اعرف أكثر عن حيوان الوزغ، وأضراره، وطرق التخلص منه

• اسم الحيوان: الوزغ، بالإنجليزية (Geckos)، وهو من مملكة الحيوانات، وتحديدًا من عائلة أبو بريص، ويتبع لفصيلة الزواحف، جنس لورينتي.^[١]
• الطول: يتراوح متوسط طول الوزغ من 1.6-43 سم.^[٢]
• الوزن: يتراوح متوسط وزن الوزغ من 120 ملغ إلى 279 غ.^[٢]
• صفات الحيوان: يتميز بأنه من الزواحف الصغيرة، ذو جلد ناعم، ورأس كبير، وجسم قصير قوي البنية، وأطراف متطورة.^[٣]
• متوسط عمره: يبلغ متوسط عمر الوزغ حوالي 5 سنوات.^[٤]
• موطنه: يعيش الوزع في جميع القارات عدا القارة القطبية الجنوبية، كما يعيش في جميع المواطن بما فيها الغابات المطيرة، والجبال، والصحارى.^[٢]

أنواع الوزغ

توجد العديد من الأنواع للوزغ، منها ما يلي:^[٥]

• وزغ ليتشي: يتميز بأنه من الأنواع الليلية، ويتميز بأصواته الفريدة، ويتراوح حجمه ما بين 20.3-43.18 سم.
• وزغ مدغشقر الأرضي: يتميز هذا النوع من الوزغ بعيونه المحمرة، وجسمه الأحمر والبني، مع وجود بقع بيضاء، كما يوجد منه 22 نوعاً فرعياً.
• الوزغ الطائر: يعيش هذا النوع من الوزغ في أعالي الأشجار في أندونيسيا، يتميز باللون البني والأسود، مما يساعده على الاندماج مع البيئة، ويمتلك هذا النوع ذيلًا مسطحًا، وأصابع متصلة بأغشية تساعده على الطيران، حيث يمكنهم القفز من شجرة إلى أخرى عن طريق سحب أقدامهم، والقيام برفرفة الذيل.
• الوزغ ذو الرأس الأصفر: يعد موطنه الأصلي في مدغشقر، يتميز بألوانه الزاهية، وجسمه النحيف، مع وجود خطوط بألوان ساطعة، كما يعد اجتماعياً مع أنواع الوزغ الأخرى.
• الوزغ الشبيه بالضفدع: يعد هذا النوع في الأصل من آسيا الوسطى، كما يعيش في البيئات الحارة والجافة، يتميز بلونه الأصفر، والأسود، والأبيض، ولديه بقع بنية تغطي مؤخرته وأعلى رأسه.
• وزغ بيت البحر الأبيض المتوسط: يتميز هذا النوع بلونه الأرجواني إلى الأسود، مع وجود بقع داكنة وعيون مستديرة وكبيرة، ويعيش بالقرب من المنازل، أو المكاتب، أو يعيش بداخلها.

سلوك الوزغ

فيما يلي بعض المعلومات حول سلوك الوزغ:

• الحركة: يقوم الوزغ بهز ذيله عندما يقترب من الإناث، وعند التهديد، والغضب، كما يهز رأسه ليقوم بابتلاع الطعام، أما في حال تسلقه للمرتفعات، فإنه قد يبحث عن طعام، أو يحاول الهروب.^[٦]
• التواصل: يستخدم الوزغ النقر للتواصل مع الوزغات الأخرى، ويستخدم النقيق أو الصرير للتعبير عن عدم الرضى عن وضعه، ويخرج صوتًا معينًا عندما يكون جائعًا، وقد يلجأ إلى الصراخ لإبعاد المفترسين، وتشير نقرات الذيل السريعة إلى رغبته بالتزاوج، أو الصيد.^[٧]

تغذية الوزغ

غذاء الوزغ

يقوم الوزغ بتناول أي شيء يمكنه التغلب عليه، بما في ذلك:^[٨]

• القوارض الصغيرة.
• الصراصير.
• العناكب.
• الجنادب.
• الحشرات.

المفترسون

فيما يلي بعض مفترسي الوزغ:^[٩]

• الأفعى.
• العناكب الكبيرة.
• الطيور.
• بعض أنواع الثديات.

أضرار الوزغ وطرق التخلص منه

أضرار الوزغ

يحمل الوزغ الكثير من البكتيريا في فمه، ففي حال تواصل مع الإنسان بأي من الطرق كاقترابه من طعامه، فقد يكون معدل الإصابة مرتفعاً، حيث تتكاثر البكتيريا في فترة قصيرة؛ مما يسبب الضرر الكبير للإنسان.^[١٠]

طرق التخلص منه

يمكن التخلص من الوزغ بالطرق التالية:^[١١]

• يعتبر قشر البيض طريقة فعالة وغير مكلفة لإخافة الوزغ، فعندما يرى قشور البيض يعتقد أنها بيوض إحدى المفترسات، فيهرب خوفاً منها، ويكفي وضع نصفين غير مسحوقين عند كل مدخل، كما يجب تغييرها كل 3-4 أسابيع.
• وضع الفخاخ اللاصقة بجانب مصادر الضوء التي تجذب الحشرات التي يأكلها الوزغ، وفي الغالب يتجول الوزغ بجانب هذه المصادر، فيتم اصطياده بهذه المصائد، ويمكن وضع المصائد بالقرب من النوافذ، أو المداخل.
• يمكن صنع سم للوزغ من خلال خلط التبغ والقهوة الرطبة وتشكيلها على شكل كرات، وإلصاقها على أعواد الأسنان، ووضعها بالقرب من مكان تعشيش الوزغ، أو حيث يمكن للوزغ إيجاده بسهولة.
• يمكن صد الوزغ عن طريق وضع بعض فصوص الثوم والبصل، فرائحتها كفيلة بطرد الوزغ من المكان.
• يمكن صنع رذاذ فلفل منزلي، وذلك باستخدام الفلفل الحريف أو صلصة التاباسكو، ومن ثم رشه أسفل الثلاجة، أو خلف الأريكة، أو على الجدران، وفي أي مكان دافئ.
• يمكن وضع كرات النفتالين تحت الموقد، والثلاجة، والمغسلة، والتي تسهم في إبعاد الوزغ.

معلومات أخرى عن الوزغ

تكاثر الوزغ

فيما يلي بعض المعلومات حول تكاثر الوزغ:^[١٢]

• أغلب الوزغ يتكاثر مرة واحدة سنوياً.
• تضع الأنثى بيضة أو بيضتين تحت الصخور، أو تحت جذوع الأشجار أو لحائها.
• يكون البيض لزجاً وله قشرة ناعمة ومرناً، ويتصلب بمجرد تعرضه للهواء.
• تكون فترة حضانة البيض من 30-80 يوماً حتى ظهور صغار الوزغ.
• يمكن أن يتكاثر الوزغ عن طريق التوالد العذري للأنثى، بحيث يكون جميع النسل نسخاً جينية متطابقة عن الأم.

كم يحتاج الوزغ من النوم؟

ينام معظم الوزغ حوالي 12 ساعة متواصلة، ودائماً ما ينام بين الفجر والغسق.^[١٣]

أساليب تكيف الوزغ

ومن هذه الأساليب ما يلي:^[١٤]

• الحركة: يمتلك الوزغ القدرة على التحرك رأساً على عقب، كما يمكنه التمسك بالأسقف، وأغصان الأشجار أثناء تحركه، ويمتلك شعرًا قصيرًا على أقدمه، وينقسم إلى نهايات لا تفصل بينها سوى مئات الميكرونات، وهو قادر على الإمساك بأصغر الحواجز، كما يساعده الذيل في التوازن في حال انزلقت أقدامه.
• التحمل: في بعض الأحيان قد لا يجد الوزغ ما يأكله، مما يجعله يلجأ إلى قطع ذيله وأكله؛ وذلك لكونه غنياً بالدهون، ويوفر مصدرًا غذائيًا لحين توفر الطعام، وقد يلجأ إلى أكل جلده أيضاً.
• الصوت: يمكن للوزعات إصدار سلسلة من أصوات الصرير، إذ تستخدمها للتواصل مع غيرها من الأنواع، بالإضافة إلى أنها تستخدمها لإخافة الحيوانات عندما تشعر بأنها محاصرة.
• التكيفات الأخرى: تمتلك الوزغات جلداً سميكاً يحميها من الجفاف بسبب الحرارة الشديدة في الصحراء، بالإضافة إلى أنها سريعة جداً، مما يحميها من الاحتراق في الصحراء الحارة.

حقائق أخرى عن الوزغ

ومن هذه الحقائق ما يلي:^[٢]

• عندما يسقط الوزغ، فإنه يلوي ذيله بزاوية قائمة؛ وذلك لتمكينه من الهبوط على قدميه، ولا تستغرق هذه الحركة 100 مللي ثانية.
• يمتلك الوزغ خطوطًا على ذيله، إذ تسمح له بالانفصال عن جسمه بسرعة إذا أمسكه مفترس، ومن ثم يقوم بتجديده.
• ينظف الوزغ عيونه عديمة الجفون عن طريق لعقها بلسانه.
• يلتقط جلد الوزغ الغبار والملوثات، ويرتد الماء عنه على شكل كرات.
• يمكن للوزغات الهروب عبر سطح مائي، دون أن تغرق.^[٣]
• هناك أكثر من 2000 نوع من الوزغ.^[٩]
• تبلغ سرعة الوزغ 48 كم في الساعة.^[٩]