من الأرض، وقد يلاحظ المربي أن الحمام ما زالت لديه شهية للأكل؛ نظرًا لاستهلاك الديدان كل ما يأكله الحمام، لكن مع ذلك يفقد وزنه الطبيعي، ويكون لديه إخراج صعب للفضلات.
• التهاب الأنف: يحدث عند الحمام البالغ وعند صغار الحمام، إذ قد يعاني الحمام من إفرازات في الأنف وإفرازات لزجة في الحلق، ومن أعراضه العطس، والسعال، وحكة في الرأس وحكة عند المنقار، وانتفاخ في منطقة العينين، ونزول الدموع منهما، وتشوه في الجلد، وقلة الرغبة بالطيران.
• متلازمة الحمى الغذائية: تتشابه هذه المتلازمة مع حمى النظائر المخاطية، إلا أن الحمام يستهلك كمية مياه كبيرة، بالإضافة إلى مشاكل في الجهاز العصبي المركزي كالتواء الرأس، ويلاحظ أيضًا فقدان الشهية، والتقيؤ، وفضلات سائلة مع براز صغير، وفقدان الوزن السريع، وقد يموت الطائر خلال أيام.

الأضرار الصحية للحمام على الإنسان

تتسبب الحمام بإصابة الإنسان بالعديد من الأمراض، منها:^[١٢]

• داء النوسجات؛ وهو ناتج عن الفطريات التي تنمو في فضلات الطيور، ويصيب الرئتين، أما الأعراض المصاحبة، فقد تكون التعب والإرهاق، وارتفاع درجة الحرارة، والسعال والألم في الصدر.
• داء المستخفيات؛ وهو مرض يصيب الرئتين، ينتج عن وجود الفطريات في فضلات الحمام والتربة.
• حمى الببغاوات؛ وهي حمى تصيب الببغاوات والطيور الشبيهة بها، ومن ضمنها الحمام، إضافة للإنسان، وينتقل عن طريق الهواء عندما تصبح فضلات الحمام جافة وقابلة للحمل مع الرياح، أما الأعراض المصاحبة فتشمل؛ ألم الرأس، وارتفاع درجة الحرارة، والسعال الجاف، وآلام العضلات، والقشعريرة، وأحيانًا التهاب الرئة.

معلومات أخرى عن الحمام

تكاثر الحمام

فيما يأتي بعض النقاط عن تكاثر الحمام:^[١٣]

• يعد الحمام أحادي التزاوج، وقد يحدث التكاثر على مدار العام، لكنه يكثر خلال الربيع والخريف.
• قد تصل أنثى الحمام إلى النضج الجنسي في عمر 7 أشهر.
• بعد 8-12 يومًا من التزاوج، تضع الأنثى بيضتين أو ثلاث بيضات، وتفقس بعد 18 يومًا.
• يعتمد صغار الحمام على الوالدين خلال أول شهرين من نموهم.

الحمام والنوم

فيما يأتي بعض النقاط عن نوم الحمام:^[١٤]

• تنام الحمامة في الليل؛ ويتراوح معدل نومها 10-12 ساعةً يوميًا.
• يجب أن تكون بيئة النوم مريحة وآمنة؛ وقد ينام الحمام على حواف الأبنية أو حواف الشجر، إذ يشعر بأمان على الأسطح المرتفعة.
•  قد ينام على الأرض إذا لم يوجد مكان آخر؛ وكشفت الدراسات أن الحمام الذي ينام على الأرض لا يستطيع النوم بعمق وراحة.

تكيف الحمام

فيما يأتي بعض الأماكن التي يعيش فيها الحمام ويتكيف معها:^[١٥]

•  يتكيف الحمام مع المناظر الطبيعية في المدن الحضرية، إذ يزداد الحمام في المدن الحضرية التي تحتوي على أعداد كبيرة من الأبنية المرتفعة، فقد تكيف معها من خلال استخدامه لحواف الأبنية لعمل عشه عليها، كما يُنقب الأكل من القمامة، ومن أطباق الحيوانات الأليفة المتروكة خارجًا، وقد يُطعمه الأشخاص فتات الخبز.
• تكيفه مع البيئة الريفية؛ يتنقل الحمام في المناطق الريفية، والحظائر، والمنازل المهجورة؛ كما يأكل الحبوب من الأرض والطعام الحيواني.
• يتكيف مع وجود المنحدرات الصخرية؛ إذ تكيف على العيش بالقرب من هذه المنحدرات، وداخل الكهوف، وقد يتغذى على البذور والحبوب.