التعريف بالضفدع الزجاجي

تعرف الضفادع الزجاجية (بالإنجليزية: Glass Frogs) بأنها فصيلة من فصائل الضفادع التي تنتمي إلى عائلة البرمائيات (Amphibian)؛ واسها العلمي هو (Centrolenidae)، وهي مجموعة من ضفادع الأشجار الصغيرة التي تتواجد في المناطق الاستوائية في العالم؛ بدءًا من غابات الأراضي المنخفضة الاستوائية وصولًا إلى غابات الجبال المتوسطة الارتفاع؛ في أمريكا الوسطى والجنوبية.[١][٢][٣]




تصنف فصيلة الضفادع الزجاجية إلى ما يقرب من 160 نوعًا و 12 جنسًا مختلفًا.




سبب تسمية الضفدع الزجاجي

سميت فصيلة الضفادع الزجاجية بهذا الاسم، بسبب امتلاك الكثير من أنواعها لبطون وصدور شفافة، لدرجة أن أحشاءها الداخلية تكون مرئيةً للناظر إليها عبر جلدها بطنها شبه الشفاف؛ بعينه المجردة فقط، حيث يمكن للناظر إلى أجسام هذه الضفادع رؤية القلب، وهو يضخ الدم إلى الشرايين، ورؤية الطعام وهو يتحرك عبر الأمعاء، وقد تمتد هذه الشفافية المذهلة عند بعض الأنواع إلى جوانب جسم الضفدع وأجزاء من ظهره، بحيث يكون الخط الفاصل بين جسمه والبيئة المحيطة به خفيفًا للغاية؛ مما يمنحه قدرة عالية على تمويه نفسه والاختفاء في محيطه؛ ليحمي نفسه من الأخطار.[١][٢][٣]


أهم الصفات الشكلية للضفدع الزجاجي

فيما يأتي ذكر لأهم الصفات الشكلية التي يتمتع بها الضفدع الزجاجي:[١][٢][٣]

  • تتميز العديد من أنواع الضفادع الزجاجية ببطون وصدور شفافة كما ذكر سابقًا.
  • لا تمتلك جميع أنواع الضفادع الشفافة، جوانب سفلية شفافة.
  • تظهر معظم أنواع الضفادع الزجاجية باللون الأخضر الفاتح الزاهي عند النظر إليها من الأعلى، وتتراوح ألوانها عادةً من الأخضر الفسفوري إلى الأخضر، مع وجود العديد من البقع ذات اللون الأبيض إلى الأصفر؛ موزعة عشوائيًا على أجسامها.
  • معظم أنواع الضفادع الزجاجية تكون صغيرة الحجم، حيث يتراوح طول البالغين منها بين 20 إلى 30 ملم في الطول الإجمالي فقط، وقد يصل طول الضفادع البالغة في عدد قليل من الأنواع إلى حوالي 80 ملم تقريبًا كحدٍ أقصى.
  • يتراوح وزن العديد من أنواع الضفادع الزجاجية بين 5 إلى 14 جرامًا فقط.
  • تمتلك الضفادع الزجاجية عيونًا منتفخة موجهة للأمام، يكون لونها عند العديد من الأنواع أبيض، أو ذهبيًا، أو رماديًا.


أهم الصفات السلوكية للضفدع الزجاجي

فيما يأتي ذكر لأهم الصفات السلوكية التي يتمتع بها الضفدع الزجاجي:[١][٢]

  • تتميز الضفادع الزجاجية بقدرتها العالية على التسلق، ولهذا فإن معظم أنواعها يفضلون العيش على الأشجار أو الشجيرات المرتفعة في الغابات الواسعة.
  • تتميز الضفادع الزجاجية بأنها كائنات شجرية، بمعنى أنها تعيش على الأشجار، وتقضي معظم وقتها بالقرب من الماء.
  • تتميز الضفادع الزجاجية بأنها كائنات ليلية؛ حيث إنها تصطاد في الليل، وتختبئ بلا حراك أثناء النهار.
  • تتميز الضفادع الزجاجية بكونها كائنات بارعة في الاختباء وتمويه أجسامها، نظرًا لامتلاك العديد من أنواعها لجوانب سفلية شفافة.


تكاثر الضفدع الزجاجي

فيما يأتي ذكر لأهم المعلومات المتعلقة بتكاثر الضفدع الزجاجي:[١][٢]

  • تتزواج الضفادع الزجاجية عادةً بعد هطول الأمطار، وتستخدم الصفير كنداء للتزاوج.
  • للقيام بالتزواج يجلس ذكر الضفدع الزجاجي على الأوراق الموجودة فوق الجداول المائية، أو على حواف البحيرات، وينتظر قدوم الأنثى لإتمام العملية؛ وعند قدوم الأنثى، فإنها لا تنزل إلى الماء، وإنما يتم إجراء عملية التزواج على الورقة نفسها.
  • تضع أنثى الضفدع الزجاجي بيضها على الورقة نفسها التي حدثت عليها عملية التزواج وتغادر، بينما يبقى الذكر متواجدًا لحماية البيوض من الحيوانات المفترسة، أو من أي خطرٍ محتمل، بالإضافة إلى ضرورة بقائه لاستدعاء إناث أخريات والتزاوج معهن مجددًا، وذلك لإنتاج أكبر عدد ممكن من البيوض.
  • عندما تفقس بيوض الضفدع الزجاجي، ويخرج منها صغار الضفادع؛ يسقطون في الماء ويعيشون فيه، حتى يتحولوا إلى ضفادع زجاجية بالغة.




من أهم المفترسين لبيوض الضفادع الزجاجية؛ ذباب الضفادع، والذي يضع بيضه فوق بيوض الضفادع، وعند فقس بيوضه بشكلٍ أسرع من بيوض الضفادع؛ تتغذى صغاره على أجزاء من أجسام صغار الضفادع؛ مما يؤدي إلى موتها.




تغذية الضفدع الزجاجي

تتغذى جميع الأنواع المعروفة من الضفادع الزجاجية عادةً على الحشرات الصغيرة بأنواعها المختلفة؛ بالإضافة إلى أنها تتغذى في بعض الأحيان على الضفادع الصغيرة الأخرى.[٢][٣]

المراجع

  1. ^ أ ب ت ث ج "glass frog", britannica, Retrieved 13/12/2022. Edited.
  2. ^ أ ب ت ث ج ح "FAQ about glass frogs", ifaw, Retrieved 13/12/2022. Edited.
  3. ^ أ ب ت ث "Glass Frog", a-z-animals, Retrieved 13/12/2022. Edited.