• اسم الحيوان: الضفادع الخضراء، تنتمي هذه المجموعة إلى المملكة الحيوانية، وقد صنفت ضمن طائفة البرمائيات، وقد تظهر باللون الأخضر، أو البني المخضر، والنادر منها ما يكون باللون الأزرق، وتوجد في الولايات المتحدة، وكندا.[١][٢]
  • الطول: يبلغ متوسط طول الضفادع الخضراء ما بين 7.5-12.5 سم.[١]
  • الوزن: يبلغ متوسط وزنها ما بين 28-85 غرامًا.[٢]
  • صفات الحيوان: تمتلك أرجل لها شرائط عرضية داكنة، إذ تكون صفراء أو بيضاء في الأسفل، وعادة ما يكون لدى الذكور حلق أصفر فاتح، وتكون طبلة الأذن أكبر بكثير من العين عند الذكور، وتميل إلى أن يكون لها نفس الحجم عند الإناث.[١]
  • متوسط عمره: يبلغ متوسط عمر الضفادع الخضراء حوالي 6 سنوات.[٢]


أنواع الضفدع الأخضر

توجد العديد من الأنواع للضفادع الخضراء، من أهمها سنذكر ما يلي:

  • الضفدع السام الأخضر: وهو أحد أنوع الضفادع الخضراء، والاسم العلمي له (Dendrobates auratus)، يتواجد في كل من كولومبيا، وكوستاريكا، ونيكاراغوا، وبنما، والولايات المتحدة الأمريكية.[٣]
  • ضفادع الأشجار الخضراء الأمريكية: وهي ضفادع ذات لون أخضر ساطع، يساعدها لونها على التمويه في البرية مع أوراق الشجر المحيطة بها، تمتلك شريطًا أبيض فاتحًا، أو كريمي اللون من جانب الرأس نزولاً إلى الجوانب، وتتميز بأنها صغيرة الحجم وذات جلد مسامي، كما لا ينصح بالتعامل معها كثيرًا، على الرغم من أن العناية بها سهلة حتى بالنسبة للمبتدئين.[٤]
  • الضفادع الشجرية: تتواجد كثيرًا وسط وجنوب شرق الولايات المتحدة، يمتد نطاقها الجغرافي من الشاطئ الشرقي لفيرجينيا إلى الطرف الجنوبي الشرقي لفلوريدا، ووسط تكساس.[٥]
  • الضفادع البرونزية: غالبًا ما يكون لونها بنياً أو برونزياً، وفي الغالب تكون أصغر حجمًا من الضفادع الخضراء الأخرى، ويوجد هذا النوع جنوب شرق الولايات المتحدة.[١]


سلوك الضفدع الأخضر

توجد العديد من الصفات السلوكية للضفادع الخضراء، من أهمها ما يلي:[١]

  • ما يميز الضفادع الخضراء بأنها تكون نشطة أثناء النهار والليل.
  • تأخذ سباتًا في الطقس البارد، وتعيش بشكل منفرد باستثناء مواسم التكاثر.
  • في موسم التكاثر يقوم الذكور بجذب الإناث عن طريق أصوات محددة ونداءات.
  • يكون الذكر مسؤولًا عن حماية الأنثى وتحذيرها عن طريق نداءات محددة في حال مهاجمة فريسة ما لها.


تغذية الضفدع الأخضر

توجد العديد من الأطعمة التي يتناولها الضفدع الأخضر، من أهمها ما يلي:[١]

  • الضفادع الخضراء هي حيوانات آكلة اللحوم في الدرجة الأولى.
  • تتغذى على الحشرات، واللافقاريات الأخرى من الأرض، والمياه.
  • تأكل الرخويات، والقواقع، وجراد البحر، والعناكب، والذباب، واليرقات.
  • تأكل الفقاريات مثل؛ الثعابين الصغيرة، والضفادع.
  • ولأنها تمارس الصيد للتغذية، فهي تأكل كل ما هو في متناول اليد.
  • الضفادع الصغيرة تأكل الدياتومات، والطحالب، وكميات صغيرة من الحيوانات الصغيرة؛ كالعوالق الحيوانية.


صحة الضفدع الأخضر

فيما يلي ذكر لبعض الأمراض التي يمكن أن يتعرض لها الضفدع الأخضر خلال حياته:[٦]

  • من المسببات الأولى لأمراض الضفادع الخضراء والتي تؤذيها بشكل رئيسي هي الفيروسات، والبكتيريا، بالإضافة إلى الفطريات، والأوليات، والديدان الطفيلية، والطفيليات الخارجية التي تحمل الأمراض للضفادع الخضراء.
  • من الأمراض التي تحملها الضفادع الخضراء هو فيروس هربس الضفدع (سرطان الكلى).
  • فيروس كريات الدم الحمراء.
  • فيروس غرب النيل.
  • تسمم الدم البكتيري.
  • داء السالمونيلا.
  • عدوى الالتهابات الفطرية.
  • داء تصلب الجلد.


فوائد الضفدع الأخضر على البيئة والإنسان

توجد العديد من الفوائد التي قد يجلبها الضفدع الأخضر للإنسان والبيئة، من أهمها ما يلي:[١]

  • قد يستفيد الإنسان من الضفادع الخضراء في التغذية، إذ يتم استخدامها للاستهلاك الغذائي.
  • يستفاد من الضفادع الخضراء بشكل كبير في مجال التعليم، حيث يتم استخدامها في البحوث العلمية، والأغراض التعليمية في فصول علم الأحياء في كل من المدارس الثانوية، والكليات.
  • تعد الضفادع كمصدر غذاء للعديد من الحيوانات، مما يحافظ على السلسلة الغذائية في البيئة.


معلومات أخرى عن الضفدع الأخضر

تكاثر الضفدع الأخضر

توجد بعض النقاط التي تتعلق بتكاثر الضفادع الخضراء، من أهمها سنذكر ما يلي:[١]

  • تتكاثر الضفادع الخضراء في أواخر فصل الربيع؛ إذ توجد العديد من الأمور التي تؤثر على أوقات التكاثر منها؛ التغيرات في درجة الحرارة، والمنطقة.
  • أما بالنسبة لموسم التكاثر، فقد يمتد من شهر إلى ثلاثة أشهر.
  • تتكاثر الضفادع الخضراء في أماكن مختلفة مثل؛ المستنقعات، والبرك، والجداول التي تتحرك ببطء.
  • فيما يتعلق بعدد البيض التي تضعه الأنثى، فإنه يتراوح ما بين 1000-7000 بيضة.
  • يطفو هذا البيض على سطح الماء، أو يتدلى من النباتات المائية.
  • فيما بعد سيحتاج البيض ليفقس من 3-7 أيام، ومن ثم سيكمل مرحلة نمو الشرغوف في 3-22 شهرًا.
  • تكون إناث الضفادع الخضراء مسؤولة عن تغذية بيضها في أجسامها قبل وضعها وتخصيبها، وبمجرد وضعها لا يتدخل الآباء في نموهم.


كم يحتاج الضفدع الأخضر من النوم؟

لم تبين الأبحاث أنماط نوم الضفادع الخضراء، وما يتعلق بمدة نومها، إلا أنه من المعروف أنهم يغلقون أعينهم، لكن لم تحدد أي فحوصات دماغية مؤكدة ما إذا كان لديهم بالفعل فترة نوم حقيقية أم لا.[٧]


أساليب تكيّف الضفدع الأخضر

توجد بعض الأساليب التي يتكيّف من خلالها الضفدع الأخضر مع البيئة المحيطة به، من أهمها ما يلي:[٢][٨]

  • من المعروف أن الضفادع الخضراء وأنواعها تفضل العيش في عزلة باستثناء موسم التكاثر، فهو أكثر الأوقات التي تقضيها هذه الضفادع في جماعات.
  • تحتاج الضفادع إلى مصادر طعام سهلة ومستمرة؛ وذلك لكونها تمارس أسلوب الانتظار، حيث يتطلب منها تحرك طفيف أثناء الصيد، وتفضل الجلوس والانتظار بصبر حتى تقترب الفريسة المحتملة بما يكفي لتمسكها بلسانها، وتضعها في فمها.
  • ما يميز ذكور الضفادع بأنها تظهر سلوكًا عدوانيًا عندما يتعلق الأمر بالعثور على الأنثى في موسم التزاوج، ومن الطرق المستخدمة عند ذكور الضفادع الخضراء هي الصراخ على الذكور الأخرى لترسل تحذيرات لهم بمستويات مختلفة قبل الهجوم.
  • لكل ضفدع صوت خاص، حيث تلجأ الضفادع إلى النداء بهذه الأصوات عندما تكون بالقرب من بركة، أو مجرى مائي، وكل نوع يصدر صوته الخاص، وخاصة ذكر الضفدع، فهو يقوم بالنداءات لجذب الإناث.


حقائق مدهشة عن الضفدع الأخضر

فيما يلي أهم الحقائق المدهشة التي تتعلق بالضفادع الخضراء:[٩][٢]

  • عادةً ما تكون إناث الضفادع الخضراء أكبر من الذكور في حوالي 90%.
  • جميع أنواع الضفادع الخضراء تميل إلى أن تكون لها شفة علوية خضراء مميزة، على الرغم من تغيرات الألوان التي تشهدها.
  • يمكن لإناث الضفادع الخضراء أن تنتج أكثر من 1000 نسل كل عام.

المراجع

  1. ^ أ ب ت ث ج ح خ د "Lithobates clamitans Green Frog", animaldiversity, 11/4/2021, Retrieved 11/4/2021. Edited.
  2. ^ أ ب ت ث ج "Green Frog Lithobates clamitans", a-z-animals, 11/4/2021, Retrieved 11/4/2021. Edited.
  3. "Green Poison Frog", cites, 11/4/2021, Retrieved 11/4/2021. Edited.
  4. "American Green Tree Frogs: Species Profile", .thesprucepets., 11/4/2021, Retrieved 11/4/2021. Edited.
  5. "Hyla cinerea Green Treefrog", animaldiversity, 11/4/2021, Retrieved 11/4/2021. Edited.
  6. "Diseases of frogs and toads", pubs.er.usgs., 11/4/2021, Retrieved 11/4/2021. Edited.
  7. "All About Frogs", burkemuseum, 11/4/2021, Retrieved 11/4/2021. Edited.
  8. "Frogs", environment., 11/4/2021, Retrieved 11/4/2021. Edited.
  9. "Rana clamitans", sciencedirect., 11/4/2021, Retrieved 11/4/2021. Edited.