السلحفاة البحرية

  • الاسم: السلحفاة البحرية، وتعرف بالاسم العلمي (Cheloniidae)، كما تنتمي عائلة السلاحف البحرية لصف الزواحف من شعبة الحبليات من مملكة الحيوانات، حيث تتبع رتبة السلحفيات.[١]
  • الموطن: يمكن إيجاد السلاحف البحرية في جميع البحار والمحيطات حول العالم باختلاف درجات حرارتها، ورغم أنها تعيش في الماء؛ فإن أنثى السلحفاة البحرية تخرج من الماء إلى الشواطئ الرملية كي تضع بيوضها، بينما لا تغادر الذكور الماء أبدًا.[٢]
  • صفات الكائن: تمتلك سلاحف البحر قوقعة ظهر كبيرة وانسيابية يختلف لونها حسب نوع السلحفاة، كما تمتلك أربعة أطراف مخصّصة للسباحة تسمى الزعانف.[٣]
  • الطول: يتراوح طول سلاحف البحر بين 50 سم إلى مترين تقريبًا، وذلك تبعًا لنوعها.[٤]
  • الوزن: يختلف وزن السلاحف البحرية تبعًا لنوعها فبعضها يتراوح وزنها بين 33-50 كيلوغرامًا، وبعض الأنواع تتراوح أوزانها بين 200-900 كيلوغرام.[٥]
  • متوسط العمر: يمكن أن يصل عمر السلحفاة البحرية إلى ما يقارب الـ 50 عامًا.[٦]


أنواع السلاحف البحرية

فيما يلي بعض أنواع السلاحف البحرية:[٧]

  • السلاحف البحرية ضخمة الرأس (Loggerhead Sea Turtles): فيما يلي أهم المعلومات عن السلحفاة البحرية ضخمة الرأس:[٨]
  • تتميز برأس كبير وفك قوي جدًا، كما تمتلك قوقعة عظمية بلون بني مائل للحمرة أو الصفرة أحيانًا.
  • يتراوح طولها بين 80-110 سم، ووزنها بين 70-170 كيلوغرامًا عند اكتمال نموها.
  • تفضل السلاحف البحرية ضخمة الرأس العيش في المياه الضحلة على طول الجرف القاري لكل من المحيط الهندي، والهادي، والأطلسي.
  • السلاحف البحرية الخضراء (Green Sea Turtles): فيما يلي أهم المعلومات عن السلحفاة البحرية الخضراء:[٩]
  • يمكن تمييزها بسهولة عن باقي السلاحف البحرية؛ لأنها تمتلك زوجًا واحدًا من الحراشف الجبهية الأمامية، عكس باقي السلاحف البحرية التي تمتلك زوجين من الحراشف، كما أن رأسها صغير ولديها فك حاد ومسنن، وتمتلك قوقعة ظهر كبيرة بلا نتوءات تتدرج ألوانها من الأخضر الغامق إلى الأصفر الفاقع.
  • يتراوح طولها بين 83-114 سم، ووزنها بين 110-190 كيلوغرامًا.
  • تعيش بشكل رئيسي قرب الشواطئ، وحول الجزر، ومن النادر تواجدها في مياه المحيط العميقة.
  • السلاحف البحرية جلديّة الظهر (Leatherback Sea Turtles): فيما يلي أهم المعلومات عن السلحفاة البحرية جلديّة الظهر:[١٠]
  • تعد السلاحف البحرية جلدية الظهر الوحيدة التي لا تمتلك قوقعة ظهر قاسية، فقوقعتها عبارة عن طبقة رقيقة من الجلد المطاطي القوي المدعّم بالكثير من الصفائح العظمية الصغيرة.
  • يتراوح طولها بين 130-183 سم، ووزنها بين 300-500 كيلوغرام؛ إذ تعد أكبر أنواع السلاحف.
  • تعيش في عرض المحيط، وعلى خلاف جميع الزواحف تستطيع البقاء نشطة حتى درجات حرارة منخفضة تصل لـ 4.5 درجة مئوية تقريبًا.
  • اللجأة صقرية المنقار (Hawksbill Sea Turtles): فيما يلي أهم المعلومات عن اللجأة صقرية المنقار:[١١]
  • تعد من أصغر السلاحف البحرية، كما أن رأسها صغير وفكها غير حاد، ولديها قوقعة بيضاوية الشكل قد تكون بلون برتقالي أو بني أو أصفر.
  • يتراوح طولها بين 71-89 سم، ووزنها بين 46-70 كيلوغرامًا.
  • تعيش في مصبات الأنهار والبحيرات، وبالقرب من المناطق البحرية الصخرية، وحول الشعاب المرجانية.
  • لجأة كمب (Kemp’s Ridley Sea Turtles): فيما يلي أهم المعلومات عن سلحفاة لجأة كمب البحرية:[١٢]
  • تعد من أكثر أنواع السلاحف المعرّضة لخطر الانقراض؛ إذ يقتصر مكان تواجدها على شاطئ رانتشو نويفيو في المكسيك، وأعلى وأسفل الساحل الشرقي للولايات المتحدة.
  • تمتلك رأسًا مثلث الشكل متوسط الحجم، كما أنها ذات فك قوي، وقوقعتها الظهرية عظمية بلا نتوءات، ولونها رمادي غامق مائل للون الأخضر، بينما بطنها أبيض أو مائل للصفرة.
  • يتراوح طولها بين 58-66 سم، ووزنها بين 32-49 كيلوغرامًا.
  • تفضل العيش في المياه الضحلة طينية أو رملية القاع.


سلوك السلحفاة البحرية

فيما يلي بعض سلوكيات السلاحف البحرية:[١٣][١٤]

  • لا تعد السلاحف البحرية من الكائنات الحية الاجتماعية؛ ولكنها تجتمع بعيدًا عن الشواطئ عندما يحين موعد تزاوجها.
  • تمضي أغلب الأنواعها معظم حياتها في السباحة في عرض المحيط؛ إذ إن أغلب أنواعها تلجأ إلى الشواطئ كي تضع بيوضها ثم تقضي وقتها في الهجرة بحثًا عن أماكن للغذاء.
  • تبقى صغار السلاحف جميعها بالقرب من الشواطئ عند ولادتها، ما عدا صغار السلحفاة البحرية ضخمة الرأس التي تتجه إلى عرض المحيط.
  • تهاجر السلاحف البحرية غالبًا لمسافات طويلة؛ لكن السلحفاة جلدية الظهر تهاجر مسافات كبيرة جدًا بالنسبة لباقي أنواع السلاحف؛ حيث تمتلك أكبر مدى جغرافي في الهجرة بين جميع الزواحف البحرية الأخرى، وقد سجلت السلحفاة جلدية الظهر مسافة 19300 كيلومتر تقريبًا.[١٥]


تغذية السلحفاة البحرية

غذاء السلحفاة البحرية

تعد السلاحف البحرية عمومًا من الحيوانات الآكلة للحوم والنباتات حيث تتمتع بنظام غذائي واسع جداً؛ ولكن بعض أنواعها لديه صنف مفضل من الغذاء مثل:[١٦]

  • السلاحف البحرية الخضراء: هي السلاحف البحرية الوحيدة الآكلة للنباتات مثل الطحالب وأعشاب البحر؛ رغم ذلك فإن صغارها تبدأ حياتها بالتغذية على بيوض الأسماك والرخويات والقشريات.
  • السلاحف جلدية الظهر: هي السلاحف الوحيدة الآكلة للحوم فقط؛ حيث تتغذى بشكل رئيسي على قناديل البحر، لكنها قد تتغذى أيضًا على الحبار واللافقاريات البحرية الأخرى.
  • اللجأة صقرية المنقار: تتغذى بشكل رئيسي على الاسفنجيات؛ لكن يمكنها أكل الطحالب والحبار والقريدس أيضًا.
  • السلاحف البحرية ضخمة الرأس: تتغذى على الاسفنجيات، والمرجان، وقنديل البحر، والبرنقيل، وخيار البحر، ودولار الرمل، وعضيات بحرية أخرى.
  • سلحفاة لجأة كمب البحرية: تتغذى على السلطعون، وقنديل البحر، والسمك.


المفترسون

تتعرض السلحفاة البحرية للعديد من المفترسات مثل:[١٧]

  • الراكون.
  • الثعالب.
  • الطيور البحرية.
  • السلطعونات.
  • سمك القرش.
  • الحوت القاتل.
  • الفقمة.
  • التماسيح.
  • سمك القرش.


صحة السلحفاة البحرية

قد تصاب السلاحف البحرية بالمشاكل الصِّحية التالية:[١٨]

  • الورم الليفي (Fibropapillomatosis): وهو مرض جلدي يصيب السلاحف البحرية حول العالم، ويظهر هذا المرض على شكل أورام كبيرة الحجم تبرز من الجلد، لكن يمكن الشفاء منه إذا كان سطحيًا؛ إلا أنه قد يتسبب بقتل السلحفاة إذا امتد للأعضاء الحيوية الداخلية في جسم السلحفاة.
  • الطفيليات الداخلية: تصاب السلاحف البحرية بالعديد من الديدان الطفيلية مثل الديدان المثقوبة الدموية (المثقوبات)، والديدان المفلطحة، والديدان الأسطوانية اللتين تتواجدان داخل الجهاز الهضمي في المعدة والمسالك المعوية؛ إلَا أنَّهما لا تسببان المرض والضعف للسلحفاة إلّا إذا تواجدتا بأعداد كبيرة.
  • الطفيليات الخارجية: تعد العلقات والإبيبيوتا (Epibiota) -الرخويات، والبرنقيل، ومتعددة الأشواك، ومزدوجات الأرجل، والطحالب- من الطفيليات الأكثر شيوعًا التي تصيب السلاحف البحرية، كما تتعلق العلقات في مكان اتصال زعانف السلحفاة بباقي الجسد، بينما الإبيبيوتا تستوطن صدفة السلحفاة الخارجية، ولكن هذه الطفيليات لا تهدد صحة السلاحف إلّا إذا زادت أعدادها بشكل كبير يؤدي لإبطاء حركة السلحفاة؛ مما يؤدي لإعاقة حصولها على الغذاء.


فوائد السلاحف البحرية

تتمتع السلاحف البحرية بأهمية كبيرة للبيئة البحرية وللإنسان أيضًا، وفيما يلي بعض فوائدها:[١٩]

  • تُبقي السلاحف البحرية أعداد الكائنات البحرية التي تتغذى عليها تحت السيطرة.
  • تستفيد الكائنات الحية والنباتات المتواجدة على الشواطئ من المواد الغذائية المفيدة التي توفرها بيوض السلاحف البحرية.
  • تعد فراخ السلاحف البحرية مصدر الغذاء الرئيسي للعديد من الحيوانات والطيور البحرية.
  • تحافظ السلاحف البحرية على صحة الأعشاب البحرية التي تتغذى عليها؛ إذ تستطيع نشرها أثناء هجراتها، وبنفس الوقت يحافظ استهلاكها كغذاء على وجودها بكميات معتدلة.
  • تعد سياحة الغوص لرؤية السلاحف البحرية مصدر رزق مهم للأفراد والمنظمات السياحية.


معلومات أخرى عن السلاحف البحرية

  • تكاثر السلحفاة البحرية: فيما يلي أهم المعلومات المتعلقة بتكاثر السلحفاة البحرية: [٢٠][٢١]
  • تلتقي السلاحف البحرية التي وصلت مرحلة البلوغ في عرض البحر بهدف التزاوج قبل عدة أسابيع من بداية موسم بناء الأعشاش، الذي يبدأ تقريبًا في شهر سبتمبر من كل عام.
  • تفضل العديد من السلاحف وضع بيوضها أثناء الليل، لكن هنالك بعض الأنواع التي تضع بيوضها أثناء النهار.
  • تضع السلاحف البحرية بيوضها في المواسم الدافئة، بينما فقط السلاحف جلدية الظهر تقوم بوضع بيوضها في فصلي الشتاء والخريف.
  • يقوم بالعادة ذكران أو أكثر بإخصاب السلحفاة الأنثى، وتقوم الأنثى بتخزين الحيوانات المنوية لعدة أشهر أو عدة أسابيع حتى تجد البقعة المناسبة لوضع البيوض.
  • تقوم أنثى السلحفاة البحرية بوضع البيوض كل 2-3 سنوات؛ حيث تستغرق عملية بناء الأعشاش ساعتين، وفي كل مرة تضع من 1-9 قبضات من البيوض لكل منها عش مختلف، كما تختلف القبضة الواحدة بعدد البيوض التي تحتويها فهي تتراوح بين 50 و130 بيضة.
  • يتحدد جنس فرخ السلحفاة نسبة لدرجة حرارة الرمال؛ فدرجات الحرارة الدافئة تنتج الإناث، ودرجات الحرارة الباردة تنتج الذكور.


  • حاجة السلحفاة البحرية من النوم: تحتاج السلحفاة البحرية لـ11 ساعة من النوم في اليوم الواحد، ومن الجدير بالذكر أنها تستهلك أثناء نومها نصف كمية الأكسجين الذي تستهلكه أثناء استيقاظها.[٢٢]


  • أساليب تكيف السلحفاة البحرية: تمتلك السلاحف البحرية تراكيب جسدية تمكنها من البقاء حيث:[٢٣]
  • تتمتع السلحفاة البحرية بجسم هيدروديناميكي وقوقعة انسيابية مسطحة تقلل من مقاومة المياه أثناء سباحتها، كما تعمل زعانفها مثل المجاديف؛ مما يجعلها سبّاحة قوية تقطع مسافة 2.3 كم في الساعة.
  • تساعد ألوان قوقعة الظهر السلاحف البحرية على التمويه للاختباء من المفترسات البحرية.
  • تعد السلاحف البحرية من ذوات الدم البارد؛ أي أن لديها القدرة على تخفيض عمليات الأيض عند درجات الحرارة المنخفضة لتوفير طاقتها حتى تعود لأسلوب حياتها الطبيعي عند تحسن درجات الحرارة.
  • تستخدم السلاحف البحرية الرئتين في التنفس، لكنها تستطيع حبس أنفاسها لمدة نصف ساعة، وقد تصل لعدة ساعات في حالة الخمول.
  • تحصل السلاحف البحرية على احتياجها من الماء عن طريق غذائها؛ لكنها تستطيع شرب مياه البحر المالحة؛ لأنها تمتلك غددًا دمعية متخصصة في التخلص من الملح الزائد في جسمها عند شربها لمياه البحر.


  • حقائق إضافية عن السلحفاة البحرية: فيما يلي بعض الحقائق عن السلحفاة البحرية:
  • تعد سلاحف البحر من أقدم الكائنات الحية على كوكب الأرض؛ حيث وجد أن أقدم أحفورة لسلحفاة بحر تقدر بعمر 120 مليون سنة، مما يعني بأنها قد عاصرت الديناصورات.[٢٤]
  • تعود معظم إناث السلاحف البحرية لنفس الشاطئ الذي فقست فيه لتقوم بحفر أعشاشها فيه.[٢٥]
  • تقوم سلاحف البحر من نوع لجأة كمب بحدث يعرف باسم (Arribadas) أي القدوم أو المجيء؛ حيث يضم الآلاف من الإناث القادمة معًا إلى الشاطئ في مواسم وضع البيوض.[٢٥]
  • تضع السلحفاة البحرية ما يقارب 2000 بيضة طوال فترة حياتها.[٢٥]
  • يُعتقد بأن سلحفاة البحر تبكي أثناء وضعها للبيوض، بينما في الواقع فإن الدموع تفرز من الغدد الدمعية؛ كي تحمي عيني السلحفاة من دخول الرمال فيها، ولتتخلص من الملح الزائد في جسم السلحفاة نتيجة شربها لمياه البحر.[٢٦]


الفرق بين السلحفاة البحرية والسلحفاة البرية

تنتمي كل من السلاحف البحرية والبرية إلى رتبة السلحفيات؛ إذ إن كل منهما يمتلك صدفة ظهرية قاسية، كما تتشابهان بكونهما حيوانات تفضل العزلة، وكلتاهما تقومان بالحفر على اليابسة لبناء أعشاش توضع فيها البيوض؛ لكن توجد بينهما عدة فروقات نذكر منها ما يلي:[٢٧]

  • تمضي السلحفاة البحرية فترة حياتها في الماء وقرب من المسطحات المائية، بينما تمتلك السلحفاة البرّية نطاق تواجد أكبر بكثير على اليابسة يشمل المناطق الاستوائية والمناطق الصحراوية.
  • تختلف كل منهما في شكل وتركيب الأطراف، إذ إن أطراف السلحفاة البحرية ضعيفة جدًا على اليابسة، وهي أشبه بزعانف مخصصة للسباحة، بينما أطراف السلحفاة البرية قوية وتستطيع التنقل على اليابسة بسهولة.
  • تمتلك السلحفاة البحرية صدفة ظهرية أقل سمكًا من السلحفاة البرّية، وتكون بشكل أكثر انسيابية.
  • تمتلك السلحفاة البحرية قنوات دمعية على خلاف السلحفاة البرية.
  • تعد السلحفاة البرية من آكلات النباتات فقط، وقد يدخل لنظامها الغذائي بعض الحشرات في حالات قليلة جدًا، على خلاف السلحفاة البحرية آكلة اللحوم والنباتات ذات النظام الغذائي الواسع جدًا.
  • يبقى رأس السلحفاة البحرية وأطرافها خارج القوقعة؛ لأنها غير قابلة للطي، على خلاف أطراف ورأس السلحفاة البرّية.


المراجع

  1. van Dijk, P. P., J. Iverson, A. Rhodin, H. Shaffer, and R. Bour (2014), "Cheloniidae Oppel, 1811", ITIS report, Retrieved 11/3/2021. Edited.
  2. turtles can be found,beaches during the nesting season. "HOW LONG DO SEA TURTLES LIVE? AND OTHER SEA TURTLE FACTS", WWF, Retrieved 11/3/2021. Edited.
  3. "Physical characteristics", SeaWorld Parks & Entertainment, Retrieved 17/3/2021. Edited.
  4. "Physical characteristics", SeaWorld Parks & Entertainment, Retrieved 17/3/2021. Edited.
  5. "Physical characteristics", SeaWorld Parks & Entertainment, Retrieved 17/3/2021. Edited.
  6. turtles can be found,beaches during the nesting season. "HOW LONG DO SEA TURTLES LIVE? AND OTHER SEA TURTLE FACTS", WWF, Retrieved 11/3/2021. Edited.
  7. "Information About Sea Turtles: Species of the World", Sea Turtle Conservancy, Retrieved 11/3/2021. Edited.
  8. "Information About Sea Turtles: Loggerhead Sea Turtle", Sea Turtle Conservancy, Retrieved 11/3/2021. Edited.
  9. "Information About Sea Turtles: Green Sea Turtle", Sea Turtle Conservancy, Retrieved 11/3/2021. Edited.
  10. "Information About Sea Turtles: Leatherback Sea Turtle", Sea Turtle Conservancy, Retrieved 11/3/2021. Edited.
  11. "Information About Sea Turtles: Hawksbill Sea Turtle", Sea Turtle Conservancy, Retrieved 11/3/2021. Edited.
  12. "Information About Sea Turtles: Kemp’s Ridley Sea Turtle", Sea Turtle Conservancy, Retrieved 11/3/2021. Edited.
  13. "SEA TURTLES", Smithsonian Ocean, 12/2018, Retrieved 11/3/2021. Edited.
  14. "Sea Turtles Behavior", SeaWorld Parks & Entertainment, Retrieved 11/3/2021. Edited.
  15. "SEA TURTLES Cheloniidae and Dermatochelyidae", ocean, 12/2018, Retrieved 17/3/2021. Edited.
  16. "SEA TURTLES", Smithsonian Ocean, 12/2018, Retrieved 11/3/2021. Edited.
  17. "Sea Turtles", Smithsonian Ocean, 12/2018, Retrieved 11/3/2021. Edited.
  18. Brie M (25/7/2011), of the most common,develop tumors on their skin. "Sea Turtles! Part 2: Disease, Predators and Conservation", The National Marine Life Center, Retrieved 12/3/2021. Edited.
  19. "Why Are Sea Turtles Important?", see turtles, Retrieved 12/3/2021. Edited.
  20. a site is chosen,multiple nests per nesting season. "Sea Turtle Reproduction", national park service, 6/11/2017, Retrieved 12/3/2021. Edited.
  21. "Sea turtles reproduction", SeaWorld Parks & Entertainment, Retrieved 12/3/2021. Edited.
  22. ANDREA POLLARD (14/4/2016), waters and bright sunshine,that they use during foraging. "THE SLEEPING HABITS OF SEA TURTLES", Biosphere, Retrieved 12/3/2021. Edited.
  23. "Sea Turtle Adaptations", North Carolina Aquarium, Retrieved 12/3/2021. Edited.
  24. "10 FASCINATING FACTS ABOUT SEA TURTLES", The Great Barrier Reef Foundation, 16/6/2020, Retrieved 12/3/2021. Edited.
  25. ^ أ ب ت "Sea Turtles reproduction", SeaWorld Parks & Entertainment, Retrieved 12/3/2021. Edited.
  26. "Sea Turtles Adaptations ", North Carolina Aquarium, Retrieved 12/3/2021. Edited.
  27. "WHAT’S THE DIFFERENCE? TURTLES VS. TORTOISES", National Marine Sanctuary Foundation, 4/5/2020, Retrieved 12/3/2021. Edited.