التعريف بالعلجوم

يُعرف العلجوم (بالإنجليزية: Toad) أيضًا باسم ضفدع الطين، وهو حيوان برمائي شبيه بالضفدع نوعًا ما، رغم وجود العديد من الفروقات بينهما؛ وهو ينتمي إلى رتبة اللاذنبيات (بالإنجليزية: Anura) التي تُعد جزءًا من عائلة العلاجيم الحقيقية (بالإنجليزية: Bufonidae) التي تَضُم أكثر من 300 نوع مختلف، موجودة في جميع أنحاء العالم باستثناء أستراليا ومدغشقر والمناطق القطبية وبولينيزيا.[١][٢]


أهم الصفات الشكلية للعلجوم

فيما يأتي ذكر لأهم الصفات الشكلية التي يتمتع بها العلجوم:[٢][١][٣]

  • يتميز حيوان العلجوم بامتلاكه لجسم مستدير الشكل وقصير، وهو يكون أسمن من الضفدع.
  • يتميز حيوان العلجوم بامتلاكه لجلد قاتم اللون، سميك، خشن، وجاف للغاية، بالإضافة إلى أنه يكون مليئًا بالعديد من النتوءات البارزة الشبيهة بالثآليل.
  • يختلف حجم العلجوم باختلاف نوعه، حيث إن أصغر العلاجيم في أمريكا الشمالية هو علجوم البلوط، والذي يصل طوله إلى 3.3 سم، أما أكبر العلاجيم فهو علجوم القصب، والذي يصل طوله إلى 23 سم.
  • يمتلك العلجوم أرجل خلفية قصيرة، حتى إنها تكون أقصر من رأسه وجسمه معًا، وهذا ما يجعل شكل جسمه مستديرًا، ونتيجةً لقصر أرجل العلجوم الخلفية، فإن ينتقل بقفزاتٍ قصيرة، حتى إنه يبدو وكأنه يمشي بدلًا من القفز في بعض الأحيان.


السم الذي يفرزه العلجوم

يتميز العلجوم بامتلاكه لغدد تُفرز السموم تُعرف بالغدد النكفية، موجودة على ظهره وفي الثآليل، ولكنها تتركز بشكل أكبر في منطقتين بارزتين خلف العينين، وتجدر الإشارة إلى أن السم الذي يفرزه العلجوم للدفاع عن نفسه عندما تتم مهاجمته أو إزعاجه؛ يهيج العيون والأغشية المخاطية للعديد من الحيوانات المفترسة، ولكن ليس جميعها، وفي بعض الحالات قد يسبب السم الذي يفرزه بعض أنواع العلاجيم شللًا مؤقتًا للضحية أو حتى الموت للحيوانات الصغيرة، وهي تترك ردود فعل تحسسية لدى البشر.[٢][١]


أهم الصفات السلوكية للعلجوم

فيما يأتي ذكر لأهم الصفات السلوكية التي يتمتع بها العلجوم:[٢][١]

  • يتميز العلجوم بأنه في الأساس كائن أرضي؛ أي أنه يفضل البقاء على اليابسة، وتجدر الإشارة إلى أن العلاجيم البالغة تفضل عمومًا الموائل الرطبة والمفتوحة مثل الحقول والأراضي العشبية.
  • يتميز العلجوم بأنه كائن ليلي؛ أي أنه ينشط ليلًا، وينام ويرتاح أثناء النهار.
  • يفضل العلجوم غالبًا البقاء في مناطق صغيرة نسبيًا.
  • تبقى معظم العالجيم في جحورها في فصل الشتاء وأثناء فترات الجفاف.
  • تمتلك العلاجيم طرقاً عديدة لحماية نفسها والتكيف مع محيطها، فإذا كان لونها بنياً أو أخضر، فيمكنها الاندماج في بيئتها وحماية نفسها من الاكتشاف، وإذا كانت ملونة بألوان زاهية، فإنها تحذر الحيوانات المفترسة من الاقتراب منها؛ لأنها تبدو سامة، بالإضافة إلى أن بعض أنواع العلاجيم تنفخ أجسادها في محاولة لتبدو أكبر حجمًا وغير صالحة للأكل إذا كان حيوان مفترساً ما قريبًا منها، وشعرت أنها مهددة بالخطر.
  • يمتلك كل نوع من العلاجيم نداءً فريداً، حيث يستخدم الذكور أصواتهم لجذب الإناث للتزاوج أو لإبعاد الذكور الآخرين عن أراضيهم.


تكاثر العلجوم

فيما يأتي ذكر لأهم المعلومات المتعلقة بتكاثر العلجوم:[٢]

  • يتكاثر حيوان العلجوم بوضع البيض.
  • تتكاثر حيوانات العلجوم في الماء، وقد تهاجر إلى مسافة تقدر بحوالي 1.5 كيلو متر أو أكثر للعثور على بركة مناسبة للتكاثر.
  • تضع أنثى العلجوم عددًا كبيرًا من البيض، حيث يتراوح عدد البيض الذي تضعه بين 600 إلى أكثر من 30000 بيضة، وذلك اعتمادًا على الأنواع.
  • تضع أنثى العلجوم بيوضها في أنبوبين طويلين من الهلام.
  • تفقس بيوض العلجوم، ويخرج منها الصغار في غضون أيام قليلة.
  • يتحول صغار العلجوم إلى علاجيم بالغة في غضون شهر إلى 3 أشهر.


تغذية العلجوم

يتغذى حيوان العلجوم على أي نوع من الحشرات والمفصليات الأخرى، أو أي نوع من الحيوانات الصغيرة، مثل الزواحف، والثدييات الصغيرة، وحتى البرمائيات الأخرى؛ والتي يمكنه التقاطها بواسطة لسانه اللزج.[٢][١]


المراجع

  1. ^ أ ب ت ث ج "Toads", nwf, Retrieved 8/6/2023. Edited.
  2. ^ أ ب ت ث ج ح "toad", britannica, Retrieved 8/6/2023. Edited.
  3. "What’s the Difference Between a Frog and a Toad?", britannica, Retrieved 8/6/2023. Edited.