اكتشف الفرق بين عيون الحيوانات المفترسة والأليفة

• الحيوانات المفترسة: هي الحيوانات البرية التي تقوم بعملية اصطياد أو مطاردة أو حتى قتل الحيوانات الأخرى لتحصل على طعامها، ومن أجل البقاء، وتتنوع هذه الحيوانات، وتتميز بامتلاكها عدة حواس تساعدها على الصيد، فمنها ما يمتلك حاسة بصر حادة، ومنها ما يمتلك حاسة سمع قوية شديدة، وغيرها من الحواس التي تسهل عليهم عملية المطاردة.^[١]
• الحيوانات الأليفة: تعتبر من الحيوانات المخلصة والرفيقة لصاحبها، والتي تنعكس نتيجة رفقتها إيجاباً على أصحابها، إذ إنها من الممكن أن تقلل من القلق، وتساعد على تقوية القلب، حتى إنها قد تساعد الأطفال في تنمية مهاراتهم العاطفية والاجتماعية.^[٢]

عيون الحيوانات المفترسة والأليفة

عيون الحيوانات المفترسة

هنالك عدة أمور متعلقة بعيون الحيوانات المفترسة، فيما يلي أهمها:^[٣]

• خصائصها: يكون بؤبؤ العين لهذه الحيوانات إما عموديًا أو دائريًا، وهذا يعتمد على استجابة بؤبؤ العين للإضاءة، فالحيوانات التي تفترس في النهار كالفهود عادةً ما يكون بؤبؤ عينيها دائريًا، والحيوانات التي تصطاد خلال النهار والليل يكون شكل بؤبؤها عموديًا كالثعالب والثعابين.
• أهميتها للحيوان: تسمح هذه التركيبة من العيون للمفترسين الذين يمتلكون عيونًا أمامية بالقيام بقياس دقيق جداً فيما يخص المسافة من أجل الحصول على فريسته دون تحريك رأسه أو تغيير اتجاه نظره.

عيون الحيوانات الأليفة

هنالك عدة أمور متعلقة بعيون الحيوانات الأليفة، وفيما يلي أهمها:^[٤][٣]

• خصائصها: يكون بؤبؤ العين لهذه الحيوانات بشكل أفقي؛ وذلك ليساعدها على رؤية واضحة لجميع المحيط حولها.
• تركيبتها: تتكون مما يلي:
• المدار: هو عبارة عن التجويف الذي يحتوي على مقلة العين، كما يحتوي في ذات الوقت على أعضاء أخرى مثل؛ عضلات العين، والأعصاب، والأوعية الدموية، والتركيبات التي تنتج الدموع وتصفيتها.
• الصلبة: هي المنطقة البيضاء من العين وتغطيها الملتحمة، كما أنها تمتد إلى حافة القرنية التي تقوم بتغطية الجزء الداخلي من الجفن.
• القرنية: وهي الجزء المستدير الشفاف من العين، ويتواجد على السطح الأمامي للعين، ووظيفته هي الحماية والسماح للضوء بالتركيز على شبكية العين التي توجد في الجزء الخلفي من العين.
• القزحية: هي الجزء المستدير والملون، تتمثل مهمته بجعل الحدقة أصغر أو أكبر، كما أنه يقوم في الوقت ذاته بضبط كمية الضوء التي تدخل العين.
• الحدقة: وهي المنطقة السوداء المتمركزة وسط العين، والتي تتحكم فيها عضلة دائرية، إذ عندما تكون هذه العضلة في الضوء الساطع يصغر حجمها لتسمح بدخول القليل من الضوء، أما إذا كان الضوء خافتًا فهي، فتتسع لتسمح بدخول كمية أكبر من الضوء.
• خلف القزحية: ومن أجزاء العين الموجودة خلف القزحية العدسة، والتي تساعد على التركيز في الأشياء، والشبكية التي تحتوي على خلايا حساسة للضوء تسمى المستقبلات الضوئية، ولهذه المستقبلات نوعان وهما المخاريط والقضبان.
• أهميتها للحيوان: فيما يلي نقاط توضع أهمية هذه العيون للحيوان الأليف:
• يمنح هذا الشكل من العيون للحيونات رؤية بانورامية؛ أي رؤية لجميع اتجاهات محيطهم، ويسمح للضوء بالدخول فقط في الاتجاهات الأكثر ضرورة من أجل إنشاء صورة واضحة شاملة لمن حولهم.
• تساعد أيضاً هذه الرؤية على اكتشاف اقتراب حيوان مفترس على الأرض من أي اتجاه، كما يمنح الحيوان فكرة عن طرق الهروب المتاحة في حالة تعرضه لأي نوع من الهجوم.
• تعمل الاستطالة في الاتجاه الأفقي بشكل فعال على تحسين كمية الضوء الداخل العين.
• المستقبلات الضوئية مهمة جداً للحيوانات، فمثلاً تمنح المخاريط للقطط قدرة متزايدة على الصيد برؤية أكثر دقة.
• رطوبة العين تكون محمية من قبل ما يسمى بالوميض أو الرمش، وذلك عن طريق نثر الدموع على سطح العين؛ إذ تساعد في تنظيف العين من الغبار والأوساخ.

الفروقات بين عيون الحيوانات المفترسة والأليفة

هنالك عدة فروقات بين عيون الحيوانات المفترسة والأليفة، فيما يلي أهمها:^[٥]

• الحيوانات التي تمتلك عيونًا ذات بؤبؤ عمودي الشكل في الغالب تكون أنواعًا مفترسة تساعدها على التعمق والحكم على المسافات التي تساعدها في تأمين فرائسها، كما قد تمتلك أنواعًا أخرى منها عيونًا ذات بؤبؤ دائري لمطاردة فرائسها بدلًا من الزحف إليها، على عكس الحيوانات الأليفة التي تمتلك عيونًا ذات بؤبؤ ممدود بشكل أفقي.
• الحيوانات المفترسة ذات العيون العمودية والدائرية لديها قدرة على الصيد، ولكن العيون الأفقية لدى الحيوانات الأليفة تساعدها على اكتشاف الحيوانات المفترسة، حتى لو كان عن بعد.^[٦]

فروقات أخرى بين الحيوانات المفترسة والأليفة

تتنوع الفروقات بشكل عام بين الحيوانات المفترسة والأليفة، فيما يلي أهمها:^[٧][٨]

• تعيش الحيوانات المفترسة بالتغذي على الحيوانات الأخرى، وذلك عن طريق قتلها حيث إن معظم هذه الحيوانات هي آكلة للحوم، والحيوانات الأليفة لا تعتمد أبداً على الحيوانات المفترسة؛ لأنها تستطيع البقاء حتى لو كانت الحيوانات المفترسة غائبة، وهي من آكلات الأعشاب.
• الحيوانات المفترسة أقوى بكثير من بقية الحيوانات، بينما الحيوانات الأليفة أو الفريسة فهي أضعف؛ لأنها هي الضحية.
• في عملية التفاعل البيولوجي للافتراس يكون الحيوان المفترس هو الكائن الحيّ الذي يتمتع بالنشاط، حيث إنه يقوم باستخدام جهد بدني قوي من أجل الحصول على فريسته، أما الفريسة فهي أقل نشاطاً، وتتصف بالسلبية بتقدمها.
• فيما يخص الحجم فالحيوانات المفترسة أكبر وأقوى من الفريسة، أما الفريسة فهي في الغالب أصغر.