• البجعة: تنتمي إلى فصيلة الطيور ضمن المملكة الحيوانية، وهي واحدة من الطيور المائية، وتعيش في البحيرات، والأنهار، والسواحل البحرية، كما أنها من أكبر الطيور في العالم.[١][٢]
  • طول البجع: يصل طول البجع عمومًا إلى 180 سم، ويصل طول الأجنحة إلى 3 أمتار.[١]
  • وزن البجع: يصل وزنها إلى 13 كغم.[١]
  • الصفات الشكلية للبجع: يتميز البجع بجسمه الكبير، والأرجل القصيرة، وهو يمتلك قدمين مع أربع أصابع مغطاة بغشاء؛ إذ تكون الأقدام مكففة، وتُربط جميع أصابع القدم الأربعة بالشبكة،[٣] ولديه كيس حلقي يستخدمه لوضع الأسماك والمياه، وأجنحة طويلة وعريضة، ورقبة طويلة، وذيل قصير.[٢][٤]
  • متوسط عمر البجع: يتراوح متوسط عمرها بين 10-25 سنة.[٥]


أنواع البجعة

فيما يلي أشهر أنواع البجع:[٦]

  • البجع الأبيض الأمريكي: يتكاثر ويوجد في مناطق أمريكا الشمالية، لكنه يهاجر إلى المناطق الدافئة في أمريكا الوسطى والجنوبية في الشتاء، يتميز بحجمه الكبير؛ إذ يتراوح طوله بين 130-180 سم، وريشه باللون الأبيض الناصع، كما يتكاثر هذا النوع عادةً ما بين شهر مارس ويونيو.
  • البجع البني: يعد أصغر أنواع البجع، ويوجد في أمريكا الشمالية والجنوبية، ويتكاثر في المناطق الساحلية الجنوبية والغربية للولايات المتحدة، كما يتراوح طوله بين 1-1.50 متراً، ويكون رأسه ورقبته باللون الأبيض، أما أعلى الرأس فباللون الأصفر، وله أرجل سوداء، وظهر باللون البني الغامق والرمادي.
  • البجع البيروفي: يعيش هذا النوع في الساحل الغربي لأمريكا الجنوبية، ويتشابه في الشكل مع البجع البني، مع وجود بقعة بيضاء تمتد من أعلى المنقار إلى أعلى الرأس؛ ويتراوح طوله بين 1.37-1.52 متراً، كما يتكاثر عادةً بين شهر سبتمبر وشهر مارس.
  • البجع الأبيض: يعرف باسم البجع الوردي، وهو من أكثر الأنواع انتشارًا، ويوجد في قارتي آسيا وأفريقيا، وجنوب شرق أوروبا، كما تعد البحيرات الضحلة والمستنقعات الأماكن التي يفضل أن يعيش فيها، ويتميز بحجمه الكبير؛ إذ يتراوح طوله بين 140-180 سم، ويتراوح طول الأجنحة بين 226-360 سم، ويمتلك ريشًا باللون الأبيض وأرجلًا وردية اللون.
  • البجع الأسترالي: يوجد هذا النوع في أستراليا، وجزيرة غينيا الجديدة، وبعض أجزاء إندونيسيا، ويعيش في موائل المياه الداخلية والساحلية، يمتلك منقارًا وردي اللون وطويلًا، وعادةً ما يكون الريش أبيض اللون، بينما يكون الجناحان باللون الأسود.


سلوك البجعة

فيما يلي بعض الصفات الشخصية وسلوك طيور البجع:

  • طيور اجتماعية جدًا؛ إذ تعيش في مجموعات، وتحتوي المجموعة على مئات الطيور.[٧]
  • تستطيع السباحة والطيران بشكل جيد واحترافي.[٧]
  • تحب أن تتواجد مع أنواع أخرى من الطيور.[٢]
  • تبني الأعشاش على الأشجار، أو على الأرض.[٢]
  • تقضي هذه الطيور وقتها في النوم عند توقفها عن الأكل.[٢]
  • تُعد قادرةً على الرؤية من ارتفاعات عالية؛ إذ ترصد فريستها من مسافات عالية، ثم تغوص وتصطادها.[٢]
  • تمتلك أسلوبًا وسلوكًا غريبًا في صيدها للأسماك؛ إذ تُطارد الأسماك الصغيرة، وتلحقها في المياه الضحلة، ثم تجمعها، أما الأسماك الكبيرة، فتصطادها البجعة بطرف منقارها، ثم تقذفها إلى الهواء، وتفتح فمها لتنزلق إلى المعدة.[٣]


تغذية البجعة

أطعمة البجع

فيما يأتي الأطعمة التي تتناولها البجعات:[٢][٨]

  • تعد من آكلات اللحوم؛ إذ تتغذى على الأسماك.
  • بعض الأنواع تتغذى على البرمائيات والقشريات، والحشرات، والطيور الأخرى؛ مثل سرطان البحر، والضفادع، والسلاحف.
  • لا تتناول طيور البجع النباتات، والبكتيريا، والأسماك الصغيرة، والحيتان والدلافين، وأسد البحر.[٩]


عدد الوجبات

عادةً ما يتغذى البجع أثناء النهار، لكنه من الممكن أن يتغذى في الليل أيضًا.[٧]


فوائد وأضرار البجعة على الإنسان والبيئة

فوائد البجعة على الإنسان

إليك ما يلي فيما يخص فوائد البجع وأضرارها:

  • واحدة من فوائد البجعة هي دعمها للسلسلة الغذائية للنظام البيئي لما يدعى بالمصب النهري أو الخليج النهري.[١٠]
  • تعد طيور البجع من الأمور التي يحب الإنسان مشاهدتها، سواء أكانت على أرض الواقع، أو على التلفاز؛ إذ إن أشكالهم اللطيفة، وسلوكياتهم الفريدة، والسباحة والطيران تجعل الإنسان يستمتع بالطبيعة.[٣]
  • من فوائد البجع على الإنسان كذلك هي قدرة الأشخاص على تربيته أحيانًا، أو تربية بعض الأنواع، والاستفادة منها واستخدامها كمصدر غذائي، أو في مجال الملابس، أو الأغراض الطبية مثلًا، أو للاستفادة من لحمهم، وريشهم، وبيضهم.[٣][١١]
  • في بعض الدول، يُستخدم البجع لمساعدة الصيادين في العثور على الأسماك؛ فعندما يرى الصياد طيور البجع وهي تطير، يعرف بوجود أسماك قريبة منه.[١٢]


أضرار طيور البجع على البيئة

يلعب البجع دورًا بيئيًا مهمًا في سلاسل الغذاء؛ إذ يستهلك في المقام الأول الأسماك واللافقاريات.[٣]


معلومات أخرى عن البجعة

تكاثر البجعة

إليك ما يلي فيما يخص تكاثر البجعات:[٢][٨]

  • تعد البجعة أحادية التزاوج، ويقوم الذكر بعمل حركات تلفت انتباه الأنثى.
  • تتكاثر بعض أنواع البجع في مواسم معينة، والبعض الآخر يتكاثر طوال العام.
  • يقوم بعض ذكور البجع بتغير لون الريش لجذب أنثاه.
  • تتلف طرق المغازلة بني البجع الذي يعيش على الأشجار والبجع الذي يعيش على الأرض.
  • يتشارك كلا الجنسين في بناء الأعشاش، وهي عادةً ما تتكون من الريش والأوراق والأغصان.
  • تضع أنثى البجع بيضتين أو ثلاث بيضات في العش.
  • يقوم كلا الوالدين بإطعام صغارهم عن طريق تقيؤ الأسماك.


عدد ساعات نوم البجعة

تعد البجع طيورًا نهاريةً؛ أي إنها تقضي أغلب وقتها مستيقظة، وفي كامل نشاطها في فترة النهار، على الرغم من أنه تمت ملاحظة بعض الأنواع ليلًا تبحث عن الطعام وتقوم بالصيد.[١١]


أساليب تكيف البجعة

تكيفت طيور البجع على صيد وتناول الأسماك منذ سنين؛ وعلى الرغم من التغيرات المناخية التي تتعرض لها البيئات وتأثيرها على الحيوانات، إلا أن حركة البجع وهجرتها توفر الحماية لها وقدرتها على التكيف مع البيئات الأخرى.[١٣]


المهددات لحياة البجع

فيما يأتي بعض المفترسات للبجع:[٢][١١]

  • يساعد حجم البجع الكبير على تقليل المفترسين؛ إلا أنه يمكن للكلاب والذئاب البرية، والراكون أكل صغار البجع، وفي بعض الأحيان قد تشكل القطط خطرًا عليه.
  • يعد البشر أكبر مهدد لطيور البجع؛ إذ يُسبب رشهم للمبيدات الحشرية بجعل قشر بيوضها رقيقًا وضعيفًا، مما أدى إلى قتل عدد كبير من البجع البني، كما أدى انتقال البشر إلى الأماكن الساحلية إلى تخريب مناطق أعشاش البجع.
  • توجد بعض الأنواع في مناطق مكتظة بالسكان، مما أدى إلى عدم تمكنها من الصيد، واعتمادها على البشر لإطعامها، وقد أصبحت لا تتمكن من الحصول على العناصر الغذائية اللازمة؛ وبالتالي تعرضها لخطر إصابتها بالأمراض.
  • تتسبب الانسكابات النفطية المياه إلى وفاة أعداد كبيرة من البجع.[٨]

المراجع

  1. ^ أ ب ت "Pelican", britannica, Retrieved 18/2/2021. Edited.
  2. ^ أ ب ت ث ج ح خ د ذ "Pelican", az animals, Retrieved 18/2/2021. Edited.
  3. ^ أ ب ت ث ج "Pelican", new world encyclopedia, Retrieved 18/2/2021. Edited.
  4. Laura Klappenbach, "Pelican Facts: Habitat, Behavior, Diet", thoughtco, Retrieved 18/2/2021. Edited.
  5. "Pelicans", nationalgeographic, Retrieved 18/2/2021. Edited.
  6. "The Eight Extant Species Of Pelicans", worldatlas, Retrieved 18/2/2021. Edited.
  7. ^ أ ب ت "Brown Pelican", all about birds, Retrieved 18/2/2021. Edited.
  8. ^ أ ب ت "Pelican", Animals Network, Retrieved 18/2/2021. Edited.
  9. "Fundamental Concepts-Food Webs", catalogimages.wiley, Retrieved 18/2/2021. Edited.
  10. Lisa A Gonzalez, 1 - Assessing the State of the Bay.pdf Assessing the State of Galveston Bay, Page 11. Edited.
  11. ^ أ ب ت "Pelecanus occidentalis brown pelican", animal diversity, Retrieved 18/2/2021. Edited.
  12. Frankie Stout, [https://books.google.jo/books?id=Dgsg2eXMa0UC&pg=PA22&lpg=PA22&dq="pelicans are important"&source=bl&ots=73EtZWAuT0&sig=ACfU3U2PASQAo4Q5MC3aFCJqw9xBTMe-ww&hl=en&sa=X&ved=2ahUKEwiavsampaHvAhUEQhUIHYQKCXUQ6AEwDnoECBYQAw#v=onepage&q="pelicans are important"&f=false Pelicans: Soaring the Seas], Page 22. Edited.
  13. "Brown pelican", climate adaptation explorer, Retrieved 18/2/2021. Edited.