اعرف أكثر عن البطريق: الطائر الذي لا يطير

• اسم الحيوان: ينتمي البطريق إلى فئة الفقاريات، وفصيلة الطيور، كما أنه من الطيور التي تعيش في نصف الكرة الجنوبي، وهو موطنها الأساسي والأصلي.^[١][٢]
• طول الحيوان: يصل طول معظم أنواع البطريق إلى ما يقارب 130 سم.^[٣]
• وزن الحيوان: تزن أعداد كبيرة من البطريق ما يُقارب 25 إلى 45 كغم.^[٤]
• صفات الحيوان: البطريق سباح ماهر ولديه خبرة وسرعة في الغوص، وعند وجود ثلج، فإنه ينزلق على بطنه.^[٥]
• متوسط عمر الحيوان: يختلف متوسط عمر كل نوع، ولكن عمومًا يصل إلى 30 عامًا، كما أنه أطول عمر قد تصل إليه هذه الطيور.^[٦]

أنواع البطريق

تتنوع الدراسات حول أنواع البطاريق وكم يبلغ عددهم، وفيما يلي أهم الأنواع:^[٧]

• البطريق الأفريقي: يمتلك هذا النوع أرجلًا سوداء اللون، وهو النوع الوحيد من البطاريق الأصلية في إفريقيا، ويعيش في أماكن محددة مثل جنوب أفريقيا وناميبيا، كما يتواصل هذا النوع بين بعضه البعض من خلال استخدام أصوات العصافير المزعج، وهذه الطريقة تساعدهم في العثور على الطعام وعلى أصدقاء.
• البطريق الصخري الشمالي: لهذا النوع موطن أصلي وهو تريستان دا كونها وجزيرة غوف، كما أنها تعيش في جزر غير مأهولة بشكل طبيعي، وتمتلك القليل من الخوف من البشر.
• البطريق الملك: لدى هذا النوع موطن أساسي، وهو الجزر المجمدة والباردة في جنوب المحيط الأطلسي، تتميز هذه البطاريق بجمالها، وبأنها ثاني أكبر أنواع البطاريق.
• البطريق أديلي: يعيش في القطب الجنوبي، وهو من الأنواع المفترسة، لدرجة أنها مصنفة من أكثر الصيادين شراسة، كما يؤثر المناخ على مصدر الطعام لديهم.
• البطاريق الجنية: معروفة باسم آخر هو طيور البطريق الصغيرة الجنوبية، تعيش في مناطق محددة مثل السواحل الغربية والجنوبية الشرقية للجزيرة الجنوبية لنيوزيلندا، ويعد هذا النوع من أصغر طيور البطريق في العالم، ويتميز بامتلاك عيون وريش باللون الأزرق.
• البطريق أصفر العينين: يعيش في الجزيرة الجنوبية لنيوزيلندا، وهذا النوع يواجه خطر الانقراض، كما أنه من الأنواع الخطرة.
• بطريق تشينستراب: يعيش على شواطئ القارة القطبية الجنوبية، وبعض من جزر المحيط الهادئ، والمحيط الجنوبي، وتتميز بوجود خط غامق اللون أسفل ذقنها.
• البطريق ماجلاني: يُشبه هذا النوع طيور البطريق الأفريقي، لكن الفرق هو أنه يمتلك شريط عنق أسود داكن وهو ما يميزه عن البطريق الأفريقي، ويعيش في السواحل الجنوبية لأمريكا الجنوبية، وقد يعشش في البرازيل، ومن أكثر الأنشطة التي يقوم بها هذا النوع هو اصطياد قنديل البحر.
• البطريق الجنوبي الصخري: يعيش هذا النوع في فوكلاند، ويتميز بلطفه على الرغم من استخدامه لأصوات العصافير الخاصة به والتي تُعد مزعجةً وقاسيةً.
• البطريق المعكرونة: أكثر الأنواع توافرًا في العالم، ويعيش في أمريكا الجنوبية، وأستراليا، والقارة القطبية الجنوبية، وجزيرة ماريون.

خصائص البطريق

فيما يأتي بعض النقاط التي توضح خصائص البطاريق:^[٨]

• لديهم القدرة على البقاء على قيد الحياة في ظل درجات حرارة شبه متجمدة والرياح القوية.
• تعد هذه الطيور سباحة ماهرة لذلك لديها قدرة على الغطس بعمق كبير وحبس أنفاسها لما يزيد عن 15 دقيقةً.
• تستطيع العيش دون طعام لأسابيع، وذلك من خلال العيش على الدهون المخزنة في جسمها.

تغذية البطريق

أطعمة البطريق

تحصل هذه الطيور على غذائها من خلال البحار النقية، والتي تحتوي على أهم العناصر الغذائية المفيدة، وفيما يأتي الأطعمة التي يُمكن للبطريق أن يتناولها:^[٩]

• الأسماك: تساعد الأسماك في نمو البطاريق مثل الأسماك الفضية، أسماك الفانوس، والأسبرط، والبلشارد، البوري، والأنشوجة، والسردين، وسمك القد، وسمك الأوبال، والأسماك الصغيرة الأخرى.
• القشريات: تأكل البطاريق كمية صغيرة من القشريات مثل الجمبري وسرطان البحر، وعلى الرغم من ذلك، إلا أنها تأكل كميات كبيرة من الكريل.صا
• رأسيات الأرجل: تأكل طيور البطريق الكبيرة التي لديها القدرة على الغوص للبحث عن الطعام الحبار، وهو يُشكل جزءًا صغيرًا من غذائها.

المفترسون

توجد مجموعة من الحيوانات التي تفترس البطريق، وفيما يأتي توضيحها:^[١٠]

• الحيوانات المفترسة الجوية: مثل طيور النوء العملاقة، وطيور أنتاركتيكا أو النوارس المفترسة، وطيور الغمد، وطيور النورس.
• الحيوانات المفترسة البرية: مثل الفئران، والقطط، والكلاب.

الأمراض التي تصيب طيور البطريق

تتعرض طيور البطريق لعدة أنواع من الأمراض سواء أكانت معدية أو طفيلية، والسبب في إصابتها بالأمراض هو تعرضها للإجهاد سواء أكان بيئيًا أو غذائيًا، وفيما يأتي بعض الأمراض التي تُصيبها:^[١١]

• دفتريا الطيور: هو مرض يصيب صغار الصيصان أو الطيور، ومن أعراضه تكوُّن لويحات جرثومية في الفم، ويُمكن أن يتسبب استنشاقها بالالتهاب الرئوي التنفسي، أو انسداد يمنع الرضاعة ويسبب الجفاف.
• ملاريا الطيور: هو مرض يحدث بسبب طفيليات الدم التي تنتقل من خلال البعوض، وهو مرض يصيب الصغار أو الكبار، وقد يؤدي إلى الوفاة.

معلومات أخرى عن البطريق

تكاثر البطريق

تتكاثر هذه الطيور في مستعمرات كبيرة، فيحصل في وقت محدد، وهو في أواخر مارس وأوائل أبريل، عندما يعود الذكور والإناث من عملية بحثهم عن الطعام في البحر، وتوجد نسبة من البالغين الذين لديهم القدرة على إيجاد رفيقهم من العام السابق، على الرغم من عدم وجود عش والحجم الكبير للمستعمرة.^[١٢]

كم يحتاج البطريق من النوم؟

فيما يأتي بعض المعلومات عن نوم البطريق:^[١٣]

• هذه الطيور لديها القدرة على النوم في الماء أو أثناء الوقوف، فهي لديها أنماط نوم غير عادية، فبدلًا من النوم لساعات طويلة في الليل تأخذ قيلولة قصيرة أثناء النهار والمساء.
• قد لا تنام هذه الطيور أبدًا؛ وهذا يعود إلى كونها غالبًا ما تكون هي الفريسة، لذا عليها أن تبقى على حذر دائمًا، ولكن هذا لا يعني أنها لا تحتاج إلى الراحة، فهي تأخذ قيلولة تستغرق دقائق فقط، وتكون هذه القيلولة ضمن مجموعات كبيرة من طيور البطريق.
• تغفى البطاريق على اليابسة فقط، وعادةً ما يكون أخذها للقيلولة في وقت متأخر من بعد الظهر، أو في وقت مبكر من المساء.

أساليب تكيف البطريق

تتعدد أساليب تكيف البطريق لا سيما؛ بسبب امتلاكها قدرات تساعدها على البقاء في المناخ الجوي القاسي، وفيما يأتي الأساليب التي يتكيف بها مع البيئة:^[١٤][١٥]

• تمتلك هذه الطيور أقدامًا مكشوفةً تساعدها على السباحة، كما أن أجسامهم مبسطة لتقليل السحب في الماء، أما فيما يخص أجنحتهم فهي على شكل زعانف تساعدهم على الغوص تحت الماء.
• لتبقى هذه الطيور نشطة يجب أن تحافظ على ارتفاع درجة حرارة جسمها، فهي لديها جلد سميك والكثير من الدهون التي توجد تحت الجلد لإعطائها الدفء في الطقس البارد.
• من الأمور التي تساعد البطريق على إعطائه الشعور بالدفء هو تجمعه مع مجموعة من طيور البطريق؛ إذ إن لديهم سلوكًا اجتماعيًا عندما يبردون.
• امتلاكهم للريش ذو اللون الداكن للسطح الخلفي يساعدهم على امتصاص الحرارة من الشمس؛ مما يساعده على الإحماء أيضًا.