حقائق مدهشة وغريبة عن النعامة

فيما يلي بعض المعلومات العامة عن النعامة:^[١]

• اسم الحيوان: النعامة، والاسم العلمي لها (Struthio)، وتعد من أكبر الطيور في العالم، رغم أنها لا تستطيع الطيران، وتسمى المجموعة من النعام بالقطيع، يجوبون السافانا الإفريقية والأراضي الصحراوية، كما يحصلون على معظم مياههم من النباتات التي يأكلونها.
• الطول: يتراوح طول النعامة بين مترين إلى مترين ونصف تقريبًا.
• الوزن: يتراوح وزن النعامة ما بين 100 إلى 160 كيلوغرامًا تقريبًا.
• صفات الحيوان: النعامة طائر كبير، بل يعد الطائر الأكبر حجمًا في العالم، والذكر منه لونه أسود في الغالب، لكن له ريشاً أبيضاً يتواجد في الأجنحة والذيل، بينما الإناث بنية اللون في الغالب ومعظم العنق لونه محمر مائل إلى أزرق اللون، وتعد الساقان والفخدان قويتين وعاريتين، ورأس النعامة صغير ومنقاره قصير، ولكنه عريض نوع ما، كما يمتلك عيونًا بنية كبيرة، ولها رموش سوداء كثيفة.^[٢]
• متوسط عمره: يتراوح عمر النعامة ما بين 30 إلى 40 سنة.

أنواع النعامة

تقسم النعام إلى عدة أنواع كما يلي:^[٣]

• النعام أحمر الرقبة: وتسمى أيضًا بنعام شمال إفريقيا، وكان من أكثر أنواع النعام انتشارًا، لكنه الآن لا يتواجد إلا في أجزاء محددة من شمال إفريقيا، ويبلغ ارتفاعه 2.7 م، وهو من أطول أنواع النعام، ويملك رقبة وردية.
• نعام الماساي: موطنها الأصلي هو الجزء الشرقي من القارة الإفريقية، وتوجد في دول مثل كينيا وتنزانيا وإثيوبيا والصومال، كما تتميز هذه النعام بوجود ريش صغير نسبيًا فوق رأسها، ويتحول لون رقبة وفخذي الذكر إلى اللون الوردي لجذب الإناث خلال موسم التزاوج.
• النعام الجنوبية: يقتصر موطنه على الجزء الجنوبي من إفريقيا، وكان ريشه في الماضي يعد سلعة ثمينة لا سيما في المناطق المحيطة برأس الرجاء الصالح؛ لذلك تم تدجينه في الأيام الماضية.
• النعام الصومالي: موطنه شرق إفريقيا، لا سيما المنطقة المعروفة باسم القرن الإفريقي مثل بلدان كينيا، إثيوبيا والصومال، وتعد الإناث أكبر من الذكور، كما تتميز هذه النعامات بريش أبيض مع وجود مسحة بنية للإناث، أما السمة الأخرى المميزة لهذا النوع من النعام هي لون الفخذين والرقبة، والذي يتحول إلى اللون الأزرق في موسم التزاوج.
• النعام العربي: تم العثور عليه بكثرة في أجزاء من سوريا وشبه الجزيرة العربية عام 1966، وكان حجمه أصغر من نعام شمال إفريقيا، وتم القضاء على جميع أفراد هذا النوع؛ بسبب جفاف المنطقة وانتشار الصيد والأسلحة النارية.

سلوك النعامة

فيما يلي بعض المعلومات عن حركة النعامة،^[٤][٥] فضلًا عن بعض المعلومات عن صفات النعام وسلوكه:^[٦]

• تستطيع النعامة الجري بسرعة تصل إلى 70 كغم/ الساعة.
• يمكن أن تغطي أرجل النعامة القوية الطويلة من 3.5 إلى 4.88 مترًا بخطوة واحدة.
• تستخدم النعامة أجنحتها كدفّات تساعدها في تغيير الاتجاه أثناء جريها وحركتها.
• يعد تواصل النعام محدودًا نوعًا ما؛ لأنها تعد حيوانات مستقلة وفردية.
• يعد معظم النعام صامتًا نوعًا ما.
• تعد النعام أكبر طائر في العالم، كما أنها تملك 3 مَعِدات.
• يعد الحيوان الأسرع من بين كل الطيور والحيوانات ذوات الرجلين.
• تملك النعام أصبعين فقط في القدم.
• تعيش النعام في قطعان تصل من 5 إلى 50 طيرًا، وتقودهم أنثى.
• تملك النعام أكبر عين من أي حيوان بري آخر؛ مما يمكنها من رؤية الحيوانات الأخرى.

تغذية النعامة

أطعمة ضرورية

رغم أن النعامة تعد آكلة للحوم، إلا أنها تتغذى على مجموعة من الأطعمة، مثل:^[٧]

• النباتات، لا سيما الجذور والأوراق والبذور.
• الحشرات والسحالي.
• الثعابين.
• القوارض.
• يأكل النعام الرمل والحصى والحجارة الصغيرة التي تساعد في طحن الطعام.

أطعمة لا تناسب النعامة

تعد النعام من الحيوانات التي تتغذى على أصناف عديدة، ولكن يوجد بعض الأطعمة التي لا تناسبها، وهي كالآتي:^[٨]

• المواد عالية الألياف؛ إذ إنها تسبب تورمًا في أمعاء النعام، وربما تؤدي إلى انسداد النعام بشكل كامل.
• العلف الغني بالأحماض الأمينية، لا سيما للنعام صغير العمر.

عدد الوجبات

يحتاج طائر النعام البالغ إلى 3 وجبات في اليوم الواحد.^[٩]

صحة النعامة

الأمراض الأكثر شيوعًا التي تصيب النعامة

تصاب النعامة ببعض الأمراض، كالتالي:^[١٠]

• الطفيليات: وتعد ضارة جدًا للنعام، كما تقسم إلى نوعين:
• طفيليات خارجية: وهي التي تعيش خارج جسم النعام، ويأخذون الطعام من جسد النعام، ومن الأمثلة عليها القراد والقمل.
• طفيليات داخلية: هي التي تعيش داخل جسم النعام، ويأكلون الطعام هناك، مثل الدودة الشريطية والدودة السلكية.
• الأمراض المعدية: مثل التهاب الأمعاء النزفي، والإنفلونزا، والجدري، والحشرات القارضة التي تحمل وتنشر الجراثيم، فضلًا عن مرض نيوكاسل الذي يعاني النعام المصاب به من فقدان التوازن والتأرجح الجانبي والدوخة.

معلومات أخرى عن النعامة

• تكاثر النعامة: فيما يلي بعض المعلومات العامة عن تكاثر النعامة:^[١١]
• تصل النعامة إلى مرحلة النضج الجنسي من عمر 3 إلى 4 سنوات.
• يتزاوج الذكر مع مجموعة من 3-5 نعامات في المرة الواحدة؛ إلا أنه يشكل رابطة زوجية مع النعامة الأكثر سيطرة بينهن.
• يستمر موسم التكاثر من مارس حتى نهاية سبتمبر من كل عام.
• يقوم الذكر برقصة متقنة يبدو فيها وكأنه ينحني على الأرض ويهز ريشه، بينما ذيله يتمايل لأعلى وأسفل؛ إذ تهدف الرقصة إلى عرض قوة الرجل أمام الأنثى.
• يمكن لكل نعامة أن تضع 7-10 بيضات في المرة الواحدة.
• تجلس الأنثى على البيض في النهار، بينما يجلس الذكر عليه في الليل.
• بعد فترة حضانة تتراوح بين 42-46 يومًا، يفقس البيض وتخرج منه صغار النعام.
• ينمو الطائر الصغير بسرعة، ففي عمر 6 أشهر تقريبًا يكون حجمه مساويًا لحجم الكبار.
• كم يحتاج النعام من النوم: تستطيع النعام أن تنام وعيونها مفتوحة، كما تستطيع أخذ قيلولة سريعة تصل إلى 15 دقيقة، ومن الجدير بالذكر أن النعام ينام ما يقارب 6-7 ساعات يوميا.^[١٢]
• أساليب تكيف النعامة: تتكيف النعامة مع البيئة المحيطة من خلال الآتي:^[١٣]
• يمكن للنعامة تحمل درجات الحرارة العالية، كما يمكن لها أن تبقى دون ماء لفترات طويلة من الزمن.
• تملك النعامة أرجلًا طويلة وسميكة وقوية تمكنها من قطع مسافات كبيرة دون بذل الكثير من الجهد.
• تمتلك أجنحة تساعدها على التوازن أثناء الجري، خاصةً لتغيير الاتجاه.
• عندما تتعرض النعامة البالغة للتهديد، فإنها تهاجم بقدمها ومخالبها حيث تركل ركلة قوية قادرة على قتل الأسد.
• تملك النعامة أمعاء صلبة يبلغ طولها 14م، لذلك فهي تستطيع أن تأكل أشياء لا تستطيع الحيوانات الأخرى هضمها.