معلومات حول النحل، فوائده، وأنواعه، وأكثر

• اسم الحشرة: يُعدّ النحل والاسم العلمي له (Apis) من المملكة الحيوانية، يصنف ضمن الحشرات المجنحة المفصلية سُداسية الأرجل،^[١] ويتواجد في جميع أنحاء العالم عدا القارة القطبية الجنوبية.^[٢]
• الطول: يتراوح متوسط طول الملكة ما بين 20-23 ملم، والعاملات ما بين 22-34 ملم، والذكور ما بين 14-16 ملم.^[٣]
• الوزن: يتراوح متوسط وزنه النحل إلى 0.000113 كيلوغرام.^[٤]
• صفات الحشرة: يُقسم جسد النحل إلى ثلاثة أجزاء رئيسية وهي؛ الرأس، والصدر، والبطن.^[٢]
• متوسط العمر: يختلف متوسط عمر النحل باختلاف نوعها ودروها في الخلية، إذّ تعيش ملكة النحل لفترة تتراوح ما بين 3-6 سنوات، وتعيش العاملات ما بين 6-7 أسابيع أو من 4-6 أشهر، والذكور إلى 55 يومًا.^[٥]

أنواع النحل

يوجد حوالي 25000 نوع من النحل حول العالم، وتعد الأنواع الآتية هي أشهرها:^[٦][٧]

• نحل العسل: تتميز مستعمرات هذا النوع بكبر حجمها واحتوائها على عدد كبير منها؛ إذّ تتكون من ملكة، و50000 عاملة، و300 ذكر، و9000 يرقة بحاجة للطعام، وأخرى بحاجة لإبقائها في بيئة دافئة يصل عددها إلى 20000 يرقة.
• النحل الطنان: تُعدّ أغلب مستعمرات النحل الطنان صغيرة نوعًا ما، ويتراوح عدد العاملات فيها ما بين 50-400 نحلة، وتتميز بكونها من أهم حاملات اللقاح لمختلف الزهور؛ وذلك بسبب جسدها الفرويّ وشكله الخارجي.
• نحل الميسون: تتميز هذا الفئة من النحل بكونها انفرادية؛ أيّ عادةً ما تقوم ملكاتها وإناثها بالتزاوج؛ ومن ثمّ بناء خليتها لوحدها ووضع البيوض التي ستتحول فيها إلى يرقات، كما يُفضل هذا النوع بناء خلايا النحل الخاصة به ومستعمراته في الشقوق.

سلوك النحل

فيما يأتي أهم خصائص النحل:^[٨]

• يتنقل النحل بواسطة الطيران، ويُمكنه أنّ يطير مسافة 20 كيلومتراً في الساعة الواحدة، كما تصدر أصوات الطنين المُتعارف عليها والمميزة للنحل نتيجة الحركة السريعة لأجنحتها.
• يستخدم النحل ثلاثة طُرق للتواصل وهي؛ لمس القرون الاستشعارية لبعضها البعض، ورائحة الفيرمونات التي تتميز بها كُلّ على حده، والرقص باستخدام خطوات وحركات مُعينة فيما بينها.
• يقوم النحل بالدفاع عن نفسه أو خليته عند الشعور بالخطر؛ وذلك من خلال لسع الضحية باستخدام الإبرة المتواجدة في الجزء السفلي من جسده، كما تجدر الإشارة إلى قدرة النحل على اللسع لمرة واحدة فقط؛ وذلك لارتباط الإبرة بأحشائها الداخلية التي تخرج مع الإبرة العالقة في جسد الضحية، مما يؤدي إلى موتها.

صفاته الشخصية

فيما يأتي بعض الصفات الشخصية للنحل:^[٩]

• يُنتج النحل العسل كمخزون غذائي له في فصل الشتاء، ولكن تزيد الكمية المُنتجة من قبله مرتين أو ثلاث مرات عن الكمية التي يحتاجها.
• عند موت الملكة تقوم العاملات باختيار يرقة وإطعامها من غذاء يُعرف باسم "غذاء ملكات النحل"، وبالتالي تنضج لتصبح ملكة تتميز بالخصوبة العالية.
• يمتلك ذكور النحل عيونًا أكبر من عيون إناثها؛ وذلك لتتمكن من العثور على الملكة.^[١٠]

تغذية النحل

أطعمة ضرورية

فيما يأتي بعض أهم الأطعمة الخاصة بالنحل:

• الرحيق: هو سائل لزج ذي كثافة معينة، يحتوي على السكريات؛ الجلوكوز، والفركتوز، والسكروز، بالإضافة إلى وجود العديد من البروتينات والأملاح والأحماض،^[١١] وتقوم النحلات العاملات بجمعه ونقله إلى الخلية لإطعامه لكل من النحل واليرقات المُتواجدة في الخلية.^[١٢]
• حبوب اللقاح: وهي حُبيبات صغيرة جدًا ومتفاوتة في الشكل والبُنية، تكون على شكل غُبار، تنتج في الجزء الذكري من زهور النباتات عارية البذور،^[١٣] ويقوم النحل بجمعه أيضًا بجانب الرحيق واتخاذه كمصدر أساسي للغذاء.^[١٢]
• الماء: يحتاج النحل كغيره من الحيوانات والحشرات إلى الماء، إذ يحصل عليه إما من النباتات، أو من المسطحات المختلفة، شريطة أن تكون ضحلة لكونه غير قادر على السباحة.^[١٤]

أطعمة لا تناسب النحل

فيما يأتي بعض الأطعمة التي لا تناسب النحل:

• العسل من مصادر خارجية: لا يجدر إطعام النحل العسل المُتواجد في المحلات التجارية، أو من أيّ مربٍ آخر للنحل؛ وذلك خوفًا من انتقال العدوى في حال كان النحل مُصابًا بأيّ أمراض، وفي حال الرغبة بذلك يجب إطعامه عسل النحل المُتواجد لدى المُربي نفسه مع ضرورة التأكد من عدم إصابته بأيّ أمراض.^[١٥]
• الماء والسكر: وهو الخيار الأخير الذي يُمكن أن يلجأ إليه مربي النحل في حال عدم وجود أزهار في الجوار وشعوره بحاجة النحل للطاقة.^[١٥]

مفترسي النحل

توجد العديد من الحيوانات التي تهدد حياة النحل بناءً على السلسة الغذائية لها؛ إذّ يُعد النحل غذاء لعدد كبير من الثديات، ومنها ما يلي:^[١٦][١٧]

• الظربان.
• دببة العسل.
• بعض الطيور
• بعض الحشرات والدبابير.

الأمراض الأكثر شيوعًا التي تصيب النحل

فيما يأتي ذكر لأكثر الأمراض شيوعًا عند النحل:

• مرض تعفن الحضنة الأمريكي: هو مرض بكتيري يُصيب اليرقات المُتواجدة في عيون الخلية السُداسية المغلقة، وتظهر فيه الأغطية الشمعية غائرة إلى الداخل، ويتغير لونها إلى البُني، وتصبح رطبة ومُثقبة نتيجة لتحلل اليرقات داخلها، والتي تتميز برائحتها العفنة المُشابه للغراء السائل، وهذا هو السبب وراء تسمية المرض.^[١٨]
• مرض تحجر الحضنة: هو مرض فطري يصيب اليرقات في طور ما قبل العذراء، إذ تفقد فيه اليرقات لمعانها، وغالبًا ما تموت بعد القفل بالغطاء الشمعي، وتظهر عليها حلقة لونها أصفر مُبيض أسفل الرأس نتيجة لنمو الفطر، هذا وتتحجر اليرقات بعد موتها ويصعب كسرها بالضغط عليها، وهذا هو السبب وراء تسمية المرض.^[١٩]

معلومات أخرى عن النحل

فيما يأتي أهم المعلومات الأخرى عن النحل:

تكاثر النحل

تُعد الملكة والذكور من أنواع النحل الناضجة جنسيًا والقادرة على التكاثر، وفي ما يأتي خطوات تكاثر النحل:^[٢٠]

• تقوم الملكة بالطيران خارج الخلية للقاء الذكور الذين تتراوح أعدادهم ما بين 8-12.
• يتم التزاوج ما بين الذكر والملكة ضمن معايير معينة في الجو من حيث درجة الحرارة، والارتفاع، وسرعة الرياح في مدة زمنية تتراوح ما بين 5-18 دقيقة.
• يقوم الذكر بإخراج أعضائه التناسلية وغرسها في مهبل الملكة، وما أن تنقبض عضلات بطنه حتى يتمً قذف الحيوانات المنوية، وتؤدي هذه العملية إلى موت الذكر؛ وذلك بسبب انفصال بعض أعضائه التناسلية عن جسده وبقائها في مهبل الملكة كدليل على التزواج، فيما يتم إزالتها من قبل الذكر التالي المُقبل على التزاوج.
• تقوم الملكة بتخزين جميع الحيوانات المنوية التي تُقدر بسبعة ملايين حيوان منوي.
• عند الإباضة تقوم الملكة باختيار البويضة التي سيتم تخصيبها والتي تُمر في قناة البيض.
• ينتج عن البويضات المُخصبة إناث عاملات، أما البويضات غير المخصبة فينتج عنها ذكور النحل.

كم يحتاج النحل من النوم؟

تنام إناث النحل في الزهور تحت رأسها أو بداخلها وبالقرب من مصدر الرحيق؛ وذلك لكون درجة الحرارة أكثر دفئًا من الحرارة الخارجية، كما ينام ذكور النحل أيضًا في الزهور بعد مغادرة الخلية ولا يعودون لها أبدًا، ويقضون أوقاتهم بتمييز الأماكن المحيطة بهم برائحتهم لجذب الملكات، فيما يترواح عدد ساعات النوم لها ما بين 5-8 ساعات في اليوم.^[٢١][٢٢]

أساليب تكيف النحل

فيما يأتي بعض أساليب التكيّف الخاصة بالنحل:^[٢٣]

• تحمل أجساد النحلات شحنة كهروستاتيكية تعمل على جذب حبوب اللقاح، وبالتالي زيادة كمية الحبوب المحمولة.
• يوجد لديها شعر خاص على أرجلها رُتب بطريقة مُعينة مشكلة سلال لحمل أكبر كمية ممكنة من حبوب اللقاح للخلية.
• يتميز النحل باللونين الأصفر والأسود اللذين يخيفان الحيوانات المفترسة لها؛ وذلك لكونهما يرمزان إلى سميّة حاملها، كما يسمح هذان اللونان للنحل بالتمويه والاندماج ما بين الزهور فيصعب إيجادها.^[٢٤]