أهم المعلومات عن حشرة القراد وكيفية التخلص منها

القراد

• الاسم: يسمى بالقراد، وهو عضو طفيلي من فئة العناكب، تحتوي هذه الفئة على العث، والحصان، والعقرب، والعنكبوت، ومجموعات أخرى، كما تعيش هذه المخلوقات الصغيرة كطفيليات، وتتغذى على دماء مجموعة متنوعة من الحيوانات المختلفة.^[١]
• الوزن: يبلغ متوسط وزن القراد ما بين 2-10 ملم.^[٢]
• الطول: يبلغ متوسط طول القراد بين 18-24 بوصة.^[٣]
• التركيب الخارجي: لا يمتلك القراد أي أجنحة، ويظهر بشكل مسطح وبيضاوي، ولديه ثماني أرجل.^[٤]
• متوسط العمر: يبلغ متوسط عمر القراد حوالي 3 سنوات.^[٥]

أنواع القراد

هناك العديد من أنواع القراد، منها ما يلي:^[٦]

• القراد ذو القشرة الصلبة: يمر هذا النوع من القراد بثلاث مراحل حياة رئيسية وهي؛ اليرقات، والحورية، والقراد البالغ، كما يحتاج إلى وجبة دم واحدة لكل مرحلة من مراحل حياته، وقد يستغرق القراد ما يصل إلى ثلاثة أيام لإنهاء وجبة الدم، كما من الممكن العثور على هذا النوع من القراد في المناطق المليئة بالأشجار، والمناطق التي توجد بها أعشاب طويلة وحشائش.
• قراد الكلب البني: يظهر هذا القراد باللون البني، كما يتواجد في الكلاب، وينتشر في جميع أنحاء الولايات المتحدة، إذ ينقل هذا القراد حمى روكي ماونتين المبقعة.
• قراد النجمة الوحيدة: يعتبر هذا القراد بني اللون، بالإضافة إلى وجود بقعة بيضاء على ظهره، ويتواجد في الشرق والجنوب الشرقي من الولايات المتحدة، كما ينقل قراد النجمة الوحيدة مرض التولاريميا، وداء إيرليخ، وستاري، وهو عبارة عن طفح جلدي يصيب الإنسان.
• القراد ذو الأرجل السوداء: يُعرف هذا القراد باسم قراد الغزلان أو قراد مرض لايم لكونه ينشر مرض لايم، وداء البابيز، وداء الأنابلازما، ويظهر باللون البني المحمر ولديه أرجل سوداء، يتواجد هذه النوع في شمال شرق وغرب ووسط الولايات المتحدة.
• قراد ساحل الخليج: يتم العثور على هذه النوع من القراد على الطيور، والقوارض، والماشية، كما يظهر باللون البني الفاتح، ويتواجد على طول خليج المكسيك وساحل المحيط الأطلسي.
• القراد ذو القشرة اللينة: يتم العثور على هذه النوع من القراد في جحور الحيوانات أو الأعشاش أو الكهوف، كما يظهر الذكور والإناث بنفس اللون والحجم، ويعتبر مخلوقًا ليليًا، إذ يمارس أنشطته في الليل، كما تضع الإناث مجموعة كبيرة من البيض بعد كل وجبة دم، ويتميز هذا النوع بقدرته على العيش لمدة عام كامل دون طعام.
• قراد الحمى الراجعة: سمي بهذا الاسم نظراً لكونه يحمل بكتيريا تسمى الحمى الراجعة، إذ يعيش في المناطق المليئة بوباء القوارض، كما يستطيع العيش لمدة قد تصل إلى 10 سنوات.
• قراد الدجاج: يُعرف أيضًا باسم قراد الدواجن أو البق الأزرق، ويظهر باللون البني الداكن، كما يتواجد في الهياكل الخشبية التي تُستخدم لإيواء الطيور.

سلوك القراد

هناك العديد من السلوكيات التي تنفرد بهما القراد عن غيرها، منها ما يلي:^[٧]

• لا يطير القراد أو يقفز، بل يزحف فقط، كما تزحف اليرقات وأنثى القراد في جميع أنحاء العش بحثاً على الدم.^[٨]
• يقوم القراد بنقل المرض للحيوانات والإنسان عن طريق اللدغ.^[٩]
• يتسلق القراد على ارتفاعات كبيرة، مما يتسبب بحدوث الكثير من اللدغات حول رقبة الإنسان ورأسه.^[١٠]

تغذية القراد

غذاء القراد

يحتاج القراد إلى الدم للبقاء على قيد الحياة، ولكن يمتاز بأنه يمكنه العيش لفترة طويلة دون طعام.^[١١]

المفترسون

هناك العديد من مفترسات القراد، ومنها ما يلي:^[١٢]

• من الحيوانات المفترسة الطبيعية للقراد هي النمل، والضفادع، والسحالي، والبعوض.
• يعتبر الدجاج من مفترسات القراد، وبسبب عاداتهم الغذائية، فهم يأكلون كل ما يوجد في العشب بما في ذلك القراد.
• يعتبر طائر غيني من الطيور التي تتغذى بشكل رئيسي على القراد، كما يأكل الحشرات أيضاً.
• تستمتع الديوك الرومية بتناول الحشرات الصغيرة الزاحفة بما في ذلك القراد.

صحة القراد

الأمراض التي قد تنتقل إلى البشر بواسطة القراد

هناك العديد من الأمراض التي قد تنتقل إلى البشر بواسطة القراد، منها ما يلي:^[١٣][١٤]

• حمى الجبال الصخرية المبقعة: وهو مرض بكتيري ينتشر عن طريق لدغة القراد المصاب، وتتمثل أعراضه بالحمى، والصداع، والطفح الجلدي، كما قد يؤدي هذا المرض إلى الموت إذا لم تتم معالجته مبكراً بالمضاد الحيوي المناسب.^[١٥]
• تولاريميا: وهو مرض بكتيري معدٍ، ينتقل إلى الإنسان بواسطة القراد، وقد يسبب قرحة جلدية، وتضخم الغدد الليمفاوية، بالإضافة إلى الصداع الشديد، والقشعريرة والإرهاق، وقد يتم علاج هذا المرض بالمضادات الحيوية.^[١٦]
• حمى القراد الكولورادو: وهو مرض فيروسي معدٍ، تتراوح فترة حضانته من 1-14 يومًا، وقد يسبب هذا المرض الحمى، والقشعريرة، والصداع، والإرهاق، بالإضافة إلى الطفح الجلدي، والتقيؤ، وألم في البطن، والتهاب في الحلق، ويمكن علاجه بإعطاء السوائل عن طريق الوريد، والأدوية لتقليل الألم والحمى.^[١٧]
• داء إيرليخ: وهو مرض بكتيري، قد يسبب آلامًا في العضلات، واضطراب المعدة، والقشعريرة، كما يتم علاجه عن طريق المضاد الحيوي.^[١٨]
• مرض لايم: وهو مرض بكتيري ينتقل إلى الإنسان عن طريق لدغة القراد، وتتمثل أعراضه بالحمى، والصداع، والطفح الجلدي، والإرهاق، وقد ينتقل هذا المرض إلى المفاصل، والقلب، والجهاز العصبي في حال لم تتم معالجته سريعًا، وقد يكون العلاج المناسب لهذا المرض هو تناول المضادات الحيوية.^[١٩]

أضرار القراد

يعد القراد من الحشرات الناقلة للأمراض، مما يؤثر في صحة الإنسان، وخاصة الأشخاص صغار وكبار السن، أو الذين يعانون من أمراض المناعة أو أيّ أمراض أُخرى، وتعتمد شدة المرض الذي تسببه وأعراضه على مدة الإصابة به.^[٢٠]

معلومات أخرى عن القراد

تكاثر القراد

فيما يلي بعض المعلومات المتعلقة بتكاثر القراد:^{[٢١][٢٢][٢٣]}

• تضع إناث القراد بيضها عادةً في فصل الربيع عند بلوغها العامين، كما تضع البيض على السجاد، والأثاث، والبطانات، بالإضافة إلى تكريس حياتها فقط للتكاثر، إذ تكتسب القوة للتزاوج، فمن خلال التغذية المناسبة.
• يستطيع القراد وضع آلاف البيوض ذات اللون البني أو الأحمر، وقد يكون شفافًا.
• يستطيع القراد أن يضع البيض، ويتكاثر في البيئات الداخلية، كما يستطيع ذلك في البيئات الخارجية، ولكن المعظم منهم يفضل المنازل.
• يتواجد القراد على مدار السنة، كما تضع إناث القراد من 4000-6500 بيضة ثم تموت، وينتشر قراد الكلاب خلال أيام الربيع.
• تتناول أنثى القراد البالغة وجبة دموية واحدة لزيادة وزنها إلى 100 ضعف أو أكثر، فمن خلال هذا الوزن سيتم تحويل كل الدم إلى بيض كبير الحجم.

أساليب تكيف القراد مع البيئة المحيطة

فيما يلي بعض أساليب تكيّف القراد مع البيئة المحيطة به:^[٢٤][٢٥]

• يختبئ القراد في أكوام الخشب والحقول المتضخمة، ومن خلال فروع الأشجار لحماية نفسه.
• يفضل القراد المناطق ذات درجات الحرارة الدافئة والمناخات الرطبة ليستطيع العيش والتكاثر، كما يمتلك مجموعة واسعة من الموائل.
• يتسلق القراد البالغ على الحشائش أو الشجيرات الطويلة، كما يمد أطرافه الأمامية ليتمكن من الإمساك بحيوان أو شخص.