تربية النعام

  • اسم الطائر: النعامة، وتعد أكبر طائر حي في العالم، رغم أنها لا تطير[١]، وغالبًا يعثر عليه في إفريقيا.[٢]
  • الطول: يبلغ طول الذكور البالغين 2.4 متر.[١]
  • الوزن: يمكن أن يتجاوز وزنهم 100 كيلوغرام.[١]
  • صفات النعام: يتميز النعام بحجم جسمهم الكبير، وانخفاض حجم الجناح يجعلهم غير قادرين على الطيران، كما أن لديهم رقبة طويلة، وأرجل عارية طويلة، وأصابع قدم اثنين، وتسمح لها أرجلها القوية بالركض حتى 70 كم في الساعة، مع خطىً تصل إلى 8 أمتار.[١]، وكانت تُعرف ذات يوم باسم طائر الإبل بسبب رقبتها الطويلة، وعينيها البارزتين، وكذلك مشيتها المائلة.[٣]
  • متوسط عمره: متوسط عمر النعام يتراوح بين 30 إلى 40 سنة.[٣]


أهم جوانب تربية النعام

طعام النعام

  • أهم الأطعمة: فيما يلي بعض الأطعمة الضرورية للنعام:[٣]
  • تأكل كل ما هو متاح في مسكنها، وفي الغالب تأكل النباتات، لا سيما الجذور والأوراق والبذور، لكنها أيضا يمكن أن تتغذى على الحشرات، والثعابين، والسحالي، أو القوارض.
  • يأكل النعام الأشياء التي لا تستطيع الحيوانات الأخرى هضمها.
  • يتم تغذية النعام في حدائق الطيور على أغذية تحتوي على الفيتامينات والمعادن، جنبًا إلى جنب مع الصنوبر والخضراوات مثل الجزر والقرنفل.
  • لا تحتاج النعامة إلى شرب الماء، لأنها تحصل على ما تحتاجه من النباتات التي تأكلها.
  • تبتلع هذه الطيور الكبيرة الرمل والحصى والحجارة الصغيرة.


  • نصائح لتغذية النعام: فيما يلي بعض النصائح حول تغذية النعام:
  • الحرص على تقطيع الفواكه والخضراوات قبل تقديمها للنعامة؛ إذ يمكن أن تعلق القطع الكبيرة منها في فمها أو رقبتها.
  • عدم تقديم الأطعمة الطازجة التي تحتوي على حمض الأكساليك، مثل السبانخ والسلق؛ إذ تضعف امتصاص الكالسيوم، وتتسبب في إصابة النعام بمشاكل في الساق.
  • عدم المبالغة في تقديم الأطعمة ذات النسب العالية من البروتين والكالسيوم والفوسفور والمعادن الأخرى؛ إذ يمكن أن تتسبب في إصابة النعام بمشاكل في الساق.
  • تجنب تقديم الأطعمة الغنية بالألياف بكثرة؛ إذ يمكن أن تؤدي إلى انسداد أمعاء النعام.


مسكن النعام

  • تسكن النعام في الأراضي العشبية المشجرة، وعادة ما ترتبط السهول شبه القاحلة والمفتوحة والقصيرة العشب بأعلى كثافة من النعام، كما أنها قادرة على الازدهار في المناطق ذات الغطاء النباتي الضعيف جدًا.[١]
  • ومن الجدير بالذكر أنه يجب توفير الحماية للكبار والصغار من الظروف القاسية مثل الثلج، والجليد، والرياح، والمطر البارد، وفي الصيف، يجب أن يكون الظل متاحًا، إذ يجب حماية الصغار الذين تقل أعمارهم عن السنة من سوء الطقس.[٤]


تنظيف النعام

بعد موسم تكاثر طويل؛ فإن الريش سيكون متسخًا جدًا، لذلك يوصى برش الطيور بمنتج مسجل ومعروف لغسل الريش، وبهذه الطريقة يتمكن الطائر من التخلص من كل العث وقمل الريش العالق به، وكذلك التخلص من كل الأوساخ التي استقرت على الريش خلال موسم التكاثر، كما يجب غطس النعام في محلول قبل وضعها في مراعي التكاثر، مما يُحسّن فرص حصاد ريش ذي جودة أعلى بعد موسم التكاثر.[٥]


تكاثر النعام

فيما يلي بعض المعلومات عن تكاثر النعام:[١]

  • يستمر موسم التكاثر من ستة إلى ثمانية أشهر كل عام في مواسم معينة.
  • يمكن أن يتزاوج ذكر النعام مع أكثر من أنثى واحدة.
  • تبدأ الأنثى في وضع البيض المخصب بعد فترة قصيرة من التزاوج، ويتم وضع البيض كل يوم في تسلسل من 20 إلى 24 بيضة.
  • يتم وضع البيض في عش جماعي على الأرض، وتبدأ الأنثى في احتضان البيض خلال النهار، أما الذكر فيحتضنه من الليل إلى الفجر.


المشاكل الصحية لدى النعام

فيما يلي المشاكل الصحية التي قد يعاني منها النعام:[٤]

  • الجوع وسوء التغذية، والعراقيل المعوية، والتهابات القولون.
  • الالتهاب في الوريد، وداء الكاندياز، والسالمونيلا، والإسبرجيل، والتهابات الأوعية الدموية، والطفيليات مثل القمل.
  • الجمرة الخبيثة، والدودة الشريطية، والدودة السلكية، والنيماتودات.


نصائح التعامل مع النعام

فيما يلي بعض النصائح للتعامل مع النعام:

  • على الرغم من أن النعامة ليست مهددة، فإنها تتطلب حماية صارمة للحفاظ على ما تبقى منها.[٣]
  • تعتمد النعامة على ساقيها القويتين للهروب من أعدائها، وبوسع النعامة المخيفة أن تحقق سرعة تبلغ ما يقارب 70 كيلومترًا في الساعة إذا كانت محاصرة، ويمكن أن تضرب بركلات خطيرة فيجب الحذر منها.[٢]
  • في بيئتها الأصلية النعامة يجب أن تبقى في ظروف مناخية ملائمة؛ رغم أن النعامة تمتلك قدرة عالية على التكيف.
  • الحصول على نظام غذائي متوازن للنعام من البداية.[٥]
  • ضمان توفير ما يكفي من العلف لتحقيق النمو الأمثل للنعام.[٥]


أخطاء شائعة عند تربية النعام

فيما يلي بعض الأخطاء الشائعة في التعامل مع طائر النعام:[٦]

  • الغالبية العظمى من المشاكل تحدث قبل ثلاثة أشهر من العمر، وبحلول ستة أشهر تكون الطيور أكثر قسوة نسبيًا من حيث المتطلبات البيئية، والحصانة من الأمراض، ومن المعروف أن النعامة معرضة للإجهاد، وبالتالي فإن أحد الأهداف الرئيسية للإدارة الجيدة هو الوصول إلى أدنى حد من التعرض لحالات الإجهاد، ويتورط الإجهاد في العديد من المشاكل التي يواجهها منتجو النعام، بما في ذلك ضعف أداء التكاثر وبقاء الإناث من غير زواج.
  • الفراخ التي يقل عمرها عن ثلاثة أشهر لن يكون أداؤها جيدًا إذا سمح لها بالخروج في الشتاء، لذلك يجب عدم تعريضها لدرجات الحرارة المنخفضة.
  • من المشاكل الشائعة التي تتسبب في انخفاض إنتاج البيض وضعف الخصوبة، أن الإناث لا تتاح لهن الفرصة لاختيار شريكهن الذكر كما يُفعَل في البرية.


المراجع

  1. ^ أ ب ت ث ج ح "Recent developments in ostrich farming", fao, Retrieved 28/2/2021. Edited.
  2. ^ أ ب "ostrich", britannica, Retrieved 29/2/2021. Edited.
  3. ^ أ ب ت ث "Ostrich", sandiegozoo, Retrieved 1/3/2021. Edited.
  4. ^ أ ب "ostrich", ac, Retrieved 2/3/2021. Edited.
  5. ^ أ ب ت Manual_English ed_ 2014_content.pdf "ostrich", elsenburg, Retrieved 2/3/2021. Edited.
  6. "OSTRICH FARMING", macaulay.webarchive.hutton, Retrieved 4/3/2021. Edited.