ما هو لقب ذكر الضفدع؟

تنتمي الضفادع (Frog) إلى رتبة الأنورا، والتي تحتوي على أكثر 7300 نوع، ويعتبر الضفدع من البرمائيات، إذ تتراوح متوسط أطوالها ما بين 1-41 سم، وتبلغ أوزانها ما بين 200 غرام إلى 4.5 كغ،^[١] وتتميز بأقدامها الطويلة واللينة، وجلدها الأملس والرطب المغطى بغشاء مخاطي، ويبلغ متوسط عمره حوالي 20 سنة.^[٢][٣]

اسم ذكر الضفدع

وفقًا لمعجم اللغة العربية المعاصرة يسمى ذكر الضفدع عُلجُوم للمفرد، أو علاجيم للجمع، ويعني (حن) أيّ حيوان برمائي بلا ذيل، وهو أقل نشاطًا من الضفدع في القفز والسباحة، كما يقضي معظم حياته على سطح اليابسة، ويدخل الماء من أجل الإخصاب فقط.^[٤]

الفرق بين ذكر وأنثى الضفدع

توجد العديد من الفروق بين ذكر وأنثى الضفدع، من أهمها ما يلي:^[٥]

الحجم

تكون الإناث في الكثير من أنواع الضفادع أكبر بكثير من الذكور؛ وذلك لتسهيل عملية التزاوج، وتوفير مساحة لتخزين ونقل البيض، حيث تقوم أنثى الضفدع بدعم وزن الضفدع الذكر خلال عملية التزاوج.

الأعضاء التناسلية

• تختلف الأعضاء التناسلية للذكور والإناث، إذ لا يمكن التحديد من خلالها ما إذا كان الضفدع ذكرًا أم أنثى؛ وذلك لأن الأعضاء التناسلية للضفادع موجودة لكلا الجنسين داخل الجسم نفسه.
• يحتوي ذكر الضفدع على خصيتين داخليتين وقناة منوية لإنتاج الحيوانات المنوية، أما الأنثى فلها مبايض وقنوات بويضات، وكذلك تمتلك رحمًا يخزن البويضات حتى يحين إطلاقها، ولكنها لا تشارك في الحمل.

الاختلافات الجسدية الأخرى

• يغطي قرصًا دائريًا صغيرًا يعرف بطبلة الأذن آذان كل من ذكور وإناث الضفادع، ففي ذكور معظم أنواع الضفادع يكون محيط هذا القرص أكبر من عينيه، ومن ناحية الأخرى يكون محيط قرص طبلة الأذن عند إناث بعض الأنواع مساويًا لحجم عين الضفدع.
• يقوم الذكور في موسم التكاثر بتطوير وسائد قابضة على أصابعهم لمساعدتهم في في عملية التزاوج، لكن الإناث لا تطور هذه الوسائد.
• يطور الذكور أيضًا لونًا داكنًا في الحلق أثناء موسم التزاوج، مما يميزهم عن الإناث.

حقيقة تغيير الضفادع لجنسها

فيما يلي بعض المعلومات المتعلقة بذلك:^[٦]

• يمكن للضفادع تغيير جنسها في الأماكن الخالية من التلوث، وقد أشارت الدراسات إلى أن التغيرات في الجنس بين الذكور والإناث التي تحدث في الضفادع في أحواض الماء قد تكون ناجمة عن زيادة مستويات هرمون الأستروجين في الماء.
• من الجدير بالذكر أن مؤلفي الدراسة ذكروا أن الضفادع تتفاعل بدلاً من ذلك مع التغيرات المحلية في درجة الحرارة أو العوامل البيئية الأخرى على حدّ علمهم، حيث لا يمكن للضفادع تغيير جنسها إلا خلال مرحلة الشرغوف.
• حقيقة أخرى تقول إن النشاط البشري في بعض الحالات كان له أيضًا تأثير على جنس الحيوانات، فقد تم العثور على مبيد حشري شائع الاستخدام يسمى أترازين يغير جنس الضفادع المعرضة له، حيث يتسبب في زيادة هرمون الأستروجين لتحويل الذكور إلى إناث كاملة.^[٧]