يعتمد هذا النوع من الصيد على الخداع للنيل من الفريسة، فبدلاً من المطاردة مثل الأسد، أو الصيد الجماعي مثل الشمبانزي، تعتمد الحيوانات المفترسة على التمويه، مع اندفاعات سريعة من الحركة لمهاجمة الفريسة، يقصد بالتمويه القدرة على التخفي والاندماج مع البيئة، بحيث يسمح هذا الاندماج للحيوان المفترس بالبقاء غير مرئي لفريسته، حتى يتمكن من اصطياده بحركة سريعة ومفاجئة، وتمتلك الحيوانات التي تصطاد بالمباغتة خصائص بدنية تساعدها على التكيف مع البيئة والتخفي لحين الإيقاع بالفريسة.[١]


الدب القطبي

تصنف الدببة القطبية بأنها ثدييات بحرية؛ لأنها تقضي الكثير من الوقت في المحيط، وتعد أكبر مفترس بري على سطح الأرض، حيث يبلغ طول الذكور البالغة أكثر من 3.3 متر، ويصل وزنها إلى أكثر من 770 كغ، وعلى عكس الدببة السوداء والدببة البنية، لا تدخل الدببة القطبية في سبات خلال أشهر الشتاء؛ لأن هذا هو الوقت الذي يتشكل فيه الجليد البحري، والذي تحتاجه الدببة القطبية لاصطياد فريستها.[٢]


آلية الصيد

فيما يلي توضيح لآلية صيد الدب القطبي:[٣]

  • يستخدم الدب القطبي حاسة الشم لتحديد مكان الفريسة، وتعد الفقمات المغذي الرئيسي للدببة القطبية.
  • يبقى الدب في الانتظار لساعات طويلة، وعندما تتنفس الفقمة أسفل الجليد يشم الدب أنفاسها، ويتقدم إلى حفرة الجليد، ويسحبها إلى الخارج بحركة سريعة.
  • يقتل الدب القطبي الفقمة عن طريق عض رأسها لكسر جمجمتها. 
  • يصطاد الدب القطبي أيضًا عن طريق مباغتة الفقمات، والاقتراب منها، ثم الاندفاع لشن هجوم مفاجئ عليها. 


خصائص بدنية تساعده على الصيد

فيما يلي الخصائص البدنية تساعد الدب القطبي على الصيد:[٣]

  • الطبقة الخارجية من فرو الدب مجوفة وتعكس الضوء، مما يعطي الفراء لونًا أبيض يساعد الدب على التخفي والاختباء عن الفريسة.
  • تتمتع الدببة القطبية بأرجل قوية وكبيرة مسطحة مع بعض الأغشية بين أصابع قدمها، مما يساعدها في السباحة والمشي على الجليد.
  • يتميز باطن قدم الدب القطبي بأنه غير قابل للانزلاق؛ مما يسمح لها بالجري على الجليد الزلق.


حقائق أخرى متعلقة بالصيد

فيما يلي بعض الحقائق المتعلقة بصيد الدب القطبي:[٤]

  • تستطيع الغوص تحت الماء ثم القفز لاصطياد طيور البحر.
  • تتواجد في الأماكن التي تستلقي فيها الفقمات لتعريض جسمها للشمس.


الثعبان

يعتمد الثعبان في الصيد على رائحة الفريسة؛ حيث يمكنه شم رائحتها من خلال إخراج لسانه بسرعة وبشكل متكرر، وتتعقب بعض الثعابين أيضًا فرائسها عن طريق استشعار حرارة الجسم، والمطاردة، أو نصب الكمائن، وعند الإمساك بالفريسة يستخدم السم، أو الالتفاف حول الفريسة، أو مزيج من الاثنين للتمكن من القضاء عليها وأكلها.[٥]


آلية الصيد

فيما يلي توضيح لآلية صيد الثعبان:[٥]

  • تعتمد معظم الثعابين على التخفي ونصب الكمائن للقبض على فريستها.
  • يتم نقل المعلومات الكيميائية من اللسان إلى سقف الفم؛ لتحديد موقع الفريسة.
  • تختبئ الثعابين في المناطق التي يتوقعون وجود فريسة فيها، ثم تندفع نحو الفريسة بمجرد أن تقترب منها، بعض ثعابين الأشجار الكبيرة تقفز أو تسقط على فريستها من الأعلى.
  • يراقب الثعبان ضربات قلب الفريسة بسهولة عندما يلتف حول الحيوان، ويبدأ في الأكل بمجرد توقف القلب عن النبض.


خصائص بدنية تساعده على الصيد

فيما يلي الخصائص البدنية تساعد الثعبان على الصيد:[٥]

  • لسان الثعبان متشعب؛ لذلك يمكنها معرفة مكان وجود الفريسة من خلال رائحتها.
  • تمتلك بعض الثعابين عيوناً على جانبي الرأس؛ الأمر الذي يتيح لها مجال رؤية أوسع.
  • تمتلك الثعابين مستقبلات خاصة على الرأس تستشعر من خلالها حرارة جسم الفريسة، وهذا يفيد الثعابين التي تصطاد في الليل.


حقائق أخرى متعلقة بالصيد

فيما يلي بعض الحقائق المتعلقة بصيد الثعبان:[٥]

  • تحتاج الثعابين إلى حرارة خارجية لتزويد أجسامها بالطاقة؛ لذلك تبقى غير نشطة معظم يومها.
  • تستخدم بعض الأفاعي الأطراف ذات الألوان الزاهية من ذيولها؛ كإغراء لجذب الفريسة.
  • تتسلق بعض الثعابين أغصان الأشجار، وترفع فرائسها إلى الأعلى لتناول الطعام بأمان.


الحرباء

تعيش الحرباء معظم حياتها في الغابات، أو على الأشجار، حيث يمكنها الاختباء من الحيوانات المفترسة وانتظار الطعام؛ ولأنها تتحرك ببطء شديد، فإنها لا تطارد فرائسها، بل تنتظر حتى تقترب الفريسة بما يكفي لاصطيادها، يساعد لونها الأخضر أو ​​البني الذي تمتلكه على إخفائها بين الأوراق والأغصان؛ لتتمكن من نصب كمين لفريستها.[٦]


آلية الصيد

فيما يلي توضيح لآلية صيد الحرباء:

  • تبقى الحرباء بلا حركة، وتتبع بعيونها الحشرات والحيوانات الصغيرة، وعندما تكون جاهزة للهجوم، فإنها تدير كلتا عينيها على الفريسة، حتى تتمكن من قياس العمق والمسافة بدقة.
  • تلتقط الحرباء الفريسة باستخدام ألسنتها اللزجة، والتي تتميز بطولها، ويمكن أن يخرج لسان الحرباء بسرعة تصل إلى 499.87 متراً في الثانية. 
  • عندما يلتصق اللسان بالفريسة، يعمل طرف اللسان على سحب الفريسة إلى فم الحرباء، ثم تطحن الحرباء الفريسة بين فكيها.


خصائص بدنية تساعده على الصيد

فيما يلي الخصائص البدنية تساعد الحرباء على الصيد:

  • تمتلك أصابع باتجاهات مختلفة، مما يعني أن أقدامها يمكن أن تمسك بجذوع الأشجار وأطرافها، وتلتف ذيولها التي يمكن شدها أيضًا حول الأغصان لتثبيتها أثناء الصيد والراحة والأكل.
  • تمتلك الحرباء عيونًا يمكن أن تعمل بشكل منفصل عن بعضها البعض وتدور حولها، مما يوفر رؤية بزاوية 360 درجة.
  • عيون الحرباء بدون جفن علوي أو سفلي، بدلاً من ذلك لديها جفن واحد كبير لكل عين على شكل مخروط، وهو يغطي العين بالكامل تقريبًا، ويترك فتحة كافية لاكتشاف الفريسة.
  • لسان الحرباء طويل يصل نصف طول جسمها بالكامل ولزج، ويمكنه أن يلتصق بالفريسة عن بعد.
  • تتمتع الحرباء بتوازن كبير؛ مما يمكنها من تسلق الأشجار والصيد، وتستخدم ذيلها وأيديها لتوزيع وزنها عبر فروع الأشجار الهشة.


حقائق أخرى متعلقة بالصيد

فيما يلي بعض الحقائق المتعلقة بصيد الحرباء:

  • تستخدم الحرباء الرؤية المجهرية لتحديد موقع الفريسة؛ وذلك لتتمكن من إطلاق لسانها اللزج نحو الفريسة بدقة.
  • تمتلك عيونًا كعدسات الكاميرا المقربة الصغيرة.
  • يمكن للحرباء رؤية صورة كبيرة وواضحة للأشياء؛ وذلك بسبب شكل العدسة في عيونها، وهذا يساعدها في التمييز بين المواد الغذائية وغير الغذائية.


الحبار

يعد من الرخويات مثل البطلينوس والمحار، ولكنه لا يمتلك أصدافًا على جسده من الخارج، ويمتلك 10 أذرع اثنين من أذرعه أطول من الثمانية المتبقية، ويطلق عليهم اسم اللوامس، ويوجد حوالي 375 نوعًا من الحبار، ويعد سباحًا سريعًا جدًا، ويستخدم آلية الدفع أثناء الحركة، ويتراوح طوله بين أقل من 0.0254 م إلى أكثر من 18.29 م، ويتمتع بأجسام طويلة وأنبوبية ورؤوس صغيرة.[٧]


آلية الصيد

فيما يلي توضيح لآلية الصيد:[٨]

  • يندفع الحبار الضخم للأمام، مستخدمًا زعانفه العملاقة للدفع، ويخفض أذرعه ومخالبه، ثم يطلق الحبر على مجسات طولها مترين للقبض على ضحيتها.
  • تمسك الخطافات الدوارة في نهاية مضاربها بالفريسة، وتمنعها من الهروب.
  • يوزع الحبار أذرعه الثمانية عن بعضها ليكشف مجموعة من الخطافات والمصاصات، عندما يخرج الحبار مخالبه، فإن هذا يجعل الفريسة في متناول أذرعه، والتي تحيط بالفريسة.
  • تحرك الذراعين الفريسة نحو الفم، ويبدأ الحبار في التغذية.


خصائص بدنية تساعده على الصيد

فيما يلي بعض هذه الخصائص:[٧]

  • يتمتع الحبار ببصر حاد، ويستطيع الرؤية بالألوان.
  • يمتلك مجسات مخصصة للتغذية يستخدمها للقبض على الفريسة. 
  • يمتلك منقار حاداً على فمه يستخدمه لكسر الأصداف المفتوحة.
  • يمكن لبعض أنواع الحبار تغيير لونها، وبعضها الآخر يستخدم التلألؤ البيولوجي لإصدار الضوء للتمكن من رؤية الفريسة في أعماق البحار.


حقائق أخرى متعلقة بالصيد

فيما يلي بعض هذه الحقائق:[٨]

  • يمتلك منقار قوياً وحاد على فمه يمكنه من تقطيع جسد الفريسة إلى قطع صغيرة تمر إلى البصلة الشدقية - كتلة العضلات التي يتكون منها المنقار.
  •  يحتوي منقار الحبار على جزء علوي وجزء سفلي، ويتداخل الجزء السفلي مع الجزء العلوي.


القط

القطط هي جزء من عائلة السنوريات، وهي من أصغر الحيوانات آكلة اللحوم. تمتلك مخالب قابلة للسحب؛ حيث تسمح لها بالحفاظ على توازنها، والقبض على فرائسها، وحماية نفسها. تشتهر القطط الكبيرة باستراتيجياتها وتقنياتها في الصيد مقارنة بالحيوانات المفترسة الأخرى من الثدييات. هناك العديد من التقنيات التي تعتمدها القطط أثناء الصيد، اعتمادًا على الفريسة التي تبحث عنها، ومن هذه التقنيات الصيد بالمباغتة.[٩]


آلية الصيد

فيما يلي توضيح لآلية الصيد:[١٠]

  • بعد تحديد موقع الفريسة تتحرك القطة بسرعة نحوها في وضع منخفض إلى الأرض، ثم تتوقف أحيانًا للحظات في حال شعرت الفريسة بوجودها.
  • عند تحرك الفريسة بعيدًا، فإن القطة تتكيف من خلال الزحف البطيء للأمام خطوة بخطوة.
  • تجمع القطة أرجلها الخلفية تحتها، وتدوسها استعدادًا لدفع جسمها إلى الأمام والانقضاض على الفريسة. 
  • تقتل القطط عن طريق عض الرقبة حيث تلتقي الجمجمة بالعمود الفقري، وتقطع الفقرات بأسنانها الشبيهة بالخنجر. 
  • بعد توقف الفريسة عن الحركة تنقلها إلى منطقة محمية جيدًا لتناول الطعام. 


خصائص بدنية تساعده على الصيد

فيما يلي بعض هذه الخصائص:[١١]

  • يمكن للقطط توسيع حدقاتها في ظروف الإضاءة المنخفضة، ولديها طبقة عاكسة خاصة تسمح لها بعكس المزيد من الضوء على الجزء الخلفي من العين.
  • تمتلك ثنية إضافية على آذانها تساعد في تحسين الأصوات عالية التردد، وهي الأصوات التي قد تكون غير مسموعة.
  • القطط قادرة على التمييز بين الروائح المختلفة.
  • تستخدم القطط شعيراتها لتعزيز حواس اللمس والتوازن. 


حقائق أخرى متعلقة بالصيد

فيما يلي بعض هذه الحقائق:[١٢]

  • تحافظ القطط على مستوى رأسها ثابتا أثناء مطاردة الفريسة.
  • لا تعتمد على حاسة الشم كثيرًا على عكس الحيوانات المفترسة الأخرى، بل تعتمد القطط بشكل كبير على البصر والسمع لتحديد موقع فريستها ومطاردتها بدلاً من الشم.
  • تختبر القطط مدى خطورة فرائسها قبل الاقتراب منها. 
  • تستطيع القطط إصدار أصوات مماثلة للفريسة التي تطاردها قبل أن تنقض. 
  • تمتلك جميع القطط غريزة الصيد الفطرية.


البوم

يعد البوم من الطيور الجارحة التي تعتمد على افتراس الحيوانات الأخرى للبقاء على قيد الحياة، ويشمل نظامها الغذائي اللافقاريات مثل؛ الحشرات، والعناكب، والبرمائيات، وديدان الأرض، والقواقع، والزواحف، وسرطان البحر، والأسماك، والطيور، والثدييات الصغيرة، ويعتمد الغذاء الرئيسي إلى حدّ كبير على نوع البومة.[١٣]


آلية الصيد

فيما يلي توضيح لآلية الصيد:[١٣]

  • تنتظر البومة ظهور الفريسة، وتنقض عليها بأجنحة مفتوحة، وتمد مخالبها إلى الأمام.
  • تفضل بعض الأنواع التحليق للبحث عن فريسة مناسبة، عندما يتم تحديد موقع الفريسة تحلق البومة باتجاهها. 
  • عند الاقتراب من الفريسة تسحب البومة رأسها للخلف، وتدفع قدمها للأمام مع فتح المخالب، عادة ما تكون قوة الاصطدام كافية لصعق الفريسة، والتي يتم قتلها بعد ذلك بضربة من المنقار.
  • بمجرد اصطياد الفريسة، يتم حملها بعيدًا بواسطة المخالب.


خصائص بدنية تساعده على الصيد

فيما يلي بعض هذه الخصائص:[١٣][١٤]

  • تمتلك حاسة بصر حادة تمكنها من تحديد موقع الفريسة حتى في الليل.
  •  يساعد السمع الاتجاهي الحساس في تحديد مكان الفريسة، يمكن لبعض الأنواع أن تصطاد في الظلام الدامس باستخدام الصوت وحده لإرشادها إلى الفريسة.
  • تمتلك ريش أجنحة خاص يخفف من صوت الهواء المندفع فوق سطح الجناح، وهذا يسمح للبومة أن تصطاد بهدوء وتفاجئ فريستها، كما يسمح للبومة بالاستماع إلى حركات الفريسة أثناء الطيران.
  • يمكنها تدوير رأسها وتحديد الفريسة من مسافة بعيدة.
  • تسمح حدة مخالبها ومنقارها بالإمساك بفريستها وقتلها بسهولة.


حقائق أخرى متعلقة بالصيد

فيما يلي بعض هذه الحقائق:[١٣][١٤]

  • تعتمد عادات صيد البوم على بيئتها، مما يعني أن فرائسها ستختلف بحسب المنطقة وطرق الصيد الخاصة بها.
  • البوم مخلوقات ليلية تقوم بمعظم الصيد في الليل، وهي إحدى الطيور الليلية القليلة التي تعتمد على رؤيتها للصيد. 


الضفدع

الضفادع هي نوع من الحيوانات الصغيرة التي تنتمي إلى مجموعة ضمن الفقاريات تُعرف باسم البرمائيات، هذا يعني أنها تعيش جزءًا من حياتها في الماء والجزء الآخر منه على الأرض، وتعد البرمائيات حيوانات من ذوات الدم البارد؛ أي درجة حرارة أجسامهم مماثلة لدرجة حرارة البيئة المحيطة، تمتلك الضفادع أرجل خلفية قوية لتمكينها من القفز إلى الأمام لمسافة كبيرة، فالأرجل الأمامية أو الذراعان قصيرتان، ويتم استخدامها لدعم الضفدع عندما يجلس.[١٥]


آلية الصيد

فيما يلي توضيح لآلية الصيد:[١٦]

  • يتغذى الضفدع على الحشرات، والعناكب، والديدان، والرخويات، واليرقات، والأسماك الصغيرة.
  • يقبض الضفدع على الفريسة من خلال إخراج لسانه اللزج بحركة خاطفة، وسحب الفريسة إلى فمه. 
  • يندفع اللسان للخارج بحركة سريعة جدًا في كثير من الأحيان، بحيث لا تتاح للفريسة فرصة للهروب.
  • تبتلع الضفادع فريستها قطعة واحدة؛ لأن أسنانها فقط في الفك العلوي. 


خصائص بدنية تساعده على الصيد

فيما يلي بعض هذه الخصائص:[١٦][١٥]

  • يستخدم الضفدع لونه كتمويه للاندماج في البيئة لإخفاء نفسه عن الفريسة.
  • تمتلك الضفادع عيوناً منتفخة تمكنها من الحصول على الرؤية في جميع الاتجاهات.
  • تمتلك الضفادع أرجل خلفية قوية لتمكينها من القفز إلى الأمام لمسافة كبيرة.


حقائق أخرى متعلقة بالصيد

فيما يلي بعض هذه الحقائق:[١٦][١٧]

  • تصطاد الضفادع غالبًا في الليل.
  • عندما يبتلع الضفدع فريسته، تغرق العينان من خلال الفتحات الموجودة في الجمجمة، وتساعد في دفع الطعام إلى الحلق، لهذا يبدو أن الضفادع ترمش أثناء تناول الطعام.


حيوانات أخرى تصطاد بالمباغتة

فيما يلي بعض الحيوانات المفترسة التي تصطاد بالمباغتة:[١٨]

  • سمكة التمساح: سميت سمكة التمساح بهذا الاسم؛ نظرًا لتشابهها واستراتيجية الصيد المماثلة لها مع تمساح المياه المالحة؛ إذ إنها تبقى في الانتظار بلا حراك، حتى تأتي الفريسة على مسافة قريبة، ثم تفتح فكيها على مصراعيهما وتغلق المشبك.
  • أسماك القرش: هي عبارة عن مجموعة من أسماك القرش السجادة التي ترقد بلا حراك في قاع المحيط، وهي منقوشة بنقوش وبقع؛ لتندمج مع الصخور والطحالب، وهي تفضل بشكل خاص المناطق المظللة؛ مثل الحواف أو الأرصفة البحرية، وتنتظر في الظل حتى تمر سمكة أو قشريات، وتقترب من فمها الكبير والواسع.
  • أسماك ليزاردفيش: تمتلك نمط مرقط يمتزج جيدًا مع الشعاب المرجانية أو الأنقاض تبقى بلا حراك، وتراقب باهتمام لحين ظهور الفريسة عندها تفتح فمها المجهز بأسنان حادة كالإبرة، ثم تندفع بقوة نحو الفريسة.

المراجع

  1. "What is an Ambush Predator?", allthingsnature, Retrieved 23/4/2021. Edited.
  2. "Polar Bear", nwf, Retrieved 22/4/2021. Edited.
  3. ^ أ ب "15 ANIMALS THAT WILL HUNT YOU BACK", outdoorcanada, Retrieved 21/4/2021. Edited.
  4. "Polar Bear Characteristics", tiergarten.nuernberg., Retrieved 21/4/2021. Edited.
  5. ^ أ ب ت ث "How Do Snakes Hunt?", oddlycutepets, Retrieved 21/4/2021. Edited.
  6. "THE EATING HABITS OF CHAMELEONS", animals, Retrieved 21/4/2021. Edited.
  7. ^ أ ب "Squid and Octopus", nhpbs, Retrieved 16/5/2021. Edited.
  8. ^ أ ب "How the colossal squid feeds", tepapa, Retrieved 16/5/2021. Edited.
  9. "Cat Breeds", a-z-animals., Retrieved 23/4/2021. Edited.
  10. "How Cats Hunt: Feline Hunting Behavior Explained", amyshojai, Retrieved 22/4/2021. Edited.
  11. "A CAT’S FIVE SENSES", vetmed.tamu, Retrieved 22/4/2021. Edited.
  12. "How Do Cats Hunt?", basepaws, Retrieved 22/4/2021. Edited.
  13. ^ أ ب ت ث "Food and Hunting", worldofowls, Retrieved 22/4/2021. Edited.
  14. ^ أ ب "The Hunting Habits of an Owl", pellet, Retrieved 22/4/2021. Edited.
  15. ^ أ ب "ALL ABOUT FROGS FOR KIDS AND TEACHERS", hobart.k12.in, Retrieved 23/4/2021. Edited.
  16. ^ أ ب ت "Facts About Frogs & Toads", livescience, Retrieved 23/4/2021. Edited.
  17. " Frogs", exploratorium, Retrieved 23/4/2021. Edited.
  18. "Top 8 marine ambush predators", divemagazine, Retrieved 23/4/2021. Edited.