• طائر القاذف الأفريقي: يسمى طائر القاذف الإفريقي، ويُسمى أيضًا بطائر الثعبان؛ لأنه أثناء السباحة يغمر كامل جسده تحت الماء ويبقى رأسه وعنقه الطويل على سطح المياه، فيظهر وكأن ثعبانًا ينزلق على سطح المياه، وينتمي هذا الطائر لمملكة الحيوانات وشعبة الحبليات وصف الطيور ورتبة البجعيات.[١]
  • طول طائر القاذف الأفريقي: يتراوح طول طائر الثعبان البالغ بين 850-900 ملم، كما يتراوح طول ذيله بين 202-250 ملم.[٢]
  • وزن طائر القاذف الأفريقي: يتراوح وزن طائر الثعبان بين 1-1.35 كجم تقريبًا.[٣]
  • صفات طائر القاذف الأفريقي: يُعد من الطيور المائية، ويمتاز بأنّه من الطيور الطويلة والنحيفة، ويسبح عادةً تحت المياه وتكون كافة أجزاء جسمه مغطاةً بالمياه، عدا رأسه الذي يظهر بشكل حرف "S"، وتكون إناثه سوداء اللون مع خطوط بيضاء، والذكور تمتاز بلونها البني، وينتشر بكثرة في الأراضي الرطبة وداخل المياه العذبة.[٤]
  • متوسط عمر طائر القاذف الأفريقي: يبلغ عمر أكبر طائر ثعبان 16 عامًا، ويبلغ تقريبًا متوسط عمره في البرية 9 سنوات.[٢]


أنواع طائر القاذف الإفريقي

فيما يلي أشهر أنواع طائر الثعبان:[٥][٦]

  • طائر الأنهينجا: هي طيور مائية كبيرة الحجم ونحيلة، وذيلها يُشبه ذيل الديك الرومي، وتمتلك رقبةً طويلة تشبه حرف "S"، ومنقارًا يشبه الخنجر، وتمتاز بلونها الأسود مع خطوط بيضاء وفضية اللون، ويكثر وجودها حول البرك والمستنقعات والبحيرات قليلة الملوحة، وتبتعد قدر الإمكان عن المياه المفتوحة وواسعة النطاق.
  • طائر الثعبان الأسترالي: يعيش هذا النوع في المناطق الرطبة حول المياه العذبة، ويستطيع الغوص تحت المياه حتى عمق 60 سم، ويتناول الأسماك الصغيرة تحت المياه، بينما الأسماك الكبيرة يخرجها للسطح ويبتلعها، وتمتاز بأجسامها النحيفة ورقابها الطويلة كالأفعى، وتمتلك منقارًا مدببًا وحادًا وذيولًا مستديرةً، ويكثر وجوده في جنوب وغرب أستراليا.
  • طائر الثعبان الإفريقي: يوجد هذا النوع بكثرة في إفريقيا في الصحراء الكبرى ومدغشقر وبعض مناطق الشرق الأوسط، ويفضل المياه الهادئة أثناء التكاثر، ويوجد بكثرة عند المياه المتدفقة، وتمتاز ذكور هذا النوع برقبة صدئة اللون وبخط أبيض اللون يمتد من أسفل العين حتى جانب الرأس.[٧]


سلوك طائر القاذف الإفريقي

فيما يلي بعض التصرفات التي توضح سلوك الطائر:[٨]

  • يقضي الطائر معظم وقته فوق الماء، بوقوفه فوق الأغصان أو الجذوع العارية.
  • في حال انزعاج الطائر من أمر ما، فإنّه يسقط نفسه بشكل عمودي داخل المياه.
  • بعد الانتهاء من عملية الصيد يفرد الطائر جناحيه؛ لتجفيف الريش.
  • يستطيع الطائر الغوص تحت الماء للبحث عن الطعام؛ وهذه الخاصية تمكنه من اصطياد الفريسة عن طريق إقامة الكمائن.
  • عند التقاط الطائر للفريسة يقذفها خارج المياه نحو الأعلى، ثم يلتقطها ويتناولها بشكل عمودي.


تغذية طائر القاذف الإفريقي

غذاء طائر القاذف الإفريقي

يعتمد طائر الثعبان في غذائه على نحو أساسي على الأسماك، بالإضافة لتناول البرمائيات كالضفادع وسمندل المياه، واللافقاريات، والزواحف كالثعابين، بالإضافة للأعشاب النباتية وكمية قليلة من البذور.[٨][٢]


مفترسو طائر القاذف الإفريقي

يُعد طائر الثعبان غذاءً مهمًا للتماسيح والغربان والطيور الجارحة كالنسور، كما أن بيض الطائر معرّض للخطر بفعل البشر، الذين يجمعونه ويأخذونه من أعشاشه، لكن عمومًا ونظرًا لاستمرار الوالدين في رعاية البيض والأبناء، فإنّ احتمال إصابتهم بالخطر ضعيف.[٨][٢]


صحة طائر القاذف الإفريقي

فيما يلي أهم الأمراض التي تؤثر على صحة الطائر:

  • طفيليات الدم: هي طفيليات متعددة تصيب الطيور المائية عمومًا، ومنها طائر القاذف الإفريقي، ويمكن أن تؤثر هذه الطفيليات على حياة الطائر ونجاح الإنجاب، كما تسبب تلون الريش، وتغيرات في بنية مجتمع الطيور.[٩]
  • الملوثات الكيميائية: تؤثر بعض الملوثات الكيميائية مثل الكلور على سُمك قشر بيض طائر القاذف الإفريقي، إذ يقل السمك مع زيادة نسبة الملوثات.[١٠]


أضرار وفوائد طائر القاذف الإفريقي على البيئة والإنسان

  • الأضرار: لم تُسجل أي تأثيرات سلبية للطائر على الإنسان، إلا أنه قد يؤثر على تجمعات الأسماك.[٢]
  • الفوائد: فيما يلي أهم فوائد طائر الثعبان:[٢]
  • يقوم البشر بممارسة رياضة الصيد على طائر الثعبان،
  • يصطاد البشر طائر الثعبان من أجل الحصول على ريشه.
  • يجمع البشر بيض طائر الثعبان وصغاره من أجل الغذاء.


معلومات أخرى عن الحيوان

تكاثر الحيوان

فيما يلي معلومات هامة عن تكاثر طائر الثعبان:[٢][١١]

  • يتكاثر ضمن مجموعات، ويُعد من الطيور أُحادية الجنس.
  • يبدأ الذكر بلفت نظر الأُنثى عند التزاوج عن طريق رفرفة الجناحين، ويبني عشه بشكل متدلٍّ على الأغصان القريبة من المياه.
  • عش الطائر عبارة عن قاعدة خشنة من العصي، ويتراوح قطره بين 40-50 سم، ويتم تبطينه بأوراق الشجر.
  • يبدأ موسم التكاثر عند ارتفاع منسوب المياه؛ لأنّ ذلك يُساعد في وجود العديد من الأسماك.
  • بعد عملية التزاوج يتم وضع البيض، ويحضنه كلٌّ من الذكر والأُنثى حتى يفقس، وتمتد المدة من 25-30 يومًا قبل أن يفقس.
  • يكون البيض بيضويًا، وتغطيه طبقة بيضاء مخضرة قد تميل إلى اللون البني؛ بسبب الاحتضان، ويفقس البيض بشكٍل غير متزامن.
  • يُطعم الوالدان صغارهم من 6 إلى 9 مرات في اليوم، ويستطيع الطائر بعد ولادته مغادرة العش بعد الفقس بحوالي خمسين يومًا.
  • يكتمل نمو ونضج الطائر عند بلوغه العامين.


كم يحتاج الحيوان من النوم؟

يستغرق طائر الثعبان في النوم، إذ إنّه يضع رأسه بين ريش الجناحين وينام، ويغطي وجهه بالريش.[١٢]


أساليب تكيف الحيوان

فيما يلي بعض أساليب التكيف لدى الطائر الثعبان:[٢]

  • يعيش على شكل مجموعات كبيرة، تتمركز حول الأشجار وغابات الخيزران، بالإضافة لوجوده بالقرب من البيئات المائية ومصبات الأنهار، كالبرك والبحيرات والجداول والمستنقعات.
  • يجب أن تكون مياه البرك والمستنقعات عميقة نوعًا ما؛ لكي يتمكن من الغوص والسباحة لاصطياد فريسته.
  • يمتلك الطائر ريشًا نافذًا للمياه؛ لكي تمكن الطائر من السباحة والطيران.
  • يمتلك رقبة طويلة وملتوية؛ لسهولة اصطياد الأسماك.


حقائق مدهشة عن الحيوان

فيما يلي بعض الحقائق عن طائر الثعبان:[٢]

  • موطن الطائر الأصلي شبه القارة الهندية، وفي أقصى غرب قارة آسيا كالباكستان.
  • يتساقط ريش الطائر لعدة أيام، وخلال هذه الفترة لا يستطيع الطائر التحليق أو الطيران، حتى ينمو ريش جديد.
  • يدافع أجزاء المجموعة من الطيور عن العش في حال تعرض للخطر، عن طريق الهسهسة أو القفز أو العض.
  • يستمر موسم التكاثر لعدة أشهر أو طوال العام، وذلك يعتمد على مواسم هبوب الرياح.
  • يستطيع الطيران لمسافات طويلة.
  • تعد طيورًا نهارية منعزلة عمومًا، لكنها تتجمع مع طيور الغاق ومالك الحزين وأبو منجل، بالإضافة إلى اللقالق.[١٣]
  • إذا تعرضت الصغار للخطر، يدفعهم الوالدان نحو الماء للسباحة والعودة للعش بعد زوال الخطر.[١٣]
  • عند فقس البيض يُطعم الوالدان صغارهم عن طريق وضع فتات الأسماك والسوائل بمناقيرهم المفتوحة، وعندما يكبرون يُدخل الأبناء مناقيرهم داخل مناقير الآباء لتناول الطعام.[١٣]
  • يمكن التمييز بسهولة بين الذكر والأنثى، إذ يمتلك الذكر رأسًا وعنقًا بلون أسود، بينما تمتلك الأنثى رأسًا وعنقًا ذهبيًا مائلًا إلى اللون البني.[١٣]
  • تحتوي رقابها على هيكل قوي يُساعدها على الانقضاض على فرائسها بسهولة عن طريق منقارها.[١٣]

المراجع

  1. "Anhinga - Anhinga anhinga", nhpbs, Retrieved 27/7/2021. Edited.
  2. ^ أ ب ت ث ج ح خ د ذ "Anhinga melanogaster darter", animaldiversity, Retrieved 27/7/2021. Edited.
  3. "AFRICAN DARTER", sa-venues, Retrieved 27/7/2021. Edited.
  4. "African Darter", ebird, Retrieved 27/7/2021. Edited.
  5. "Anhinga", allaboutbirds, Retrieved 27/7/2021. Edited.
  6. "Australasian Darter", birdlife, Retrieved 27/7/2021. Edited.
  7. "African Darter", ebird, Retrieved 27/7/2021. Edited.
  8. ^ أ ب ت "African Darter", oiseaux-birds, Retrieved 27/7/2021. Edited.
  9. "Occurrence of blood parasites in seabirds admitted for rehabilitation in the Western Cape, South Africa, 2001–2013", sciencedirect, Retrieved 13/8/2021. Edited.
  10. "Organochlorine contaminants in cormorant, darter, egret, and ibis eggs from South Africa", researchgate, Retrieved 13/8/2021. Edited.
  11. "Anhinga melanogaster", keyserver.lucidcentral, Retrieved 27/7/2021. Edited.
  12. "ORIENTAL DARTER SLEEPING", gettyimages, Retrieved 27/7/2021. Edited.
  13. ^ أ ب ت ث ج "ANHINGA", animalia, Retrieved 27/7/2021. Edited.