ما لا تعرفه عن الذباب

• اسم الحشرة: ينتمي الذباب إلى رتبة الحشرات ذات الجناحين، ويتميز باستخدامه زوجًا واحدًا فقط من أجنحته للطيران، بينما يختزل الآخر ليكون دبوسا التوازن، وينتشر الذباب في جميع أنحاء العالم بما في ذلك المناطق شبه القطبية، والجبال العالية.^[١]
• الطول: يختلف طول الذباب وفقًا للنوع، ويكون معظمه صغيرًا أقل من 1.5 سم، والقليل يكون أكبر، إذ تصل إلى 4 سم.^[٢]
• الوزن: يتراوح وزن الذبابة إلى 0.012 غرام.^[٣]
• صفات الحشرة: هي حشرات رخوة الجسم، ولها عيون كبيرة تساعدها على الرؤية عندما تطير، كما تمتلك قرون استشعار قصيرة.^[٢][٣]
• متوسط عمره: يتراوح متوسط عمر ​​الذباب المنزلي حوالي شهر، أما ذباب الفاكهة فيعيش فترة أطول قليلاً من ذباب المنزل، فتموت هذه الحشرات بعد حوالي 40 إلى 50 يومًا.^[٤]

أنواع الذباب

يوجد الذباب في جميع أنحاء العالم، إذ يوجد أكثر من 120,000 نوع من الذباب على مستوى العالم، وفيما يلي بعض من أنواع الذباب:^[٥]

• الذبابة المنزلية: من أكثر أنواع الذباب شيوعًا، وتوجد في المنازل وحولها، كما يمكن العثور عليها في جميع أنحاء العالم.
• ذبابة الفاكهة: توجد في جميع أنحاء الولايات المتحدة، وهي معروفة بقدرتها على التكاثر بسرعة، ويمكن أن تبقى على قيد الحياة من 25 إلى 30 يومًا.
• ذبابة الحصان: تهاجم هذه الذبابة البشر، والماشية، والآفات، وتوجد في كل الضواحي والمناطق الريفية القريبة من المسطحات المائية، وتتغذى أنثى ذباب الحصان على الدم، أما الذكور فلا تتغذى على الدم، بل على حبوب اللقاح، ورحيق النبات.
• ذبابة تسي تسي: يقتصر وجود ذبابة تسي تسي على أفريقيا، في جنوب الصحراء الكبرى، وشمال صحراء كالاهاري، إذ يوجد 23 نوعًا منها تنقل جميعها باستثناء ثلاثة أنواع منها داء المثقبيات المعروف بمرض النوم، ويتغذّى كل من ذكور وإناث هذه الذبابة على الدم الممتص من الثدييات.^[٦]
• الذبابة الزرقاء: تندرج هذه الذبابة في فئة الذباب القذر، ويحتوي هذا النوع على فم يشبه الإسفنج لامتصاص السائل المتحلل، وهي بنفس حجم ذبابة المنزل، ويمكن أن تكون أكبر قليلًا، كما أنها أكثر قوة.^[٧]
• ذبابة الرمل: هو ذباب صغير طوله حوالي 3 مم، ولونه ذهبي، أو بني، أو رمادي، يمتلك أجزاء فم طويلة، ويتكيف جيدًا لامتصاص الدم.^[٨]

سلوك الذباب

فيما يلي بعض من سلوكيات الذباب:^[٩][١٠]

• يجد الذباب بعضه البعض عن طريق الشم، وصوت اهتزازات الأجنحة عند الطيران، كما يمكنه استشعار الحرارة، والرطوبة في الهواء، ونفث الحيوانات.
• ينشط بعض الذباب نهارًا، والبعض الآخر ليلًا، كما يبقى بالقرب من المسطح المائي حيث يمكن وضع البيض، وهو من الحيوانات المنعزلة، ويجتمع فقط للتزاوج.
• يمكن أن يطير الذباب المنزلي بسرعة تصل إلى 24 كم في الساعة، ويمكنه ضرب أجنحته حتى 1000 مرة في الدقيقة، كما أنه قد يتعرض للتشتت.
• ينجذب الذباب المنزلي إلى مصادر الغذاء من خلال حاسة الشم القوية، وتساعده أجزاء فمه التي تشبه الإسفنج على امتصاص الطعام.

تغذية الذباب

غذاء الذباب

فيما يلي معلومات عن غذاء الذباب:^[١١]

• يتغذى الذباب البالغ على المواد العضوية المتحللة، ويشمل ذلك الفاكهة، والخضروات، واللحوم، والحيوانات، وإفرازات النباتات.
• يمتص كل من ذكور وإناث الذباب رحيق الأزهار.

المفترسون

فيما يلي معلومات عن مفترسات الذباب:^[١٢]

• بالرغم من أن الضفدع يمتلك نظاما غذائيًا متنوعًا، إلا أنه يُعد من أكثر الحيوانات التي تأكل الذباب.
• يُعد العنكبوت من مفترسات ذبابة الفاكهة، إذ تُدور العناكب شبكاتها لتكون مصائد للذباب.
• يفترس النمل، والخنافس العنقودية، والصراصير، والدبابير، يرقات ذبابة الفاكهة.
• تأكل الطيور، والدجاج، يرقات ذبابة الفاكهة التي تتواجد على الخضروات والفواكه الناضجة.

صحة الذباب

الأمراض التي تصيب الذباب

• لا توجد دراسات واضحة بأن الذبابة تُصاب بالأمراض، ولكن بعد الفحص الدقيق تبين أن بعض الفيروسات لها آثار سلبية مثل انخفاض عمر الذباب الحامل للملاريا.^[١٣]

الفوائد والأضرار الصحية للذباب على الإنسان

فيما يلي فوائد والأضرار الصحية للذباب على الإنسان:^[١٤]

• يُعد الذباب من مسببات الأمراض، إذ ينشر الذباب، وينقل ما لا يقل عن 200 مرض، وهو خطر على الإنسان، ومن بعض الأمراض التي يسببها؛ التيفوئيد، والكوليرا، وغيرها.^[١٥]
• الذباب له تأثير سلبي كبير، إذ ينقل العديد من الأمراض التي تلحق الضرر بالإنسان، كما توجد العديد من الأنواع التي تمتص دماء البشر، وفي معظم الحالات تسبب مرضًا طفيليًا يدعى التدويد الذي ينتج عن ديدان الذباب.
• يسبب ذباب تسي تسي المتواجد في أفريقيا مرض النوم، وهو الذي يعرقل عملية التنمية الأفريقية.
• توجد فائدة للذباب على البيئة، فهي مفيدة في تلقيح النباتات المزهرة.^[١٦]

معلومات أخرى عن الذباب

تكاثر الذباب

فيما يلي كيفية تكاثر الذباب:^[١٧]

• تضع أنثى الذبابة بعد التزاوج كيسًا يحمل عددًا يتراوح من 100 إلى 150 بيضةً، وغالبًا ما تختار له مكانًا يحتوي على المواد العضوية المتحللة، مثل قطعة طعام مكشوفة أو متعفنة، لتتغذى عليها يرقاتها بعد الفقس.
• يكون البيض طويل الشكل، وتخرج منه يرقات حلقية بيضاء اللون، كما تأكل نفس المواد العضوية التي ولدت فيها، خاصةً السوائل، وهي تفضل الأماكن المظلمة، والدافئة.
• يتحول جلد اليرقة بعد انتهاء المرحلة الأولى من حياتها إلى شرنقة صلبة بنية اللون، وتنضج اليرقة إلى ذبابة بالغة خلال ثلاثة أيام، وتخرج بشكلها الكامل من الشرنقة، مثلما تفعل الفراشات تمامًا.
• قد لا تستطيع بعض الأنواع الطيران جيدًا في ساعاتها الأولى، وتصبح الذبابة البالغة مكتملة النمو من 10 إلى 14 يومًا، وتستطيع عندها التكاثر، ووضع البيض، ويحتاج البيض إلى فترة حمل تبلغ أربعة أيام، قبل أن يكون جاهزًا للوضع.

كم يحتاج الذباب من النوم؟

حسب بعض الدراسات التي دُرست تبين أن أنثى الذباب تنام ما بين 400 و800 دقيقة في اليوم، أما ذكور الذباب، فتنام ما بين 800 و1100 دقيقة في اليوم.^[١٨]

أساليب تكيف الذباب

فيما يلي أساليب لتكيف الذباب:^[١٩]

• يتكيف الذباب البالغ في العيش في مجموعة واسعة من الموائل، وتختلف في شكلها، ونمط حياتها من نوع لآخر.
• يتكيف من خلال أجزاء الفم؛ إذ يحتوي فم بعض أنواع الذباب، والتي تتغذى على عسل النحل، أو الرحيق، أو إفرازات النباتات، والحيوانات الميتة والحية على فم مناسب للشفط واللعق، بينما فم ذباب الأيل الذي يتطفل على الحيوانات، والبشر يكون بشكل مناسب لثقب الأنسجة وقطعها وامتصاص دمه.
• تتكيف الذبابة جيدًا مع أنماط حياتها، إذ تطير بحثًا عن الأشياء التي تتغذى عليها، كما تبحث على مكان لوضع البيض، وأقدامهم مُهيأة لهذا الغرض.^[٢٠]