أمراض السلاحف البرمائية: أهم الحقائق والمعلومات

السلاحف البرمائية هي حيوانات تتكيف للعيش على الأرض، أو في الماء، وعلى الرغم من أن السلاحف تعيش في المسطحات المائية أو حولها، إلا أنها لا تعتبر من البرمائيات، وإنما من الزواحف (Reptilia)، وتعد السلاحف البرمائية من الفقاريات ذوات الدم البارد، كما تنتمي إلى أسرة الحبليات (Phylum Chordata)، وتغطي أجسامها القشور، ولديها أربع أرجل، وتقع أعين السلحفاة بالقرب من أعلى رأسها لتتمكن من التكيف في الماء؛ إذ تقوم بغمر جسدها بالماء للاختباء من الحيوانات المفترسة.^[١]

نقص فيتامين أ

فيما يلي بعض المعلومات عن مرض نقص فيتامين أ:^[٢]

• أعراض وعلامات المرض: تشمل أعراض هذا المرض؛ قلة الشهية، والخمول، وتورم الجفون (وغالبًا تكون مع إفرازات تشبه الصديد)، وتورم الأذن بسبب تكوين خراج الأذن، والفشل الكلوي، والتهابات الجهاز التنفسي.
• مسببات المرض: يحدث نتيجة تقديم نظام غذائي غير مناسب للسلاحف، وتعد السلاحف الأكثر عرضة للإصابة بهذا المرض هي التي تتغذى على الخس الجليدي، أو ذات نظام غذائي تجاري رديء الجودة، أو التي يعتمد نظامها الغذائي على اللحوم بشكل أساسي.
• خطورة المرض ومضاعفاته: إذا كانت العدوى شديدة، أو إذا انتشرت في الرئتين، فإنها سوف تتسبب بالالتهاب الرئوي، فغالبًا ما تُرى السلحفاة مائلة إلى الجانب أثناء السباحة، بالإضافة إلى أن طفوها على الماء سيتأثر.
• الوقاية والعلاج: يتم علاج نقص فيتامين أ إما بتقديم العلاجات عن طريق الفم، أو عن طريق الحقن بفيتامين أ، ويشير نقص فيتامين إعادة إلى التغذية غير السليمة التي يجب تصحيحها، ويجب أن يتم العلاج فقط تحت إشراف طبيب بيطري.

تعفُّن الفم

فيما يلي بعض المعلومات عن مرض تعفن الفم:^[٣]

• أعراض وعلامات المرض: رائحة كريهة تنبعث من فم السلحفاة، واحمرار في الفم، وإفراط في إفراز اللعاب.
• مسببات المرض: تعد البكتيريا بالإضافة إلى سوء العناية بالسلحفاة من مسببات هذا المرض.
• خطورة المرض ومضاعفاته: عندما يتطور المرض، يمكن أن يسبب تراكم القيح في الفم، وقد يهدد هذا المرض حياة السلحفاة؛ نظراً لتسببه في قلة تناول الطعام أو عدمه.
• الوقاية والعلاج: عند ظهور هذه الأعراض يجب استشارة الطبيب البيطري، إذ تتطلب السلحفاة رعاية جيدة بما في ذلك؛ المضادات الحيوية، وتنظيف الفم، والفيتامينات الخاصة.

مرض العظام الأيضي أو فرط نشاط الغدة الدرقية الثانوي الغذائي

فيما يلي بعض المعلومات عن مرض العظام الأيضي أو فرط نشاط الغدة الدرقية الثانوي الغذائي:^[٤]

• أعراض وعلامات المرض: من أعراض هذا المرض نمو قوقعة السلحفاة بشكل غير منتظم أو معدل أبطأ من باقي أجزاء الجسم، وتشمل الأعراض أيضًا؛ تكون قشرتها طرية أو مشوهة، أو قد تكون القشرة منخفضة أو داخلية، ويمكن أن تظهر السلحفاة وكأنها هرمت أو تجر نفسها أثناء محاولتها المشي، بالإضافة إلى تشوّه العظام.
• مسببات المرض: اتباع نظام غذائي غير مناسب يحتوي على نسبة منخفضة من الكالسيوم، أو قد يحدث نتيجة عدم تعرض السلحفاة لضوء الشمس الكامل بكمية كافية.
• خطورة المرض ومضاعفاته: يمكن أن يقتل هذا المرض السلحفاة، ولن تتمتع بحياة جيدة مع قشرة صغيرة الحجم أو مشوهة.
• الوقاية والعلاج: يجب إطعام السلحفاة المزيد من الأطعمة الغنية بالكالسيوم مثل؛ الهندباء، أو الكرنب، أو الخردل، أو مكملات الهندباء والكالسيوم، كما أنه يجب تزويدها بالمزيد من ضوء الأشعة فوق البنفسجية، والسماح لها بقضاء وقت في الخارج؛ نظرًا لأن أفضل مصدر لفيتامين (د) هو ضوء الشمس الطبيعي.

تورّم عيون السلحفاة

يعد من أكثر الأمراض شيوعًا، وفي ما يلي بعض المعلومات عن هذا المرض:^[٥]

• أعراض وعلامات المرض: انتفاخ الجفون أكثر من المعتاد، إذ تظهر حواف عين السلحفاة حمراء أو منتفخة، وتبدو وكأنها تبكي في كثير من الأحيان، وقد تتأثر حاسة الشم لديها.
• مسببات المرض: تحدث هذه الحالة بسبب نقص فيتامين (أ) والذي ينتج عن سوء التغذية، وغالبًا ما يكون ذلك بسبب اعتماد أصحاب الحيوانات الأليفة بشكل مفرط على إطعامهم حبيبات السلاحف.
• خطورة المرض ومضاعفاته: في الحالات الشديدة تنتفخ الجفون لدرجة أن السلحفاة لا تستطيع فتح عينيها.
• الوقاية والعلاج: يمكن العلاج بتحسين النظام الغذائي للسلحفاة، وعلاج تورم جفنها بإطعامها مكملات الفيتامينات.

الإفرازات الخيطية البيضاء

فيما يلي بعض المعلومات عن هذا المرض:^[٦]

• أعراض وعلامات المرض: انتفاخ مليء بالسوائل بجوار أذني أو عيني السلحفاة، وعادة ما تكون الإفرازات صلبة ولونها أبيض، ويرتبط الخراج بنقص فيتامين أ، إذ يمكن أن يظهر في أي مكان داخل جسم السلحفاة، ولكنه غالبًا ما يظهر بالقرب من الأذنين أو العينين.
• مسببات المرض: قد يكون ظهور هذا المرض نتيجة لنقص فيتامين أ، كما أنه يحدث بسبب سوء جودة المياه، أو قد يكون بسبب درجة الحرارة والرطوبة؛ أي قد تكون درجة الحرارة أو الرطوبة التي تتعرض لها السلحفاة غير مناسبة.
• خطورة المرض ومضاعفاته: إذا لم تتوقف الإفرازات مبكرًا، فيجب زيادة الطبيب البيطري؛ لأن العلاجات بالمضادات الحيوية لن تكون مجدية، ولن تتمكن من معالجتها بنفسك.
• الوقاية والعلاج: يعالج الطبيب البيطري الخراجات عن طريق إعطاء التخدير للكتلة، ثم عمل شق وترك السائل يخرج والتأكد من نظافة كل شيء، وإذا كان اكتشافها مبكرًا، فمن الممكن علاجها بسهولة عبر تغيير النظام الغذائي، والتأكد من أن الماء والجو المحيط بها مطابق للمعايير.