اكتشف صفات الضفادع الثعبانية: الشكلية والسلوكية

• اسم الحيوان: تنتمي الضفادع الثعبانية ذات الاسم العلمي (Gymnophiona) إلى مملكة الحيوانات، ومجموعة البرمائيات بلا أرجل، ويوجد حوالي 200 نوع من هذه الضفادع المعروفة،^[١] وهي شبيهة بالديدان والتي لا أطراف لها، تعيش تحت الأرض في المناطق الاستوائية الرطبة في جميع أنحاء العالم،^[٢] وتعرف بوجودها من العصر الطباشيري ضمن الحفريات التي كانت متناثرة في ذلك العصر.^[٣]
• الطول: يبلغ متوسط طول الضفادع الثعبانية ما بين 9 سم إلى 1.50 متر.^[١]
• الوزن: يبلغ وزن هذه الضفادع أكثر ما بين 73-250 غرامًا.^[٤]
• متوسط العمر: يصل متوسط عمر الضفادع الثعبانية إلى ما يقارب 10 سنوات.^[٤]

الصفات الشكلية للضفادع الثعبانية

الشكل الخارجي

توجد العديد من الأجزاء الخارجية للضفادع الثعبانية، من أهمها سنذكر ما يلي:^[٥]

• تتميز الضفادع الثعبانية بأنها لا تمتلك فتحات للأذن، إذ تم الاكتشاف بأنها تلتقط الاهتزازات من الأرض لمعرفة الحيوانات المفترسة والفريسة.
• تمتلك الضفادع الثعبانية مخالب حساسة توجد بين الخياشيم والعينين، إذ تمكنها من العثور على الطعام أو حتى معرفة طريقها.
• تمتلك عشرات من الأسنان الحادة داخل فمها، والتي تستخدمهم لالتقاط الديدان، والنمل الأبيض، والرخويات، وشرانق الخنفساء، والضفادع، والثعابين الصغيرة، والسحالي، وحتى الضفادع الثعبانية الأخرى، حيث تتمكن من ابتلاع جميع المواد الغذائية كاملة.
• تمتلك الضفادع الثعبانية غددًا سامة على سطح جلودها، وتظهر باللون اللامع لتحمي أنفسها من أن تكون فريسة للحيوانات البرية الأخرى.
• لا تمتلك الضفادع الثعبانية أي أطراف واضحة، إذ يصعب تحديد أي منها طرف الرأس أو طرف الذيل.
• تمتلك عيونًا صغيرة جدًا، وهي قادرة فقط على اكتشاف الاختلافات بين الضوء والظلام، وفي بعض الأنواع تكون العيون مغطاة بالكامل بالجلد؛ وذلك بسبب طبيعة حياتها، وهو تكيف مناسب للحياة التي تقضيها بالكامل تقريبًا تحت الأرض.

الشكل الداخلي

توجد العديد من الأجزاء الداخلية للضفادع الثعبانية، من أهمها سنذكر ما يلي:^[٦]

• توجد الكثير من الأمور التي تفتقدها الضفادع الثعبانية، ومنها نخاع العظام الوظيفي، والحزام الصدري والحوضي، ومعظم الأضلاع مزدوجة الرأس، إذ تتحرك بواسطة العضلات الموجهة رأسياً وبحركة هيدروستاتيكية.
• تمتلك معظم الضفادع الثعبانية رئة يمنى عاملة ورئة يسرى مضمحلة، إذ تتنفس عن طريق زفير طويل مع الاستنشاق القصير من خلال ضخ البلعوم، وهي تختلف عن بقية البرمائيات، ومعدل تنفسها الطبيعي من 4-7 أنفاس في الساعة بشكل عام.
• يتكون جلدها من طبقة واحدة من الخلايا المتقرنة، وبعض الأنواع لديها قشور جلدية، وتمتلك إفرازات غدية تكون مزعجة للإنسان.
• لدى الضفادع الثعبانية قدرة على تغيير جلدها، فيتساقط الجلد بانتظام، ويظهر كخيوط رفيعة من مادة مخاطية بيضاء.
• تمتلك قلبًا متماثلًا مع وظيفته يتكون من ثلاث حجرات، ويمكن أن تحتوي الضفادع الثعبانية على أكثر من 200 قلب ليمفاوي.
• لدى جهازه الهضمي قدرة على الاستطالة كما هو الحال مع الثعابين؛ وذلك بسبب حجم جسمها الصغير والطويل.
• يعتمد الجهاز البولي عند الضفادع الثعبانية المائية على الكلى للتخلص من الأمونيا، على الرغم من أنها تفتقر إلى الأنابيب الثانوية، إلا أن بعض أنواع الضفادع الثعبانية لديها مثانات ثنائية الفصوص.
• تمتلك الضفادع الثعبانية مجسًا حسيًا كيميائيًا تعتمد عليه بشكل كبير.
• تمتلك رؤية ضعيفة جداً، وتفتقر الكثير من أنواع الضفادع الثعبانية إلى تجاويف الأذن الخارجية والوسطى، لكنها قادرة على اكتشاف الاهتزازات منخفضة التردد.
• تعتمد الضفادع الثعبانية على الكبد، والطحال، والغدة الصعترية، والكليتين لإنتاج خلايا الدم الحمراء والبيضاء.

الصفات الشخصية للضفادع الثعبانية

فيما يلي توضيح الصفات الشخصية التي تمتلكها الضفادع الثعبانية والتي تميزها عن غيرها:^[١][٢]

• تتميز الضفادع الثعبانية بأنها تقضي معظم حياتها تحت سطح الأرض، أو تسبح في مياه الأنهار الضحلة، ويمكن العثور على بعض الأنواع في المناطق المدارية والمدارية الجديدة حول العالم، من أمريكا الوسطى والجنوبية إلى إفريقيا وجنوب آسيا، وتتواجد أيضًا في أعالي الغابات السحابية في الإكوادور.
• توجد الضفادع الثعبانية العملاقة المعروفة باسم كايسيليا باشينيما، والتي تظهر فقط في الليل وأثناء العواصف المطرية الغزيرة.
• لا تعتبر الضفادع الثعبانية من الكائنات الخطيرة على البشر.
• بالرغم من أن الضفادع الثعبانية تنتمي إلى البرمائيات، إلا أن بعض الأنواع تضع بيضها في الماء أو التربة الرطبة، وتعتبرها عشاً لها.
• تتكاثر في ظروف موسمية وبعض الأنواع في ظروف غير موسمية، وتستمر فترة الحمل عامًا واحدًا، وتحمل ما يصل 54 بيضة، تخرج اليرقات من حجورها لتكون كل منها منزلاً في الأنهار والبرك.
• ترعى صغيرها بعد الولادة بطريقة مختلفة، فقد طورت طريقتها خاصة لرعاية الصغار بمجرد أن تفقس، بدلاً من توفير الحليب كما في الثدييات، أو أسر الفريسة وإعادتها إلى العش مثل الطيور، إذ تسمح إناث الضفادع الثعبانية من النوع الكيني بولينجيرولا تايتانا لصغارها بالتخلص من طبقة من الجلد والتغذي عليها.
• تختلف طرق تكاثر الضفادع الثعبانية، فبعضها تلد مولودًا والبعض الآخر تبيض وتنتظر فقس البيض، فتظهر إما على شكل يرقات، أو على شكل صغار.^[٣]
• يعتقد أن الضفادع الثعبانية الأرضية تحدد موقعها عن طريق مجسات حسيّة كيميائية على كل جانب من الرأس.
• تتميز الضفادع الثعبانية المائية بقدرتها العالية في البقاء على قيد الحياة في البيئات المتسخة والمتدهورة.^[٧]
• تتميز عن بقية الكائنات الحية بوجود مجموعتين من العضلات للتحكم في إغلاق فكيها، وتساعدها في اختراق طبقات التربة، بينما معظم الكائنات الحية الأخرى تمتلك فكًا واحدًا فقط.^[٣]
• تمتلك الضفادع الثعبانية أربعة صفوف من الأسنان، كما تتغذى صغار الضفادع المائية على بطانة رحم أمها قبل الولادة.^[٧]
• تمتلك معظم الضفادع الثعبانية لونًا داكنًا، أما الأنواع الأخرى فبعضها ذات ألوان مميزة مثل؛ والأزرق، والأرجواني، والأصفر، والبرتقالي، والأخضر.^[٣]

كيفية التعامل مع الضفادع الثعبانية

توجد بعض الأمور التي قد تساعد في التعامل مع الضفادع الثعبانية، من أهمها ما يلي:^[٦]

• يجب الحذر عند الاقتراب من الضفادع الثعبانية خاصة للحيوانات أليفة التي تقطن البيوت؛ وذلك لكونها تمتلك غددًا سامة في جلدها تحميها أحيانًا من الحيوانات البرية الأخرى.
• قد لا يستطيع الإنسان رؤية الضفادع الثعبانية لكونها تقضي الكثير من وقتها في التربة الرخوة وبين أوراق الأشجار.
• قد تساعد الضفادع الثعباينة في التخلص من الحشرات في الحدائق؛ وذلك لكونها تتغذى في الغالب على الحشرات التي تعيش في التربة واللافقاريات الأخرى مثل؛ ديدان الأرض، والنمل الأبيض، والنمل.^[٣]
• الفرق بين الضفادع الثعبانية والأفاعي الضارة للإنسان بأن الأفعى من الزواحف عديمة الأرجل من رتبة الثعابين ذات الجسم الطويل الرفيع ولسانها على شكل شوكة.^[٣]