تعرف أكثر على البراغيث وطرق التخلص منها

• البراغيث: يعد البرغوث من الطفيليات الماصة للدماء، إذ تنتمي في الواقع إلى صنف الحشرات عديمة الأجنحة، وقد أدت البراغيث إلى وفاة أكثر من 200 مليون شخص في القرن الرابع عشر من خلال انتشار الطاعون الدبلي.^[١]
• طول البراغيث: يبلغ متوسط طول البرغوث من 2-8 مم.^[٢]
• عرض البراغيث: يبلغ متوسط حجم البرغوث من 0.45-1.85 ملغ.^[٣]
• الصفات الشكلية للبراغيث: يكون شكل البرغوث كما يأتي؛ إذ يتكون جسمه من رأس مخروط الشكل، وصدر يحتوي على قفص الصدري، وبطن.^[٤]
• متوسط عمر البراغيث: قد يعيش البرغوث البالغ لمدة عام واحد فقط.^[٥]

أنواع البرغوث

هناك العديد من أنواع البراغيث وهي:^[٦]

• برغوث القط: يمكن العثور على برغوث القط في فراء وأنياب القطط، إذ يبلغ حجم البرغوث البالغ تقريباً ما بين 1-3 ملم، ويظهر باللون البني المحمر، وتتميز هذه الحشرات عديمة الأجنحة بجسم مسطح، وأرجل خلفية قوية تستخدمها للقفز، كما أنها ذات عمر قصير وتكاثر سريع، حيث تضع إناث البراغيث بيضة واحدة كل ساعة، ويصل طول البرغوث الصغير حوالي 0.5 مم، ويظهر بلون أبيض وشكل بيضاوي.
• برغوث الكلب: يعيش برغوث الكلب في العديد من أنواع الثدييات، بما في ذلك الكلاب، والقطط، والأرانب، والجرذان، والثعالب، ويتشابه مع برغوث القطط من حيث الشكل عند النظر إليهما بالعين المجردة، ولكن توجد فروق دقيقة يمكن ملاحظتهما من خلال المجهر فقط، حيث يمكن رؤية برغوث الكلب برأس أكثر استدارة، وتنتج أنثى برغوث الكلب مئات البيوض في حياتها.
• البرغوث البشري: يتطفل البرغوث البشري بشكل أساسي على آكلات اللحوم الكبيرة بما في ذلك البشر، وقد يؤدي إلى الشعور بحكة شديدة، بالإضافة إلى أنه قد ينقل الطفيليات والأمراض مثل الدودة الشريطية والتيفوس، ويظهر باللون البني المحمر، وهو عديم الأجنحة، ولديه جسم مسطح يصل طوله إلى 4 مم، ويعد أكبر قليلاً من براغيث القطط والكلاب، وتتميز البراغيث البشرية بعمر طويل مقارنة بمعظم أنواع البراغيث، إذ يمكن أن تعيش لمدة عامين.

سلوك البرغوث

يتميز البرغوث بالعديد من الصفات التي تميزه عن غيره، وهي كما يلي:^[٧]

• تمتلك البراغيث مهارات قفز من المعيار الأولومبي، فهي قادرة على القفز أكثر من 150 ضعف طول أجسامها، ولكن في حال لم تتمكن من القفز، فلن تكون قادرة على تناول غذائها، وبالتالي لن تستطيع التكاثر.
• تستطيع البراغيث أن تقضي وقتاً طويلاً دون طعام، وقد تبقى الشرانق في شرانقها لمدة عام كامل، وعند خروجها فإنها تحاول العثور فوراً على الغذاء، بعد تناول الطعام يمكنها إنتاج البيض.
• تعتبر البراغيث مخلوقات قوية، إذ تعد مهمة القضاء عليها صعبة، إذ يمكن القضاء على البراغيث البالغة، ولكن يعد التخلص من البيض ذاته وخاصة الشرانق قد مهمة صعبة.

تغذية البرغوث

غذاء البرغوث

تتغذى البراغيث على مجموعة من العناصر الغذائية، ومنها:^[٨][٩]

• الفئران المصابة بالطاعون، إذ تبقى على قيد الحياة من دمائها المصابة.
• تحتاج إناث البراغيث إلى وجبات دموية لوضع البيض وإكمال دورة الحياة.
• تأكل اليرقات الفضلات العضوية؛ مثل خلايا الجلد المتساقط من العائل، والحطام العضوي المتبقي على جلد الفرائس.
• تتغذى البراغيث على دم الحيوانات الأليفة والبشر، ويمكنها الوصول إلى الدم البشري من خلال لدغ الإنسان لتصل إلى الأوعية الدموية الموجودة تحت الجلد.

المفترسون

توجد العديد من المفترسات للبراغيث، منها ما يلي:^[١٠]

• النيماتودا: وهو نوع من الحشرات، يتميز بأنه طويل الجسم، وهو مفترس مهم لمجموعة واسعة من الآفات بما في ذلك البراغيث، كما أنه يلعب دوراً مهماً بيولوجياً في مكافحتها، ولا يمكن رؤيته بالعين المجردة.
• شتايرينما: وهو نوع من أنواع الديدان الخيطية المستخدمة في الغالب لمكافحة الآفات.
• العناكب: وهي من الحشرات المعروفة جداً، والتي يمكن أن تساعد في الحدّ من عدد الحشرات المزعجة في الداخل بما فيها البراغيث.
• الضفادع: تبتلع الضفادع والثعابين والسحالي البراغيث الغريبة إذا سنحت لهم الفرصة، كما تتناول الكثير منهم بيض البراغيث.

الأمراض التي تنتقل عن طريق البرغوث

توجد العديد من الأمراض المنقولة عن طريق البراغيث، كما أنها تعد قليلة نسبيًا، ومنها ما يلي:^[١١]

• داء طامر الثقفب: ينتقل هذا المرض عن طريق البرغوث المختبئ، والذي يُعرف أيضاً باسم البرغوث الرمل، وعادة ما يصيب القدمين، حيث تدخل البراغيث نفسها في الجلد، وتحفر في البشرة، لذا ينصح المسافرون بارتداء الأحذية عند المشي عبر المناطق الرملية.
• نواقل طفيليات: تنقل البراغيث الطفيليات مثل الدودة الشريطية التي تصيب الحيوانات الأليفة بشكل أساسي، إذ قد يتم ابتلاع البراغيث البالغة المصابة بالديدان الشريطية عن طريق الخطأ من قبل القطط أو الكلاب أثناء الاستمالة.
• التيفوس: ويُظهر عدة أعراض منها؛ ارتفاع درجة الحرارة، والصداع الشديد، والقشعريرة، والضعف، والغثيان، كما يمكن علاجه بسهولة.
• التولاريميا: وهو مرض غير معدٍ، تتمثل أعراضه بالحمى المفاجئة، والقشعريرة، والإسهال، وآلام المفاصل، والضعف التدريجي، إذ يلزم عناية طبية لعلاج المرض، بالإضافة إلى تقديم المضادات الحيوية.
• الطاعون الدبلي: ويعرف أيضًا باسم "الموت الأسود"، وهو وباء ينتقل عن طريق البراغيث، إذ قتل حوالي 25 مليون شخص وما يصل إلى 50% من سكان أوروبا في القرن الرابع عشر.
• الحساسية: يمكن أن يسبب لعاب البراغيث التهاب الجلد عند البشر، والذي يظهر عادةً كبقع على الجلد مثل نتوءات مثيرة للحكة أو طفح جلدي.

معلومات أخرى عن البرغوث

تكاثر البرغوث

فيما يلي بعض المعلومات حول تكاثر البراغيث:^[١٢]

• يبدأ البرغوث حياته كبويضة، إذ تفقس اليرقة عندما تكون الظروف البيئية مناسبة، والتي تكون أحياناً بعد أسابيع أو أشهر من وضع البويضة، وتتغذى هذه اليرقات التي تشبه الديدان على النفايات العضوية مثل البراز من البراغيث البالغة، وخلايا الجلد المتساقطة.
• تستغرق اليرقات عدة أسابيع لكي تتطور، وفي هذه المرحلة تقوم بتدوير الشرنقة، وتتحول إلى مرحلة حياتها التالية وهي البراغيث البالغة.
• تتكاثر البراغيث البالغة في غضون ساعات من الفقس في شرنقتها، وتضع الإناث ما يصل إلى 50 بيضة في اليوم.

أساليب تكيف البرغوث

تتكيف البراغيث وفق بيئات معينة تساعدها على الانتشار والتكاثر، منها ما يلي:^[١٣]

• تعد الظروف المثالية لتكاثر البراغيث هي البيئات الدافئة والرطبة، إذ تنتشر البراغيث خلال فصلي الربيع والصيف.
• تتكاثر البراغيث بسرعة أكبر عندما تصل درجة الحرارة في حدود 70 -85، والرطوبة إلى حوالي 70%.

كم ساعة يحتاج البرغوث من النوم؟

من أهم المعلومات:^[١٤]

• البراغيث لا تنام.
• توجد لدى البراغيث فترات راحة، حيث تكون البراغيث أكثر نشاطاً عند غروب الشمس، وأقل نشاطاً عند شروقها.