ما هو الحيوان الذي لا يسمع؟

تستخدم الحيوانات حاستها السمعية في المقام الأول لمطاردة الفريسة، إذ تمتلك بعض الحيوانات حاسة سمع تختلف في قوتها عن الأخرى، كما توجد بعض الحيوانات التي لا تستطيع السمع، وتعتبر القطط من الحيوانات التي تمتاز بحاسة سمع قوية، حيث يمكنهم اكتشاف نطاق واسع للغاية من الترددات وسماع أصوات بنبرة أعلى من البشر والكلاب.^[١]

ما هو الحيوان الذي لا يسمع؟

فيما يلي بعض المعلومات المتعلقة بحيوان الأخطبوط:^[٢]

• يعد الأخطبوط من رأسيات الأرجل القولونية، وهو من الحيوانات التي لا تمتلك أذنين، ولا يستطيع السمع كما تسمع الكائنات الأخرى.
• يمتلك عضوًا صغيرًا يسمى بالحويصلة السمعيّة ليتمكن من تحديد الأمواج الصوتية فقط.
• توجد بعض الدراسات التي تمت على أفراد الأخطبوط من رأسيات القدم لإثبات صممها من المياه الأوروبية والبحر الأبيض المتوسط، وأشارت إلى أنه لا يمكن حثهم على الاستجابة للمنبهات الصوتية، ولا تستجيب أنواع رأسيات القدم للأصوات غير المصحوبة بإشارة أخرى.^[٣]
• قارنت هذه الدراسات رأسيات القدم بالرخويات البدائية، وكانت النتيجة تعويضاً صممهم بأدمغتهم الكبيرة والمعقدة نسبياً، وقدرتهم عالية على الرؤية.^[٣]

حيوانات أخرى لا تسمع

فيما يلي ذكر لبعض الحيوانات التي لا تمتلك حاسة السمع:

• تمتلك بعض القطط البيضاء ذات العيون الزرقاء جينًا سائدًا مسؤولًا عن الفراء الأبيض والعيون الزرقاء والصمم الذي يحدث لبعضها.^[٤]
• تعد رأسيات القدم من الحيوانات البحرية الصماء مثل الحبار بأنواعه، إلا أن بعض الدراسات أثبتت قدرته على الإحساس بالموجات الصوتية وليس سماعها.^[٥]
• تولد بعض الكلاب البيضاء صمّاء مثل؛ كلب الراعي البلجيكي وكلب الجبل السويسري.^[٦]

هل تسمع الحيوانات التي لا تمتلك أذنين ظاهرتين؟

الأسماك العظمية

فيما يلي بعض المعلومات المتعلقة بها:^[٧]

• نشأ نظام السمع لدى الفقاريات أولاً في الأسماك، وهذه المجموعة من الحيوانات لها نظامان حسّيان مستقلان، ولكنهما مرتبطان بكشف الصوت، النظام الأساسي هو النظام السمعي والذي يتمثل بالأذن الداخلية، ولكن الكشف يتمثل بدرجة أقل في نظام الخط الجانبي الحسّي الميكانيكي، والذي يستخدم بشكل عام للكشف عن الاهتزازات وتدفق المياه.
• من المحتمل أن السمع قد تطور لمساعدة الحيوانات على استخدام الأصوات البيئية مثل الأمواج، والمطر، والأحداث الجيولوجية تحت الماء، وحتى أصوات الحيوانات الأخرى للتعرف على بيئتهم.
• الأسماك لها نفس كثافة الماء تقريبًا، لذلك يمر الصوت عبر أجسامها، والتي تتحرك بالتنسيق مع الموجة الصوتية المنتقلة.
• للأسماك هياكل في الأذن الداخلية تسمى حصوات الأذن، وهي أكثر كثافة من الماء وجسم السمكة، حيث تتكون حصوات الأذن من كربونات الكالسيوم، ويختلف حجمها وشكلها بشكل كبير بين أنواع الأسماك.
• بسبب اختلاف الكثافة بين جسم السمكة وحصوات الأذن تتحرك حصوات الأذن بسعة وطور مختلفين استجابةً للموجات الصوتية عن بقية الأسماك.
• يؤدي الفرق بين حركة جسم السمكة وحصوات الأذن إلى ثني الأهداب على خلايا الشعر الموجودة في الأذن الداخلية، ويفسر الدماغ هذه الحركة التفاضلية بين الأهداب والحصوات على أنها صوت.

السلاحف البرّية

فيما يلي بعض المعلومات المتعلقة بها:^[٨]

• تحتاج السلاحف التي تعيش على الأرض إلى أن تسمع حتى تتجنب الحيوانات المفترسة، أو تعثر على فريسة، لكنها لا تمتلك أذنًا ظاهرة، ولا تسمع بنفس الطريقة التي يسمع بها الإنسان.
• لدى السلاحف شرائح رقيقة من الجلد تغطي عظام الأذن الداخلية.
• تسمح السديلة الجلدية بالاهتزازات والأصوات منخفضة التردد في قناة الأذن، لذلك يمكن للسلاحف أن تسمع إلى حدّ ما لكنّ سمعها ليس حساسًا.
• يمكن أن تستشعر آذان السلاحف إزاحة الهواء كما هو الحال عندما يقترب حيوان مفترس كبير، أو يمكنها أن تكتشف الاهتزازات القادمة من الأرض كقفز ضفدع ما في مكان قريب.
• قد لا تسمع السلاحف أبدًا الأصوات ذات الترددات العالية لنقيق الطيور، لكنها ستكتشف على الأرجح أصوات الطيور التي تطير بسرعة عن طريق استشعار الاهتزازات، وسماع صوت التردد المنخفض للأجنحة التي ترفرف.
• يستخدمون آذانهم الداخلية جنبًا إلى جنب مع حواس أكثر قوة كالرائحة للعثور على الفريسة ومراوغة الحيوانات المفترسة.

السلاحف البحرية

فيما يلي بعض المعلومات المتعلقة بها:^[٨]

• بنية الأذن الأساسية لها كالسلاحف الأرضية، مما يدفع العديد من العلماء إلى الاعتقاد بأن كلا النوعين كانا في الأصل مائيين.
• تسمع السلاحف البحرية أيضًا ترددات منخفضة وتستشعر الاهتزازات، ويعمل الماء كوسط أو قناة لمساعدتها على السمع بشكل أفضل قليلاً.
• يكون غطاء الجلد أكثر منطقية في الماء، حيث تحتاج السلاحف البحرية إلى عزل المياه مع السماح بالاهتزازات بالوصول، فهي لا تستخدم السمع لمساعدتها على التنقل تحت الماء، لكن آذانها تساعد في اكتشاف التغيرات في ضغط الماء التي قد تشير إلى وجود حيوان مفترس مجاور.

الطيور

فيما يلي بعض المعلومات المتعلقة بها:^[٩]

• تمتلك الطيور أذنًا خارجية، بالإضافة إلى أذن وسطى، وداخلية.
• تظهر أذن الطيور الخارجية على شكل فتحات قمعية، وعادة ما تكون خلف العينين.
• تغطي الفتحات القمعية للطيور بالريش المتخصص لحمايتها.

الثعابين

فيما يلي بعض المعلومات المتعلقة بها:^[١٠]

• لا تمتلك التعابين أيّ أذن خارجية، بل تمتلك فقط أذن داخلية موصولة بالفك بواسطة عظمة وحيدة للأذن الوسطى.
• تعتمد الأفاعي على الإحساس بالاهتزازات المنقولة عبر الفك، وتستجيب للاهتزازات التي تنتقل من الهواء إلى الهيكل العظمي.

الضفادع

فيما يلي بعض المعلومات المتعلقة بها:^[١١]

• تمتلك الضفادع فقط طبلة أذن وأذن داخلية.
• تظهر أذني الضفادع على شكل طبلة خارجية دائرية خلف العيون، وتختلف أحجام الطبلات باختلاف أنواع الضفادع.
• تتصل طبلة الأذن برئتي الضفدع، إذ تهتز الرئتين عند تعرضهما للأصوات كما طبلات الأذن، ويساعد ذلك في إصدار الضفدع للأصوات العالية دون إيذاء طبلة أذنه.

حيوان ذو سمع ضعيف

تعد فئران الخلد العارية من الحيوانات التي تمتلك سمعًا ضعيفًا، وفي ما يلي بعض المعلومات المتعلقة بها:^[١٢]

• تعاني من ضعف السمع لكونها تمتلك خلايا شعر خارجية غير طبيعية لا يمكنها تضخيم الصوت.
• تحفر فئران الخلد تحت التراب، وتعيش مكفوفة وضعيفة السمع، كما تصدر أصوات عالية جداً وثاقبة.
• لا تتمكن فئران الخلد من التقاط الأصوات ما بين 0.5-4 كيلوهيرتز، لذلك فهي تكافح لسماع الأصوات الهادئة.